الشكر والتقدير:
بعد أسنى التحيات:
الأستاذ اللبيب الباحث الأريب ـ بارك الله فيك وفي مرورك الأثير، ببريك الأنير.
ثم ليكن من المعلوم لدى بحثكم معارف الأديب، بسياق بليغ عجيب، أن صاحب الحيوان، هو من بين ذلك عوان ـ وَاشِل الغضافرة.
من فصيلة وحوش أفريقية من نوع أسود غابات براري مدينة السوق المهيبة، من سلالة أصول ليوث المغاربة المفترسة، المهاجرة من غابات: أسد الغابة ـ عصر مروج وحوش العالم، كالحمر المستنفرة، فرت من قسورة.
من زئر بزئيرة سلجت في سجل أصوات رعود ليوث التاريخ المرهوبة)):
أَنَا الَّذِي سَمَّتْنِي أُمِّي حَيْدَرَه**كَلَيْثِ غابَاتٍ كَرِيهِ المَنْظَرَه
أشبال مرضعتهم المفطمة ذات العرين العلية على عوالي جدي من تصير لديه أسود أرض العرب والعجم، كالهرر ـ من نسل هرة أبي هريرة الأليفة ـ المأثور منطقه الأسد: ما أنا مِن دد..
أيها الأستاذ الكريم الباحث، زيد أكدرية الموارث، ذرني أكتب في سجلك لدى محكمة العدل، شكر وتقدير ما ستطرته أناملك الكريمة من الفضل، حول ما أشرت إليه بإشارتك اللماحة إلى المضي قدما، فابشر ـ بإذن الله ـ بما يسرك من البشر:
لا بد من صنعا وإن طال السفر.
وإن كنت الآن إلاّ في باب انتهاز إدراك معاني شطر بيت القائل:
والابتداء بالأهم ملتزم.
وأراك في بقية تلميحك الجليل الأنير، على مذهب من قيل في حقه العبير:
ولم يتخذ لهوا مدى الدهر دينه***ولا لعبا ما العارف الحق من دد