تنبيهه الثالث ما زال القلم
| | أخا السلاح في تقدم اﻷمم
|
كلاهما أنزله رب السما
| | ﻻ يستقيم اﻷمر إﻻ بهما
|
دليله في سورة الحديد
| | لنفعه وبأسه الشديد
|
وأوجب اﻹله طاعة أولي
| | أمر البرايا في كتابه العلي
|
في سورة النساء ذاك واضح
| | وجهله في الدين أمر فاضح
|
وهم أولوا العلم كذاك اﻷمرا
| | إن يتحد هذان يصلح الورى
|
وإن تخالفا يضيعا العباد
| | مع البلاد وتداعت العماد
|
وكان اﻷمراء قدما يصحبون
| | شيوخهم في العلم حين يذهبون
|
ليرشدوهم في أمور الدين
| | وحكم معضل طرا في الحين
|
كذلك العالم قدما يصحب
| | لكي يُهَابَ حكمُه من يُرْهَبُ{1}
|
تنبيهه الرابع كل واحده
| | من تي الجماعات بدون فائده
|
إﻻ إذا اتحدت اﻷهداف
| | ثم استوت في الثقل اﻷكتاف
|
في مجلس يمثل القبائلا
| | جميعها يقدم اﻷفاضلا
|
من رؤساء البلديات ومن
| | كل العشائر فبالنجح قمن
|
إذا فعلنا كل ذلك نقول
| | نحن اعتصمنا بتعاليم الرسول
|
هنا انتهت رسالة الشيخ شفاه
| | الله ربي ووقاه من بلاه
|
خامس شهر صفر يوم الخميس
| | عام تلاغٍ {2} جاءت اللقا تميس
|