أشكرك أخي شبليش ، وأشكر الشريف الأدرعي على الأرجوزة الجميلة المهداة إلي ، معتذرا عن عدم شكره نظما لاشتغالي بالأسماء الأعجمية التي كدت أنتهي من نظمها فاخترق جهازي 1-3-2010 فضاع كل شيء
| كذلك النظام أيضا نثروا
|
| وشاركوا وعلقوا وشكروا
|
| ومنذ أن أعلن عن ذا الملتقى
|
| راوحت ما بين الذهاب والبقا
|
| لآخر اللحظة من يوم السفر
|
| سبتا لسبع قد مضين من صفر
|
| وكان شبليشا من قد عزما
|
| على حضوري الملتقى وصمما
|
| بكل ما أوتي من إقناع
|
| بقوله والنقد والمتاع
|
| وحمله جل تكاليف السفر
|
| من بدئه إلى القفول للمقر
|
| وجزؤه الآخر من نصيب
|
| إخوتنا الآتين من قريب
|
| ونّي بنُ أبَّهْ وكذا نجلُ أَخِهْ
|
| بَرْكَ بنُ بُوعْمامَ المجاهدِ (1)انتخِه(2)
|
| وأُفَنَايَتْ وأخُوه دِنَّا
|
| قد صاحبونا من هُنا لهِنَّا
|
| فالأولان سوقيان جذما
|
| والآخران سوقيان رحما
|
| والسائق الشريف زين الدين
|
| أنعم به من سائق رزين
|
| شارَكَنا في اللحظة الأخيره
|
| بُوخَامِي بايٌ هاته المسيره
|
| فكان الانطلاق ليلة الأحد
|
| بعد اتكالنا على الله الأحد
|
| وفي وصولنا لإن قزَّام(3)
|
| ليلا نزلنا في فِنا بوخامي(4)
|
| وزادت الرحلة شخصا كدليل
|
| يدعى بسَلْقُومَّ ويعرف السبيل
|
| وفي الضحى كان انطلاق الركب
|
| من حضر إلى الفضاء الرحب
|
| وقد توغلنا قليلا في الجنوب
|
| ثم استفقنا فصمدنا للغروب
|
| ثم وردنا بئر إنبولالِ(5)
|
| ليلا وبتنا في براح خال
|
| وبئر إنتيشق ضحى وردنا
|
| وخيمة الميمون قد قصدنا
|
| وهو نجل شيخنا البكاي
|
| من نال في العلوم أقصى الغاي
|
| وكان يقطن ربى إن امضال
|
| ملَّن وصلنا بيته عند الزوال
|
الحواشــــــــــي:
{1}= المجاهد بالكسر ؛ لأن المجاهد أبوه بوعمامة بن أبه الإدريسي السوقي.قتلته فرنسا رميا بالرصاص في وسط مدينة تمنغست، وسمت الجزائر ساحة باسمه حيث لفظ أنفاسه الأخيرة وعدته من شهدائها.
(2)== انتخى فلان ، تكبر ، وكنت وضعت الكلمة هنا لأنه علق بذهني أنني رأيت قديما انتخاه بمعنى قصده ، أو اختاره ، ثم بحثت في المعاجم فلم أجدها بذلك المعنى ، ولذا وضعت مكانه: وَخِهْ أي اقصده ، من وخى يخي ، وخيت وخيك إذا قصدت قصدك. انظر اللسان مادة : وخى.
{3} = بلد معروف في حدود الجزائر مع النيجر، وهو دائرة تتبع ولاية تمنغست.
{4}= بوخامي لقب أبناء محمد بن سيدي محمد بن البساطي السوقي الإدريسي.منهما المذكوران في الرحلة شبليشا وباي.
{5}= أنبولال بسكون اللام في آخره حرك للوزن، وإنتيشق، وإن أمضال ملن، أمكنة معروفة بتمسنا مالي.