شكر وتقدير:
بعد أسنى التحيات:
الشيخ الفاضل المدني الباحث عن عطاء هذا الملتقى الحقيقي ـ تشكر على هذا الاتجاه الدراسي لنتائج هذا الملتقى الكريم.
لكن الأمر كما في علمكم ـ بارك الله فيكم، أن أهم أنباء جلسات الأمم هو الذي يتصدر نشرة الأخبار المفصلة.
أما التحليلات فمرحلة متأخرة عن أهم الأنباء ونشراتها..
خاصة وقت انعقاد الجلسات، أو بعيد نهايتها..
والذي أعتقده أنا ـ والله أعلم ـ في هذه الفترة، هو نشر الاطمئنان بنجاح هذا الملتقى الكبير، حسب استنطاقات دلالات النجاح بالصوت والصورة..
فالأصوات التي استنطقناها من تثمين الوفود للملتقى ودروه الكبير، وكونه حدثاً تاريخياً عظيماً ناجحا بتصريحات الحضور، خاصة من شخصيات حكومية واجتماعية بارزة في المنطقة..
وتلك التصريحات من قبل أولئكم الضيوف الكرام تفيد الاطمئنان الكامل في نجاح هذه الملتقى الأول من نوعه..
ثم يبقى هذا الجانب المهم، وهو البحث عن الحقائق والدقائق، هو شغل كل منصف مؤرخ لحقائق هذا الحدث التاريخي الكبير.
وهذا الدور هو المنتظر من كل كاتب بحاث عن التفاصيل التامة، وتحليلاتها المتميزة..
على النحو المقرب معناه في قول السيوطي:
والوجه في إدراكها جمع الطرق***وسبر أحوال الرواة والفرق
وهذا ما نسعى إليه جميعاً ـ بإذن الله تعالى.
بارك الله في جهود الجميع المباركة.
ولكن ما أظن منتدانا الموقر، أنه سيشحن بالتحليلات التي لا تقوم على برهان ساطع سلباً وإيجاباً، فضلاً عن مجرد وجهات نظر لا تثمن ولا تغني من جوع.
ولا يمنع أن تطرح في مجالس المعنيين بذلك، لأنها لا تخلو غالباً من أخذ ورد غير بناء.
قاله
مهنئكم بنجاح هذا الحدث التاريخي المتميز
أخوكم أبو العباس السوقي