أشكر الفيلسوف م\الإدريسي على طرحه الفريد ولي حاشية بسيطة على موضوع البادية والبدو والتبدي وكل هذا القاموس , وهذا القاموس بعيد في نظري عن واقع السوقيين فبالرغم من الإرتباط القسري بيننا وبين الصحراء إلآ أننا ولله الحمد أهل قلم وكتاب وقد أقمنا على ظهورتلك البيد جامعات متنقلة على ظهور العيس تقدم نوعًا تربويًا فريدًا من التعليم في وسط بدوي لا عهد له بالدولة المركزية.
وهكذا، (فإذا كانت البادية في عرف علماء الاجتماع والأنثربولوجيا تعتبر بيئة غير صالحة للإنتاج الفكري (ناهيك عن الازدهار العلمي والفني) - فإن واقع المحاضر الموريتانية يبين أن البادية ليست دائمًا رديفة الجهل والأمية، كما أن المدينة ليست دائمًا قرينة الازدهار المعرفي،) كما هو حال كثير من المدن المحيطة بنا في كل من (مالي) و(النيجر)خلافًا لنظرية ابن خلدون الشهيرة والقائلة: إن «الثقافة هي سليلة العمران»!