كان القوم قديما يبحثون عن الحق والحقيقة, ولا يتأخرون عن قبولهما بعد الحصول عليهما إلا بقدر ما يتثبتون من صفائهما, ويتأكدون من نصاعتهما, وهذا هو سر المسألة, أما إذا أصبح الحق غير مرغوب وغير مطلوب ولا مبحوث عنه, فقد لا يستفيد حامله سوى الأجر وإبراء الذمة -وما أعظمهما من غنيمة-.
أخي اليعقوبي شكرا على هذه الصدقة, فإن الكلمة الطيبة صدقة, ولي عودة إلى الموضوع للاستفادة المركزة, وشكرا.