التهنئة بالعام الهجري الجديد, لم أكن أعلم عنها شيئا معينا قبل الاستفسار -ولكم الشكر على الإفادة- وبعد استفسار الأخ بحثت فتوصلت إلى أن المشايخ الفضلاء يرون أن تركها أولى لأنها لم تكن معمولا بها عند السلف حيث إن الاتفاق على اعتبار المحرم بداية للعام الهجري لم يحصل إلا في زمن الخليفة الثاني أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-ولكن لم يحكموا عليها بأنها تصل إلى حد البدعة, بل صرحوا بأنها لا يؤثم فاعلها, وهذا هو مضمون فتوى الشيخين ابن باز وابن عثيمين-رحمهما الله-.
فالشكر مني للأخ المنبه على فتحه لباب الفائدة وجزاكم الله خيرا.