فضيلة الشيخ المدني, كلنا آذان مفتوحة لندائك؛ لأنه نداء رب العالمين,
وأبشركم بأننا نستعد للدعوة إلى الله-تعالى- بكل ما نملك, إذا كانت دعوة إلى الله فقط كما جسدته المنطلقات التي تكرمتم بالتنبيه عليها(قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة...) بل نعيش همها ونحمله بنفس الحجم المتوقع, اللهم إلا أننا كما تعرفون نستشعر في الوقت نفسه أن الدعوة في بلادنا ضرورة ملحة ومسؤولية عظيمة ورغم ذلك من حقها أن يتباطأ عنها من لا يأوي إلى ركن شديد, ولا يغيب عنا أن الهدف من دعوات الرسل من أولها إلى آخرها إيصال الخير والنور والهدى والصالح والطيب...وما يرجع إلى هذا القاموس, إلى البشرية جمعاء, ودفع الشر والظلمة والفاسد والخبيث...وما يرجع إلى هذا القاموس عن البشرية, ونسأل الله أن يشد أزر بعضنا ببعض ويشرك بعضنا في أمر بعض -ويصلح أمورنا-كي نسبحه كثيرا ونذكره كثيرا, ولكن لا ننسى أنه كان بنا بصيرا.