الجهود الدينية للمدرسة السوقية
جندت المدرسة السوقية في الصحراء كل طاقاتها لإبقاء جذوة الدين متقدة في قلوب أبناء منطقة الصحراء الأزوادية, وتمثلت تلك الجهود في الحفاظ على جانب القضاء والإفتاء, وهذان الجانبان داخلان دخولا أوليا في الجانب العلمي الذي أسلفنا أنه معتمد بشكل شبه كلي على السوقيين وأنهم لم يدخروا جهدا في القيام بتلك المهمة العظيمة والأمانة الجسيمة التي تحملوها باختيارهم في جميع مناطق تواجدهم.
كما شملت تلك الجهود الجانب المالي من مثل جباية الزكاة والأحباس والأوقاف وإدارتها وتوزيعها على الفقراء والمستحقين
|