اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حفص السوقي 
شكر الله لكم جميع مجهوداتكم ولا تنسوا ن تبقى الروح الرياضية سائدة بينكم ولا تملوا من طول الموضوع....... شكرا لك شيخي الأدرعي وأنت أيضا يا أداس ولا أنسى جلد الشيخ اليعقوبي ......
أمست تراودني الأفكار ماالعمل == بذي الظعائن ينحو نحو من عجلو
هبت ظعائنه الأعجاف تسجنني == وتاجنا والأداس بئس ذا النزل
أقفاص لا تستطيع دفع هجمتنا == من نسج صاحبنا وليس تحتمل
أراه قد حق فيه قول دارعنا == يقضي لمن بالثناء يبتدي جمل
لا فض فو الشيخ الأدرعي ولا == شلت يمينه فالفرسان ترتجل
قولا لحسانه حزا عل مفصل == فنصل سيفك منه تبر الغلل
ولست بالمقتفي حسان في زلل == فحز راستكم أولى بنا عمل
يآيها ذا الربيع ما انتبهت إلى == من سوق كيدال تلك أعصر أول
أو منتدى منتدى سوق بضاعته == فاختر كما شئت إن الأمر ذا جلل
أظنني لم أمل إلى امتداحك في == نظمي فكنت كريما حين ترتجل
وما احتقارك للأشعار ملت إلى == رد الجواب بنثر ما كذا الحيل
في غابة الرمل يرثي العين والأثر***سفينةً شرِقت ربانها عمر
هاتو المطافئ..أسعفوه..محتضر***فإن في مرفئي الأمواج تستعر
أغضيت عن عمر قوسا لقافية***أوتادها لهب أوتارها قدر
وبات يقذف بالأحلام بارجتي***فارتاع لما جلا عنه الكرى السحر
وانساب يرقع من شيخيه أمنية***تلقفتها يداي النصر والظفر
روى مواتا من الأنظام ورّثها***إياه عمي سقى أيامه المطر
والتاج مختبئ في الليل [OVERLINE]ينبشه[/OVERLINE]***يصطاد خرز نظيم وحشه زمر
في صدره من خشاة الصبح مروحة***تعلو به لحظات ثم تنحدر
أما هيبكا فحسان تطايرُمن***إبداعه في عيون الناقد الشرر
ولم أقرظه لا خوفا ولا طمعا***وما عن الفجر أسوار ولا أطر
فإن يرقه حرير في حدائقه***بِِـحور أقصى المعاني تخطر الفكر...
أو لا ..فصره إليك أنت في خطر*** إني ربيعة حامي الظعن مشتهر
في شط رمحي دريد خر مرتعشا***عن نجدة التاج، ما ذا يبتغي عمر