ومن غرر هذه القصائد التي عثرنا عليها هذه القصيدة البديعة ولعل قائلها يقصد بها السوقيين , ولكننا لم نتمكن من معرفة قائلها يقول فيها:
قريتك مما قد قرنت غرامنا = بدمع سلاما كالقواري القـوارن
وألزمتكم شرخ الشباب مودة== فإن الشباب مِ الغوالي الغوالن
وخصصتكم عمن سواكم أمانة= فإن الخصوص مِ العوالي العوالن
وعوضتكم مما خرجت مكانكم==حماى عليكم في حوامي الحوامن
وجللتكم عند الكبار جلالة== وذبا عليكم في خواشي الخواشن
وإني لاتنفك منذ عرفتكم ==أحاديثكم همي وحسن محاســـــــــن
وإنكم قطب الهوى ومداره ==عليكم محيطا مثل حصن الحواصن
وإنكم أصلي وإني فصلكم ==ومما لفصل الأصل حضن الحواضن
لحى الله وقتا حال بيني وبينكم وماقد دهاني من غواشي الخواشن
وابعد محبوبا وقرب عاديا== وأورثنا جهلا بحين الحوائــــــــــن
فتمرن إذ تمري الصبابة دمعنا== بفكر فئاه من موار مــــــــوارن
فصرنا أنبنا (اللام) موقع(دالنا)== لنحيى ودا بامتشان المواشـــــن
وبعد صلاة الله ما حن عاشق ==وما سبحت بحرا أناوين نـــــائن
على أحمد إنسان عين حياتنا== وخير مرب وسط مدن المــــدائن
وفي الجعبة مزيد ودمتم بخير.