راجيا الله-تعالى-كما بلغنا هذا الشهر العظيم
أن يبلغنا أواخره وأن يعيده علينا وعلى المسلمين عامة في أتم الصحة والعافية, وأن نكون فيه من العتقاء وممن فاز بالرضوان والجنان
كل عام وأنتم جميعا الى الله أقرب, وفي جناته ورضاه أرغب
وأعتبر هذا الاعتذار واجبا لابد منه
فإن الاعتذار سلوك يحتمه احترام الآخرين والحفاظ على مشاعرهم,والأقربون أولى بالمعروف .
وإن الاعتذار هو جواز سفر للقلوب بين القائل والمتلقى.
وإن الاعتذار كلمة قيمة جداً وهامة للترابط والاتحاد والمحبة مع الآخرين.
و بالاعتذار يتم التواصل مع الآخرين ، ونحافظ على علاقتنا مع الغير واتساع دائرة الحب والمودة ، ويحمينا من مشاعر الغضب من الآخرين .
ومن المعلوم أن هناك صعوبة في الاعتذار ولا سيما للأشخاص أصحاب الشخصيه الضعيفة, ولكن هذه الصعوبة تختفي حينما يكون المعتذر هو أول المعاتبين لنفسه وأول المعترفين بموجب اعتذاره كما هو صفتي هنا.
والمرجو من الأشقاء قبول اعتذاري بالتسامح وبدون دوران فذلك دليل على الرقي والتحضر.
أعتذر لأسرة الموقع زيودا وهنودا عن الغياب وأشكر لهم هذا الإثراء المشاهد للموقع شكلا ومضمونا.