أخي وشيخي الكريم السوقي الخرجي
لقد أمتعتنا بسياحة قرآنية إيمانية تأمليه في أنفسنا
الله اسأل أن ينفعنا بها ويجزيك عنا كل خير
فلإنسان المعني بالرسالات و الخليفة في الأرض هو نفسه المعني بهذه الرسائل والتوجهات الربانية التي يفلح من فقهها ويبور ويخسر من جحدها
فقد أشتمل بحثك على مواضيع عدة كل موضوع منها يستحق أن يكون بحثامستقلا لأهميته لنا جميعا. فقد تناولت الكمال المطلق والشمول التام والنفس وإلهامها
و فجور وتقوهاوما جنته.وأثرالقرآن على القلب و الفظاظة والغلظة وعلاجهما والعفو والاستغفارو المشاورة وآثارهما على النفس والطمأنينة بذكر الله وتعظيم شعائر الله وأنها من تقوى القلوب
وبعد ذالك أمتعتنا بومضات إيمانية حول بعض أعضاء جسد الإنسان وذكرها في القرآن مثل الصدوروما يختلج فيها واللسان والتحذير منه واليد وبسطها في الخير وكفها عن الغير وكذالك الأرجل وما ينبغي أن تقودنا إليه والتفكربأنها من نعم الوهاب علينا والبطن بتحذيرنا بي ملإها بالحرام وكذالك دورهافي حفظ ماحوته و أكل مال اليتيم والوجه وبما يونبئ به من مكنوناتنا و السمع و البصر و العين ودورهما في تلقي العلم والمعارف وتفضل الله بهما علينا و الصوت و الخد و الجلد وبعد ذالك نقلتنا إلى مرحلة الإيمان والتدبر والتذكر وأثارهما والتفكر في الجبال والأحجاروما يحدث من هبوطهما وتصدعها من خشية الله
وشفقة الباري علينا بتحملنا للأمانة من جهلنا وظلمنا لأنفسنا.
ألله أسأل أن يهدنا إلا مرضاته
ويغفر لنا ما قدمنا وما أسررنا وأعلنا وما هو أعلم به منا إنه سميع الدعاء