بسم الله الرحمن الرحيم
فليسمح لي أخوي الفاضلين أداس السوقي ومحمد الحسني
بمداخلة حول الثقافة بعمومها والتي عرفها البعض بمجموعة من الأشكال والمظاهر لمجتمع معين تشمل العادات، والممارسات، وقواعد ومعايير كيفيةالعيش والوجود، من ملابس، ودين، وطقوس و قواعد السلوك والمعتقدات.
و من وجهة نظر أخرى، يمكن القول أن الثقافة هي كل المعلومات والمهارات التي يملكها البشر.
إذن الثقافة هي صورة المجتمع في زمن معين .لا ما ينبغي أن يكون عليه هذاالمجتمع ولنفترض أننا الآن ندرس حالة المجتمع السوقي فبماذا نصف حالته الثقافية كمجتمع صغير ضمن نسيج مجتمع أكبر له خصوصيته التي تميزه عن جميع المجتمعات الأخرى وأعني به المجتمع ألطارقي وإن تميزنا عنه
ببعض الميزات بسبب الخصوصية التي تطبع المجتمعات الصحراوية وتعيق تماهيها في بعضها والمجتمع ألطارقي بالخصوص مازال لغزا للآخر حتى اليوم برغم كل وسائل الاتصال التي جعلت من العالم قرية صغيرة
أما م نحتاجه من الثقافة فهو موضوع يجب أن نبحثه بكل جدية وشفافية
حتى الأوعية الثقافية التي لا يأسف عنها أخي أداس إنما هي أوعية تعكس
ما بداخلها إن وضعت فيها خيرا فخير وغير ذالك كذالك
وأرجئ موضوع واقعنا والمأمول إلى موضوع مستقل للنقاش حوله