كل الشكر للعلامة الشيخ اداس السوقي ، على تعليقه الرائع ، واستسمح فضيلته إن خالفته في الراي ، ووضحت له ما إعنيه ب (العموميات ) وذكر اللغة والدين ، فليس معنى ذلك أن العربية مثلا يجيدها الكل كلا وكلا ، ولا الدسن الإسلامي يعتنقه الكل ، كلا وكلا ، فكل ما قلته مقيد ب(النسبية ) فالوثنية بالنسبة للجاهلية من العموميات والمسيحية بالنسبة للمجتمع المسيحي منها والاسلام بالنسبة لنا من العموميات وهكذا .، ......... فالفرد الناشئ من المجتمع الإسلامي يكون الاسلام له من عموميات ثقافته التي لايحتاج إلى تعلمها ، وإنما يحتاج إلى تنقيتها ، وعلى هذا فقس كل ما قلته ....... واما الاداب العالمية التي لم تتأسف عليها فلا أقصد التي ذكرت ، وإنا التي يحصل العالم الاخر فيه على جوائز نوبل (المسرحية التمثيل ، الرواية ، القصة ، الصحافة ، المقالة ، ...... )
وعلى كل فلك الشكر الجزيل .
|