07-06-2009, 02:00 PM
|
#10
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 78
|
تاريخ التسجيل : Apr 2009
|
أخر زيارة : 09-27-2012 (01:03 AM)
|
المشاركات :
299 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالله
- هذه مجموعة من التعاريف للثقافة أنقلها لكم مع بعض التصرف
- الثقافة في اللغة العربية أساسا هي الحذق والتمكن ،والمثاقفة أي الملاعبة بالسيف ، وثقف الرمح أي قومّه وسواه، ويستعار بها للبشر فيكون الشخص مهذباً ومتعلماً ومتمكناَ من العلوم والفنون والآداب، فالثقافة هي إدراك الفرد و المجتمع للعلوم و المعرفة في شتى مجالات الحياة؛ فكلما زاد نشاط الفرد و مطالعته واكتسابه الخبرة في الحياة زاد معدل الوعي الثقافي لديه، وأصبح عنصراً بناءً في المجتمع. و وكان أول من استعمل مصطلح ثقافة ليقابل به لفظة culture في العصر الحديث هو سلامة موسى من مصر ت 1958 و الثقافة هي مجموعة من الاشكال و المظاهر لمجتمع معين تشمل عادات، ممارسات، قواعد ومعايير كيفية العيش والوجود، من ملابس، دين، طقوس و قواعد السلوك والمعتقدات. و من وجهة نظر اخرى، يمكن القول ان الثقافة هي كل المعلومات والمهارات التي يملكها البشر. مفهوم الثقافة امر اساسي في دراسة المجتمع ، لا سيما لعلم الانسان وعلم الاجتماع
- و الثقافة بمعناها الانثروبولوجي هي أسلوب أو طريقة الحياة التي يعيشها أي مجتمع بما تعنيه من تقاليد وعادات وأعراف وتاريخ وعقائد وقيم واهتمامات واتجاهات عقلية وعاطفية وتعاطف أو تنافر ومواقف من الماضي والحاضر ورؤى للمستقبل، إنها طريقة تفكير وأنماط سلوك ونُظُم ومؤسسات اجتماعية وسياسية وما يعيشه المجتمع من انفتاح أو انغلاق، فالثقافة بهذا المحتوى العلمي هي في الغالب لا تأتي قصداً من الأفراد وإنما يكتسبها الناس امتصاصاً من البيئة منذ ولادتهم
- لعل شيوع المصطلح يجعل من الصعب تعريفه والثقافة من المصطلحات الشائعة فكل من يطلقها بقصد بها معنى ومصطلح الثقافة من أكثر المصطلحات استخداما في الحياة العربية المعاصرة، وبالتالي فهو من أكثر المصطلحات صعوبة على التعريف ففي حين يشير المصدر اللغوي والمفهوم المتبادر للذهن والمنتشر بين الناس إلى حالة الفرد العلمية الرفيعة المستوى، فإن استخدام هذا المصطلح كمقابل لمصطلح (culture) في اللغات الأوروبية تجعله يقابل حالة اجتماعية شعبية أكثر منها حالة فردية، وأما المعنى الغربي للثقافة : فهي مجموعة العادات والقيم والتقاليد التي تعيش وفقها جماعة أو مجتمع بشري، بغض النظر عن مدى تطور العلوم لديه أو مستوى حضارته و عمرانه. وبذلك فان الاشكال يطرح نفسه، ذلك ان تعريف الثقافة اختلط عند العرب باعتبار ان هناك فرق بين المثقف والمتحضر.فالمثقف هوالذي يتعدى إحساسه الذاتي للإحساس بالآخر والمتحضر هوالذي يسلك سلوكا يلائم البيئة الذي يعيش فيها ولكي يكون الإنسان متحضرا لابد أن يكون مثقفا
- ويستخدم مصطلح الثقافة أيضا وفق المفهوم الغربي للإشارة إلى ثقافة المجتمعات الإنسانية، وهي طريقة حياة تميّز كل مجموعة بشرية عن مجموعة أخرى. والثقافة يتم تعليمها ونقلها من جيل إلى آخر؛ ويقصد بذلك مجموعة من الأشياء المرتبطة بنخبة ذلك المجتمع أو المتأصلة بين افراد ذلك المجتمع، ومن ذلك الموسيقى، الفنون الشعبية، التقاليد المحببة، بحيث تصبح قيما تتوارثها الأجيال ومثال ذلك الكرم عند العرب، الدقة عند الأوروبيين، أو رقصات أو مظاهر سلوكية أو مراسم تعبدية أو طرق في الزواج . فيقصد بالثقافة الكيان المادي والروحي لمجتمع من المجتمعات ويدخل في ذلك التراث واللغة والدين وعادات المجتمع ونشاطه الحضري. وتستخدم كلمة ثقافة في أوساط المجتمع ، كأن تقول فلان مثقف سياسي ( أي ملم بكافة حيثياتها ) ، بمعنى آخر ((أن تعرف شيء عن كل شيْ ، و أن تعرف كل شيْ عن الشيْ ))
- هل نحن شعب مثقف بالمعاير أعلاه وهل نعي ثقافتنا وما دورنا في إبرازها للآخر وهل هي جديرة
- بأن تكون لبنة من لبنات الثقافة ألإنسانية ؟
- إذا كانا لنا دور في تشكيل الحضارة والثقافة الإنسانية فماسبب تراجع ثقافتنا ودورنا الحضاري
امام الثقافات الأخرى التي صبغت العالم بردائها ؟
|
الشكر كله للإخوة جميعا خصوصا عكاشة من نور المنتدى بهذا الموضوع الرائع ، ويا ما أميلحه ؟؟
وليس لدي مزيد من التعليق إلا من جانبين :
أولا :من حيث المصطلح : لقد تطور مفهوم الثقافة عبر مسيرتها الطويلة ، إلى أن قسمت الثقافة اجتماعيا إلى ثلاثة أنواع :
(عموميات الثقافة ، خصوصياتها ، متغيراتها )
العموميات: هي عبارة عن جميع الأعراف والعادات مما يشترك فيه جميع أفراد المجتمع . كالدين واللغة ............. ولا تحتاج إلى بحث ولا اجتهاد ، ويتساوى فى إدراكها الجميع.
الخصوصيات : هي تلك المعارف والادراكات التي تشترك فيها شريحة ما من شرائح المجتمع ؛مما يكتسب داخل المجتمع. كالأطباء والمهندسين ......... ولا بد من بذل الجهد في تحصيل هذاالنوع من الثقافة .لذا فهي خاضعة للتطوير والتنمية .
المتغيرات : هي كل وافد ومستورد ودخيل من ثقافات الآخرين . وتكتسب بالاحتكاك والعولمة المعلوماتية (الثقافية) . وهي تنفع المجتمع كثيرا رغم ما تحمله من اضرار .
هذا وكلما نشط المجتمع بكل المنتمين إليه على جميع المستويات في تحصيل النوعين الأخيرين .، ونقحوا الأول كلما ارتقى نحو حياة أفضل وأكمل .
ثانيا: =تساؤلاتك = على ضوء هذا التقسيم يمكن الإجابة عنها بسهولة وبكل تلخيص :فنقول :
إننا ليس لدينا من أنواع الثقافة إلا الأول (العموميات) فهو الذي لا نجارى فيه ، ومن المعلوم أنه لا يكفي وحده للتحضر على أنه لا ننقحه ولا ننقده ، مع احتياجه إلى ذلك ، فأين ياتي دورنا الحضاري أفي (الطب، او في الهندسة، أو في الطيران ، أو في ................ لا شيء حتى في الآداب العالمية ..... )
مع أننا ........
لمثل هذا يذوب القلب من كمد ....
وتقبلوا هذه الكلمات الجارحة لأنها كتبت بمداد من دموع بل دماء المكلوم الجريح، بجراحات لا تشفيها صيدلية واحدة .
|
|
|