عصاميا لا عظاميا
الحياة شمس تشرق وتغرب، ونهر يتدفق ويجف،وعجلة تدور وتقف
فالعاقل من اعتبر بعبرها فيدور مع دورانها
الحياة مدرسة جامعة يتخرج منها من طبق قوانينها بنجاح وتفوق،ويفشل فيها من لم يستوعب أنظمتها ولم يطبق قوانينها ،ويتخلف فيها من خلفته أنانيته
وقد يغرق بعض الناس في بحر لجي من الأوهام الهدامة والأفكارالرجعية الفتاكة
فينتطق بنطاق القبلية متتوجا بتيجان العنصرية مشهرا سيف الأسرية معلنا الدفاع عن الأنانية،ناسيا أومتناسيا أن أكرم الخلق عند الله أتقاهم ؛ ؛ ؛
هيهات ثم هيهات إنكار أصالة الأصيل ،
ولاشرافة الشريف ،بل ماينكره الحال أن يزعم أن مجرد أصلية فراسته تضعه في طليعة الفرسان ؛؛؛
كلا والله فالسماء لاتمطر ذهبا ولا فضة
فخير الناس ذوحسب قديم أقام لنفسه نسبا جديدا
|