ارسل لي واحد من اخوتي كل غيرغ قصيدة من محمد بن يعيش انشاها لشوقه للشيخ العلامة حمد بن يوسف لكن المسودة قال ضاعت عنه قال فيها كلمات ممسوحة بعضها يمكن كتابتها من عنده غير صحيحة والله) ومطلعها)
لمن طلل قد طار لشوق اهلها لبي ** فهاج سعير الشوق مني في القلب

فاوقفت نضوي حائرا متأملا **فلأيا عرفت ما عرفت علي ريب

وحن فؤادي من تذكر اهلها** ففاضت دموع العين لصبابة والحب

ديار عهدناها بأرغد نعمة **عهدنا بها ميا مفاكهة الصب

وميا فتاة طفلة ارحبية ** خدلجة غيداء مخطوط الجنب

وناهيك من ميا اذ هي اقبلت** تريك وميض الثغر ذا شنب غرب

وتبسم عن المي ينسي رضابها ** بعيد الكري شهدا لدي المص والشرب

وترمي قلوب العاشقين اذا رنت ** بناظرة تسبي عقول ذوي اللب

الا ليت شعري هل اتيح وصالها ** وان كانت الامال تقضي رغما علي الغيب

بعوجاءمرقال زلول شمردل ** تصير من شطه النوي الي القرب

اذا اقبلت نحوي الفلا مشمعلةعلي** رسلها اغنت عن الزجر والضرب

تحمل هداك الله عني تحية ** يشيعها مني السلام الي القضب

فذاك الذي يدعي بحمد وصيته ** ترامت به الافاق في الشرق والغرب

فذاك الذي كل الانامل اسرعت ** تشير اليه بالسخاوة في الجدب

فماكان من معني الولاية ناله** جهارا بانواع السلوك مع الحب

يزود علي حوض الشريعة دايما ** ويناضل عنها بالدفاع وبالذب

قضي الله مولانا بخير قضاءه** تلاقينا عن طهر نجح بلا عيب

تم يستطيع من املاه في غيرغ املاءه علي طولها ومسح الكثير منه وقطعه مع انه لايجزم بكتابة الكلامات لمسحها الكاتب محمد الصالح بن اخمدا بن بهكدا تلميذ محمد بن يعيش رحمهم الرحمن ورضي عنهم
احمد بن محمد بن يعيش السوقي