ترجمة أحمد بن كليكا بن محمد بن أحمد الدغوغي الادريسي الحسني
هو آحمد بن كليكا بن محمد بن أحمد الملقب وانسطفن صاحب نظم جمع الجوامع في الدرر اللوامع بن كلك بن محمد الملقب حمن بن القاضي أكول
ينتهي نسبه الى ابراهيم الدغوغي من علماء القرن الرابع هجري ،كان معلما للقرآن الكريم ومن العلماء الربانيين الخاشعين أول ما نزل ، نزل على قبيلة
الهمال من الكنتيين وبدأ في تعليم الاطفال والطلبة ،وتزوج في أول حياته من قبيلة طارقية تسمى شمناماس وأنجب منها ابنه محمد ثم تزوج بعد ذلك امرأة
عربية من قبيلة لدناس من بني حسان ، ويذكر أن الشيخ آحمد هذا تعرض لعملية قرصنة ومحاولة طمس للهوية واعتداء من أعداء النسب الشريف فاعتدي عليه
وأحرقت كتبه ومخطوطاته من طرف قبيلة الركاكدة وألقيت هذه الكتب في البئر حتى أصبحت مياهه كلون المداد من كثرة هذه الكتب وصدق القول القائل : (إذا
أحرقت الكتب أحرق أصحابها) لكن الله غالب على أمره .وكان هذا سببا في تجهيل أبنائه ومساواتهم مع بقية العرب ومع هذا ظلوا ينادون بالشرفاء ويذكرون بشرفاء
كل اسوك مع أنهم عرب واشراف أدارسة ،وبقي عقبه هناك مع الركاكدة الكنتيين وما سبب حرق الكتب إلا لخفض مكانة ذريته في المجتمع وحتي لا يكون الاشراف
الكليكيون فوق كنتة بأي حال من الاحوال وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون توفي في نفس القرن الثالث عشر وقبره هناك معروف في مكان يسمى لباضة مع ابنه
ألمين المترجم له في هذا المنتدى المبارك.
وتجدر الاشارة إلى أنه وقع خلط في ترجمة ألمين إذ كان أحمد وانسطفن المقصود به آحمد هذا بن كليكا.والجد الجامع بيننا وبين بني عمومتنا الاشراف من الطوارق هو محمد بن أحمد وانسطفن بن كلك
وليس محمد دفين تكروين بن أحمد أكول..وعلى الله قصد السبيل .
|