قبيلة إمز غيرسن: في مواطنها غرب النهر
هذا وإن ذكر تاريخ أي أمة أو شعب أو قبيلة أو فرد، يدعو إلى جمع العناصر التاريخية المتعلقة بواحد ممن ذكرنا، سواء كان أمة أو فردا، وما بينهما...
وإن معرفة المنشأ كموطن، أمر ملح معرفته لدى الأمم، أمة أمة في كل عصر ومصر.
وسواء كان ذلك الموطن قديما كما تقدم، أو حديثا كما سيأتي ـ بإذن الله تعالى.
لذا فإن مواطن قبيلة: إمز غيرسن، بعد أن ألقت عصى الترحال في غرب النهر، مما يحتاج القراء معرفته، احتياج التاريخ وثقافاته البشرية...
وقد آن ذكر مضابهم ـ أي: أوطانهم في (أَرَبَنْدا)، الذي هو غرب النهر جهة تنبكتو، وما جرى مجراها...
ذلك ما سيحدثنا به الراوية السيد ابن زياد قائلا ـ حفظه الله تعالى ـ في معرض بيانها، وهي:
بَرْيا.
شَتْ لُيلويْ
تين أباجيل.
وهي موطن بين تغارسوت وتين بكتو.