أياعيني السكباءماذي المدامع
وهذه قصيدة للشيخ/محمدبن احنى السوقي الدغوغي ت1374/هج من قبيلة اهل فامبلقو
اهداهاﻷحمدبن محمدبن المصطفى اﻷنصاري السوقي جزاءلقصيدة ارسلهااليه
وهي كتالى:
أياعيني السكباءماذي المدامع***كأنك هطلالم تعقها الموانع
لاجل فراق حرق البطن حره***وشوق بنا اقض منه المضاجع
فسكبك ليس يجدى من ذاقلامة***وللصبرفى امثال هذا منافع
تسكن محزونا كئيبا متيما***فؤاداونفسا وهو من قبل جازع
فدعنى تذكر الحبيب فإننى***متى ماذكرته فقلبي صادع
وعقلي طائش وليلي دامس***ونجمي ءافل وبطني جائع
وفهمي جامد ورأيي فائل***ونومي طائر وهمى شائع
وفودى شائب وجسمي ناحل***ووجهي حالك ولوني رانع
وماذاك الاللتحير والاسي***وصولة ايام فهل لى نافع
اذاطلبت نفسي من القلب سلوة***يقول لها كلا فإنى شاتع
إذا طارت الورقاء تعنى هديلها***تمنيت انى للحبيب مسارع
لعل اله العرش بينى وبينه***على مانحبه ونرضاه جامع
ولوكنت قادرا زيارة عشه***فعلت ولكن التعذر مانع
فياقاصدا بحرا مجدامشمرا***على باذل قد ضمرته البلاقع
فمنى الى خلمي وحبى وغيبتى***سلام كعدالرمل والنبت ذائع
سلام ينسى نشره الرندنفحة***وفوق الهضاب والشوامخ رافع
عنيت به ابن بنت عمى انه***مقيل العثار للرذائل دافع
فمازال مظهرا لحبي موثرا***عيانى على الاقران مذ انا يافع
قبلت هدية اتتنى عنده***وطبت بها نفسا وللعين رائع
وتلك قصيدة كدر تنظمت ***فماخاط مثلا فى البلاغة راقع
قمين بان تجزى بالطف دقة***وجودة نظم لولا انى ظالع
وليس باهل للقصائد مفحم***بليد يقول ماتمج المسامع
ولكننى ان شاء ربى طالب***اثابةشعره بما هو قانع
فأحسن بشعر زين الصدق رصفه***وماعيب بالشنئان والحقد راصع
وماكان هذا النظم للفخر والريا***ولكنه اقتضاه شوق يراجع
يورقنى فى كل يوم وليلة***فلذاتنامرت وضاق المواسع
فعدت كماتحب فالعوداحمد***فشكراعلى مالرب من ذاك صانع
فهاك رجوعااعجبتك بحسنها***وفى نظمها من الجواهر ناصع
وإن خللامنهارأيت فسدها***فذلك عون للشويعر ناجع
صلاةالاله والسلام على الذى***لاهل المعاصى والكبائر شافع
وءاله له والصحب ماشادمنشد***وماسال من صب محب مدامع
وازواجه والصهر ماحن عاشق***وماطال شوق الحب والدمع هامع.
|