الموضوع
:
عرض كتاب مواعد الإطراب للشيخ حمدا بن حدي
عرض مشاركة واحدة
#
1
06-08-2009, 06:41 PM
لوني المفضل
Cadetblue
رقم العضوية :
78
تاريخ التسجيل :
Apr 2009
فترة الأقامة :
5811 يوم
أخر زيارة :
09-27-2012 (01:03 AM)
المشاركات :
299 [
+
]
التقييم :
10
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
عرض كتاب مواعد الإطراب للشيخ حمدا بن حدي
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض كتاب :
مواعد الإطراب في نظم قواعد الإعراب
للشيخ
/
حمدا بن م حمد بن حدي السوقي الجلالي.
إذا كانت منتديات السوقيين في الشبكة العنكبوتية قد أهملت جانب اللغة ولم تخصص له منتدى ، فإن منتديات السوقيين في الخيمة الصحراوية بالعكس تماما ، فيبدو أن المنتدى اللغوي يكاد يطغى على المنتديات الأخرى، لا سيمى الجانب الأدبي المتمثل في القصائد المليئة بغريب اللغة وقواعدها ونوادرها ، وشواردها , فهي تصرح بأنها صادرة من ثقافة مفعمة بمغارف المعارف ,
وياتي هذا العملا ق من عمالقة السوقيين ليبدع بريشته السخية في هذا المجال، ويفرغ طاقته الأدبية في خدمة طلاب العلم ، ويقرب لهم الفوائد بنظم بديع فينظم التلخيض للقزويني و قواعد الإعراب لابن هشام , ألا وهو العلامة الأديب والموسوعي الأريب الشيخ
/ حمدا بن حدي
ونظمه للقواعد هو ما سأحاول أن أعرضه عرضا سريعا موجوزا وسأتحدث حول النواحي الآتية بإيجاز :
1
. المؤلف (أحيل القارئ إلى منتدى التراجم)
2
. بين يدي الكتاب
3. أسلوب الكتاب
4. منهجه ـــ ــ المقدمة ، الأبواب ، والفصول ، الخاتمة ـــــ
5. نماذج منه .
*.
بين يدي المنظومة
:
هي عبارة عن نظم لكتاب جمع فيه مؤلفه / ابن هشام كثيرا من كنوز اللغة وقواعدها ، وأودعه ضروبا من الأعاريب المتنوعة ، فهو قد لخص من خلاله جل المسائل الساخنة في كتابه ( مغني اللبيب) ، وجاء العلامة النحرير الشيخ / حمدا بن حدي ونظمه في هذا العقد الفريد الذي سنحاول أن نقطف لكم من يوانعه الشيقة .
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الكتاب لم يزل تحت براثن النسيان ، ويكاد يكون مهددا بمخالب الضياع الذي يهدد هذا التراث الرائق في المنطقة عموما ، فلم يحظ بمحسن ينفق على طباعته .
وهو في رفوف المخطوطات ، ولم يبرح دواليب المركز الإفريقي لإحياء التراث إلى الآن. على أن دخوله لهذا المركز من أكبر النعم له ،نعمة بها يباهي كثيرا من أقرانه الذين لم يذوقوا حتى حرارة الدولاب ، ،
*
أسلوب الكتاب:
الكتاب تأثر بأدبية ناظمه المفلق فغلب عليه الطابع البديعي ، فكأنه تحول من كونه مجرد قواعد نحوية إلى شعر له متعته وفنيته كاملتين ، مما يدل بوضوح على أن صاحبه وفر عليه جهودا مضنية ، فجاءت الألفاظ سهلة متأنقة ، والمعاني عذبة كالراح مذاقا ، والتراكيب عالية ليست سوقية (وعفوا على استخدامها) ، وكأن الناظم لم يكفه حرف واحد للروي ، وهو من نجباء تلامذة أبي العلاء المعري في ــــ لزوم ما لا
يلزم ــــــ والجناس بأنواعه (الناقص والتام والمركب) فيستخدمه من المقدمة التي لم يخل منه بيت إلى آخر الكتاب، وهاهو يقول في المقدمة :
لما رأيت بعض أهل العصر
شام
برق القواعد التي لابن ه
شام
وفي الأثناء يقول :
وانسب إلى الجمهور منعا مط
ـلقا
إذ إن حرف الجر لن يعـــــ
ـلقا
مع حتمهم من بعد ـإن ـ كسر
إن
كارتاد حتى إنه لا يطم
ئن
والأمثلة ستاتي إن شاء الله ، ولا ننسى كذالك التزامه الشديد بحسن ( التقطيع الصوتي ) ولا تجد خللا في الوحدات الموسيقية ، فهي أجراس متساوية ترتفع وتنخفض بترتيب وتنسيق .
*. المنهج:
منهج النظم تابع لمنهج الكتاب المنثور ، والكتاب لم يقسمه مؤلفه ابن هشام تقسيما منهجيا حسب ما عليه مناهج البحث حاليا ، بل كل ما يهمه جمع بعض القواعد المختلفة خصوصا ما يتعلق بالجمل ، وشبهها ، و بعض الكلمات الغامضة ذات الأعاريب الكثيرة ، لذالك محتوى الكتاب المنظوم كالتالي :
المقدمة:
أنشأ الناظم مقدمة مرصعة ، مزدانة بألوان البديع ، من الجناس وبراعة الاستهلال ، أودعها الثناء على الله ، و سبب نظمه للكتاب ، كما تحدث عن المعانات الي نظم تحت غيومها هذا الكتاب ، وتناول كيفية تصرفه في الكتاب المنظوم وأنه قد حذف بعض الأمور وغير الآخر ، واختصر بعض الشواهد ، كل ذالك بداعي إصلاح النظم ، وها هي المقدمة :
قال الفقير حمدا ابن الخ
ض
ر هنـــــــأه الله بعيش خــــ
ـض
ر
نحمــــد ربا معــــــربا
إلاه
سبـــحانه عن أنــــــــه ا
لإلاه
ثم نصلي ونســـــــــلم
على
باني الهدي على القواعد ا
لعلى
محمد في صـــــحبه و
الآل
وكل تال لم يـــــــــــكن
بالآل
لما رأيت بعض أهل العصر
شام
برق القواعد التي لا بن
هشام
وكنت أحرص على الت
كل
م فــــــــــي كل ما يرجع للـــــت
عل
م
عانيت نظمها نظمها لعى
تشويش
بخـــــــــــــــــاطري وقلة ال
تفتـــــــــــــيش
فجئت في المقصود ب
الملائم
وإن بها سبقني ابن
الــهائم
وقد بذلت الوسع في الإي
جاز
دون بلوغ غاية الإعـ
ــــجاز
وما ألوت الجهد في ا
لتبيين
بذكر مــــثله على
التــعيين
وربما ألجـــــأني النظم
إلى
تغيــــيرها فأذكر الم
مـــاثلا
وأذكر الأمثال وا
لآيـات
رمزا وتصريحا مع ا
لأبيات
وربما غيرت الا
صطلاحا
لأن للنظم به إصـــــ
ــــلاحا
وإذ تسنى ما أردت
واكتمل
وعند مولانا القبول للــعمل
سميته مواعد ال
إطــــــراب
لنظمه قواعـــد
الإعــراب
وليكن اللهم ما أمـــــــ
ــليت
ذخري زإن سمعت أو
رأيت
لائحة لوائح الإ
خلاص
عليه مرقــــاة إلى الخـ
ــلاص
:
*. الباب الأول : في شرح الجمل وذكر أقسامها وأحكامها
ا .
وتحته مباحث :
أ. تعريف الكلام والجملة ب. أقسام الجملة من حيث الاسمية والفعلية و صغرى وكبرى
ج . الجمل التي لها محل من الإعراب (سبع جمل) د. التي لا محل لها من الإعراب. (سبع جمل)
فيقول مثلا في لبجمل التي لها محل من الإعراب :
ما فيه إعراب محلا يعتـــــــبر سبع فالاولى ما أتت وهي الخبر
قالوا اتفاقا حكمها رفع المــحل في الابتدا أو إن كالقاضي رحل
أونصب إن يحبربهل عن باب كان
أو كاد مثل كاد زيد يســــــتعان
إلــــــــــــــــــــــــــــــــخ.
*. البحث في حكم الجار والمجرور والظرف
*. عشرون كلمة يفتقر إليها المعرب :
ويقسمها ةإلى ثمانية أنواع :
النوع الأول : في ما له له إعراب واحد (
قط
/
عوض
/
بلى
)
الثاني : ما جاء على وجهين
( إذا
)
الثالث : ما جاء على ثلاثة أوجه .(
إذ
/
لما
/
نعم
/
حتى
/
كل
ا
/ لا
)
الرابع: ما جاء على أربعة أوجه.
(لولا / إن / ان الخفيفة/ من)
الخامس : ما جاء على خممسة أوجه .
( أي / لو)
السادس: ما جاء على سبعة اوجه .
(قد)
السابع : ما جاء على ثمانية أوجه (
الواو
)
الثامن : ما جاء على ثمانية أوجه
(ما)
فيقول مثلا :
عشرون كلمة إليها المعرب مفتقر لذكرهن أتبعت
وهي ثمانية أوجه فقد أحــــــــدها نوع بوجه انفرد
أربعة
قط
بفتح القافي في اللغة الفصحى وشد القافي
وهكذا إلىنهايتها واحدا تلو الآخر .
*. ذكر عبارات يليق المعرب بضبطها
.
ويختم الكتاب بهمسة تصحيحية للمعربين ، فهناك عبارات لا تغتفر لهم ، وهناك أخرى يجب الالتزام بها ، فلا يذكر المعرب موصولا يدون ذكر الصلة ، و لا ظرفا بدون ذكر متعلقه ، ولا جملة إلا وذكر هل لها محل أم لا . فيقول :
ثم نشير لعبارات تــــــــــليق وجيزة بضبطها المرء خليق
فينبغي قولك في ك
ضــــربا
زيد
إذا أعربته يا مــــــعربا ( معربا
: نكرة غير مقصودة لذالك نصب)
ضرب
ماض لم يسم فاعله أو قل لمـــــــفعول بناه قائله
ولا تقل فعل مضي يبنى لما. لطول وخفاء الــــمعنى
وفي ك
زيد
نائب عن فاعل للاختـــــصار ولأن ذا جلي
ولا تقل مفعول فعل لم يسم فاعله للطـــــول والخفاء ثم
وصدقه على نظير
درهما
في قولنا أعطي زيد درهما
وهكذا حتى ينهي هذا المبحث بمسألة الحروف شبه الزائدة في القرآن الكريم ، وأنه لا ينبغي وصفها بالزوائد تنزيها له من الحشو ، مع أن ابن هشام يخالق القائلين بالنفي مطلقا كالرازي ، فنعرب أمثال هذا ب ( التأكيد أو الصلة). ويقول الناظم :
وينبغي اجتناب لفظ الزيد في ما في كتاب ربنا من أحرف
لأنه يسبق للأذهـــــــــــــــان خلو زائد عن الـــــــــمعاني
فنزهن كلامــــــــه ومن فهم خلاف ذالك فإنه وهــــــــم
إلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــخ.
*.الخاتمة
وهذي آخر محطة في الكتاب ، وهنا ترسو بنا سفينة الختام ، بعد جولة سريعة مع هذا الطار المليئ بالبضاعة اللغوية ، ونتمنى أن لا نلتقي بقراصنة المعلومات ، في قبالة السواحل الإليكترونية .
وأشارك الناظم في الخاتمة إذ يقول :
والله يهـــــدينا موفقا إلـــى ســـــبل خيره بمن ذي الإلا
هنا انتها ما رمته وانتجزا نظما بديع السبك سهلا أوجز
كم زدت ما عن نكتة لا يخلو
فيه وما نقصــــــــت ما يخـــــــل
والعد خمسمائة وعشره ومــــــــــا ترى أوله وآخره
وفيه أبحاث ظراف تغني غن جملة مما حواه المغني
ثم أقول قولة الـــــمعتذر من يلف فيه خلة فليـــــعذر
فإنه بين الشواغل ظهر في زمن عقول أهلــــه بهر
فليدع لي القاري بحسن العمل
وأن يحسن اللطيف الختــــــم لي
ثم الصلاة في السلام الأكمل على ختام نظم رسل كمل
في الآل والصحب الكرام ما انتهى
بعض الحوادث لحــــــد المنتهى
وإلى لقاء آخر . أخوكم / محمد الحسني
ا
اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا طيبا
وعملا متقبلا
آخر تعديل السوقي يوم 03-13-2012 في
09:56 PM
.
زيارات الملف الشخصي :
356
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.05 يوميا
محمد أغ محمد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى محمد أغ محمد
البحث عن كل مشاركات محمد أغ محمد