ما آل إليه شأن قبيلة: إقودرن، وحلفائها
قلت: إن ما آل إليه أمر هذه القبيلة، والقبائل المتحالفة معها، هو: أن اجتمعت فيما بينها لمحاولة الخروج من التصادم مع الاستعمار بالصلح...
فتصالحوا مع القوة الغازية الاستعمارية صلحا أعاد استقرار الأمر نوعا ما مع ما توالى عليهم من نكبات إثر المعارك الجهاد، التي خلفها اعتداء الاستعمار الفرنسي الظالم الغاشم بالقيام في اعتقالات في صفوف سيادتهم...
وقد زاد الطين بلة اضطراب في استقرار السيادة مرة بالاعتقال، وتارة من جهة قصر عمر سيادة بعضهم، كالسيد واقد ابن السيد المحمود الشريف، الذي ما لبث في سيادة قبيلته ومن في محيطها إلا سنة واحدة، ثم توفي ـ رحمه الله تعالى.