03-03-2014, 06:58 PM
|
#3
|
مراقب عام القسم الأدبي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 32
|
تاريخ التسجيل : Feb 2009
|
أخر زيارة : 06-03-2016 (12:32 AM)
|
المشاركات :
780 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: إحدى غرر القصائد في الشعرالسوقي.
ومنها:
لقد ضربوا تدور بهم رحـــــاهم = كما يبغون فيها أي ضرب
فلما استاكلوا منها ضعافــــــا = تشتت اهلها في كل ردب
فمن مستعرض بحرا محف = ومجلول إلى سكان شب
ومنحاز لأمر مستمــــــــــــد = لأرض الغدر ليست حرب
وباق ليس يدري أين يسعى = أيبقى بعدُ في سلب ونهب
معاذ الله أم يختار بحــــرا = فيلفي غرة لأخس خـب
ومن رجعوا على الأعقاب كرها = إلى الأعداء من نقصان لب
فليتهم وليتهم تمالـــــــوا = على اجماع أمر من تعبئ
ثم تكلم في مقاتل السودان بسخرية بالغة في ابيات ذهبت بعض كلماتها مع الزمن تركناها قائلا:
واكهى ملهد يرضى بدون = إذا دعيت نزال فلا يلب
تراه كأنه في كل غزو = قرلى قد أحس ببعض ريب
ثم تكلم عن الطوارق وطرق قتالهم وتجربتهم الحروب.
بكيد كاده فتيان صـــدق = يفديهم جبان عند كرب
مداعس بالأسنة جربوهـا = إذا الرعشيش باء بشر قلب
يحشون الحروب ببعث بعث = فبعث ثم ركب بعد ركب
بأيديهم صماصم مرهفــات = لأهل البغي في بعد وقرب
على شم الكواهل من (كدال) = وعوج من خيول الغرب شهب
نجائب طاويات دون بــأس = يعابب من أخي ثقة هضب
تراه كأنه سطعاء شـــــــدا = وإن مازيع من جنب فجنب
بها يسترهبون مكافحيــهـم = فينكشفون غلبا بعد غلـــب
فترجع كل طائفة أطيرت = عقولهم لموطنها الأحــب
ولكن مالهم إن لم يكونـــوا = كذاك تحملوا أدوات كذب
وهل للناس أن يبقوا إذا لم = يكن لثئاتهم أصحاب رأب
ولكن علَّ همة بعض قوم = من اهل الله تصلح كل خرب
فإن الله ينقذ من بلايـــــا = بهمة قانت لله رِب
ونرجو أن (أحمد) ذاك لما = تدارك أمة فعل المرب
وللقصيدة بقية.
|
|
غــدا أحلـــــــى .. لاياس ... لاحزن.. لا قنوط من رحمة الله.
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الخرجي ; 03-04-2014 الساعة 09:04 PM
|