قال بعضهم: طلبت الراحة لنفسي فلم أجد شيئاً أروح لها من ترك ما لا يعنيها، وتوحشت في البرية فلم أر وحشة أشد من قرين سوء، وشهدت الزحوف ولقيت الأقران فلم أر قرناً أغلب للرجل من امرأة سوء، ونظرت إلى كل ما يذل العزيز ويكسره فلم أر شيئاً أذل له ولا أكسر من الفاقة (4).