المدخل
إنه ما لبثنا إلا وقتا يسيرا، فإذا هو قد جاءنا ذلك الرجل الفاضل، مع رجل كريم أكبر منه في السن.
هذا ولقد شغلني لطافة الموقف عن السؤال عن اسم الوسيط.
ولكني لما أحالني إلى من اعتمدته كعمدة النقل من يأتي اسمه عن قريب بإذن الله تعالى ـ اغتنمت تدوين أسمائه، كما هو عادة أهل الرواية المقننة.
لذا فاسم عمدة النقل، هو السيد: إبراهيم أغ وَهي ـ حفظه الله تعالى.
وهو الذي أتحفني بموضوعات هذا الكتاب أثناء مقابلة كريمة بتاريخ 1/8/1434هـ.
وذلك في مخيم اللاجئين التابع لولاية: جيبو ـ جمهورية بركينافاسو.
هذا فلما دخل علينا المجلس أخذ مكانه في المجلس، وقد تبادلنا السلام والتحيا الكريمة.
ثم شرع في سؤالي عن التاريخ الذي سأكتبه عنه، فقلت له: هو ما سألقي عليك من الأسئلة ـ بإذن الله تعالى ـ فذاك الذي أريد منك أن تجيب لي عنه بمعرفة، إن كان لديك به علم سابق هذا أمر.
وأمر آخر: كل شيء لديك علم به من تاريخ قبيلتكم الكريم فأنا أريده.