القبيلة: والاستعمار الفرنسي
هذا وإن زمان سيد الشيخ محمد أق أوظا ـ الذي هو سيد القبيلة في حياته فمن حوادث عصره دخول فرنسا المنطقة غازية من في غرب النهر ـ دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها.
فمن مواقفه السياسية أن قام بمصالحة النصارى بعد دخولهم، كما لجأ إلى ذلك غيره من سادات القبائل، خاصة بعد أن استولت النصارى على أفقنا ما بلغ بها الاستحكام، أن غيرت سياسة المجتمع السيادية، إذ فرضت عليهم مسئولين من قبلها من المجتمع نفسه، باسم: كَنْتُتَنْ، واحد هذا الجمع: كَنْتُ.
قلت: وهو اسم يتمتع صاحبه بسلطة كبيرة في محيط مجتمعات سلطته.
فكانت القبيلة من القبائل المستقلة بشخصيتها السياسية لدى سلطات فرنسا في صحراء أزواد.
فكان من نصبته فرنسا العمدة لها، المسمى: كَنْتُ، خاصة ما يتعلق بهذه القبيلة هو السيد الشيخ محمد أق أوظا.
كما أفاد بذلك عمدة النقل ـ حفظه الله تعالى.