معركة أَمَشاشْ
أما قاعدة أمشاش فالتوجه إليها يعتبر تاريخ نهاية الصراع لمن كسب الانتصار في معركتها سواء من جهة الجيش النظامي المالي أو من جانب المقاتلين الثوار من الحركتين: جماعة أنصار الدين، وحركة تحرير أزواد…
فقد تقدم ذكر دور حركة تحرير أزواد في هذه المعركة نقلا عن قائد من قاداتها في كتاب: الجوهر الفاخر…
فبقي ما يتعلق بدور جماعة أنصار الدين نقلا، كما يتحفنا به القائد السيد العباس عمدة النقل لجماعة أنصار الدين في هذه النبذ التاريخية عنها…
وعلى كل حال فإن جماعة أنصار الدين ممن أحكم الحصار على قاعدة أمشاش…
فكان الحصار بقيادة السيد إياد أغ أغالي، الذي أعطى مهلة معينة لاقتحام القاعدة، كما أبلغ بها حركة تحرير أزواد الشريك الآخر بقيادة السيد بلال أغ الشريف ـ حفظ الله الجميع من كل سوء.
فبعد انتهاء مدة المهلة اقتحمت جماعة أنصار الدين القاعدة من جانبها ـ بادئ ذي بدء ـ ثم توالى على القاعدة زمر من المقاتلين من كل حدب وصوب…
ما جعل الجيش المالي ينهار بسرعة انهيار قاده إلى الانهزام…
فخلف الجيش خسائر كبيرة أكبرها ما تم من ترك القاعدة بحذافيرها للثوار جميعا سواء: جماعة أنصار الدين، أو من حركة تحرير أزواد.