عرض مشاركة واحدة
قديم 04-22-2013, 09:23 AM   #14
مراقب عام القسم التاريخي


الصورة الرمزية السوقي الأسدي
السوقي الأسدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 45
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 07-18-2016 (12:24 PM)
 المشاركات : 1,152 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: الجوهر الفاخر في ترجمة السيد الشريف الشيخ انتالا أق الطاهر



معركة ظيبتن:
وكانت هذه المعركة وقعت بعد المعركة الآنفة الذكر، في منطقة درويت...
وهذه المعركة انتهت أيضا بغلبة رجال الثورة لجيش الحكومة.
فظفروا بغنائم منها: خمسة عشر بعيرا، وما عليها من متاع الجيش الحكومي.
كما جرح شرطي في الجيش الحكومي، وهو من عرب البرابيش، واسمه خندى بربوشي، وقد جرح جرحا شديدا...
معركة أظمظي:
وشارك في هذه المعاركة:
السيد المناضل (أظمظى) أق إكسا من قبيلة تلقطغات.
والسيد المناضل محمد تزرمك ...
والسيد المناضل بيبي...
والسيد أخوه...
والسيد المناضل كاسا أق أوساد...
والسيد المناضل إبراهيم أق (إمناغ)...
والسيد المناضل (سميت؟) أق (إمناغ)...
والسيد المناضل فلغوس، وغيرهم....
وذلك عام 1963ميلادي.
معركة (تجم):
وبعد هذه المعركة، معركة (تجم): التي هي بقيادة السيد المناضل إبراهيم أق سهل...
وقتل في هذه المعركة أربعة مناضلين، واعتقل السيد المناضل توخا أخو السيد بيبي...
بعد أن انتهت منه الرصاص، كما سبب انتهاء الرصاص على المناضلين الذين قتلوا في هذه المعركة، ضربة موجعة في كرة خاسرة، لأنها معركة استعد لها الجيش الحكومي بجند وعتاد عسكري ثقيل، تميز به أداء الجيش القتالي ما بلغ به تلك الخسائر في صفوف رجال الثورة المناضلين، فكان مما استعملت الحكومة المالية فيها أنواعا من الأسلحة الثقيلة التي منها مستوى الدبابات القتالية...
معركة تين دمن:
هذه المعركة وقعت بعد التي سبقت، وهي وقعت في منطقة تيمدغين، ومما وقع فيها من الخسائر في صفوف الثوار المناضلين، مقتل:
السيد المناضل القائد سيديالمين أق الشيخ من قبيلة إدنان، وهو أخو عمدة النقل...
كما شارك في هذه المعركة السيد المناضل عمدة النقل إيسوف أق الشيخ...
كذلك شارك فيها السيد المناضل إبراهيم أق الطيب من قبيلة إفوغاس...
والسيد المناضل (أق الخير ؟ أق محمد من قبيلة إرجنتن...
والسيد المناضل تكنى من قبيلة إرجنتن أيضا...
والسيد المناضل إبراهيم أق بدار، من قبيلة كل غلى...
والسيد المناضل عثمان أق محمد الملقب (تربكياس)...
هذا وقد جرح هو في هذه المعركة جرحا شديدا...
وقتل فيها من رجال الثورة رجلان....
وثالثهم السيد المناضل سيديالمين أق الشيخ السابق الذكر...
وقتل في صفوف الجيش الحكومي ثلاث عساكر، وثلاث جمال، وانتهت المعركة بتراجع الجيش الحكومي من موقع المعركة عام 1963ميلادي.
معركة تين تجنوتين:
وهذه المعركة أيضا وقعت بعد التي سبقت، وهذه المنطقة التي وقعت فيها هذه المعركة التي هي الرابطة بين كيدال وتين ظواتن.
ومما وقع في أرضها من الأحداث في هذه المعركة منها ما وقع من الخسائر من جهة الثورة، وهم، إذ قتل منهم:
السيد المناضل مجدي من قبيلة إفوغاس...
والسيد المناضل أبَزَيْ من قبيلة إفوغاس...
كما مات للثورة بعير من جمالها...
وأما من جهة الجيش الحكومي، فإنهم قتل لهم تسع عساكر، كما قتل قائد الجيش...
ومما قتل ثلاث عساكر على دبابة تلك الوحدة من الجيش الحكومي، كلما قتل واحد حل محله الآخر...
وهذا ومن أسباب هذا التقدم ـ بعد توفيق الله تعالى ـ للثورة في إلحاق الخسائر في صفوف الجيش الحكومي، مقابل ما ألحقه بهم الجيش الحكومي من الخسائر في معركة: تجم السابقة الذكر.
فكان هذا التقدم القتالي الملموس من أسبابه ما امتلكته الثورة من الأسلحة المتطورة نوعا ما، التي حصلت عليه من الجيش نفسه من غنائم المعارك التي سبقت.
ومما حصلت عليه من شراء السلاح من جهة النيجر، حصلت عليه في يد بعض أفراد الشعب في النيجر...
بذا أصبحت الثورة في تقدم عسكري ملموس في المواجهة، بل وإلحاق الخسائر في جانب الجيش الحكومي معركة بعد معركة التي توالت في عام 1963ميلا\ي.
معركة تيسلت:
وهذه المعركة وقعت في هجوم قام به خمس وأربعون رجلا من رجال الثورة، ومعهم خمس عشرة بندوقية...
فخططوا لهذه المعركة خطة عسكرية، خلاصتها اتفاقهم على التوزيع العسكري الآتي ـ بإذن الله تعالى ـ فكانت قصة هذا التوزيع العسكري، أن توزعوا إلى طائفتين:
طائفة منهم توجهت إلى بوابة القاعدة العسكرية المالية في تيسلت...
وطائفة أخرى إلى مستودع الأسلحة للجيش الحكومي لهذه القاعدة للجيش...
إنه بالفعل تمت هذه المعركة التي أسفرت خطتها بأن غنم رجال الثورة فيها واحدا وستين بندوقية، وأربعة صنادق مليئة بالرصاص...
وهذه المعركة كانت بقيادة السيد المناضل ناجم أق سيدي من قبيلة إدنان، فقاد هذه العملية بخطة قتالية محكمة...
وكان من قبل في الجيش الحكومي لكنه انشق من الجيش، فالتحق بالثورة.
بل وقادها قيادة قائد مناضل شجاع، وكان قد وعد الثورة بالانضمام إلى صفوفها، والاستلاء على قاعدة تيسلت، فتم ذلك كما وعدهم بعد توفيق من الله ـ سبحانه.
وممن كان في هذه المعركة من رجال الثورة:
السيد المناضل (بيقا؟) أق وان باج من قبيلة إرجنتن...
والسيد المناضل بيبي أق قاسي...
والسيد المناضل إظَّيْظَنْ أق إكسا...
والسيد المناضل (تبقا؟) أق أحمد من قبيلة إفوغاس...
والسيد المناضل (وان إسكاك؟) من قبيلة إرجنتن...
والسيد المناضل (تهكاض؟) أق أساد...
والسيد المناضل (كسا؟) أق أساد...
والسيد المناضل إبراهيم أق سهل...
والسيد المناضل (وان إيلت؟) أق أحمد من قبيلة إدنان...
والسيد المناضل أفنيّا أق آكلي، من قبيلة إدنان...
والسيد المناضل بكر أق سيدي من قبيلة إضبيباين...
والسيد المناضل هارون أق عيسى من قبيلة تاغت ملت...
والسيد المناضل إيسوف ـ يوسف ـ أق الشيخ عمدة النقل...
والسيد المناضل القاسم أق محمد من قبيلة إفوغاس...
والسيد المناضل بشر أق (فلغوس)...
وغيرهم، وكانت هذه المعركة قبل التي قبلها...
معركة (تغاليت):
وهذه المعركة وقعت في منطقة أجلهوك...
وكان سببها أن رئيس حكومة مالي مودبا كيت الرئيس وجه خطابا إلى رجال الثورة عن طريق السيد الشريف إنتالا أق الطاهر ـ صاحب الترجمة...
وفي الخطاب أن رجال الثورة إن لم يسلموا أسلحتهم فسيرحل الرئيس مودباكيتا كل القبائل في كيدال إلى غرب نهر النيجر.
فتقابل السيد الشريف إنتالا مع رجال الثورة المناضلين، فأبوا قبول تعاليم خطاب مودباكيتا الرئيس...
بل استقبلوا خطابه بضربة استباقية ضده وحكومته، فأسفرت هذه المعركة بخسائر كبيرة في صفوف الجيش الحكومي، إذ أحرقوا سيارة تابعة للجيش، وقتلوا في الجيش أربعة جنود، وغنموا ستة بنادق....
فائدة ثورية ظريفة:
وهي: أن السيارة التي أحرقها رجال الثورة، كان سبب إحراقها أن ليس فيهم من يعرف شيئا عن السيارة خاصة ما يتعلق بجانب معرفة قيادتها، فبعد استلائهم عليها، ولعوا في مكان البزين النار، ولم يعرفوا ما بنزين، فضلا أن يدركوا خطورة النار معه، حتى كاد أن يحرقوا هم أيضا...
كما قتل أربعة عساكر في الجيش الحكومي في المعركة نفسها، وذلك عام 1963ميلادي.
معركة كرورن:
وهذه المعركة وقعت شرق منطقة تمياوين، في الجزائر، وكان سببها أن جاء السيد المناضل اللادي أق آلاّ، مع رجل مجاهد من الجزائر واسمه: (تنسلا)بو أسماح الجزائري، وكان صديقا للسيد اللادي أق آلاّ...
فتفاجئا بالجيش الحكومي المالي في أرض الجزائر، فالتجأ السيد المناضل اللادي أق آلاّ، إلى حركة عسكرية مكنته ـ بتوفيق من الله تعالى ـ أن يأوي جبل.
والجزائري التجأ إلى استلام نفسه للجيش المالي، فكل واحد منهما أصبح في ملتجأه...
وأما ما كان من المناضل السيد أللادي أق آلاّ، فإنه بعد تمكنه من تحصين نفسه في الجبل، فتح النار على الجيش الحكومي من التاسعة صباحا إلى المغرب...
وهنا انتهى منه الرصاص، بعد أن أذاق الجيش الويلات من بعد فتحه النار على الجيش إلى وقت انتهاء الرصاص منه، ما جعل الجيش الحكومي يظن أن الجبل فيه مجموعة من الثوار المقاتلين.
ولم يكن الجيش يشك في ذلك إلا وقت ما سلم المناضل السيد ألادي نفسه للجيش، وبالغوا في التحقيق معه في أن يخبرهم عن بقية من كان يقاتلهم في الجبل، فأخبرهم أنه وحده كان في الجبل، فتم أسره على ما تقدمت الإشارة إليه، فاعتقل اعتقالا بلغ به باماكو ـ عاصمة ـ مالي...
وظل في السجن هناك إلى أن تمكن من الفرار من السجن، الذي مكث فيه نحو خمس سنين شديدة العذاب، حتى منعوه أن يخرج لحظة خارج زنزانة ذلك السجن...
ثم بعد عدة سنوات نفسوا عليه نوعا ما في الخروج منها إلى خارجها حتى تمكن خلال فرصة خطط لها، فاستعمل الوسائل العسكرية الجريئة في الهروب من يد الجنود الحراس، ففر من السجن، ثم خطط للخروج خارج باماكو، بل خارج دولة مالي إلى دولة بركينافاسو، ثم النيجر، ثم إلى الجزائر الذي هو فيها الآن ـ الحمد الله بحفظ الله تعالى ورعايته...
أول مفاوضات بين حكومة مالي والثورة الطارقية:
وبعد هذه الفترة توجهت حكومة مالي إلى الحوار السياسي كأول حوار في تاريخ الثورة الطارقية مع حكومة مالي، بواسطة السيد الشريف الشيخ إنتالا أق الطاهر ـ صاحب الترجمة ـ حفظه الله ـ الذي دوره السياسي هو بيت القصيدة في ذكر الثورة ومعاركها من بابا البرهنة على ما يتمتع من الشخصية السياسية المحنكة.
كما سيأتي ـ بإذن الله تعالى ـ أثر شخصية في إيقاف أمواج فتن القتل بين الحكومة والثوار...
وذلك تحت خطة إصلاحية ناجحة من قراراتها الإصلاحية:
تسليم الثورة سلاحها لحكومة بلادهم دولة مالي، مقابل عدم ملاحقة حكومة مالي لرجال الثورة، بل هم كبقية المواطنين الذين ليس لهم مع الدولة أي مشكلة أمنية....
عند ذلك انقسم الثوار إلى قسمين:
قسم قبلها تماما تحت قاعدة: مكره أخاك لا بطل.
وقسم آخر رفضها تماما ليصلى بنار الفرض...
فكان السيد المناضل إيسوف ـ يوسف ـ أق الشيخ عمدة النقل هو من النماذج الثوار الرافضين لهذه الشروط جملة وتفصيلا...
فقام من قام منهم بالانشقاق، ودفن سلاحه في بعض الأمكنة إلى حين من الدهر، وقد تحقق له ذلك، فيما بعد كما سيأتي مفصلا ـ بإذن الله تعالى...
هذا وأما جانب الذين وافقوا على شروط المصالحة الحكومية مع رجال الثورة.
كان أمرهم تحت ضقط سياسي محكم، سهل له السبل قلة ذات يد في معرض الإماكنيات القتالية...
وذلك من أسبابه عدم دعم خارجي، الذي كثيرا ما تحظى بمثله بعض الثورات من بعض الدول، لا سيما دول الجوار....
فهذا ما حصل لهذه الثورة في هذه الفترة، فسلم من سلم سلاحه في منطقة: تقوراست التابعة لإنيكر...
فمن رجال الثورة في هذا الاتفاق:
السيد المناضل أغمير أق الشريف من قبيلة إدنان...
وكان من رجال الجلسة الثورية الأولى في مدينة قاوى تحت قيادة زيد أق الطاهر....
والسيد المناضل إبراهيم أق (لكا) من قبيلة إمغاد...
والسيد المناضل محمد أق إمناغ الملقب تزرمك...
والسيد المناضل نوكي من قبيلة إدنان...
وغيرهم ممن وافق إثر تلك المفاوضات من رجال الثورة النبهاء النبلاء...
فالحمد لله الذي حنق دماء المسلمين في تلك الفتن بهذه الشخصية السياسية الشيخ السيد الشريف انتالا أق الطاهر ـ حفظه الله تعالى ـ وأجزل له الأجر والمثوبات في الدارين على ما بذله من السياسية الإصلاحية تجاه فتن تلك الثورات.
كما نسأل الله سبحانه أن جعله ممن طال عمره وحسن عمله ـ ذخرا ثمينا لأمته وركنا شديدا لأفقه في صحة وعافية وعز ومنعة ـ إن ربي لسميع الدعاء.







 
 توقيع : السوقي الأسدي

رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
(الحشر:10)
.................................................. .........................
اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدَكِ وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 04-23-2013 الساعة 12:26 PM

رد مع اقتباس