الفصل الرابع: رفع الأستار عن تربة مدينة السوق التاريخية:
وهذا الفصل هو عبارة عن مدخل لطيف بديع لرفع الستار عن تراب نقي من تربة هذه المدينة العريقة ـ أسوك ـ تادمكة ـ أمام القراء الكرام المشاهدين...
وهذه الصور التي وردت كأن عليها ستارا مقصودا وقت التقاط الكميرة لهذه اللون من الصورة، وما في معناها تحت هذا الفصل، إنما وقعت اتفاقا...
وذلك على ما سنبينه ـ بإذن الله تعالى ـ على النحو التالي...
وذلك أن صور هذا الفصل، أصلها من فديو، فكان هذا القماش في هذه الصورة، هو أطراف بعض عمائم الشباب السوقي ـ أصحاب هذه الرحلة، داخل مدينة السوق، تتلاعب بها الرياح ـ أثناء البحث في آثارها، والتجوال في المدينة التاريخية صباح مساء، كما سيأتي في فصل صور مشاهدهم التاريخية الرائعة ـ بإذن الله ـ فثبت ما يشبه الستار، التي أصبح كثير من المشاريع الحضارية ذات المعاني السامية، تستر عن أنظار المشاهدين بستائر، ليأتي من يتشرف به، ليشرف برفع ستار المشهد عن صورة ذلك المشروع...
كما هو معروف، مما لا يحتاج إلى استطراد...
حديث: الصورة:
https://www.zeta-uploader.com/ar/arc...download=false
(((الحكم على الشيء فرع عن تصوره)))