عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2012, 11:19 PM   #11


الصورة الرمزية عبادي السوقي
عبادي السوقي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 96
 تاريخ التسجيل :  Jun 2009
 أخر زيارة : 10-31-2024 (10:29 PM)
 المشاركات : 389 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: ماذا تقرأ هذه الأيام ولمن




أسرار البلاغة
تأليف : عبد القاهر الجرجاني
الولادة : 1 هجرية
الوفاة : 470 هجرية

قصة الكتاب :
أشهر تآليف الإمام الجرجاني وأجلها، قال السيد محمد رشيد رضا: (وهذا الكتاب يفضل جميع ما بين أيدينا من كتب هذا الفن، لأنها تقتصر على سرد القواعد والأحكام بعبارات اصطلاحية تنكرها بلاغة الأساليب العربية) ويتابع قوله في مقدمته لطبعته الأولى للكتاب سنة 1902م: (ولما هاجرت إلى مصر سنة 1315هـ لإنشاء المنار ألفيت الأستاذ الحكيم الشيخ محمد عبده مشتغلاً في بعض وقته بتصحيح كتاب (دلائل الإعجاز) للإمام الجرجاني، وقد استحضر نسخه من المدينة المنورة وبغداد ليقابلها على النسخة التي عنده، فسألته عن كتاب (أسرار البلاغة) للإمام المذكور، فقال: إنه لا يوجد في هذه الديار، فأخبرته بأن في أحد بيوت العلم في طرابلس الشام نسخة منه، فحثني على استحضارها وطبعها، فطلبتها من صديقي الحميم عبد القادر أفندي المغربي، وعلمنا أن نسخة أخرى منه في إحدى دور الكتب السلطانية في دار السلطنة السنية، فندبنا بعض طلاب العلم الأذكياء لمقابلة نسختنا بتلك النسخة...) ولما فرغ من طباعة الكتاب سارع محمد عبده لتقريره في منهاج الأزهر، وتولى هو مهمة تدريسه. يعتبر الجرجاني بهذا الكتاب عند كثير من الباحثين واضع نظرية النظم، وملخصها: أن جمال البلاغة ليس في اللفظ ولا في المعنى، وإنما في نظم الكلام، أي الأسلوب، وبناء الجملة، ومواقع الإيجاز والإطناب، وضرورة مطابقة الكلام لمقتضى الحال. كما يعتبر (أسرار البلاغة) بمثابة المقدمة المنهجية لكتاب الجرجاني التطبيقي (دلائل الإعجاز). وقد تأثر الجرجاني في كتابه هذا بأسلوب الجاحظ، وكان يردد أقواله بإعجاب، ويستشهد بها في زهو وثقة. ولمحمد حنيف فقيهي (نظرية إعجاز القرآن عند الجرجاني عن كتابيه أسرار البلاغة ودلائل الإعجاز) نال به درجة الماجستير في الآداب سنة 1959م. ولمحمد عبد المنعم الخفاجي: (عبد القاهر والبلاغة العربية) (القاهرة: 1952م) ولأحمد بدوي: (عبد القاهر الجرجاني: سلسلة أعلام العرب) ولحمود السمرة: (القاضي الجرجاني الأديب الناقد) (بيروت: 1966م). والطبعة العلمية العليا للكتاب هي طبعة ابن تاويت الطنجي، حيث أصدره في المغرب في جزأين، وصدره بمقدمة طويلة عن تاريخ البلاغة من الجاحظ إلى ابن يعقوب المغربي صاحب (مواهب الفتاح)وانظر وصف طبعة المستشرق الألماني ريتر لأسرار البلاغة في (مجلة العرب س5 ص560)

http://www.4shared.com/get/QImyQ5Ql/___online.html


 
 توقيع : عبادي السوقي

أبحث عن الحقيقة شارك في صنع حياه مثاليه أمتلك المعرفة فإن هناك من يحاول إخفائها عنك حتى تظل أسيرا له


رد مع اقتباس