عرض مشاركة واحدة
قديم 04-28-2012, 09:26 AM   #38
مراقب عام القسم التاريخي


السوقي الأسدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 45
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 07-18-2016 (12:24 PM)
 المشاركات : 1,152 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: المقدمة الممهدة الثانية عشر: عواصف الفساد والإفساد العاتية الصرصر كلما بلغ المبتد



الشكر والتقدير:
بعد أسمى التحيات:
الأستاذ المدير الفاضل أبو عبد الله ـ بارك الله في مروركم الكريم
ثم لتعلم أني ما تناولت في تعليقي التي اقتبستها هنا، شيئا يتعلق بسبب نقل المقال من مكانه هناك إلى مكانه هنا، لا من قريب ولا من بعيد.
هذا أمر، وأمر ثان: هو أني عندما وضعته هناك، على اختيار مني مبني على سبب حكمة علاقته بمكانه هناك.
وعندما وجدته منقولا، أدركت أيضا حكمة العلاقة المكانية في نظرة الناقل الاختيارية، فلذلك صرفت الكلام عن هذا الجانب، من باب حكمة قاعدة: لا مشاحة في الاصطلاح.
وأمر ثالث: هو أن التعليق تناولت عدم نقل الناقل النقل باسمه، لا باسمي، ليعلم القارئ صاحب التصرف من الآخر.
وقبل كل شيء ذلك هو: الأمانة العلمية.
وأمر رابع: هو ما يتعلق بالمناقشة:
1- من اطلع لي على خطأ فإني أستنصحه به، خاصة إن كان دينيا، فإني أطالبه بالنصح في ذلك أمام الله ـ جل في علاه ـ يوم يقوم الحساب، إن قدمه لي في الدنيا ـ فأسأل الله أن يعظم له مثوباته في الدارين.
وإن لم يقدمه لي فذلك غش له في باب النصح لله تعالى، ليس في وسعي أن ألزمه أكثر من طلبي النصح منه ومن الجميع.
2- وكل ناصح في إصلاح أي خطأ وقعتُ فيه، أرجو إن كان مما يكتب ألا يكتبه باسمي ليصححه في نقلي باسمي أنا، كما فعله بعض النصحاء ممن أخبرني بذلك، مشكورين شكر المجتهد المخطئ، بل أرجو أن يكتبه في تعليق خاص باسمه هو لأكون على علم بعين الخطأ سواء وقعت في خطأ نقل أنقله، أو خطأ من بنيات أفكاري، لأشكره شكر الواقع في الخطأ من غيره.
3- إن إصلاح الخطأ إما أن يكون الخطأ جملة في قول المخطئ، أو في جزء منه، كل ذلك أطالب به من وقف لي على شيء من ذلك، خاصة في جانب الدين.
4- وإما إضافة فائدة صحيحة يتقوى بها كلام القائل، فهذا كل نفس سليمة الطبع منشرحة بذلك النصح نقلا وعقلا.
5- أما وقوع النصح من الناصح على وجه أخطأ هو فيه الصواب، فهذا لا أطالب به ولا أريد أن يقع منه ومن أي أحد، فإن وقع خاصة ممن يتعلق بجانبه، فسأناقشه فيه ـ بإذن الله تعالى ـ حوار علم ـ حسب ما أوتيته من علم في ذلك، ليفيدني به إن كان، إذ قد أكون أنا السقيم الفهم فيجلي لي الخطأ علميا، وقد يكون العكس، فالحوار في تحرير حقيقة ذلك يكون بالعلم:
ليس بالاوهام وحدس العقل.
6- أما المغالطات وما في معناها، من الجدل بالباطل، ومحاولة تلبيس الحق بالباطل على الغير، في سبيل نصرة باطل على أنه حق...
مما يدعو إلى الخروج عن الآداب الإسلامية العظيم بالكلام البذي...
فذلك إن وقع من الواقع فيه، فأنا لا أرضاه له، فضلا أن أرضاه لنفسي.
فأسأل الله أن يحفظنا جميعا من أن ننجر إلى خوارم المروءة، فضلا عما هو أعظم منها دينيا واجتماعيا.
فلذا إن أي مقال لي في أي مكان خاصة في هذه المنتديات الموقرة صالح للنصح العلمي قولا واحدا، على نحو ما تقدمت إليه الإشارة.
هذا وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.


 
 توقيع : السوقي الأسدي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 04-28-2012 الساعة 08:36 PM

رد مع اقتباس