أخي أبا العباس.. وفقه الله ورعاه..
لقد استعظمت وصفك لي بامور أعددها لك مع جواب مختصر لها.
1) بمن يكتب ما ليس له بال.
2) ويهرف، بما لا يعرف.
3) وتهكمك بوصف ديواني بأساطير الأولين.
4) وأنني فار وعلى مطية الزعم.
قلت: هذه الأربعة سبات.. وشتائم.
وأقول لك: سلاما..
5) فالعدل الضابط عنده مجروح وأهل الجرح العدول.
قلت: لا أعلم أني جرحت عدلا.. ولا عدلت مجروحا..
قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين..
6) شهوده أدعياء، على تصنيفات إن بحثت عن برهانه فيها ومجهوده التاريخي كل معدوم العدم الذي لا يرى.
قلت: لم أدع التصنيف في تاريخ السوقيين قطُّ، وأما التاريخ بمعنى تراجم رواة الحديث، وخاصة الضعفاء منهم، فأنا أقدم نفسي كباحث في ذلك المجال، لا أدعي فيه الخبرة، لكني أزعم أنني أهواه.. ولي فيه بحوث لم أرتضها لذلك ما نشرتها.. لأني كتبتها في أول الطلبة.. وما زلت.. هكذا أقدم نفسي بكل بساطة.. وهذا ما أزعم في قرارة نفسي ولا أذكر أني كتبته... ولو أني أومأت إليه لما كنت زاعما إن شاء الله.
7) ولا يدري الزاعم أن التصنيف إنما يكون بعلم، منقول عن أرباب كل فن لا بمحض زعم.
قلت: إي والله أدري.. ولذلك ما أكثرت من التأليف .. ولا أذكر بعضها إطلاقا.
ولن أحدثك عنك أنت هنا.. لا أريد سبابك.
8) أما من يسود صحائف المكتوبات، بأن كتابة التاريخ يكون بذلك، وبكذا...
فذلك اللغط، الممثل له بحكاية لغطية.
قلت: أما وصفك لي بمسود الصحائف فسبة لو أردت أن أجيبك عنها لأبلغت، لكني أبيت أبيت..
والمقال الذي أشرت إليه بإمكانك أن تنبهني على أخطائي النحوية والإملائية والمنهجية في البحث فيه.. وحينها أشكرك.
وأما تمثيلك لي بهذا الشاب الذي وصفته بالأبله فقد ساءني جدا؛ وسترى!!!!
ولا تنس أن هذه أسطورة وأنت تزنّ بها كتابات كاتب باحث أديب ناقد شاعر ورث هذه كلها من بداية ما يُعلم من تاريخ السوقيين.
ولن أتصدق عليك بوصف إنتاجك.. عسى الله أن يسخر لك جوادا يصفه له.
9) فكل من يتزعم الإمامة في التاريخ حتى يصل درجة تصنيف الكتاب فيه، فليتقدم بما يشهد له.
قلت: لم أتزعم الإمامة في التاريخ! أين قلت ذلك؟؟
أما تصنيف الكتاب في التاريخ: فالذين يكتبون في الموقع ويكتبون في (تاريخ السوقيين) خمسة:
محمد بن أحمدا: لا أذكر أنه عرض علي كتابه وقد ذكر لي أن سبب ذلك تباعدنا مع كثرة جوالاتي.. وقد قرأت منه صفحات أناقشه في بعض المواضيع يوافقني تارة وتارة يخالفني.. وقد ناقشته نقاشا مستفيضا في بعض جزئياته الحساسة بكل صراحة، واختلفنا في بعضها اختلافا شديدا واتفقنا على بعضها.. وقمنا من مجلسنا وكلنا زاد حبا للآخر وتقديرا له.. وقد استفدت من منهجه في كتابته الأخيرة .. إنه ملهم.
أحمد محمد بن الحاج: وقد عرض علي كتابه (كما عرضه على زملائي) ونقدته وتقبل من تقدى ما أراد وترك ما لم ير له وجها.. ولقد استفدت من منهجه في الكتابات.. أما المعلومات فحدث ولا حرج.. وشكرني وشكرته ومضينا إخوة.
عبد الحكيم بن المصطفى: لم أتباحث معه في التاريخ.. وقد استفدت منه فيه معلومات، ولا أظن أنه يستنكف عن أن أصحح له خطئا منهجيا أو غلطا في معلومة.
ومما يدل على ذلك أنه كان كذلك مع أخي حمزة وابن الحاج.
حمزة بن عثمان: استفدت منه كثيرا.. وأفدته في منهج كتابة التراجم.
يحيى بن إبراهيم: ظهرت له كتابات خالفت المنهج الصحيح لكتابة التراجم، كما أنه وقع في هنات تنزه عنها من سبق من زملائه.. فكتبت كلاما عاما له ولهم .. فجزع من هذا النقد جزعا أخرجه من طوره المعهود فما أصدق أنه يصل به الجزع من النقد أن يتفوه بما قال عني في حق أي مسلم.
وأما طلبك ما يشهد لي: فشهاداتي لا أباهي بها عليك.. لكني تؤهلني تصحيح كتاباتك.. كما أن ثقة زملائي وشيوخي في برهان على أني قادر على تصنيفك بناء على ما كتبت.
وهذا كله في هذا الرابط:
http://alsoque.net/vb/showthread.php?t=1762&page=2
10) ثم قلت: " وبمثل هذه الأمأثورات، تفتخر الأجيال بمنظومها والمنثورات...
لا بدواوين البدع الصوفية نظما ونثرا، ببرضة بنت برضة المبنية على الفعلة المفتعلة:البردة، فتلك ضمها إلى زبد وغثاء سيل الصوفية أحرى."
http://alsoque.net/vb/showthread.php?t=1765
قلت: ما ذا يزيدك انضمامي إلى الصوفية حتى تلمزني بها؟
هل ضاقت بك السلفية؟؟
11) مجموع دواوين البرضات، إن لم يحصها الإحصاء فغثاء السيل غث مهما صيغت له هزائل العبارات...
http://alsoque.net/vb/showthread.php?t=1705&page=5
قلت: سلاما.
12) ثم تجاوزت إلى التضليل: في قولك: "ولا تشطط تكن كصاحب: البرضة.
فإن من دواوين البله الضلال عن الملعق النافع إلى التلبس بغير نافع من معاليق تعاليق ملاعق البرضات ولو مددت عرضه".
http://alsoque.net/vb/showthread.php?t=1685
قلت: هنا زلت بك العشواء في الطين!!..
فأنت هنا تضللني وتبلهني.. وتردد اسمي حتى يعرف الجميع من عنيت.. نعم!
اسمع يا أبا العباس.. لك محاورتي والرد علي بكل حرية.. أما أن تضللني تصريحا أو تلميحا فخط أحمر..
قف!
هذه لافتة أتمنى أن لا تتعداها!!
وهذا أنا: