عرض مشاركة واحدة
قديم 12-31-2011, 08:43 AM   #37
مراقب عام القسم التاريخي


الصورة الرمزية السوقي الأسدي
السوقي الأسدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 45
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 07-18-2016 (12:24 PM)
 المشاركات : 1,152 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام



جمانة حسن مناظر التفرج في جمال براري الفضائل بترك التبرج:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
((ولا تبرجن))
قال الإمام الألباني ـ رحمه الله:
والتبرج: أن تبدي المرأة من زينتها، ومحاسنها، وما يجب عليها ستره، مما تستدعي شهوة الرجال.
والمقصود من الأمر بالجلباب إنما هو ستر زينة المرأة، فلا يعقل حينئذ أن يكون الجلباب نفسه زينة، وهو كما ترى بيّن لا يخفى، ولذلك قال الإمام الذهبي في كتاب الكبائر:
ومن الأفعال التي تلعن عليها المرأة إظهار الزينة، والذهب واللؤلؤ تحت النقاب، وتطيبها بالمسك، والعنبر والطيب إذا خرجت، ولبسها الصابغات، والأزر الحريرية، والأقبية القصار، مع تطويل الثوب وتوسعة الأكمام، وتطويلها، وكل ذلك من التبرج الذي يمقت الله عليه، ويمقت فاعله في الدنيا والآخرة، ولهذه الأفعال التي قد غلبت على أكثر النساء، قال عنهن النبي ـ صلى الله عليه وسلم: اطلعت على النار فرأيت أكثر أهلها النساء.
قال الألباني ـ رحمه الله: وهو حديث صحيح أخرجه الشيخان وغيرهما من حديث عمران بن حصين وغيره...
قال الألباني ـ رحمه الله: ولقد بالغ الإسلام في التحذير من التبرج إلى درجة أنه قرنه بالشرك والزنا والسرقة وغيرها من المحرمات، وذلك حين بايع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: النساء أن لا يفعلن ذلك، فقال عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنه:
جاءت أميمة بنت رقيقة إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: تبايعه على الإسلام، فقال: أبياعك على أن لا تشركي شيئا، ولا تسرقي، ولا تزني، ولا تقتلي ولدك، ولا تأتي ببهتان تفترينه بين يديك ورجليك، ولا تنوحي، ولا تتبرجي تبرج الجاهلية الأولى.
قلت: والحديث رواه الإمام أحمد بسند حسن، كما في الهامش.


 
 توقيع : السوقي الأسدي

رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
(الحشر:10)
.................................................. .........................
اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدَكِ وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ


رد مع اقتباس