أشكر الإخوة محمد أغ محمد والشيخ الأسدي, والدغوغي, على هذه الردود القيمة, وينبغي أن تكون ردودنا هكذا وبطريقة تحافظ دائما على رأس مال الحوار, وهو الطرف الثاني المردود عليه, فالفكر والطرح مهمى كان صعبا أوثقيلا على النفس فإنه لا يواجه إلا بالحوار والنقاش, وقرع الحجة بالحجة, والذي وقع فيه الأخ (اميغلاد) أنه لم يتعب نفسه في البحث عن حقوق المرأة في الإسلام, بل صال وجال في أودية يعزف على وترها الإعلام الغربي منذ زمن, ولم يضف الكاتب جديدا غير ترديد هذه المفاهيم على أسماعنا, ولم يدر أن هذه الحقوق حقوق خاصة بالإنسان الغربي فقط, ومن ينادون بها هم الذين قتلوا الطفولة في العراق, وفي افغانستان,و غيرها من الدول.