علقة التعاليق: الرابعة والعشرون:
المعنونة بعنوان:
دعوة الكاتب أميغالاد إلى اتباع هدي خير العباد:
بسم الله، والحمد لله، وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده ـ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه.
اللهم يا ربي أرحم الراحمين يا سميع الدعاء:
(((اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين))).
((أشكر السوقي الأسدي كثيرا على إسهابه))
أولاً: يا أميغالاد قبل شكري على شكرك، بل قبل كل شيء:
أدعوك أن تتوب إلى الله تعالى من تعليقك الذي وصفته: بالموجز ـ هدانا الله وإياك إلى الإسلام ـ سبل السلام ـ.
(( الدال على اهتمامه الكبيربتعليقي الموجز))
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
((وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم))
يا أميغالاد ـ هدانا الله وإياك إلى الإسلام ـ سبل السلام ـ إن فعل الذنب أو القول به، مهما بلغ في الصغر في عين المذنب، فهو ذنب محرم ارتكابه، فكيف إذا بلغ نهاية التحريم ـ التحريم التي جاءت النصوص على كفر صاحبه، كالاعتراض على الله في أحكامه، وهو أحكم الحاكمين، والاستهزاء بدينه.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم))
يا أميغالاد ـ تب إلى الله تعالى ـ إن هذا ومثله، مهما أوجز من اعبر به، وبمثله في الحروف ذات الجمل الوجيزة، فإن صاحبها أتى بمنكر من القول والزور، بل من أنكر المنكرات، وأكبر الكبائر ـ فتب ـ هدانا الله وإياك ـ مما أوجزته في تعليقك: إن الله هو التواب الرحيم.
واتعظ بقوله ـ سبحانه: ((يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين))
هذا الذي أقوله لك أولا.
((وأبشره بمناقشة جادة بعدما أستخلص ما في مقاماته من "أفكار"))
ثانياً: يا أميغالاد وأنا أبشرك أنت وغيرك ممن يملي له الشيطان، أن ينشر باطله عبر منتديات مدينة السوق، أنه سأرد عليه نقلاً وعقلا، سواء كان باطله معصية، أو بدعة، فضلا عن الكفر ولو ورد مورد الفجور والفسوق ـ بإذن من إليه أدعو وإليه مآب.
وما عدا الجانب الديني من لغو الكلام، فإنه سأمر عليه ـ بإذن الله ـ كما قال تعالى: ((وإذا مروا باللغو مروا كراما))
((إنصحت تسميتها بالأفكار))
ثالثاً: يا أميغالاد قولك: إن صحت...
إن هذه الجملة ليس شيئاً جديدا عندي، كذخيرة لا أتوقعها من قبلك، فضلاً أن أضعها موضع الطعن في، ومن أنا؟؟؟؟؟
بعد قولك ـ هدانا الله وإياك إلى سواء السبيل ـ:
((فأين حق المرأة في الحياة طالما هي "عورة" لامكان لها في هذا الكون سوى الخباء،فلا رأي لها، ولا حركة لها، أي إعدام بدون جريمةأخطر من هذا.
ثم تأتي أنت كغيرك منالأصوليين لتقول لنا: إن الإسلام ابتكر، وحافظ ... ودشن حقوق الإنسان))
((وهي التي ساحاور حولها الكاتب الأسدي بعيدا عن شخصيتهالمحترمة إن شاء الله))
رابعاً: يا أميغالاد إن جئتني في محاورتك المزعومة بحق من مصادر أهل الحق، الكتاب والسنة، وما عليه سلف الأمة الصالح، فسآخذ بحق على شكر لك ذلك الهدى ـ بإذن الله.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((الحق من ربك فلا تكونن من الممترين))
((لكن بعد قراءة هذا المقال المشهور لكاتبة سعودية، يبدوأنها عاشت الوضع المرير فعبرت بقلبها، ولسانها))
خامساً: يا أمغيالاد هذه شنشنة: أعرفها من اخزم.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم))
((ولو لا إذ سمعتموه قلتم ما يكون أن نتكلم بهذا سبحاك هذا بهتان عظيم يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كتم مؤمنين))
يا أميغالاد إنه، بعد تناول الإمام القرطبي ما نزل من الآيات في أصحاب الإفك بدرر من المنقول والمعقول عظام طرزها بهذه الدرة اليتيم الدهر، وهي قوله ـ رحمه الله تعالى: عتاب لجميع المؤمنين، أي: كان ينبغي عليكم أن تنكروه، ولا يتعاطاه بعضكم من بعض على جهة الحكاية والنقل..
فمثل ذلك يقال لك ولغيرك، من تحريم حكاية القول المحرم، والفعل المحرم، شفوياً كان أو كتابيا، ما لم تكن مبينا بطلانه، أنت وأنا وغيرنا.
و ختاماً أوصيك أنت وغيرك، بعد وصية نفسي بأن نتق الله ـ جل في علاه ـ ونخش عذابه وعقابه: إنه شديد العقاب، المقيم العذاب.
ولنحذر أنا وأنت وغيرنا، من سوء حال من قيل في ذم وصفهم: ((وإذا ذكروا لا يذكرون))
اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها.
وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين.
((وعنوان المقال: في السعوديةهذه انشغالاتنا))
سادساً: يا أميغالاد ـ هدانا الله وإياك إلى الإسلام ـ سبل السلام ـ اتبع السيئة بالحسنة تمحها ـ بإذن الله ـ بقراءة مادة: عنوان هذا الكتاب:
((حديث المساء من الدروس والمحاضرات والتعليقات))
لمفتي الديار السعودية في عصره ـ حرسها الله من كيد الكائدين ـ ذلكم سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز ـ رحمه الله رحمة واسعة.
اعتنى: صلاح الدين عثمان أحمد ـ طبعة: مكتبة دار المنهاج...
وفي الكتاب من الدرر التي ينبغي عليك وعلي وعلى غيرنا أن يتحلى بها وبمثلها من الهدي المبين، ما دام حيا، وقد انتخبت لك ولمن شاء الله تعالى، من مادة الكتاب الجميلة الجليلة بمثل ما يلي:
((((((((((((((حاجة الناس في الدنيا إلى علماء الشريعة:
فأهل الدنيا في جميع أقطارها في أشد الحاجة إلى المنقذين، إلى الدعاة المرشدين إلى الدين، يخرجونهم من الظلمات إلى النور، يأخذون بأيديهم إلى شاطئ السلامة...
فاتقوا الله في ذلك اتقوا الله، وجددوا النية الصالحة، والعزم الصادق، على أن تكونوا ـ إن شاء الله ـ قادة في خير، ودعاة هدى، وأئمة للمؤمنين في الأخذ بأيديهم وأيدي غيرهم من العالم إلى طريق النجاة...
المسلمون في كل مكان يتطلعون إليكم، وإلى أمثالكم، ويعلقون عليكم الآمال العظيمة ـ بعد الله ـ في الأخذ بأيديهم إلى شاطئ السلامة، في توجيههم إلى الخير، في إرشادهم إلى أسباب النجاة، في شرح: المبادئ والمذاهب الهدامة، لهم حتى يحذروها، وحتى يبتعدوا عنها، في فضح الطرق التي يسلكها أعداء الله، من:
· يهود.
· ونصارى.
· وملاحدة.
مسئولية طالب العلم في توجيه الناس وإنقاذهم:
على أهل العلم من طالب، وأستاذ.
عليهم مسؤولية عظيمة، وعليهم واجب عظيم في إنقاذ الأمة، مما أصابها من البلاء، مما نزل بها من البلاء، من:
· الشيوعية.
· واشتراكية.
· وقومية.
· وإباحية.
· ويهودية.
· ونصرانية.
· وغير ذلك من أنواع الضلالات، وأنواع الشرور.
وصايا في ختام المحاضرة:
أوصيكم بالنية الصالحة...
أن تقصدوا بهذا العلم، وبهذا الطلب وجه الله ـ عز وجل ـ تقصدوا بهذا العلم أن تنقذوا أنفسكم من الجهالة، وأن ترشدوا غيركم من أبناء جنسكم...
وأن تنقذوا إخوانكم في الدنيا من الجهالة والضلالة...
وأن تنقذوا أنفسكم من الجهالة، وأن تعرفوا حق الله عليكم، وتعملوا به، وأن تعرفوا ما نهى الله عنه، فتتركوه، وتبتعدوا عنه، وتقصدوا مع ذلك أن تنقذوا الناس، وأن تعلموا الناس، وأن ترشدوا الناس، من أبناء وطنكم، وغيرهم، حتى تكونوا دعاة وهداة للحق، ومنقذين للبشرية مما هي فيها من الباطل...
الأمر العظيم، أن تكون في مقام الأنبياء:
· داعياً إلى الله.
· مرشداً إلى الله.
· تخرج الناس من الظلمات إلى النور.
· تعلمهم حق الله.
· تبين لهم حدود الله.
· تحذرهم من محارم الله.
· توقفهم عند حدود الله، هذا المقام العظيم.
وأفضل الناس الأنبياء، وأفضل الناس بعد الأنبياء من سار على طريق الأنبياء، في:
· الجد.
· والعمل الصالح.
· والإخلاص لله.
· وطلب العلم النافع.
· والعمل به...
ومن كانت له نية منحرفة، فيسأل ربه إصلاحها.
أوصيكم أيضاً: أن تكون العناية بالعلوم الدينية، ك:
· الحديث.
· والعقيدة.
· والفقه.
· ومصطلح الحديث.
· وأصول الفقه.
تكون لها العناية الخاصة، العناية الكبرى، مع الجد في الجميع...
ليكن العلوم الدينية العناية الكبرى، لأن بها تمتاز على غيرك، تستطيع التوجيه بها لغيرك، بها تعرف حكم الله ـ عز وجل ـ على الوجه الأكمل...
وأعلاها وأعظمها: علم العقيدة، التوحيد:
· توحيد الله في ربوبيته.
· وفي ألوهيته.
· وفي أسمائه وصفاته.
كثير من الناس تساهلوا بهذا الأمر، صاروا قضاة، ومدرسين، وهم لا يعرفون العقيدة السلفية، لا يعرفون العقيدة الصحيحة، تساهلوا في الأصل ـ في علم العقيدة ـ وتهاونوا بإعطائه حقه من:
· الدراسة.
· والتمحيص.
· وإزالة الشبه.
فصاروا دكاترة وهم صِفر في العقيدة...
تجدهم على عقيدة الجاهلية، من:
· عبادة القبور.
· والتعلق بالأموات.
لأنهم ما درسوا العقيدة كما ينبغي، ولا درسها لهم أساتذتهم.
فإذا حرم طال العلم من العقيدة، فأي شيء بعده؟ أي شيء عنده بعد ذلك؟...
كونوا طلبة علم عاملين، موجهين، مرشدين، ولو أنكم في حال الطلب، اعملوا، وعلموا، ووجهوا، لا تحقروا أنفسكم، عن التعلم، والتوجيه، والإرشاد.
لأن هذا من الحق الذي عليكم، وهو من العمل...
كلما عرفتم شيئاً بادروا بالعمل به، والله يزيدكم هدى، فالعلم بالعمل من أعظم الأسباب في المزيد من العلم، وفي توفيق الله للعبد، وفي هدايته له ـ جل وعلا ـ كما قال ـ سبحانه وتعالى: ((والذين اهتدوا زادهم هدى وءاتاهم تقواهم))...
فالعلم والعمل هما طريق النجاة، هما سبب السعادة، هما طريق المنعم عليهم، قال الله ـ عز وجل ـ: ((اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم)).
أجمع علماء التفسير أن المنعم عليهم، هم الذين عرفوا الحق، وعملوا به، هؤلاء هم المنعم عليهم، الذين عرفوا الحق، وتبصروا، وعملوا بالحق، هؤلاء هم المنعم عليهم، وهم الرسل، وأتباعهم، كما قال الله ـ جل وعلا ـ: ((ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين)).
هذا وأسأل الله ـ عز وجل ـ أن يوفقنا جميعا لما يرضاه، وأن يهدينا جميعاًَ صراطه المستقيم، وأن يصلح ولاة أمرنا، وأن يهديهم صراطه المستقيم، وأن يصلح أحوال المسلمين جميعا في كل مكان، ويمنحهم الفقه في الدين، وأن يولي عليهم خيارهم، ويجعلنا وإياكم من دعاة الهدى، وأنصار الحق، إنه جواد كريم...
وصلى الله وسلم على رسولنا ونبينا محمد، وعلى آله وصحبه)))))).
التلخيص:
· ((وأبشره بمناقشة جادة بعدما أستخلص ما في مقاماته من "أفكار"))
ثانياً: يا أميغالاد وأنا أبشرك أنت وغيرك ممن يملي له الشيطان، أن ينشر باطله عبر منتديات مدينة السوق، أنه سأرد عليه نقلاً وعقلا، سواء كان باطله معصية، أو بدعة، فضلا عن الكفر ولو ورد مورد الفجور والفسوق ـ بإذن من إليه أدعو وإليه مآب.
وما عدا الجانب الديني من لغو الكلام، فإنه سأمر عليه ـ بإذن الله ـ كما قال تعالى: ((وإذا مروا باللغو مروا كراما))
يا أميغالاد ـ هدانا الله وإياك ـ كل حوار مبني على الكتاب والسنة، على ضوء فهم السلف من مصادرهم، فهو حوار لا ترحمني في هدايتي به: رحم الله من أهدى لي عيبي.
كما أثر معناه عن أحد الهداة المهديين المبشرين بالجنة.
فمن أنا؟؟؟؟ لا أدعوا لمن أرشدني إلى الهدى المبين...
العلم قال الله قال رســـــــوله***قال الصحابة هم أولو العرفان
فخير أمور الدين ما كان سنة***وشر الأمور المحدثات البدائع
وكل خير في اتباع من سلف***وكل شر في اتباع من خــــلف
يا أميغالاد ـ هدانا الله وإياك ـعلى ضوء دلالات هذه الأبيات، أنتظر حوارك بقلب رحب ـ إن شاء الله ـ شاكرا لك الهدى المزعوم.
لأن العلم قال الله قال رسوله***وما سوى ذلك وسواس الشياطين
كما قال القائل.
وكل حوار خارج عن الهدى المبين، إلى الوسواس المضل المبين، فأبشرك بأني لن تجد عندي ـ بإذن الله ـ حرفاً واحدا في معرض المحاورة الباطلة.
يا أميغالاد ـ هدانا الله وإياك إلى سواء السبيل: الإسلام ـ لتعلم أني عندي ما يشغلني فرضاً ونفلا، الذي من مندوبات هذا النفل، مشاركة أبناء الآفاق البررة بأوطانهم في نشر ما يستطيعون من مناقبهم، ولقد كنت قبيل حج هذه السنة، في استعداد كتابة في موضع ما خاص بتاريخ صحراء أسياد الصحراء، لكن لما رأيت ما علقت به من منكر القول ـ هدانا الله وإياك إلى سواء السبيل: الإسلام ـ صرفت النظر عنه لوجوب إنكار المنكر في شرعنا المطهر عن المنكرات، والسكوت عنها..
لذا فكل ما لم يمس جانب الدين، فأنا مشغول عنه، ولو تناول ذاتي بسوء من القول ـ أعاذ الله نفسي ونفوس المسلمين، من فعل وقول السوء ـ اللهم آمين.
· فأهل الدنيا في جميع أقطارها في أشد الحاجة إلى المنقذين، إلى الدعاة المرشدين إلى الدين، يخرجونهم من الظلمات إلى النور، يأخذون بأيديهم إلى شاطئ السلامة...
فاتقوا الله في ذلك اتقوا الله، وجددوا النية الصالحة، والعزم الصادق، على أن تكونوا ـ إن شاء الله ـ قادة في خير، ودعاة هدى...
· على أهل العلم من طالب، وأستاذ.
عليهم مسؤولية عظيمة، وعليهم واجب عظيم في إنقاذ الأمة، مما أصابها من البلاء، مما نزل بها من البلاء، من:
· الشيوعية.
· واشتراكية.
· وقومية.
· وإباحية.
· ويهودية.
· ونصرانية.
· وغير ذلك من أنواع الضلالات، وأنواع الشرور.
· أوصيكم بالنية الصالحة...
وأن تنقذوا أنفسكم من الجهالة، وأن تعرفوا حق الله عليكم، وتعملوا به، وأن تعرفوا ما نهى الله عنه، فتتركوه، وتبتعدوا عنه، وتقصدوا مع ذلك أن تنقذوا الناس، وأن تعلموا الناس، وأن ترشدوا الناس، من أبناء وطنكم، وغيرهم، حتى تكونوا دعاة وهداة للحق، ومنقذين للبشرية مما هي فيها من الباطل...
الأمر العظيم، أن تكون في مقام الأنبياء:
· داعياً إلى الله.
· مرشداً إلى الله.
· تخرج الناس من الظلمات إلى النور.
· تعلمهم حق الله.
· تبين لهم حدود الله.
· تحذرهم من محارم الله.
· توقفهم عند حدود الله، هذا المقام العظيم.
· وأفضل الناس الأنبياء، وأفضل الناس بعد الأنبياء من سار على طريق الأنبياء...
· ومن كانت له نية منحرفة، فيسأل ربه إصلاحها.
· ليكن العلوم الدينية العناية الكبرى، لأن بها تمتاز على غيرك، تستطيع التوجيه بها لغيرك، بها تعرف حكم الله ـ عز وجل ـ على الوجه الأكمل...
وأعلاها وأعظمها: علم العقيدة، التوحيد:
· توحيد الله في ربوبيته.
· وفي ألوهيته.
· وفي أسمائه وصفاته.
· كثير من الناس تساهلوا بهذا الأمر، صاروا قضاة، ومدرسين، وهم لا يعرفون العقيدة السلفية، لا يعرفون العقيدة الصحيحة، تساهلوا في الأصل ـ في علم العقيدة ـ وتهاونوا بإعطائه حقه من:
· الدراسة.
· والتمحيص.
· وإزالة الشبه.
فصاروا دكاترة وهم صِفر في العقيدة...
تجدهم على عقيدة الجاهلية، من:
· عبادة القبور.
· والتعلق بالأموات.
· كلما عرفتم شيئاً بادروا بالعمل به، والله يزيدكم هدى، فالعلم بالعمل من أعظم الأسباب في المزيد من العلم، وفي توفيق الله للعبد، وفي هدايته له ـ جل وعلا ـ كما قال ـ سبحانه وتعالى: ((والذين اهتدوا زادهم هدى وءاتاهم تقواهم))...
فالعلم والعمل هما طريق النجاة، هما سبب السعادة، هما طريق المنعم عليهم، قال الله ـ عز وجل ـ: ((اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم)).
أجمع علماء التفسير أن المنعم عليهم، هم الذين عرفوا الحق، وعملوا به، هؤلاء هم المنعم عليهم، الذين عرفوا الحق، وتبصروا، وعملوا بالحق، هؤلاء هم المنعم عليهم، وهم الرسل، وأتباعهم، كما قال الله ـ جل وعلا ـ: ((ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين)).
هذا وأسأل الله ـ عز وجل ـ أن يوفقنا جميعا لما يرضاه، وأن يهدينا جميعاًَ صراطه المستقيم، وأن يصلح ولاة أمرنا، وأن يهديهم صراطه المستقيم، وأن يصلح أحوال المسلمين جميعا في كل مكان، ويمنحهم الفقه في الدين، وأن يولي عليهم خيارهم، ويجعلنا وإياكم من دعاة الهدى، وأنصار الحق، إنه جواد كريم...
وصلى الله وسلم على رسولنا ونبينا محمد، وعلى آله وصحبه)))))).
إنه ممن يدعوك إلى الهدى، ويدعو لكم ولنفسه ولجميع المسلمين بالهداية.