الشكر والتقدير:
بعد أسنى التحيات:
الأستاذ الفاضل أبو عبد الله ـ بارك الله فيك وفي مرورك الجليل.
ـ جعلني الله وإياك ممن: يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
الأستاذ الفاضل، ما بينته من نقل المشاركة من مكانها إلى هنا أدب رفيع تشكر عليه.
وإن كان من المناسب مستقبلا، أن من له سلطة في ذلك إن رأى نقل المشاركة إلى مكانها المناسب في المنتديات، أن ينسخ منها نسخة، يجعلها حيثما يراها، ويترك أصل المشاركة تحت الموضوع الذي علقها بها صاحبها.
لأنني لما رأيت المشاركة نقلت من مكانها وقع في نفسي ما وقع من كره مثل تلك التصرفات، لأن كل واحد، أدرى بما في نفسه من غيره.
لا سيما أن كل واحد عند ما يشارك بمداخلة، من الضروري معرفة علاقتها بمشاركة من داخله بها.
إذ ساعة ما اطلعت على ما دعاني إلى هذه المعلقة، ما كانت في الحسبان، فضلاً أن تكون جاهزة، فاقتضى مقتضاها، بعد توفيق من الله البر الكريم، أن تناولت هذه المعلقة مداخلة بها على ما علقت به بضع ساعات ـ لله الحمد من قبل ومن بعد.
فمن بين تلك المداخلات مداخلة هذه المشاركة التي هي إحدى المعلقات، الموفية الحادية والعشرين.
فلما تناول بيانك الكريم أيها الأستاذ الفاضل نقلك المداخلة من مكانها،
زال ما في نفسي من كراهية مثل ذلك التصرف ـ فجزاك الله عنا كل خير.
الأستاذ الأديب الفاضل أبو حفص السوقي الأنيس ـ بارك الله فيك وفي مرورك الجليل.
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن يرى الحق حقاً فيرزق تباعه، ويرى الباطل باطلا ويرزق اجتنابه ـ إنه ولي ذلك السميع القدير، وبالإجابة جدير.