عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2011, 10:48 AM   #20
مراقب عام القسم التاريخي


الصورة الرمزية السوقي الأسدي
السوقي الأسدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 45
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 07-18-2016 (12:24 PM)
 المشاركات : 1,152 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: تذهيب الثبتْ بدرر من مآثر مفاخر كَلْ جرتْ



مخطوطات قبيلة: كل جرت:
ولقد وجدت بعض المخطوطات التي بمثلها تفتخر القبيلة العلمية، لأنها تدل على أصالة علمية في تلك القبيلة، ولقد واجهني كثير من العوائق، في ذكر شيء منها، لفقد كثير منها المقدمات، والخاتمات التي قد تعين الباحث على معرفة المؤلف، أو الناسخ، أو اسم المخطوط على أقل دقدير....
ومما وجدته من مكتبة آثارهم الكريمة:
· شرح السلم المنورق.
بالخط السوقي القديم، وكتب بخط جميل جدا، وواضح انتهى مؤلفه أو ناسخه من كتابته سنة 1208هـ.
ولم أفق على اسمه ولا على اسم ناسخه.
ولكنه شرح نفيس متين، حوالي 100ورقة.
على أني لم أقف على مقدمته بنحو ثلاث ورقات، ذات وجهين، حسب ما هو موجود من بقية المقدمة المشحونة بالفوائد النفيسة، نقلا وعقلا.
وفي وسط مقدمته ذكر المؤلف اسم الكتاب الذي يتناوله شرحه، كما ذكرته...
· قصيدة الشيخ الكبير في مدح السوقيين، التي منها:
إذا قيل أيّ الناس خير قبيلة***فأنتم خيار الناس ما ارتفعوا قدرا
· قصيدة منقولة بخط الشيخ أحمد بن إمشقغ التجيدتي ـ رحمه الله ـ منها:
ولا تكونن مثل الواو ذا كبر***بغير عقل وحسب ممتهن
والقصيدة لأبي عبد الله الأندلسي ـ رحمه الله ـ في تسمية حروف المعجم، وتفسير لغاتها، أي: كل تفسير كل حرف، وما يرجع له في اللغة.
· ورقة في بدعية تخصيص بعض الأيام على بعض بالصلاح والنحس.
وهذا نصها:
(((ومن الأمور التي عمت بها البلوى في هذه البلاد، قولهم: يوم صالح، وهذا يوم نحس.
إذ كل ذلك كذب وزور وبدعة محرمة مخالفة لسنة نبينا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ وسنة الأنبياء والمرسلين، ولم يقل ذلك أحد من علماء المسلمين من السلف الصالح، والتابعين، وتابعيهم من المتقدمين والمتأخرين.
وإنما ذلك إفك منقول من كتب اليهود والنصارى، لأنهم الذين بدلوا وغيروا ونبذوا طريق أنبيائهم وراء ظهورهم، واتبعوا أهواءهم، وضلوا كثيراً (وأضلوا) عن سواء السبيل.
هذا هو الحق الذي لا شك فيه، ولا يجوز لأحد أن يقتدي (بهم) لأنهم كافرون إجماعاً.
وأما ما ينسب لكعب الأحبار، من أنه: قد حكم بذلك، فلا يصح إلاّ أن يكون ذلك قبل (حين) كان على دين أهل الكتاب، ولم يحكم به بعد إسلامه، هذا هو الحق.
وأما الذين يقولون: إنا قد علمنا أن الأيام كلها لله، وأن اليوم لا يضر ولا ينفع، لكن وجدنا آبائنا يعملون به، فلذلك نعمل.
فهذا خطأ عظيم، وبدعة محرمة، على قائله التوبة والاستغفار...
فيا عجباً كيف تختارون بعض الأيام، على بعض.
لأن كل ما ينفع الناس تابع للأكل والشرب، إذ بهما قوام بنية الإنسان، كيف ما من يوم إلاّ وهم يأكلون ويشربون، ولا يضرهم غيرهما؟؟؟
وهذا سفه، وحمق، وجهل، وضلال، وبدعة محرمة.
فمن كان يؤمن بالله واليوم (الآخر) فلا يحكم بهذا الجهل، و لا يعمل عليه، إذ لم يأت شيء من ذلك في القرآن العظيم، ولا في حديث صحيح ولا سقيم.
إصلاح نور الألباب)))

خير الهدي ـ هدي المصطفى الهدى وصحبه الخيرة، في التمسك بجانب التوحيد السليم ودفع وساوس الشيطان كوساوس الطيرة.

بادئ ذي بدء، فإن التطير من الاعتقادات الطامات الفاسدة التي عمت بها البلوى في كثير من المجتمعات المسلمة، والأدهى والأمر أن يوجد التطير في بعض المنتسبين إلى العلم، إن خرج مسافراً فنودي تطير راجعاً إلى منزله، وإن تقابل بأحد أصحاب العاهات رجعاً متطيراً، وإن كان في يوم الأربعاء الموافقة لنهاية الشهر، تطير بعدم الخروج فيها، ومنها غير ما ذكر.
ولقد حارب السلف الصالح بعد نبي الهدى ـ عليه الصلاة والسلام ـ التطير جميع ما يتطير به قال عليه الصلاة والسلام:
{لا عدوى ولا طيرة}(3).
قال ابن القيم -رحمه الله- حول هذا الحديث «يحتمل أن يكون نفياً وأن يكون نهياً أي لا تتطيروا والنفي يدل على إبطالها والنفي أبلغ من النهي لأن النفي يدل على بطلان ذلك وعدم تأثيره والنهي يدل على المنع» (4).
حكم الطيرة:
... الطيرة محرمة شرعاً وهي من الشرك الأصغر المنافي لكمال التوحيد إن كانت بالأقوال والأفعال، أما إن اعتقد أن هذه الأشياء فاعلة أو سبب مؤثر في جلب نفع أو دفع ضر فهي شرك أكبر مناف للتوحيد.
لماذا حرمت الطيرة؟
... حرم الشرع الحكيم الطيرة لعدة أمور منها:
أن فيها نسبة النفع والضر والقدرة عليها لغير الله.
أن فيها الاعتماد والتوكل على غير الله.
أن فيها تعلق القلب بغير الله.
أنها طريق لنشر الخرافات في المجتمعات. الكتاب : مباحث في العقيدة مجموعة عبد الله الطيار
س : ما حكم الطيرة وما يذهبها ؟
جـ : قال الله تعالى : { أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ }.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : « لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر » (1).
وقال صلى الله عليه وسلم : « الطيرة شرك ، الطيرة شرك » .
قال ابن مسعود وما منا إلا ، ولكن الله يذهبه بالتوكل (2).....
ولأحمد من حديث عبد الله بن عمرو : « من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك " قالوا : فما كفارة ذلك ؟ قال : " أن تقول : اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك » (4).....
_________
(1) رواه البخاري ( 5707 ) ، ومسلم ( السلام / 101 ، 102 ، 103 ) .
(2) ( صحيح ) رواه أحمد ( 1 / 389 ، 438 ، 440 ) ، والبخاري في الأدب ( 909 ) ، وأبو داود ( 3910 ) ، والترمذي ( 1614 ) ، وابن ماجه ( 3538 ) ، والحاكم ( 1 / 17 / 18 ) ، والبيهقي ( 8 / 139 ) ، والبغوي في شرح السنة ( 12 / 177 ، 178 ) قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح . وسكت عنه أبو داود وصححه الحافظ العراقي وقال الحاكم : صحيح سنده . ثقات رواته ، وأقره الذهبي ، قال الألباني : وهو كما قال . قلت : وهو عندهم جميعا مرفوع ولكن قال الإمام الترمذي : سمعت محمد بن إسماعيل يقول : كان سليمان بن حرب يقول : هذا الحديث ( وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل ) قال : هذا عندي قول عبد الله بن مسعود ، ا هـ .
(4) ( صحيح ) رواه أحمد ( 2 / 220 ) ، وابن السني ( 293 ) قال الشيخ أحمد شاكر : إسناده صحيح ، قال الهيثمي ( 5 / 105 ) : رواه أحمد والطبراني ، وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات ، وقد صححه الألباني في الصحيحة ( 1065 ) وقال : قلت والضعف الذي في حديث ابن لهيعة إنما هو في غير رواية العبادلة عنه ، وإلا فحديثهم عنه صحيح كما حققه أهل العلم في ترجمته ، ومنهم عبد الله بن وهب ، وقد رواه عنه كما رأيت ، ا هـ . قلت : وهو في مسند ابن السني .
الكتاب : أعلام السنة المنشورة لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة
المؤلف : حافظ بن أحمد الحكمي ، تحقيق حازم القاضي
الطبعة : الثانية



 
 توقيع : السوقي الأسدي

رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
(الحشر:10)
.................................................. .........................
اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدَكِ وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ


رد مع اقتباس