بسم الله , بالنسبة للقب السوقي, لا يستلزم أن يكون نسبة إلى سوقنا (تادمكة) فأرجو أن يكون التثبت هو حليفنا في مثل هذه المواضع, نحن ليس من الضروري أن تكون لنا ارتباطات غير المعروفة المشهورة , والمفترض من طلبة العلم في المنطقة أن يكونوا هم المرجع لتصحيح المعلومات المتعلقة بالمنطقة, أما أن كل من قطن أجداده عند بعض الأسواق يشار إلى أنه منا ـ أهل البيت السوقي ـ فلا أظن أنه أسلوب علمي, فالسوقيون الذين ننتمي إليهم أسر معروفة محصورة, لا نرحب من بيننا لكل من هب ودب, فضلا عن استلحاق أسر في أقاصي البلاد لا نعرف أي رابطة بيننا وبينهم, فإيانا والتسارع إلى حب الامتداد, نحن لسنا لغزا ولا فرضية, إنما أسر معروفة من كان منتسبا إلى بعض أصولها فحياه الله بيننا, ومن لا, فحياه الله في مكانه, وطرق التواصل معه غير محصورة في السوقية, ونرحب به في إطار العلاقات الأخرى.
لم يسجل تاريخنا نزوحا من بعض هذه الأسر إلى بلاد الشام, فالأصل عدمه.
ليس لنا هجر كثيرة أصلا.
في الختام أتمنى أن يوضح للشيخ الشامي وغيره أن السوقيين الذين نحن منهم معروفون, وليسوا مجهولي التاريخ أصلا, فضلا عن أن تفسر بهم إشكالات في أنساب الشام.
فالسوقيون عندهم, ربما كانوا منسوبين إلى سوقهم وليس إلى سوقنا, وشكرا.