المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف الأدرعي 
أشكر مروركم الكريم ، والشيء الذي أثار انتباهي في الموضوع وجعلني أنشره أننا كما نسينا الناس نسيناهم
|
أضف إلى ذلك أن سلفنا ـ أهل سوق العلم الكبير، نسوا أنفسهم ـ زهداً وتواضعاً ـ في جانب التاريخ ـ النسيان الكبير، فجر النسيان ذيله على نسيان تاريخ غيرهم.
إلاّ ما ندر: فلحكم على الغالب.
فالغالب أن آل السوق إلى عهد قريب جداً نسيان تدوين تاريخهم، لا على أنهم نسوا لغيرهم تاريخهم ، فحفظوا هم ـ أي: السوقيون ذكر تاريخهم العطر في دواوين التاريخ.
فمن نسى نفسه من الطبيعي أن ينسى غيره، ومن ذكر نفسه من عرف المعروف أن يذكر غيره في سجل تاريخ الفضلاء.
لذا: البلوى إذا عمت هانت.