إسم الكتاب: المدارس الأدبية في صحراء الطوارق.
المؤلف: محمد بن أحمدا السوقي الإدريسي.
طبعة دار اسامة المملكة الاردنية الهاشمية عمان عام (1431) مقاس(24).
كلمة المؤلف
فكرة موجزة عن هذا الكتاب:
يحتوي الكتاب على 336 صفحة من النوع المتوسط وفهرس محتويات مفصل, ويضم بين دفتيه اربعة ابواب رئيسية تحت كل باب فصول ومباحث عدة.
وتناولنا فيه ما يزيد على ثلاثين مدرسة سوقية بالاضافة إلى مدرستي (كنته) وكل (انصر).
هدفي في الكتاب.
وضع مرجع للأدب السوقي, يكون مثابة للباحثين والمهتمين في العالمين العربي والاسلامي والمساهمة في ازاحة ستار النسيان عن أدب وتاريخ هذا الجزء من العالم الاسلامي.
الرسالة.
ابراز مدى التلاحم والتكامل بين المدارس السوقية والتحدث عنها بشكل يهدف إلى محاولة ربط الماضي بالمستقبل.
شعار الكتاب:
الاعتزاز بالسوقيين ككل والتحدث عن ماضيهم وحاضرهم كأسرة واحدة وإن اختلفت نسب العلم بينهم وذلك تحت قاعدة حسن الظن بالماضي وتوقع الخير في المستقبل.
بطاقة الكتاب:
* - لم يتجاهل الكتاب بقية شعوب المنطقة المجاورة للسوقيين في الصحراء ولكنه سوقي بامتياز تستطيع أن تفتح الكتاب في أى صفحة ويخيل إليك وكأنها الصفحة الأولى تتعرف من خلالها على احداث الادب السوقي التي لا تبدأ ولا تنتهي عند حد بل أريد لها أن تكون وقودا وطاقة متجددة تتدفق في حنايا كل سوقي وكل قارئ للكتاب.
*- حاولت أن أتحدث عن السوقيين بشكل غير مبتور الصلة بواقعهم المعاش, مع التركيز على العلاقة الوطيدة
التي تربطهم بالطوارق, واخترت العنوان شاهدا على ذلك.
*- ليس الغرض من الكتاب ابتغاء ثروة أتأثلها, أو مجد أباهي به الاقران, بل لأنني أومن بضرورة التحرك في هذه الفترة التي أتيحت فيها أشياء لم تكن في السابق, خدمة لأهلي وقومي.
*- وماكان انتقاص عملي في الكتاب أوقلة بضاعتي العلمية نقصا من أملي, ولا زهد من زهد عنه باعثا لي أن أجعله طعاما للنار, بل كنت شديد الحرص عليه ليقيني أن الشباب السوقي سوف يقرأه يوما من الأيام.
*- هناك بعض القبائل لم تتح لي فرصة الوصول والاطلاع على تراثهم, ولم يكن ذلك عائقا أمامي في الحديث عنهم في الكتاب كمدارس ريثما يصل إلى ما أضيفه من تراثهم.
*- الكتاب فيه أخطاء بذلت جهدا مضنيا في تلافيها, ولم أوفق إلى ذلك, وسوف أتلافى ذلك في الطبعة القادمة إن شاء الله.