إنا لله وإنا إليه راجعون لله ما أعطى ولله ما أخذ، وكل شيء عنده بمقدار، فلْنصبر ولْنحتسب
إن في موت العلماء خسارة عظيمة لأ ي أمة تعرف قيمتهم وتدرك أهميتهم وتعلم ما يترتب على فقدهم
، وكان السوقيون ولا يزالون يبكون علمائهم والذين يعتبرون خزائن كتبهم وحفظة تراثهم
وإذا كان موت العلماء مصيبة عظيمة لأي أمة لأن بموتهم نقص للأرض بنقص الدين والعلم فيها
{أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا} قال عطاء -رحمه الله تعالى- في معنى نقصها:
هو ذهاب فقهائها وخيار أهلها.
ولما مات زيد بن ثابت - رضي الله عنه- قال أبو هريرة رضي الله عنه:
(مات اليوم حبر هذه الأمة ولعل الله يجعل في ابن عباس منه خلفاً).
وبقي ابن عباس - رضي الله عنهما- عالماً للأمة وإماماً لها سنوات طويلة،
فلما مات صفق جابر بن عبدالله -رضي الله عنهما- بإحدى يديه على الأخرى وقال:
(مات أعلم الناس وأحلم الناس، ولقد أصيبت به هذه الأمة مصيبة لا ترتق).
أللهم اجرنا في مصيبتنا وأبرم لأمتنا أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك
اللهم أرحم شيخنا محمد الرشيد وأدخله فسيح جناتك
|