اقتباس:
الأستاذ الكريم: أباعبد الله: شكرا جزيلا على المرور والشكر، لكن أمثالك يجب أن تكون لهم وقفة جادة ونطرة فاحصة تجاه مثل هذه المواضيع، أي أنني آمل منك أكثر من أن تشكر الكاتب.
|
أشكرك أخي الكريم أبا ياسر الأنصاري لإحسانك الظن بي
والحقيقة أنني سعدت بما طرحتم من آراء وأفكار -والشكر موصول للإخوة الأفاضل - الأدرعي - محمد الحسني - اليعقوبي - الخرجي , فالكل أدلى بدلوه في هذا الموضوع الهام والمسكوت عنه - ووالحقيقة أن معظم الآراء مست جانب من جوانب الصواب في التشخيص والعلاج - وبعض قصورنا وتقصيرنا تجاه المرأة الأزوادية, وإن وجد إختلاف بينكما ففي المهم والأهم والعاجل والآجل فيما يتخذ ويتبنى من آراء وأفكار-إذ الجميع يرى أن هناك مشكلة يجب أن نبادر إلى إجاد حلول لها قبل أن يحلها غيرنا - والحقيقة أنا مع يرى أن الحل يبدأ من عند نا نحن أصحاب الدعوة وأن نكون قدوة لا منظرين وأن نشجع عوائلنا وأقاربنا إلى إرسال أبنائهم وبناتهم إلى المدارس,وأن لا نكتفي بمحو أمية بناتنا في التعليم ونجتهد لكي يصلوا إلى أعلى الدرجات العلمية , ولكي يتم ذالك يجب علينا أن نساهم في تذليل جميع العقبات التي يواجهونها , وبث الوعي , ومناقشة الشبه التي يتشدق بها البعض , مادية كانت أو دينية وإجتماعية .. وأنا شخصيا من يرى أن نبدأ بأنفسنا وأهلينا قبل أي دعوة عامة , ولا أرى أن نجند من بناتنا من تصدح بحقوق المرأة ولا أن ننشر بينهم ثقافة حوقيقة لها مصطلحاتها وقوانينها الخاصة والمنتشرة دوليا وإعلاميا ,وذالك لأسباب إجتماعية وثقافية ودينية , فكما قال أحد الإخوة فتعليمهن هو اللذي يرشدهن إلى ما يحتاجونه فعلا من حقوق - الله أسأل أن يهيئ لنا من أمرنا رشدا ,,,,,