![]() |
محكمة النقد الأدبي
أحبتي الكرام:
إن مما ينعش المنتديات عموما الموضوعات التفاعلية، والتي تحوج القارئ أو ترغم على الإضافة أو الرد أو التعقيب.. وهذا أمر بحد ذاته له إيجابيات تعود على الراد وعلى المردود عليه وعلى القارئ بفوائد جمّة منوعة. ولهذا أتقدم إليكم بهذا الموضوع: محكمة النقد الأدبي ... الطريقة: يختار كل واحد قصيدة أعجبته من الشعر العربي (ويستبعد الشعر السوقي)، ويقدمها للقراء.. لمدة أسبوع كامل يشرحها (من أراد) نقدا (من جميع الجهات) . بعد ذلك ولمدة أسبوعين يرد على كل واحد منهم حسب الوقت المتاح لديه والجميع حر في التدخل بينهما.. في الأسبوع الرابع: يقوم أحد الإخوان بالنظر في الموضوع ويكون بمثابة القاضي في القضية.. أتمنى أن تنال فكيرتي إعجابكم وأن تكملوا ما ترونه فيها من نقص (والخطاب لجميع القراء). |
رد: محكمة النقد الأدبي
موضوع شيق وجميل وفكرة نيرة ,ومدرسة جديدة يستفيد منها أمثالى ,أدعوا الجميع للمشاركة فيه ,ولعله يكون البداية لمدرسة نقدية سوقية نستطيع من خلالها التعرف على ميولناالنقدية دمت موفقا ومسددا
|
رد: محكمة النقد الأدبي
اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالله http://www.alsoque.net/vb/images/buttons/viewpost.gif موضوع شيق وجميل وفكرة نيرة ,ومدرسة جديدة يستفيد منها أمثالى ,أدعوا الجميع للمشاركة فيه ,ولعله يكون البداية لمدرسة نقدية سوقية نستطيع من خلالها التعرف على ميولناالنقدية دمت موفقا ومسددا </TD></TR></TBODY></TABLE> <!-- END TEMPLATE: bbcode_quote --> بل أنت من الأركان الأساسية .. في النقد والدفاع والتحكيم.. وفي استقطاب أنظار الإخوة للموضوع .. لعلنا مثل ما ذكرت أن نخرج بنتائج مهمة.. مسدد أنت .. موفق.. معان.. سعيد .. وكريييييييييييييييييييييييييم |
رد: محكمة النقد الأدبي
فكرة سديد ة ومن الجيد تفعيلها دمت
|
إهداء إلى أبي حفص السوقي
هذه مقطوعة ذهبية (أراها) للشاعر الأندلسي ابن خفاجة وهي هدية مني إلى الشاعر أبي حفص السوقي وهذه المقطوعة أعتبرها من الشعر المثالي بكل المعايير.. أرجو من الإخوة الأفاضل عرضها على محك النقد بلا حدود أبى البرقُ إلآّ أن يحنّ فؤادُ ** ويَكحَلَ أجفانَ المحبّ سُهادُ فبِتّ وَلي ، من قانىء ِ الدّمعِ ، قهوَةٌ ** تدارُ ومن إحدى يديّ وسادُ تنوحُ لي الورقاءُ وهيَ خليةٌ ** ويَنهَلّ دَمعُ المُزنِ ، وهوَ جَمادُ وقد كانَ في خَدّيّ للشُّهبِ مَلعَبٌ ** فقَد صارَ فيهِ للورِادِ طِرادُ<O:p و ليلٍ كما مدّ الغرابُ جناحَهُ ** و سالَ على وجهِ السجِلّ مدادُ <O:p به من وَميضِ البرقِ ، واللّيلُ فَحمةٌ ، ** شرارٌ ترامى و الغمامُ زنادُ سريتُ بهِ أحييهِ لا حيّةُ السُّرى ** تموتُ ولا ميتُ الصباحِ يعادُ يُقَلّبُ منّي العَزمُ إنسانَ مُقلَةٍ ، ** لها الأفقُ جفنٌ والظلامُ سوادُ بخرقٍ لقلبِ البرقِ خفقةُ روعةٍ ** بهِ ، ولجَفنِ النّجمِ فيهِ سُهادُ سَحيقٍ ، ولا غَيرَ الرّياحِ رَكائِبٌ ** هناكَ ولا غير الغمامِ مزادُ كأني وأحشاءُ البلادِ تجنّني ** سَريرَةُ حُبٍ ، والظّلامُ فؤادُ<O:p أجوبُ جيوبَ البيدِ والصبحُ صارمٌ ** لهُ الليلُ غمدٌ والمجرّ نجادُ وفي مُصطَلى الآفاقِ جَمرُ كواكِبٍ ، ** علاها من الفجرِ المطلِّ رمادُ<O:p ولمّا تفرّى ، من دُجى اللّيل ، طِحلِبٌ ، ** و أعرضَ من ماءِ الصباحِ ثمادُ <O:p حننتُ وقد ناحَ الحمامُ صبابةً ** و شُقّ من الليلِ البهيمِ حدادُ <O:pعلى حِينَ شَطّتْ ، بالحبَائبِ ، نيّةٌ ، ** وحالَتْ فَيافٍ ، بَينَنا ، وبِلادُ<O:p عشيّةَ لا مثلَ الجوادِ ذخيرةٌ ** و لا مثلَ رقراقِ الحديدِ عتادُ <O:p إذا زارَ خَطْبٌ خَفّرَتني ثَلاثَةٌ : ** سنانٌ ، وعضبٌ صارِمٌ ، وجَوادُ<O:pفبِتّ ، ولا غَيرَ الحُسامِ مُضاجِعٌ ، ** و لا غيرَ ظهرِ الأعوجيّ مهادُ معانقَ خلٍّ لا يملّ وإنما ** مكانُ ذراعيهِ عليّ نجادُ<O:p |
الساعة الآن 11:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir