وصلني عبر البريد الإكتروني .وأرجو من جميع السوقين التفاعل مع هذا الملتقي وتقديم كل ما من شأنه المساهمة في إنجاحه
o


التاريخ : السبت 20/ ذو القعدة / 1430 هـ


الموافق : 07 /نوفمبر / 2009م


الموضوع : إشعار


الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى . وبعد :


فإلى الإخوة الأفاضل / إدارة موقع مدينة السوك حفظه الله


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذه تحيتنا وتقديرنا لسعيكم وجهدكم المتمثل في إنشاء وتسيير موقع مدينة السوك الإلكتروني .


ثم إننا يسرنا أن نهنئكم بشروعنا في تحضير أعمال الملتقى الثقافي الأول لقبائل كل السوك الذي تقرر انعقاده في تناهما- دائرة أنسونغو ، من 10 إلى12 محرم 1431هـ الموافق26 إلى 28 ديسمبر 2009 م .


ونتشرف بدعوتكم للحضور والمشاركة في أعمال الملتقى ، وننتظر مساهمتكم في تكاليف إقامته .


وتجدون رفقة هذا الإشعار ما أعددناه من ملف الملتقى ، ونرحب باقتراحاتكم .


والسلام مسك الختام


ملاحظة : يرجى حضور المشاركين إلى أنسونغو قبل الموعد بخمسة أيام .


رئيس اللجنة التحضيرية


الشيخ / الصاوي بن محمد أحمد

الشيخ / الصاوي بن محمد أحمد

الأعيان المدعوون

ألاسم الموقع الولاية الدولة ملاحظة
إبراهيم بن يوسف بماكو بماكو مالي Professeur
إبراهيم يوسف دوغي غاوا مالي مدير مدرسة عبد الله بن مسعود - تالوت
أبو بكر بن عبد الله تناهما غاوا مالي عضو جمعية التنمية والتعاون – تناهما
أحماد بن حمزة كيدال كيدال مالي مفتي
أحمد بن الموفق تامكوتات غاو ا مالي أستاذ
أحمد بن السلم تيبريمت طاوا مالي فقيه
أحمد بن آمدي نيامي نيامي النيجر مدير منظمة المركز الخيري – نيامي
أحمدُ بن حما سبها سبها ليبيا مهندس زراعي
أحمدُ بن حمدُ تمنغست تمنغست الجزائر تاجر
أحمد بن ذو القرنين إبنغ إملان غاوا مالي فقيه
أحمد بن سليمان نيامي نيامي النيجر مدير ثانوية منظمة المركز الخيري - نيامي
أحمدَ بن عبد الله تاجلالت غاوا مالي فقيه
أحمد بن محمد تامكوتات = = أستاذ
أحمدُ بن محمد أوباري وادي الحياة ليبيا شيخ قبيلة كل السوك
أحمدُ بن يحيى تين اسميض غاوا مالي وجيه
أحمد بن يوسف تامكوتات غاوا مالي ناشط
أداس بن محمد أحمد تامنغاست تامنغست الجزائر فقيه
إدريس أهنا كوكو غاوا غاوا مالي مدير مركز إسكيا محمد- غاوا
إسماعيل بن اماشا أسالوا غاو مالي فقيه
إغلس بن سيد محمد كيدال كيدال مالي =
أكا بن مصطفى كيدال كيدال مالي قاض
البشير محمد الصالح شنتبراضين طاوا النيجر فقيه
الحامدي بن محمد شنتبراضين طاوا النيجر سياسي
الحسن بن بغا أدرار أدرار الجزائر تاجر
الخطاب بن محمد تسرست غاوا مالي أستاذ
الرفيع بن محمد دوغي غاوا مالي ناشط
الشيخ ولد اهمادا تيلمسي غاوا مالي فقيه
العتيق بن أبي بكر منكا غاوا مالي طالب علم
القاسم بن أحمد دوفنا تنبكتو مالي =
اللاد بن محمد يونس كيدال كيدال مالي عالم
المبارك بن الخضر تن اغغي غاوا مالي أديب
المحمود بن أحنا إجنجلان غاوا مالي =
المحمود بن حما تمنغست تمنغست الجزائر فقيه
المحمود بن محمد ألاغ إن آرابن غاوا مالي عالم
المحمود بن محمد يحيى أنيكر غاو مالي طالب علم
الميمون بن سيد البكا كيدال كيدال مالي أستاذ
الهادي بن أحمد إبنغ إملان غاوا = =
الهادي بن ستته تلاق أرليت النيجر فقيه
آلياض بن الجنيدي إنتيللت غاوا مالي وجيه
آمدي بن المرتضى تامكوتات غاوا مالي فقيه
آمدي بن حبو إنتهقا غاوا مالي عضو المجلس البلدي - إنتيللت
أهيما بن محمد إلوك غاوا مالي فقيه
أوفين بن محمد كيدال كيدال مالي منسق قبائل كل السوك في كيدال
أي بن عبد اللطيف بغسا كيدال مالي تاجر
باب احمد بن تقي ورتاكنا غاوا مالي وجيه
باي بن واملن كيدال كيدال مالي تاجر
بركة أبو عمامة تمنغست تمنغست الجزائر =
بشير بن سليمان أوباري وادي الحياة ليبيا منسق قبيلة كل السوك - ليبيا
بلا بن عبد الله كيدال كيدال مالي تاجر
بندش بن نوح تيدغمين غاوا = وجيه
جمال بن الصالح منكا غاوا مالي أستاذ
حمدا بن محمد الصالح المريتن تنبكتو مالي طالب علم
خالد بن أيمن دوغي غاوا مالي وجيه
د. عبد الله بن عالي بماكو بماكو مالي Professeur
د. موسى بن المجتهد بماكو بماكو مالي أخصائي العيون
داود بن علي تين اسميض غاوا مالي وجيه
رضوان بن سليمان تنلاتان غاوا مالي مدير مدرسة عبد الله بن عباس – تنلاتان
رَوْناس بن مرداس بانجل تنبكتو مالي مدير مدرسة أبي بكر الصديق – بانجل
سراج بن همدي إنتهقا غاوا مالي سياسي
سفيان ولد يوب تينبكتو تنبكتو مالي تاجر
سكيا بن سيد محمد كيدال كيدال مالي فقيه
سيد المختار بن عماد الدين جرنجرن دوري بركينافاسو وجيه
سيد محمد بن عيسى جلجابي دوري بركينافاسو متعلم
سيد محمد بن محمد الصالح إنتيللت غاوا مالي أستاذ
سيدحم بن حمزة كيدال كيدال = أديب
سيدحم بن محمد أحمد مرسي غاوا مالي =
سيدي بن هارون إنتيللت غاو ا مالي وجيه
صالح حماد جولنجو غاوا مالي عضو جمعية التعاون – أنسونغو
عادل بن محمد محمود انواكشوط انواكشوط موريتانيا ناشط
عبد الحي بن مالك نيامي نيامي النيجر إمام
عبد الحميد بن محمد آغلال تنبكتوا مالي طالب علم
عبد الرحمن ولد يوب تينبكتو تنبكتو مالي تاجر
عبد السلام بن محمد يحيى إبنغ إملان = = أستاذ
عبد الكريم بن أحمد الكرماني بنكلاري تيلابيري النيجر فقيه
عبد اللطيف بن أداس بغسا كيدال مالي عمدة بغسا
عبد الله بن البكاي تلاتايت غاوا مالي مدير مدرسة تلاتايت
عبد الله بن الحسين كيدال كيدال مالي فنان
عبد الله بن سيدي دوفنا تنبكتو مالي وجيه
عبد الله بن عالي كيدال كيدال مالي فقيه
عبد الله بن محمد بن تان منكا غاوا مالي =
عبد الله بن موسى نيامي مالي رئيس منظمة المركز الخيري – نيامي
عبد الوهاب بن عمر تنبكتو تنبكتو مالي تاجر
عبد الوهاب بن يحيى إبنغ إملان = = أستاذ
عثمان بن محمد الصالح نيامي نيامي النيجر وجيه
علي بن سليمان نيامي نيامي النيجر أستاذ
علي بن سيد احمد ديري تنبكتو مالي فقيه
عمر بن سيد المختار أوباري وادي الحياة ليبيا موظف
عيسى بن دودو كيدال كيدال مالي تاجر
عيسى بن محمد علي نيامي نيامي النيجر فقيه
فهر بن علي همزكوما تنبكتو مالي مدير مدرسة عثمان بن عفان – همزكوما
محمد أحمد بن إنتوخما برج باجي مختار أدرار الجزائر تاجر
محمد إكنن بن عبد الرحمن إنتيللت غاوا مالي وجيه
محمد الخير بن بجي أنيكر غاوا مالي فقيه
محمد المصطفى بن كنيدا شنتبراضين طاوا النيجر وجيه
محمد الهادي بن عماد الدين آغلال تنبكتو مالي طالب علم
محمد بن أبو بكر نيامي نيامي النيجر ناشط
محمد بن أحمد دوفنا تنبكتو مالي عمدة دوفنا
محمد بن المهدي إنتهقا غاوا مالي وجيه
محمد بن باي كيدال كيدال مالي فقيه
محمد بن حماحما بمكو بمكو مالي ناشط
محمد بن حمدا أميديغال غاو مالي فقيه
محمد بن زين الدين تامكوتات غاوا مالي عضو المجلس البلدي – أنشواج
محمد بن عمر أوباري وادي الحياة ليبيا موظف
محمد بن عيسى آغلال تنبكتو مالي وجيه
محمد بن عيسى إنتهقا غاوا مالي طالب علم
محمد بن محمود إنتهقا غاوا مالي تاجر
محمد بن مصطفى آغلال تين بكتو = قاضي
محمد بن موسى تين اسكو كيدال مالي أستاذ
محمدٍ بن موسى تين اسميض غاوا مالي وجيه
محمد بن هامتو أنوزجرين غاو مالي =
محمد سلطان إنتهقا غاوا مالي طالب علم
محمد محمود الحسن جرم جرم دوري بركنافاسو أستاذ
محمد محيي الدين ولد محمد الفقي أنسونغو غاوا مالي فقيه
محمود بن محمد أحمد إنجي تيلابيري النيجر إداري
محمود بن موه بيلسا تيلابيري = خريج جامعة
مسعود بن محمد تلمسس طاوا النيجر فقيه
مهما بن يحيى إبنغ إملان تنبكتو مالي أستاذ
موسى الحسن ميغا تنبكتو تنبكتو مالي نائب رئيس جمعية تينبكتو لإحياء التراث الإسلامي
موسى بن المِسداد إنمناس غاوا مالي أستاذ
موسى بن محمد أحمد دوفنا تنبكتو مالي طالب علم
ميدي بن إغلس إجدز إجدز مالي =
نصر الدين بن المنير تاغمرت غاوا مالي فقيه
نصر الدين بن عز الدين غيا دوسو النيجر طالب علم
هبكا بن أوكا كيدال كيدال مالي فقيه
هيدا تاسوط تنبكتو مالي وجيه
والي بن تلتي برج باجي مختار أدرار الجزائر تاجر
وان الدين بن سيد محمد تيدغمين غاوا مالي وجيه
يحيى بن عز الدين إناجتفن تنبكتو مالي طالب علم
يحيى بن محمد أحمد تيسي غاوا مالي =

السلام عليم ورحمة الله وبركاته
إلى من تشرف بإعلان قائمة الأعيان المدعويين سلام أسنى وتحية حسنى شكر الله لكم حرصكم وجزاكم عن السوقيين خير الجزاءواسمحوا لي أن أقترح تضمين أسماء بعض الإخوة الذين لعلكم نسيتموهم ك
محمد بن سيدي محمد تمنغست الجزائر إداري
موسى بن محمد تمنغست الجزائر موظف
أحمد بن بوجكت كيدال مالي منسق قبائل كل السوك في كيدال
أحمد بن باي كيدال مالي فقيه
الطاهر بن باي كيدال مالي فقيه
عبد الله بن سيديحم كيدال مالي
محمدبن أحمد كيدال مالي فقيه
صالح بن عيسى كيدال مالي فقيه
أحمد بن براهيم تمنغست الجزائر تاجر
باي بن محمد تمنغست الجزائر مقاول
شوكا بن سيدي المختار تمنغست الجزائر مقاول
زيد بن سيدي محمد تمنغست الجزائر موظف
محمد بن أحمد بن حمد تمنغست الجزائر
محمد بن باي تمنغست الجزائر
محمد بن يوسف تمنغست الجزائر
أحمد بن الصالح كيدال مالي فقيه
سالم بن عيسى كيدال مالي فقيه
عيسى بن محمد كيدال مالي فقيه
الحسن بن محمد تمنغست الجزائر فنان
إلقغ بن محمد كيدال مالي فنان

أسأل الله ان يحقق أمانيك وأمانينا ايها الشريف الأدرعي على أيدي هذه الثلة من أبناء قبائل أهل السوق الذين قامو بهذه المبادرة وهم أهل لذالك . وبدوري أدعو جميع السوقين بالدعاء لهم بالتوفيق وإخلاص النصح لهم الله أسأل أن يجمعنا على خيري الدنيا والآخرة .

بسم الله الرحمن الرحيم


والصلاة والسلام على رسوله الكريم


فل يسمح لي الإخوان بأ ن أدلو بدلوي في ما أعتقد أنه يستحق منا جهدا أكثر وهو موضوع, لجنة الثقافة والتعليم, وهي في نظري من أهم اللجان ويقع عليها عبئ نجاح بقية اللجان ,


فبقدر نجاحها فيما أسند إليها من مهام يكون التوفيق حليف لبقية اللجان
وعلينا جميعا أن نواجه ثقافة التوجس ,والتشكيك , والخوف, من التغير, والتطوير ,إذا أردنا أن نحافظ على رياد تنا لأمتنا الأزوادية, فمجموع قبائلنا السوقية, تمر الأن على منعطف خطير في مسيرتها العلمية ,من حيث وضع التعليم الراهن, وما يحتاجه من تحديث, وتطوير ,لأساليب التعليم القديمة ,ودراسة أسباب تسرب الطلبة ,وحق البنت السوقية في التعليم, ودورها فيه , وأن ندرس بكل واقعية أوضاع مخرجاتنا العلمية, وماذا ينقصها, لكي تكون فاعلة في المجتمع المدني ,وغياب بعض المواد العلمية , مثل الرياضيات, والفيزياء, والكيمياء ,واللغة الفرنسية ’عن محاضرنا العلمية ,وكيفية توطينها مع المحافظة على ريادتنا في العلوم الدينية واللغة العربية والله أسأل أن يوفق الجميع .

بعد تكراري لقراءة المادة المدرجة هنا عدة مرات, حاولت أن أربطها بالعنوان وهو: (الملتقى الثقافي الأول لقبائل السوقيين) فتبين لي أن هناك ما يشبه الانفكاك بين هذه الهيكلة المدرجة وبين العنوان, فإن العنوان يوحي بأن الموضوع المتحدث عنه مجرد ترتيب للقاء عام, تجتمع فيه قبائل السوقيين؛ لتبرز فيه للعالم ثقافتهم أو الثقافة عموما.
هذا هو ما تعنيه العبارات المستخدمة في العنوان, ثم تأتيك كلمة: (الأول)؛ لتوكد لك أن اللقاء هو الأول من نوعه, بما يعني أنه انطلاقة جديدة لبرنامج ليس موجودا من قبل.
ثم إذا انتقلت إلى هيكلة الملتقى التي تم إدراجها هنا تجد (أمانة عامة برئيسها ومقرها) وتجد (لجانا متعددة) فإذا انتقلت إلى مهام اللجان وجدت (برنامجا كبيرا وأهدافا ضخمة) فيبدو لك الأمر كأنه (منظمة موجودة من قبل تمارس أعمالها) ويبدو لك العنوان كأنه (نشاط بسيط من أنشطة لجنة الثقافة والتعليم) وإذا أعدت النظر ورأيت عبارة (اللجنة التحضيرية) وانتبهت إلى أنها هي التي أنجزت هذه الهيكلة كخطة للملتقى الثقافي لم تستطع أن تفهم المقصود, فتصبح هيكلة الملتقى الثقافي كأنها (مسودة منظمة إقليمية ضاع بعض صفحاتها) وتعجز عن استيعاب المقصود.
وحينما تأتيك عبارة(بين الواقع والمأمول)يزيد الطين بلة؛ فيبدو لك الموضوع كأنه لا يمكن فهمه إلا على معنى: القبائل السوقية بين الواقع والمأمول, أو الثقافة القبلية السوقية بين الواقع والمأمول.....
فما هي الموضوعات الثقافية التي يريد الملتقى الثقافي أن يتطرق لها؟
هل هناك عناوين لموضوعات ثقافية سوقية مهمة يراد طرحها والحديث حولها؟
وهل هناك أصلا ثقافة سوقية تتميز عن غيرها من الثقافات؟
وهل هناك مشاركة للمثقفين السوقيين في مجالات الثقافة قبل الملتقى؟
بل هل هناك مثقفون سوقيون؟
وإذا كانت كلمة الثقافي عامة بمعنى أن الملتقى ملتقى ثقافي يطرح القضايا الثقافية العالقة ويبحث لها عن حلول, فلما ذا لا توجه الدعوة إلى عمالقة المثقفين في العالم أو على الأقل في أفريقيا أو على الأقل في مالي ؛ليحضروا ويشاركوا ويفيدوا ويستفيدوا؟
إخوتي الأعزاء هذه أسئلة سيطرحها كل قارئ و من الطبعي أن ترد على كل موضوع قرأته ولا تعرف عنه أكثر مما كتبه الكاتب, فلا بد من الإجابة عليها, لكي يستفيد القراء ويأخذوا فكرة عما يتحدث عنه هنا.
وبدون إعطاء المكتوب فكرة عن الواقع المتحدث عنه فإنه يصبح ضربا مما يسمى(حبر على ورق)أو أقل منه, فلا ينبغي للكاتب أن يظن أن ما يعرفه عن موضوعه يعرفه القراء, فإنهم لا يعرفون إلا ما كتبه وليس ما سمعه ولا ما فكر فيه.
كما لا ينبغي له أيضا أن يكتب عن حدث أو موضوع فيعطي نصفه أو ثلثه أو ربعه...ثم يقف.
فالكتابة وسيلة لإيصال المعلومات الغائبة إلى الآخرين, وما لم تحقق ذلك الهدف فإنها ضرب من العبث الذي تصان أفعال العقلاء عنه.
فأين رؤية الملتقى ورسالته,وأهدافه, بل ما هي دوافعه؟ وما الحاجة إليه؟ أين أهدافه الآنية التي يمكن أن يحققها كملتقى, ينبغي أن يعرفها القارئ قبل أن يغرق في أهداف عامة وشاملة تعتبر أمنيات يتمناها الجميع ولا يمكن تحقيقها بملتقى سواء كان ثقافيا أو تقنيا.
قد يكون من أهداف الملتقى -بحكم أنه هو الأول من نوعه- تنظيم شؤون القبائل السوقية وصهرها في بوتقة واحدة, ولتسم (المنظمة السوقية)أو جمعية أو هيئة أو ما تيسر أو (القبيلة السوقية الكبرى) إن آثرنا البساطة.
وبناء على هذا الهدف ينبغي أن يكون الملتقى لجنة واحدة تهتم بدراسة وضع القبائل السوقية ؛لتتوصل إلى قياس إمكانية تحقيق الهدف المذكور, وتحدد ما هي السبل المؤدية إليه؟ وما العراقيل التي يمكن أن تعرقل الوصول إليه؟ وما أكثر نجاح هذه اللجنة حينما تخرج بخطة محكمة تعتمد على حقائق وتفتح آفاقا للوصول إلى هذا الهدف!
وبعد الوصول إليه يمكن إدراج هذه اللجان المذكورة تحت تلك المنظمة أو المؤسسة أو القبيلة الكبرى, ويكون ذلك وفق آلية معينة متفق عليها من قبل جميع ممثلي الوحدات الصغيرة(ما سمي بالقبائل).
أما الملتقيات الثقافية فليست المهام المذكورة لهذه اللجان من اختصاصاتها ولا من طاقاتها, اللهم إلا إذا فسرت كلمة (الملتقى) وكلمة (الثقافة) تفسيرا آخر غير المعروف.
هذا ونسأل الله لنا(السوقيين) ولجميع المسلمين الهداية إلى كل ما فيه رشدهم وصلاح دينهم ودنياهم وأن يكون التوفيق حليفا لأعمالهم, والإصابة حليفة لآرائهم, والنبل حليفا لأهدافهم, والتميز حليفا لخططهم, والواقعية حليفة لأفكارهم, والطموح حليفا لخيالاتهم, والرزانة حليفة لكبارهم, والأدب حليفا لأبنائهم, والإخلاص حليفا لأعمالهم, والصراحة حليفة لمقالاتهم. آمين.

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد:
لقد هزتني ياشيخنا أداس مداخلتك, وقد كنت زورت في نفسي مثل هذا الكلام لأقوله للإخوة أما وقد سبقتني إليه فلم يبق لي غير الدعاء لك بالتوفيق, وللإخوة الذين لايتفاءلون بنتائج كبيرة من الملتقى تربط قلوب المتوجسين, وتحقق أكثرمما يظنون.
ولي رؤية بسيطة حول هذه الانتقادات والتوجسات وهي:
1- أن إسماع المسئولين عن الملتقى هذه التوجسات والانتقادات قبل انعقاد الملتقى سيجعلهم أكثر احساسا بالمسئولية, وأكثرطلبا لكل ماينجح هذا الملتقى الكبير.
2- أن هذه التوجسات قد تفيدنا نحن في المستقبل لنتجب ذلك في ملتقياتنا المستقبلية.
3- أن السوقيين ينبغي أن تسود فيهم ثقافة قبول الرأي والرأي الآخر.
4- أن هذه الاتنقادات ينبغي لنا أن نمنحها ملاذات آمنة في نفوسنا فيما يخص الملتقى هذا إلم تكن تنقد الفكرة ذاتها, والتي أرى أن نقدها خطيئة كبرى في حقنا, وإهانة لنا ماكان ينبغي أن تصدر من أي سوقي.
وأخيرا شكرالك وتحياتي لك وللإخوة ونحيي فيكم هذا الاهتمام بالملتقى.

بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد فمما بعث الأمل لدى جماهير أبناء قبائلنا هذا الملتقى الذي دعت إليه نخبة من مثقفي مختلف عشائرنا.
وقد بادرت بالكتابة عن هذا الملتقى لنجمع من غرر أفكارنا ما نهديه إلى إخواننا لعل الله أن ينفعهم بذلك..
وقد فوجئت بانزعاج البعض منه وحكم البعض عليه بالفشل قبل وقوعه.. وهذا ما صدمني .. حتى رأيت هذه المقالة الجالدة للملتقى فاحترت بين الرد عنها والسكوت عنها..
ثم أخيرا اخترت الرد لأن فيه اعترافا بحق من حقوق الأخ المردود عليه في إبداء رأيه ونقد ما يريد، بل وفي الرد عليه اعتبار لرأيه، وهو أيضا حق لي وللملتقى وللقضية في أن أدافع عنه بما أراه صوابا.
فالكلام الأسود له والأخضر لي

.
وبدوري قرأت مقالك ثلاث مرات قراءة هادئة هادفة.. ولم أدر ما ذا تريد أن تقول فيه، ولا أي شخصية من وجوه شخصياتك المتعددة برزت فيه:
لا شخصيتك اللغوية: فتبينَ عن الأخطاء النحوية أو الصرفية أوالبلاغية أو اللغوية أو الإملائية ـ في العنوان والمحتوى
ولا شخصيتك كاجتماعي: فتوضح الأخطاء الاجتماعية في المحتوى وتدع العنوان ...
ولا شخصيتك كمتخصص في إدارة اللقاءات والمؤتمرات فتوضح الأخطاء المهنية في الملتقى.
ولا شخصيتك كمهتم بالشأن السوقي (مطلع على واقع الملتقى) فتريحنا من أسئلتك الاستفهامية...
هذا من الطبيعي أن يكون لمن لم يعرف الأمور على حقيقتها ..لكنك تعرفها فلا انفكاك لديك إلا أن يكون توهميا أو مجازيا أو متكلفا متصنعا.

.

.

.....

بإمكانك الاتصال بهم مباشرة إن كان السؤال على أصله.
وإن كنت تريد إنكار مناقشتها فلما ذا؟
وإن كنت تنكر وجودهم
فأنت منهم
نعم!! واللجنة التحضيرية منهم..

.

.

!

أحسنت بارك الله فيك لك مني أجمل تحية

بسم الله
لقد أجدت وأفدت واسمح لي أن أبدي إعجابي بشخصيتك وشموخك وثقتك بنفسك وبأمتك.
ولقد دحضت مقالي ونسفته نسفا, ولكنك لم تدحض مقال أخيك وإنما دحضت الغلط والخطأ في مقال أخيك.
وصدقني أو لا تصدقني, بعد ما قرأت جلدك القصاص لما كتبته لم أجد رمقا ولا ذماء فيما كتبت(أنا) لا لفظا ولا معنى, ولم أجد أمامي إلا أساطير الأولين, أو ضربا من وسواس الشياطين, فلم أجد أمامي مهربا إلا إلى الاعتراف بالخطأ وليس لأنه فضيلة بل لأنه ضرورة, فلا منا ص للمخطئ إلا الاعتراف بالخطأ, ثم الرجوع عنه, فأسأل الله لي ولكم المغفرة, كما أسأله للملتقى الثقافي السوقي الأول أن يصدق آمال المتفائلين الإيجابيين بنتائج متقدمة بالأمة السوقية وتضعها في مكانها الذي تستحقه من بين الأمم, ويكذب وساوس المتشائمين والمتقاعسين والسلبيين, وما ذلك على الله بعزيز.
وإنني هنا لأنقل إلى الأمة السوقية بأكملها تهانينا بهذه المبادرة السابقة من نوعها والتي قام بها نخبة من أبنائها الميامين من شيوخها الأكرمين وشبابها الطيبين الذين أحسوا بالمسؤولية على أكتافهم وهم يرون الأمم تتقدم وتتطور وتتلاقى وتتفاعل, فالتفتوا إلى أمتهم؛ ليبوئوها مكانها الصحيح, وإننا لنعترف لهم بالفضل والعرفان على كل لحظة أمضوها من أوقاتهم في التفكير في هذا الموضوع, ونعتبر عرقهم في تنقلاتهم أغلى في أنظارنا من كل غال ونفيس على الإطلاق .
كما أعتذر للمشاعر السوقية التي ستقرأ مقالي-والذي وصفه الأخ بأنه مقالة جالدة-فإني لا أنوي حذفه, وإن كان جالدا فإنني لم أجلد إلا ذاتي, وأستغفر الله.
أخي أبا أسعد أتمنى أن تسمح لي حتى أعلق على نقاط ثلاث من مقالتكم الطيبة الشاجبة لمقالتي الجالدة, وتلك النقاط هي:
الأولى: -وهي سطحية-تمييزكم بين الكلامين في سياق التفنيد بالأسود والأخضر, ثم قولكم: الأسود له, والأخضر لي, ترميزا منكم إلى الظلال التي توحي بها كلمة الأسود في الأدب العربي, أتمنى أن يكون حسك الأدبي متقاربا مع ميولك الفكري حتى تبتعد عن التمييز باللون في سياق قيمي مهما كانت القيم ضئيلة, فليس لأبيض على أسود ولا لأخضر على أسود فضل إلا بالتقوى, في الأشخاص, أما في الأفكار فليس لأخضر على أسود فضل إلا بالإصابة, فأتمنى أن تبعد تفكيرك عن التمييز بالألوان وما ينتمي لهذا القاموس ما دمت وحدويا إيجابيا, ومن القارة السمراء .

الثانية: قولك:


أخي أبا الحسن أنت لست أمام (بالوضع) تشرحهابمقتضى دلالات السلم المرونق..

أودعت في كلامك هذا عدة مغالطات, أشير إليها؛ لأنها لا يمكن أن تبنى الأمم على مثل هذه المغالطات.
الأولى: أرسلت رسالة إيحائية مفادها أن قواعد المنطق لا يمكن استخدامها في قضايا الحياة وإنما هي لشرح العبارات النحوية, ومثلت ب(بالوضع) وكأنك تقصد أن الشراح ربما يستطردون في الكلام على قول الآجرومي: (بالوضع) فيذكرون أقسام الدلالة والتي منها الدلالة الوضعية, وبما أن الأخضري ذكر في بداية منظومته دلالات الألفاظ فإن الكلام في الدلالات منطق, والمنطق لا يستخدم إلا في شرح عبارة نحوية, هذا كلام غير سليم, فالمنطق قانون فكري يستخدم في المقارنات والتحليل والاستنتاج, ويعصم الذهن عن الخطأ في التفكير كما يعصم النحو اللسان عن الخطأ في اللفظ , فليس هناك ما يخصه بشرح قضايا النحو بتاتا, فالجملة لا محل لها من المنطقية والموضوعية.

الثانية: قلت:


إنما أنت (كما تعلم) أمام شعار رفعه أكثر من 16مثقفا

وهذه أيضا فيه رسالة مبطنة خطيرة تركز في ذهن القارئ البسيط أن رقم 16 عدد لا يمكن أن يتواطؤوا على الخطأ, وليس من الموضوعية نقد أطروحاتهم ولا الاستفهام عن أفكارهم ولا تفهم مقاصدهم, وهذا لم يدعه الأصوليون ولا أهل المصطلح سواء في ذلك من قال بالمتواتر ومن أنكره.
الثالثة: قلت: لهم أن يعنوا به ما يريدون بعيدا عن دلالات العربية والمنطق..
متى كانت الثقافة والمثقفون فوق القواعد العربية والمنطق وهل بضاعة المثقفين غير الضوابط والقواعد ومحاولة جعل الحياة كلها مضبوطة مقعدة, فمتى ادعوا لأنفسهم-وأنت منهم-أن لهم أن يعنوا ما يريدون بعيدا عن قواعد العربية والمنطق, وكيف يتعالى الخطاب عن قواعد اللغة؟وكيف يتعالى التفكير عن قواعد المنطق؟
الرابعة: قولك:
وإلا فالدوران في فلك هؤلاء رجعية وتخلف ستقطع أمتنا شذر مذر ولا تجمعها ولاتبنيها..
هذا كلام فصيح جدا وطنان ورنان ومستهلك, وخاصة في العالم العربي, لكن اسمح لي أن أقول لك: لا يمت إلى البلاغة بصلة ما دمت تتحدث عن الموضوع الذي تتحدث عنه, فأنت-يا أخي- تتحدث عن مجموعة من شيوخ القبائل يجتمعون في ضيافة قبيلة, ويحضرهم ممثلو قبائل, ليس إلا,وفي محيط قبلي, ليس له أي من مقومات المجتمع المدني, فيجب أن تعي ذلك, فالجملة غير مناسبة تماما, أضف إلى ذلك أنها تحمل شحنة من السخط وعدم الرضى عن الواقع, وهذا نظرة سلبية ولست(أنت) من دعاة السلبية, ثم ما هذه الاثنينية التي زعمتها حتى قلت(أمتنا)وقلت:(هؤلاء) من هي أمتنا, ومن هم هؤلاء, الجواب: أمتنا مجموعة عوائل تسمي نفسها قبائل لها شيوخ(هؤلاء) يقومون بتدبير شؤونها كغيرها من القبائل, ودوران القبيلة في فلك شيخها أمر طبيعي, في شيء يتعلق بملتقى قبائل, فما ذا تعني؟.
أسأل الله لي ولك ولجميع المسلمين كل خير, وللأمة الإسلامية عموما والسوقية خصوصا مستقبلا زاهرا واعدا بالتقدم والإنجاز, وتحياتي للشيوخ والشباب السوقيين.

باقة شكر خاصة أتوجه بها الاستاذ اليعقوبي الأديب الأريب والناقد الذي أبرزه لنا المنتدى فله الشكر مسبقا على إبرازه مثل هذه الشخصيات البناءة فهو الذي وضع النقاط على الحروف في دراسة شاملة وافية دون الخوض في غمار التفاصيل ولقد أمتعنا بإسلوبه المتفائل والجذاب السهل الممتنع في بلاغة مناسبة لمقتضى الحال
المعذرة على الإطراء الزائد لم أتمالك نفسي
خالك أبو عاصم / محمد محمد الإدريسي السوقي ( فتى مرسي )

الحمد لله الذي جعل منا مسؤولين والصلاة والسلام على خير المثل
الموضوع : إن هذا التشاور الأول بين كل السوك* القاطنين في مناطق شمال مالي الثلاث سيجعلهم يتعرفون على بعضهم البعض بصورة أفضل ويحددون مستقبلهم ويجيبون على أربعة أسئلة حول دورهم التقليدي وهي :
1-في هذا العصر الذي يتسم – ليس بالكفر – ولكن بخروج المؤسسات عن سيطرة الدين وبمزايدات المغالين في الدين , ما ذا يستطيع كل السوك فعله في مجال القيادة الروحية وإنتاج فكر إسلامي متقد يحمل في طياته التحرير الاجتماعي والانفتاح الشخصي ؟
2- ما ذا يستطيع كل السوك فعله من أجل الحفاظ على الرابط الاجتماعي وعلى دعمه ليس فقط بين قبائل كل السوك وحدها ولكن أيضا بينها وبين كل المجموعات التي تقطن المحافظات الثلاث ؟
إن توثيق الرابط الاجتماعي سيساهم مساهمة كبيرة في إحلال السلام وفي جعل نظم الإنتاج والتبادل أكثر نجاعة .
3- ماذا يستطيع كل السوك فعله من أجل إحياء تعليمهم التقليدي للغة العربية والعلوم الإسلامية وذلك لغرض إدراجهما في النظام التربوي لجمهورية مالي ولغرض الاستفادة من الفرص التي تتيحها العولمة ؟
؟؟؟
4- مع تحولات الاقتصاد المعنوي في شمال مالي ما ذا يستطيع كل السوك فعله من أجل الحد من تبعيتهم الاقتصادية ومن هشاشية أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية؟
لا يمكن لهذا التشاور أن يكون فقط تشاورا بين رجال كل السوك إذا لم تكن المشاركة الفعلية للنساء أمرا ممكنا فلا بد من ضمان مساهمة أجوبتهن على الأسئلة أعلاه في نقاشات تناهما .
ومن البديهي أن كل السوك لا يمكن فصلهم عن جيرانهم إذن هذا الاجتماع سيكون أيضا يعني هؤلاء الآخرين .
لتحضير هذا التشاور تحضيرا جيدا يلزم جرد المكتبات والعودة إلى المخطوطات وزيارة النحاة والخطاطين والشعراء والفقهاء والروحانيين .
لا بد من انتهاز هذه الفرصة للتنويه بأمواتنا الذائعي الصيت من أمثال :
( أبي الهدى ) .. ( إدّ انتكرنّت ) .. ( أحمد أج مغا ) .. ( محمد احمد بن الجنيد ) و ( انباكوّا ) و ( المحمود بن حماد ) و ( سيدي البكا بن أوكا )
هذه الأسماء مثال عن الذين علينا التنويه بهم وذلك لغرض البدء في عمل لنشر بعض الكتب والكتابات .
حب ذا لو أعطى هذا التشاور فرصا اقتصادية لسكان تناهما وضواحيها ( سوق الماشية , , والصناعات التقليدية ) .
إن أعمال هذا التشاور ستقيّمُ في تقرير معنوي ومالي مكتوبا باللغتين العربية والفرنسية وسينشر على الشبكة المعلوماتية .
المشاركون :
محافظة غاوا : 400
محافظة كيدال : 200
محافظة تنبكتو : 200
المستوى الوطني : 30
النيجر : 100
بركينا فاسو : 50
ليبيا : 20
العربية السعودية : 20
المجموعة الدولية القاطنة بمالي :

تتشكل المجوعة المكلفة بالتحضير لهذا التشاور من ثلاث لجان فرعية :
1- اللجنة الفرعية السياسية : التي ستحدد الخطوط العريضة لبرنامج التشاور , وقائمة بأسماء المشاركين , وهي التي ستقوم بتعبئة الموارد البشرية والمادية وتوفر للملتقى سكرتارية ومكتب محاسبة كفوئين كما أنها ستسهر على توفير واجهة إعلامية جيدة .
2- اللجنة الفرعية المكلفة بالعلوم
ستقوم بجمع وتنظيم المخطوطات وتعيين الأشخاص المكلفين بتقديم مواضيع النقاش وإدارة المناقشات وسوف تقوم أيضا بتعيين أعضاء لجان التحكيم حول الشعر والخط .
3- اللجنة الفرعية المكلفة بالتنظيم المادي بأقسامها المكلفة بالاستقبال والنقل والإقامة وتوفير الإعاشة سيتم الاتصال بالأشخاص أدناه
1- محمود أج حتبو
2- .............
3-..............
4- إبراهيم أج يوسف ج 0022366744547 inzamman@hotmail.com

نقاش تناهما سيقوم بكتابة قائمة كل قبائل كل السوك بما في ذلك على سبيل المثال احفاد سيد أحمد بن أدا التي أصبحت تنبكتية ( أروانية ) بعد اختلاطها بالبرابيش
لكل السوك ميزتان : أهل علم وعزل مسالمون كان لكل قبيلة طارقية ولكل قرية من قرى السنغاي كل السوكها المحددين الذين تتجه إليهم لتعلم مبادئ الإسلام ولفض النزاعات حسب الشريعة الإسلامية وللحفاظ على السلام والحصول على الدعوات المباركات هذه العلاقات شدخت شدخا كبيرا ولكنها لم تدمر كليا .
أي أن دور ومسؤولية كل السوك ما زالا مهمين .

كتب الأصل بالفرنسية بروفيسور / إبراهيم أج يوسف بماكو مالي
وقام بترجمته إلى العربية الاستاذ / محمد حما من منسوبي منظمة المؤتمر الاسلامي بجدة
قام بنسخه الاستاذ / عبد الله محمد أحمد الإدريسي بمكة
وعاونه الاستاذ / صالح محمد ناصر

Concertation des Kel Essouk
Ti-n-Ahamma : 27, 28 et 29 janvier 2010
---------------------------------------------------
Termes de référence
Louanges à Dieu, qui nous a voulus responsables. Paix et bénédictions sur le Meilleur exemple!
Objet :
Cette première concertation des Kel Essouk** des trois régions du Nord-Mali leur permettra de mieux se connaître, de mieux cerner leur devenir et de répondre à quatre questions relatives à leur rôle traditionnel :
1. En ces temps, non pas d’incroyance, mais de sortie de religion ou de surenchères intégristes, que peuvent faire les Kel Essouk en matière de guidance spirituelle et de production d’une pensée islamique revivifiée, porteuse de libération sociale et d’épanouissement personnel ?
2. Que peuvent faire les Kel Essouk en vue de préserver et raffermir le lien social, non seulement entre les Kel Essouk, mais aussi, et surtout, entre toutes les communautés des trois régions ? La consolidation du lien social contribue grandement à la paix et à la viabilité des systèmes de production et d’échanges.
3. Que peuvent faire les Kel Essouk pour redynamiser leur enseignement traditionnel de la langue arabe et des sciences islamiques en vue de mieux l’intégrer au système éducatif malien et saisir les opportunités de la globalisation ?
4. Que peuvent faire les Kel Essouk, au vu des mutations de l’économie morale dans le Nord-Mali, pour diminuer leur dépendance et leur précarité économiques ?
Cette concertation ne peut être celle des hommes Kel Essouk seulement : à défaut de la participation effective des femmes, il faut s’assurer que leurs réponses aux questions ci-dessus informent les débats de Ti-n-Ahamma.
Il va de soi que les Kel Essouk sont inséparables de leurs voisins et amis. Cette assemblée est aussi la leur.
Il faut, pour bien préparer cette concertation, faire l’inventaire des bibliothèques, redécouvrir les manuscrits, les calligraphes, les grammairiens, les poètes, les juristes et les mystiques.
Il faut saisir l’occasion pour célébrer nos illustres disparus ( Abulhouda, Idd’i-n-Takarangat, Ahmadou Ag Maga, Mohammad-Ahmad Ag Aljouneydi, « Inbakouwa », Almahmoud Ag Hammado, Sid’Albakka, pour ne citer que quelques noms), pour entamer des démarches en vue de la publication de certaines œuvres.
Il est souhaitable que la Concertation fournisse des opportunités économiques à la population des environs de Ti-n-Ahamma (marché de bétail, vente d’objets de l’artisanat).
Les travaux de la Concertation feront l’objet d’un rapport moral et financier, en arabe et en français, qui sera rendu disponible sur la toile.
Participants attendus :
- Région de Gao : 400
- Région de Kidal : 200
- Région de Tombouctou : 200
- Niveau National : 30
- Niger : 100
- Burkina Faso : 50
- Libye : 20
- Arabie Saoudite : 20
- Communauté internationale au Mali :
La Commission chargée de la préparation de la Concertation comprend trois sous-commissions :
1. la sous-commission politique qui définit les termes de référence et le programme de la Concertation, dresse la liste des participants et des invités, mobilise les ressources humaines et matérielles, s’assure que la Concertation dispose d’un secrétariat et d’une comptabilité efficaces et fait l’objet d’une bonne communication
2. la sous-commission savoirs qui organise la collecte de manuscrits, désigne les personnes chargées d’introduire et de modérer les débats sur les thèmes retenus ainsi que les membres des jurys de poésie et de calligraphie
3. la sous-commission organisation matérielle avec ses composantes accueil et transport, hébergement, restauration, son et lumière, santé et assainissement.
Les personnes ci-après servent de contacts :
- Mahmoud Ag Hatabo : téléphone : email :…..
- Ibrahim Ag Youssouf : téléphone : 66744547 ; email : inzamman@hotmail;com
**Les Kel Essouk sont des Touaregs, quand bien même certains, comme tant de musulmans, se disent d’origine arabe.
Ils portent le nom d’un grand marché saharien, Tadamakat devenue Essouk, dont les ruines se trouvent à une cinquantaine de kilomètres WNW de Kidal. Leurs ancêtres n’étaient ni les seuls habitants du lieu, ni ses maîtres temporels. Peut-être leur fonction de juristes astreignait-elle ces aïeux à une présence permanente, d’où le nom ?
La concertation de Ti-n-Ahamma dressera la liste de toutes les communautés Kel Essouk, y compris, par exemple, celle des descendants de Sid’Ahmad Ag Adda, devenue tombouctienne après avoir Berabich.
Double caractéristique des Kel Essouk : « gens du livre» et gens sans armes, fortement éprises de paix. Chaque communauté touarègue, chaque village songoy avait ses Kel Essouk attitrés auxquels elle s’adressait pour apprendre les rudiments de l’islam, trancher les différends selon la loi musulmane, préserver la paix, recevoir des bénédictions. Ces liens ont été entamés, mais n’ont pas été totalement détruits : c’est dire que le rôle et la responsabilité des Kel Essouk demeurent importants.
Budget prévisionnel :
Désignation
Qté
Jour
Total
Source de financement
Kel Essouk
Partenaires
1
Préparation du site et assainissement (forfait)
500 000
500000
2
Electrification (forfait)
500 000
500 000
3
Approvisionnement en eau
700 000
200 000
500 000
4
******** chaises
1000
100
3
300 000
300 000
5
******** bâches
10
30000
3
900 000

900 000
6
******** tentes
100
15000
3
4 500 000
1000 000
3 500 000
7
******** véhicules 4X4
7
50000
5
1 750 000

1 750 000
8
Carburant
3000
650

1 950 000
9
Restauration
1000
5000
3
15 000 000
5000 000
10 000 000
10
Couverture médiatique et communication

2 000 000
11
Prix
3
100 000
300 000
100 000
200 000
12
Sécurité (forfait)
2000 000
14
TOTAL
30 400 000
7 300000
23 100 000
Région de Gao République du Mali
Concertation des Kel Essouk Un Peuple- Un But- Une Foi
Email :
Téléphone :
Gao, le 15 décembre 2009
Objet : requête de financement
Monsieur,
Nous avons l’honneur de solliciter auprès de vous un appui financier pour l’organisation de la Concertation des Kel Essouk qui se tiendra du 27 au 29 janvier 2010, à TinAhamma, cercle d’Ansongo.
Les objectifs de la Concertation sont stipulés dans les termes de référence ci-joints.
Elle regroupera un millier de participants représentant les Kel Essouk (une cinquantaine de communautés), les communautés voisines, l’administration malienne, les partenaires techniques et financiers.
Dans l’attente d’une suite favorable, veuillez croire, Monsieur….., en notre profonde gratitude.
Pièce jointe : Termes de référence de la Concertation des Kel Essouk
Le Président de la Commission d’organisation
Mahmoud Ag Hatabo
Chevalier de l’Ordre du Mérite Agricole
Monsieur le Ministre de l’Administration Territoriale et des Collectivités Locales
Bamako
INVITATION
Au nom de tous les Kel Essouk, la Commission d’organisation de la Concertation de Ti-n-Ahamma vous prie de bien vouloir honorer de votre présence ladite Concertation, les 27, 28 et 29 janvier 2010 à TinAhamma (cercle d’Ansongo).
Pièce jointe : Termes de référence de la Concertation des Kel Essouk
Signature et sceau du Président de la Commission
Participants
Kel Essouk
A) Région de Gao B) Région de Tombouctou
- Kel Esssouk Dagg Ajemjim - Chioukhan de l’est(1,2, 3)
- Egadech - Cherifen (1, 2, 3)
- Ifoghas (1,2, 3)
- Egadech Tese - Kel Ataram Ddjenchachi, Takoufout)
- Kel Tese - Kel Wami
- Kel Famboulgou - Tangakli (1,2)
- Kel Ajit - Kel Tiniqqisan (1,2)
- Icharammaten - Chioukhan de l’ouest (1,2)
- Kel Taboraght - Malahya
- Kel Tagalalt - Kel Essouk Dofana
- Kel Tikiraten - Kel Boujbéha
- Kel Djenchachi - Kel Arawan
- Kel Takarangat (Tinawker)
- Kel Timukasen
- Kel Esakan
- Kel Tedjedit
- Kel Djarat
- Kel Takarangat (1, 2)
- Isammedawan
- Malahya
- Cherifen
C) Région de Kidal
- Kel Djenchachi (Inboulal)
- Kel Adagh
- Kel Takarangat
- Tidjirasselloum
----------------------------------------------Iwillimmiden
- Taguiwalt

- Kel Talatayt
- Kel Ahara
- Idaraggagan
- Ifoghas
- Tingerégadech
Igawaddaren
- Igawaddaren Est
- Kel Tabankort
- Igawaddaren Ouest
- Kel Hikikan
Tadamakat
- Kel Bourem

- Kel Tamouleyt (1,2)
- Iradjanaten (1,2)
- Kel Ehan- sattafan
- Tendjerédjéf (1,2)
- Ihmid
- Arkassédji
- Enekar
------------------------------------------------
Idnan
- Talkast
- Taytoq
- Inhéran
- Kel Ahelwat
Chamanammas
- Ikarbaghanen
- Kel Bardagh
Imghad
A) Région de Gao
- Imiddidighan Inmenas(1,2)
- Imiddidighan Tese
- Ilokan
- Kel Egheris (1, 2, 3)
- Ijarresiwen (1, 2)
- Imakalkalen
- Ibokhanan
- Idjorkan
- Kel Aghezzaf
B) Région de Tombouctou
- Kel Gossi (1,2)
- Kel Séréré (1,2,3)
- Ihayawan-n-adagh
- Akotaf
- Daw- hishkan
- Taroma
- Abarchachod
C)Region de Kidal
- Kel Ghala
- Imakalkalen
Ifoghas
- Kel Afalla
- Ireyyakan
- Taghat-mallat
- Ifergumissen
Kel Entsar
- Kel Entsar Est
- Kel Entsar Ouest (1,2)
- Kel Tinakawat (1,2)
- Kel Intébarémt (1,2)
- Cherifen (1,2,3)
- Kel Awza

- Talatayt
Songoy
- Bourra
- Bara
- Tacharéne
- Forgho
- Ha
- Zamgoy
- Edjadech-Kermachawey
- Bosey-tarey
- Gaberi
- Séréré
Armas
- Gao
- Bourem
- Bamba
- Rharous
Foulanes
- Gabéro
- Bamba
- Aghlal
Arabes
- Kanata (1,2, 3)
- Rgagda
Primature
MATCL
MAE
MC
MEB
MA
MEP
MSIPC
GR Nord- Mali
Pdts AR Nord- Mali
AN
HCC
CESC
AMM
Fondation Enfance
Fondation Partage
AMUPI
Ambassades et Représentations
Algérie
Arabie saoudite
Maroc
Libye
France
Luxembourg
USA
UE
Coopération Suisse
Coopération Technique Belge
PNUD
UNESCO
Presse
ORTM
RFI
Le Républicain
L’ Indépendant
Les Echos

*كل السوك هم طوارق – حتى وإن كان بعضهم ينتسب كغيرهم من كثير من المسلمين إلى أصول عربية –
،
لن أدخل في عمق جدليات طورقة السوقيين وعوربتهم
فقناعتي في ذلك راسخة ومنبثقة عن معلومات ،
، لكن من حقي أن أستشكل كطالب علم

بناء على هذه المعادلة
المقدمة : كل أسوك هم طوارق
النتيج ةالتي يراد إثباتها أوالاستدلال لها بنفسها: بعضهم ينتسب كغيرهم من كثير من المسلمين إلى أصول عربية :
السؤال : هل بعضهم الذي ينتسب إلى أصول عربية عربي أم طارقي ؟
الاستدلال العقلي في الكلام السابق يتكئ في إثبات العروبة لهم أوالطارقية على أنهم كغيرهم من المسلمين ؟
وهل كل غيرهم من المسلمين عرب ؟ وهل كلهم طوارق؟
حتى يفهم من الاستدلال البت بشيء من ذلك
وما ذا يحدده الإسلام بالنسبة للعرقية؟
هل يكون الانتماء الاسلامي نتيجة لمقدمة يراد إثباتهافي الانتماء العرقي أكثر من البعد عن العصبيات ونحو ذلك
أبي الإسلام لا أب لي سواه :

قلت : وإذ حررنا ذلك -كما ترى - فطارقيتهم طارقية خئولة بالنسبة لبعضهم ،
وطارقية زي ولسان وطارقية جوار وطارقية ولاءبالنسبة لهم جميعا
وربما: وطارقية أصالة بالنسبة لبعضهم ، على أني لا أعلمه وليس مرادا عند إطلاق الاسم بالأولى
ولا علاقة لم تقدم بالانتساب فيمن ينتسب إلى الأصول العربية إذ الأصل لا يتعدد ولا يتشكل، ولايكون إلا واحدا
ولا أدري كيف يتم نسبة الانسان إلى أصل ما ثم ينسب إلى أصل آخر ، وهذا هو عين إشكالي ،
فمن كان عنده علم في هذه النقطة فليفدني

---------------------------------------
الأخوة الأفاضل
هذه هي الأسئلة التي يجب التفاعل معها وإيجاد إجابات عنها لا التطريق والتعريب !!!!

الأخ أبو عبد الله, هذه أسئلة تحتاج إجابة فعلية, ولكن القول قبل الفعل وأسهل منه, فهذا ما سيجعلني أقول مجيبا عن بعضها:


السؤال الأول:


قلتم:


(-في هذا العصر الذي يتسم – ليس بالكفر – ولكن بخروج المؤسسات عن سيطرة الدين وبمزايدات المغالين في الدين , ما ذا يستطيع كل السوك فعله في مجال القيادة الروحية وإنتاج فكر إسلامي متقد يحمل في طياته التحرير الاجتماعي والانفتاح الشخصي ؟ )

الإجابة على هذا السؤال تستدعي إلقاء الضوء على عدة نقاط :


الأولى: دين الإسلام دين من صفاته الشمولية والاستمرار, فيتوجه إلى (كل أسوك) كما يتوجه إلى غيرهم, وهذا كلام عام مستأنف, ولا يخصك.


الثانية:على (كل أسوك) أن يصلحوا أنفسهم وبيوتهم ومن يليهم, هذه أول خطوة في طريق استعادة دورهم في القيادة الروحية(كما سميتها) فالقيادة الروحية كانت وما زالت مرتقى صعبا لا ينال بالتمنيات(يأيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا...)..(أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون..) فقبل أن أفكر-أيها السوقي-في قيادة البشرية إلى الصراط المستقيم, علي أن أفكر في: كيف أنجو بنفسي , قال الله-تعالى-: ( وكلكم آتيه يوم القيامة فردا) و كوني قدوة يأتي تبعا وليست هي الأساس, والناس يبحثون عن رجل صالح يرجعون إليه في أمر دينهم أكثر مما يبحث الصالحون عمن يقودونه إلى الصواب, وقد وضع الله في القلوب معرفة مجملة تميز بها بين الصالح والمتصالح, فالمرجو من الله توفر القدوة الصالحة في(كل أسوك) كما توفرت في سلفهم, وبعد ذلك فالقلوب مفطورة على حب الخير, فليسع (كل أسوك) في إصلاح أنفسهم قبل كل شيء.


وقد كتبت هذا الكلام والحال أنني أشكر الله -تعالى- على النماذج الموجودة بين (كل أسوك) ولا أقلل من شأنهم, وإنما عن مزيد أرقق.


الثالثة: ما سميته بالفكر الإسلامي المتقد, أظن أنه بمعزل عن (كل أسوك) فغالبية كل أسوك كما تعرف تجمعات تقليدية ليست بحاجة إلى إنتاج فكر إسلامي, بل ليس في مقدورها إنتاج فكر أيا كان, فإن الفكر بهذا المعنى وليد حضارة, وإنما الممكن -بل هو الواقع- استيراد أفكار الآخرين, وهذا ما بدأ (كل أسوك) يمارسونه, ونسأل الله أن ينحصر الاستيراد في البضاعات النافعة.


وهنا أشيد بدور النماذج الموجودة والمتمثلة في المنظمة والمركز وعدد من المساجد والمحاضر والمدارس الابتدائية والثانوية, وأسدي شكري الخالص لمن كان سببا في وجودها, وأسأل الله له التوفيق ولنا المزيد.


الرابعة: في كل موضوع من هذا النوع, لا بد من التفريق بين(كل أسوك) كمجتمعات, و(كل أسوك) كأفراد, فالمجتمعات ما دامت بدوية فلا يمكن تطبيق الأفكار الكبيرة فيها إلا بطريق المبادرات الفردية التي غالبا ما تتهم بالتركيز على المصلحة الآنية, أما الاستفادة من الأفكار بطريقة دائمة تبني الأجيال وتحافظ على سمات الأمة, فهذا لا يكون بالاستيراد , بل لا يناسبه مستوى المعيشة السائد في بوادي مالي والنيجر وبركينافاسو أصلا من وجهة نظري الخاصة التي لا أقدسها.


أما أفراد (كل أسوك) الذين يشتغلون في مؤسسات الدولة أو غيرها فأفكارهم لا تسمى إنتاجا كلسوكيا على الإطلاق, وإنما هم أجزاء صغيرة من تجمعات مدنية كبيرة أقصى ما يمكنهم الاستفادة منها, أما انتماء أفكارها إليهم ك(كل أسوك) فنوع من مغالطة النفس.


وأما العوائل المتمدنة فعليها أن تشارك في أماكن إقامتها فيحاول كل أحد أن يتعرف على الصالحين في حيه والمراكز الطيبة النافعة في مدينته ويتواصل معهم ويشارك في الخير, وإن وجدت جهود يمكن تنسيقها لتصبح رابطة فاعلة أو جمعية أوأي شكل من الأشكال التي يتمظهر بها ما يسمى بالمجتمع المدني فذاك,


الخامسة: لا أظن أن بإمكان (كل أسوك) أن يستعيدوا القيادة الروحية في الوضع الراهن ولا أظنها مكسبا أيضا فإن المسؤولية وخاصة الدينية تكليف لا تشريف, وإنما أقصى ما يمكن لهم أن يساهموا في التقدم بالوطن في جميع المستويات بما فيها المستوى الروحي.


السادسة:إن ما سميته(أنت) بالتحرير الاجتماعي والانفتاح الشخصي إنما نحتاج التقليص منه, فإن ما وصلنا من هذا المنتج لا أظن أنه من شركة إسلامية خالصة.


السابعة: جمهوريتا مالي والنيجر جمهوريتان مسلمتان يمثل المسلمون فيهما99% تقريبا فيكفينا نجاحا أن يظهر دور(كل أسوك) البارز في العمل الإسلامي في هذه الدول بصورة تضمن المشاركة الفاعلة في التقدم بالوطن والمساهمة في الرقي بالأمة.


متى نسمع ب(أو أسوك) في المجلس الإسلامي بمالي وما يشاكله من الهيئات؟.


السؤال الثاني:


(ما ذا يستطيع كل أسوك فعله من أجل الحفاظ على الرابط الاجتماعي وعلى دعمه ليس فقط بين قبائل كل أسوك ولكن أيضا بينها وبين كل المجموعات

التي تقطن المحافظات الثلاث ؟
إن توثيق الرابط الاجتماعي سيساهم مساهمة كبيرة في إحلالالسلام وفي جعل نظم الإنتاج والتبادل أكثر نجاعة).

هذا السؤال مهم جدا وهو الأساس لكل الأسئلة الأخرى , وأظن أن السلوكيات الاجتماعية الكلسوكية والكلتماشقية بشكل عام سلوكيات غاية في التميز والارتقاء بل والرسوخ, ولا نستغرب حينما نرى الواقع الذي أدركناه مختلفا عما نسمعه من روايات وقصص تحكي من التلاؤم والتحاب بين الأفراد وبين القبائل ما يكاد أن يكون مثاليا أو من سلوكيات المدينة الفاضلة كما تصورها الفارابي, لا نستغرب من عدم إدراكنا لهذا الحجم من شبوب العلاقات فلا يخفى علينا ما مر به هذا المجتمع في العقود الأخيرة من ويلات ذابت بسبب أمثالها مجتمعات عظيمة ولم تحتفظ بشيء من مميزاتها بل انماعت وأصبحت الفجوة بينها وبن أدبها كما بين السماء والأرض, أما المجتمعات الكلتماشقية وغيرها من مثيلاتها مثل المجتمعات السنغاوية حسب ما يقال, فبحمد الله احتفظت بالشيء الكثير على المستوى الأخلاقي والعلائقي معا, فأظن أن هذه الناحية لا تحتاج إلا إلى التفعيل الموجه, فإن الأرض-بحمد الله- خصبة للتحاب والتكاتف وإلى الآن.
أما فقرتك الأخيرة, فأخالفك فيها من باب المزاح, فإن توثيق الروابط الاجتماعية من أكبر الأعداء للدخل التماشقي, فكل زيارة سينفق فيها الرجل التماشقي دخله في شهر فيصبح مديونا.
السؤال الثالث:
(ما ذا يستطيع كل أسوك فعله من أجل إحياء تعليمهم التقليدي للغة
العربية والعلوم الإسلامية وذلك لغرض إدراجهما في النظام التربوي لجمهورية مالي ولغرض الاستفادة من الفرص التي تتيحها العولمة ؟)
؟؟؟
لم أستوعب السؤال جيدا, فلا أفهم الجمع بين إحياء التعليم التقليدي وإدراجه في النظام التربوي المستفيد من فرص العولمة, فلو أعيدت صياغة السؤال, حتى يكون أوضح.
السؤال الرابع:
(مع تحولات الاقتصاد المعنوي في شمال مالي ما ذا يستطيع كل أسوك فعله من أجل الحد من تبعيتهم الاقتصادية ومن هشاشة أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية)
هذا أخطر الأسئلة في نظري فهو السر الذي ما لم يكتشف فلن نصل إلى شيء, وبقدر ما هو خطير فإنه تسهل الإجابة عنه جدا, فإن الاستقلال عن الغير يعتبر من أسهل الأمور, فلا يتطلب إلا مجرد التفكير فيه فقط , بمجرد ما بدأت تفكر في الاستقلال فأنت مستقل, إذا أعجبتك حال امرئ فكنه, فليستقل السوقيون عن الغير من الآن وليمارسوا نفس ما يمارسه إخوانهم الآخرون من الأعمال, ولا يوجد أي تمايز بين الأجناس في هذا الجانب, فما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها.