منتديات مدينة السوق

منتديات مدينة السوق (http://alsoque.com/vb/index.php)
-   منتدى المكتبات والدروس (http://alsoque.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   الْمَوْرِثُ لِمُشْكِلِ الْمُثَلَّثِ، نظم عبد العزيز المغربي (http://alsoque.com/vb/showthread.php?t=2673)

عبادي السوقي 08-28-2014 08:50 PM

الْمَوْرِثُ لِمُشْكِلِ الْمُثَلَّثِ، نظم عبد العزيز المغربي
 
الْمَوْرِثُ لِمُشْكِلِ الْمُثَلَّثِ، نظم عبد العزيز المغربي، لشرح مثلث قطرب الشهير في اللغة الذي حصر فيه أغلب الكلمات
مثلثة الحركات (فتحة، فكسرة، فضمّة)

- حَمْدًا لِبَارِئِ الأَنَامِ ثُمَّ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمْ مَا نَاحَ فِي دَوْحٍ حَمَامْ عَلَى الرَّسُولِ الْعَرَبِي

- وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ تَلاَ مِنْ حِزْبِهِ سَبِيْلَهُ فِي حُبِّهِ عَلَى مَمَرِّ الْحِقَبِ

- وَبَعْدُ: فَالْقَصْدُ بِمَا أَرَدْتُهُ شَرْحًا لِمَا قَدْ كَانَ قَبْلُ نُظِمَا مُثَلَّثًا ل‍قُطْرُبِ

- مُقَدَّمًا فَتْحًا عَلَى كَسْرٍ فَضَمٍّ مُسْجَلاَ وَهَكَذَا عَلَى الْوِلاَ نَظْمًا عَلَى التَّرَتُّبِ

- سَمَّيْتُهُ بالْمَوْرِثِ لِمُشْكِلِ الْمُثَلَّثِ مِنْ غَيْرِ مَا تَرَيُّثِ ففُزْ بِنَيْلِ الأرَبِ

- الْغَمْرُ مَاءٌ غَزُرَا، وَالْغِمْرُ حِقْدٌ سُتِرَا وَالْغُمْرُ ذُو جَهْلٍ سَرَى فِيْهِ وَلَمْ يُجَرَّبِ

- تَحِيَّةُ الْمَرْءِ السَّلاَمْ، وَاسْمُ الْحِجَارَةِ السِّلاَمْ وَالْعِرْقُ فِي الْكَفِّ السُّلاَمْ، رَوَوْهُ فِي لَفْظِ النَّبِيْ

- أَمَّا الْحَدِيْثُ فَالْكَلاَمْ، وَالْجُرْحُ فِي الْمَرْءِ الْكِلاَمْ وَالْمَوْضِعُ الصُّلْبُ الْكُلاَمْ لِلْيُبْسِ وَالتَّصَلُّبِ

- الْحَرَّةُ الْحِجَارَةْ، وَالْحِرَّةُ الْحَرَارَةْ وَالْحُرَّةُ الْمُخْتَارَةْ مِنْ مُحْصَنَاتِ الْعَرَبِ

- الْحَلْمُ ثَقْبٌ فِي الأَدِيْمِ، وَالْحِلْمُ مِنْ خُلْقِ الْكَرِيْم وَالْحُلْمُ فِي النَّومِ النَّعِيْمِ بِالصِّدْقِ أَوْ بِالْكَذِبِ

- السَّبْتُ يَوْمٌ عُبِدَا، وَالسِّبْتُ نَعْلٌ حُمِدَا وَالسُّبْتُ نَبْتٌ وُجِدَا فِي مَعْمَرٍ أَوْ سَبْسَبِ

- وَشِدَّةُ الْحَرِّ السَّهَامْ، وَلِلنِّبَالْ قُلْ: سِهَامْ وَلِضِيَا الشَّمْسِ السُّهَامْ فِي مَشْرِقٍ أَوْ مَغْرِبِ

- وَدَعْوَةُ الْعَبْدِ الدُّعَا، وَدِعْوَةُ الْمَرْءِ اِدِّعَا وَدُعْوَةٌ مَا صُنِعَا لِلأَكْلِ وَقْتَ الطَّلَبِ

- الشَّرْبُ جَمْعُ النُّدَمَا، وَالشِّرْبُ حَظٌّ قُسِمَا وَالشُّرْبُ فِعْلٌ عُلِمَا، وَقِيلَ: مَاءُ الْعِنَبِ

- الْخَرْقُ مَا قَدْ عَظُمَا، وَالْخِرْقُ حُرٌّ كَرُمَا وَالْخُرْقُ حُمْقٌ لَؤُمَا، فَمِنْهُ كُنْ ذَا هَرَبِ

- عَذْلُكَ لِلْمَرْءِ اللَّحَا، وَقِشْرَةُ الْعُوْدِ اللِّحَا وَجَمْعُ لِحْيَةٍ لُحَا بِالضَّمِّ وَالْكَسْرِ حُبِ

- الْقَسْطُ جُوْرٌ رُفِضَا، وَالْقِسْطُ عَدْلٌ فُرِضَا وَالْقُسْطُ عُوْدٌ مُرْتَضَى مِنْ عَرْفِهِ الْمُطَيِّبِ

- الْعَرْفُ رِيْحٌ طَيِّبُ، وَالْعِرْفُ صَبْرٌ يُنْدَبُ وَالْعُرْفُ أَمْرٌ يَجِبُ عِنْدَ اِرْتِكَابِ الذَّنْبِ

- لِجِنَّةٍ قُلْ: لَمَّهْ، وَشَعْرُ رَأْسٍ لِمَّهْ وَجَمْعُ نَاسٍ لُمَّهْ مَا بَيْنَ شَخْصٍ وَصَبِيْ

- الْمَسْكُ جِلْدٌ يَا غُلاَمْ، وَالْمِسْكُ مِنْ طِيْبِ الْكِرَامْ وَالْمُسْكُ بُلْغَةُ الطَّعَامْ، يَكْفِي الْفَتَى مِنْ نَشَبِ

- مَلأَ دَمْعِي حَجْرِي، وَقَلَّ فِيْهِ حِجْرِي لَوْ كُنْتُ كَابْنِ حُجْرِ لَضَاعَ مِنَّي أَدَبِيْ

- قُلْ: ثَلاَثَةٌ فِي صَرَّهْ، وَقِرَّةُ فِي صِرَّهْ وَخِرْقَةٌ فِي صُرَّهْ مَشْدُودَةٌ مِنْ ذَهَبِ

- الْعُشْبُ يُدْعَى بِالْكَلاَ، وَلِلْحِرَاسَةِ الْكِلاَ وَجَمْعُ كُلْيَةٍ كُلاَ لِكُلِّ حَيٍّ ذِي أَبِ

- الْجَدُّ وَالِدُ الأَبِ، وَالْجِدُّ ضِدُّ اللَّعِبِ وَالْجُدُّ عِنْدَ الْعَرَبِ: الْبِئْرُ ذَاتُ الْخَرَبِ

- جَارِيَةٌ إِحْدَى الْجَوَارْ، وَمَصْدَرُ الْجَارِ الْجِوَارْ وَرَفْعُ صَوْتٍ الْجُؤَارْ منْ وَجَعٍ أَوْ كَرَبِ

- وَدَارُهُ قَدْ عَمَرَتْ عِمَارَةً، وَعَمِرَتْ نَفْسُ الْفَتَى، وَعَمُرَتْ أَرْضُكَ بَعْدَ الْخَرَبِ

- طَيْرٌ شَهِيْرٌ الْحَمَامْ، وَالْمَوْتُ قُلْ: فِيْهِ الْحِمَامْ وَعَلَمًا جَاءَ الْحُمَامْ عَلَى فَتًى مُنْتَسِبِ

- جَمَاعَةُ النَّاسِ الْمَلاَ، وَقُلْ: أَوَانِهِمْ مِلاَ وَلُبْسُهُمْ هِيَ الْمُلاَ مِنْ عَبْقَرٍ مُذَهَّبِ

- الشَّكْلُ عَيْنُ الْمِثْلِ، وَالشِّكْلُ حُسْنُ الدَّلِّ وَالشُّكْلُ قَيْدُ الْغُلِّ مَخَافَةَ التَّوَثُّبِ

- مُتَّصِلُ الرَّمْلِ الرَّقَاقْ، وَفِي مَسِيلِ الْمَا الرِّقَاقْ وَالْخُبْزُ إِنْ رَقَّ الرُّقَاقْ يُقَالُ عِنْدَ الْعَرَبِ

- سُؤْرُ لَيْتٍ قَمَّهْ، وَرَأسُ ثَوْرٍ قِمَّهْ بِكَسْرِهَا، وَالْقُمَّهْ مَزْبَلَةٌ لِلْخَشَبِ

- لاَ تَرْكَنَنْ لِلصَّلِّ، وَلاَ تَلُذْ بِالصِّلِّ وَاحْذَرْ طَعَامَ الصُّلِّ، وَانْهَضْ نُهُوضَ الْمُخْتَبِ

- ظَبْيٌ كَحِيْلٌ الطَّلاَ، وَالْخَمْرُ قُلْ: فِيْهِ الطِّلاَ وَطُلْيَةٌ مِنَ الطُّلاَ جِيْدُ الْفَتَى الْمُذَهَّبِ

- شَجَّةُ رَأْسٍ أَمَّهْ تُدْعَى، وَقَالُوا: إِمَّهْ لِنِعْمَةٍ، وَأُمَّهْ مِنْ عَجَمٍ وَعَرَبِ

- أَمَّا الْغَزَالُ فَالرَّشَا، وَالْحَبْلُ لِلدَّلْوِ الرِّشَا وَبذْلُ مَالٍ الرُّشَا لِحَاكِمٍ مُسْتَكْلِبِ

- حَبُّ الْقَرَنْفُلِ الزَّجَاجْ، وَزَجُّ الأَرْمَاحِ الزِّجَاجْ وَلِلْقَوَارِيْرِ الزُّجَاجْ وَهُوَ سَرِيْعُ الْعَطَبِ

- كُنَاسَةُ الْبَيْتِ اللَّقَا، وَالزَّحْفُ لِلحَرْبِ اللِّقَا وَأَنْتَ أَحْرَقْتَ اللُّقَا مِنْ عَسَلٍ بِاللَّهَبِ

- الْحُمَةُ اسْمُ الْمَنَّهْ، وَالاِمْتِيَازُ الْمِنَّهْ وَالْقُرَّةُ اِسْمُ الْمُنَّهْ وَهِيَ دَلِيْلُ الْغَلَبِ

- الْمَتْنُ لِلْمَرْءِ الْقَرَا، وَنُزْلُ ضَيُفٍ الْقِرَى وَجَمْعُ قَرْيَةٍ قُرَى ك‍مَكَّةٍ وَيَثْرِبِ

- رِيْقُ الْحَبِيْبِ الظَّلْمُ، وَفِي النَّعَامِ الظِّلْمُ فَحْلٌ، وَأَمَّا الظُّلْمُ فَالْجَوْرُ مِنْ ذِي غَضَبِ

- الْقَطْرُ غَيْثٌ سَاكِبُ، وَالْقِطْرُ صُفْرٌ ذَائِبُ وَالْقُطْرُ عُودٌ جَالِبُ مِنْ عِدَّةٍ فِي الْمَرْكَبِ

- هَذَا تَمَامُ شَرْحِ مَا نَظَمَ مَنْ تَقَدَّمَا مِنْ أُدَبَاءِ الْعُلَمَا مُثَلَّثًا ل‍قُطْرُبِ

- هَذَّبَهُ لِلْحِبِّ رَجَاءَ عَفْوِ الرَّبِّ عَمَّا جَنَى مِنْ ذَنْبِ عَبْدُ الْعَزِيزِ الْمَغْرِبِي

- مُصَلِّيًا مُسَلِّمَا عَلَى رَسُولِ الْكُرَمَا وَالآلِ وَالأَصْحَابِ مَا لاَحَ بَرِيْقُ يَثْرِبِ

انتهى بحمد الله نقل النظم


الساعة الآن 03:59 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010