منتديات مدينة السوق

منتديات مدينة السوق (http://alsoque.com/vb/index.php)
-   منتدى المصطلحات (http://alsoque.com/vb/forumdisplay.php?f=11)
-   -   مصطلح الثقافة (http://alsoque.com/vb/showthread.php?t=184)

أبوعبدالله 04-07-2009 02:24 PM

مصطلح الثقافة
 

هذه مجموعة من التعاريف للثقافة أنقلها لكم مع بعض التصرف
الثقافة في اللغة العربية أساسا هي الحذق والتمكن ،والمثاقفة أي الملاعبة بالسيف ، وثقف الرمح أي قومّه وسواه، ويستعار بها للبشر فيكون الشخص مهذباً ومتعلماً ومتمكناَ من العلوم والفنون والآداب، فالثقافة هي إدراك الفرد و المجتمع للعلوم و المعرفة في شتى مجالات الحياة؛ فكلما زاد نشاط الفرد و مطالعته واكتسابه الخبرة في الحياة زاد معدل الوعي الثقافي لديه، وأصبح عنصراً بناءً في المجتمع. و وكان أول من استعمل مصطلح ثقافة ليقابل به لفظة culture في العصر الحديث هو سلامة موسى من مصر ت 1958 و الثقافة هي مجموعة من الاشكال و المظاهر لمجتمع معين تشمل عادات، ممارسات، قواعد ومعايير كيفية العيش والوجود، من ملابس، دين، طقوس و قواعد السلوك والمعتقدات. و من وجهة نظر اخرى، يمكن القول ان الثقافة هي كل المعلومات والمهارات التي يملكها البشر. مفهوم الثقافة امر اساسي في دراسة المجتمع ، لا سيما لعلم الانسان وعلم الاجتماع
و الثقافة بمعناها الانثروبولوجي هي أسلوب أو طريقة الحياة التي يعيشها أي مجتمع بما تعنيه من تقاليد وعادات وأعراف وتاريخ وعقائد وقيم واهتمامات واتجاهات عقلية وعاطفية وتعاطف أو تنافر ومواقف من الماضي والحاضر ورؤى للمستقبل، إنها طريقة تفكير وأنماط سلوك ونُظُم ومؤسسات اجتماعية وسياسية وما يعيشه المجتمع من انفتاح أو انغلاق، فالثقافة بهذا المحتوى العلمي هي في الغالب لا تأتي قصداً من الأفراد وإنما يكتسبها الناس امتصاصاً من البيئة منذ ولادتهم
لعل شيوع المصطلح يجعل من الصعب تعريفه والثقافة من المصطلحات الشائعة فكل من يطلقها بقصد بها معنى ومصطلح الثقافة من أكثر المصطلحات استخداما في الحياة العربية المعاصرة، وبالتالي فهو من أكثر المصطلحات صعوبة على التعريف ففي حين يشير المصدر اللغوي والمفهوم المتبادر للذهن والمنتشر بين الناس إلى حالة الفرد العلمية الرفيعة المستوى، فإن استخدام هذا المصطلح كمقابل لمصطلح (Culture) في اللغات الأوروبية تجعله يقابل حالة اجتماعية شعبية أكثر منها حالة فردية، وأما المعنى الغربي للثقافة : فهي مجموعة العادات والقيم والتقاليد التي تعيش وفقها جماعة أو مجتمع بشري، بغض النظر عن مدى تطور العلوم لديه أو مستوى حضارته و عمرانه. وبذلك فان الاشكال يطرح نفسه، ذلك ان تعريف الثقافة اختلط عند العرب باعتبار ان هناك فرق بين المثقف والمتحضر.فالمثقف هوالذي يتعدى إحساسه الذاتي للإحساس بالآخر والمتحضر هوالذي يسلك سلوكا يلائم البيئة الذي يعيش فيها ولكي يكون الإنسان متحضرا لابد أن يكون مثقفا
ويستخدم مصطلح الثقافة أيضا وفق المفهوم الغربي للإشارة إلى ثقافة المجتمعات الإنسانية، وهي طريقة حياة تميّز كل مجموعة بشرية عن مجموعة أخرى. والثقافة يتم تعليمها ونقلها من جيل إلى آخر؛ ويقصد بذلك مجموعة من الأشياء المرتبطة بنخبة ذلك المجتمع أو المتأصلة بين افراد ذلك المجتمع، ومن ذلك الموسيقى، الفنون الشعبية، التقاليد المحببة، بحيث تصبح قيما تتوارثها الأجيال ومثال ذلك الكرم عند العرب، الدقة عند الأوروبيين، أو رقصات أو مظاهر سلوكية أو مراسم تعبدية أو طرق في الزواج . فيقصد بالثقافة الكيان المادي والروحي لمجتمع من المجتمعات ويدخل في ذلك التراث واللغة والدين وعادات المجتمع ونشاطه الحضري. وتستخدم كلمة ثقافة في أوساط المجتمع ، كأن تقول فلان مثقف سياسي ( أي ملم بكافة حيثياتها ) ، بمعنى آخر ((أن تعرف شيء عن كل شيْ ، و أن تعرف كل شيْ عن الشيْ ))
هل نحن شعب مثقف بالمعاير أعلاه وهل نعي ثقافتنا وما دورنا في إبرازها للآخر وهل هي جديرة
بأن تكون لبنة من لبنات الثقافة ألإنسانية ؟
إذا كانا لنا دور في تشكيل الحضارة والثقافة الإنسانية فماسبب تراجع ثقافتنا ودورنا الحضاري
امام الثقافات الأخرى التي صبغت العالم بردائها
؟

اليعقوبي 04-09-2009 08:37 PM

مشاركة مميزة في عالم صراع الثقافات
 
أخي أبا عبد الله، إن اختيارك موفق حيث إننا نعيش عصرا تغزو فيه ثقافة معينة كل ما سواها من الثقافات.
ولهذا يجب على كل واحد منا أن يجيب نفسه عن أسئلتك المهمة ولي عودة بإذن الله

الشريف الأدرعي 04-09-2009 09:04 PM

مع التحية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالله (المشاركة 557)

هذه مجموعة من التعاريف للثقافة أنقلها لكم مع بعض التصرف
الثقافة في اللغة العربية أساسا هي الحذق والتمكن ،والمثاقفة أي الملاعبة بالسيف ، وثقف الرمح أي قومّه وسواه، ويستعار بها للبشر فيكون الشخص مهذباً ومتعلماً ومتمكناَ من العلوم والفنون والآداب، فالثقافة هي إدراك الفرد و المجتمع للعلوم و المعرفة في شتى مجالات الحياة؛ فكلما زاد نشاط الفرد و مطالعته واكتسابه الخبرة في الحياة زاد معدل الوعي الثقافي لديه، وأصبح عنصراً بناءً في المجتمع. و وكان أول من استعمل مصطلح ثقافة ليقابل به لفظة culture في العصر الحديث هو سلامة موسى من مصر ت 1958 و الثقافة هي مجموعة من الاشكال و المظاهر لمجتمع معين تشمل عادات، ممارسات، قواعد ومعايير كيفية العيش والوجود، من ملابس، دين، طقوس و قواعد السلوك والمعتقدات. و من وجهة نظر اخرى، يمكن القول ان الثقافة هي كل المعلومات والمهارات التي يملكها البشر. مفهوم الثقافة امر اساسي في دراسة المجتمع ، لا سيما لعلم الانسان وعلم الاجتماع
و الثقافة بمعناها الانثروبولوجي هي أسلوب أو طريقة الحياة التي يعيشها أي مجتمع بما تعنيه من تقاليد وعادات وأعراف وتاريخ وعقائد وقيم واهتمامات واتجاهات عقلية وعاطفية وتعاطف أو تنافر ومواقف من الماضي والحاضر ورؤى للمستقبل، إنها طريقة تفكير وأنماط سلوك ونُظُم ومؤسسات اجتماعية وسياسية وما يعيشه المجتمع من انفتاح أو انغلاق، فالثقافة بهذا المحتوى العلمي هي في الغالب لا تأتي قصداً من الأفراد وإنما يكتسبها الناس امتصاصاً من البيئة منذ ولادتهم
لعل شيوع المصطلح يجعل من الصعب تعريفه والثقافة من المصطلحات الشائعة فكل من يطلقها بقصد بها معنى ومصطلح الثقافة من أكثر المصطلحات استخداما في الحياة العربية المعاصرة، وبالتالي فهو من أكثر المصطلحات صعوبة على التعريف ففي حين يشير المصدر اللغوي والمفهوم المتبادر للذهن والمنتشر بين الناس إلى حالة الفرد العلمية الرفيعة المستوى، فإن استخدام هذا المصطلح كمقابل لمصطلح (culture) في اللغات الأوروبية تجعله يقابل حالة اجتماعية شعبية أكثر منها حالة فردية، وأما المعنى الغربي للثقافة : فهي مجموعة العادات والقيم والتقاليد التي تعيش وفقها جماعة أو مجتمع بشري، بغض النظر عن مدى تطور العلوم لديه أو مستوى حضارته و عمرانه. وبذلك فان الاشكال يطرح نفسه، ذلك ان تعريف الثقافة اختلط عند العرب باعتبار ان هناك فرق بين المثقف والمتحضر.فالمثقف هوالذي يتعدى إحساسه الذاتي للإحساس بالآخر والمتحضر هوالذي يسلك سلوكا يلائم البيئة الذي يعيش فيها ولكي يكون الإنسان متحضرا لابد أن يكون مثقفا
ويستخدم مصطلح الثقافة أيضا وفق المفهوم الغربي للإشارة إلى ثقافة المجتمعات الإنسانية، وهي طريقة حياة تميّز كل مجموعة بشرية عن مجموعة أخرى. والثقافة يتم تعليمها ونقلها من جيل إلى آخر؛ ويقصد بذلك مجموعة من الأشياء المرتبطة بنخبة ذلك المجتمع أو المتأصلة بين افراد ذلك المجتمع، ومن ذلك الموسيقى، الفنون الشعبية، التقاليد المحببة، بحيث تصبح قيما تتوارثها الأجيال ومثال ذلك الكرم عند العرب، الدقة عند الأوروبيين، أو رقصات أو مظاهر سلوكية أو مراسم تعبدية أو طرق في الزواج . فيقصد بالثقافة الكيان المادي والروحي لمجتمع من المجتمعات ويدخل في ذلك التراث واللغة والدين وعادات المجتمع ونشاطه الحضري. وتستخدم كلمة ثقافة في أوساط المجتمع ، كأن تقول فلان مثقف سياسي ( أي ملم بكافة حيثياتها ) ، بمعنى آخر ((أن تعرف شيء عن كل شيْ ، و أن تعرف كل شيْ عن الشيْ ))
هل نحن شعب مثقف بالمعاير أعلاه وهل نعي ثقافتنا وما دورنا في إبرازها للآخر وهل هي جديرة
بأن تكون لبنة من لبنات الثقافة ألإنسانية ؟
إذا كانا لنا دور في تشكيل الحضارة والثقافة الإنسانية فماسبب تراجع ثقافتنا ودورنا الحضاري
امام الثقافات الأخرى التي صبغت العالم بردائها
؟

أود أن أعلق تعليقا بسيطا على مشاركة الأخ الفاضل أبي عبد الله تعليقا في نقاط محدودة لامستوعبة لفوائد إثارته
أولا :قوله : (هذه مجموعة من التعاريف للثقافة أنقلها لكم مع بعض التصرف)
أود أن أنبه تذييلا عليه إلى أن معرفة المصطلحات يعتبر ذخيرة علمية لا يستغنى عنها ، وربما يتأجج الخلاف بين منسوبي الثقافة والعلم نظرا إلى الجهل بمصطلح معين ،أو الاختلاف في فهمه ، فحين يسأل عن مناط الخلاف تجد المتنازعين ما بين جاهل لذلك المصطلح
أو من عرف منه الإصبع
وجهل الرأس
فمن هنا أعجبت بهذا الإلفاتة الواعية من الأخ حيث اختار ما لعله هو أوسع مفهوم في التداول اليومي عند المثقين (أي الثقافة )
مع أن كثيرا منهم يطلقه ربما لايدرك حقيقة معناه لا من قريب ولا بعيد ولو سألته عنه لغة واصطلاحا أدخل إصبعه في فمه وأخذ يعدد أضراسه
إن هذا ما يجعلنا نحتفي بمثل هذه التعاريف وتصحيح المفاهيم وتعميق الرؤى وطرحها بأسلوب غير فج
ثانيا :قولك ( الثقافة في اللغة العربية أساسا هي الحذق والتمكن ،والمثاقفة أي الملاعبة بالسيف ، وثقف الرمح أي قومّه وسواه،....)
أحسنت في اختيارك حيث أعدت الكلمة إلى مفهومها اللغوي أولا لأن المعاني لاتدرك بحال إلا تحت غطاء لفظي
وأحسنت حيث نقلت عدة تعاريف وكلها تعود إلى التهذيب النفسي تخلية فتحلية وتوسيع الأفق
ولا نهتم هنا بتعداد مفردات التعاريف التي تفضلت بها كاهتمامنا بقدر المعاني التي تحملها كل كلمة فليكن من رسالة أبناء السوقيين وزوارهم في هذا المنتدى حمل الثقافة بكل تلك المعاني لا بفهم الضبع للحليب
قالوا سئلت عنه فأجابت : أسود تحت الثمام (نوع من الشجر)
وبذلك تنتفع الأمة بنتاجها وتزدهر ، فمن هنا أعود فأثمن اختيار المفهوم والتعريف به كأول محطات التعاريف في المنتدى
ثالثا : أحسن تعاريف المثقف -عندي -مما أتى به الأخ أنه : ( هوالذي يتعدى إحساسه الذاتي للإحساس بالآخر ) وأستحسنته بناء على تأصيل شرعي اقرأحديث( : لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )ووجه استحساني لهذا التعريف أنني مررت عليه جسدا قائما لا يتزعزع فيما قرأت من تاريخ السوقيين النبيل من كون كل أحدهم يتعدى إحساسه الذاتي إلى إحساس الآخر بمعنى أنه لايشبع إحساسه فقط فيترك إحساس الآخر
وبالتالي أستأذن في تأشيرة خروج بلا عودة لهذا التعريف قاصدا به موضوع( التركيبة القبلية ) لمنحه إقامة جبرية هناك
رابعا : وجدت في هذا التعريف تأصيلا لنشأة إطلاق مفهوم الثقافة مرادا به هذا المدلول الزخم حيث تعرض الكاتب إلى تاريخها وإلى نشأتها
ومن فوائد ذلك أن الناس كثيرا ما يغيب عنهم ربط المصطلحات بتكييفها التاريخي مما قد يسبب إرباكا في الفهم فيضيع المفهوم بين المطرقة والسندان ، تارة تحمل اللغة المسؤولية وتارة يحملها المجال ذوالصلة كالمصطلحات الشرعية
وحيث تعرف نشأة المفهوم معرفة صحيحة والملابسات التي حواليه وأين انطلق إطلاقه على الدلالة الفلانية يتم عندئذ كامل التصور قريبا وبعيدا
فمثلا مفهوم الثقافة لم تزل الدنيا تموج فيها الثقافات وتزخر بها لكن لوربطه الإنسان بهذا العصر بالضبط لادرك مابين المفهوم والعصر من انجذاب روحي ربما لا يجده في العصر الحجري ومن ثم اعجبني من المقال تأصيله التأريخي
خامسا : ((أن تعرف شيئا عن كل شيْ ، و أن تعرف كل شيْ عن الشيْ ))أود أن ألمح إلى أن هذا قد يكون تفريقا بين الثقافة والتخصص فقد أخذت كفاحا - أي بلا حاجز ولا واسطة -عن بعض الشيوخ - أقول عن بعض الشيوخ ولم أقل ارجع إلى المصدر ج /ص/ ط - لأذكر بان من ثقافة الإسلام الأخذ عن المشايخ فأقول :
اخذت عن الدكتور عمر بن عبد العزيز المصري -المعيد بكلية الشريعة في الازهر الشريف - ان الثقافة ( معرفة شيء في كل شيء وأن التخصص معرفة كل شيء في شيء )
قلت : وفي كل هذا توسع
سادسا :السؤالات أخيرا ما لم يسمح الوقت بالجواب عنه -ولعله يسمح ويسمح الفكر ويتسع التصور ، فنجيب إجابة لائقة بالسؤال -وننتظر من الإخوان المبدعين شيئا من الإجابة
نجيب إجمالا بأن ذلك ما سيكشف هذا الموقع المبارك بعض جوانبه في مداولة رواده للقضايا وفي حسن اختياراتهم سواء في التراث أو في الحاضر
وأخيرا أشكر الأخ وأستثمن اختياره وأسال الله لي وله ولأبناء المسلمين مزيدا من العلم والثقافة والتنور الفكري ، شاكرا له ولكل من أسهم في إفادة السوقيين بالمفيد ، وعلى مثل هذا الدرب نلتقي

أبوعبدالله 04-12-2009 07:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليعقوبي (المشاركة 579)
أخي أبا عبد الله، إن اختيارك موفق حيث إننا نعيش عصرا تغزو فيه ثقافة معينة كل ما سواها من الثقافات.
ولهذا يجب على كل واحد منا أن يجيب نفسه عن أسئلتك المهمة ولي عودة بإذن الله

  • أخي وشيخي اليعقوبي
    بعد التحية كم يسعدني أن ارى تعقيبك الذي لا اشك بأنه سيثري الموضوع
    ويحلق به في فضاآءت المعرفة والفكر

اليعقوبي 04-13-2009 12:54 PM

تعليقة طفيلية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف الأدرعي الجلالي (المشاركة 582)
اقرأحديث( : لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )و(ما) هنا نكرة في سياق النفي أي( عامة عموما شاملا في حب المرء لأخيه كل شيء

تعليقة أردت من خلالها أن ألفت انتباهك إلى سبق لوحة مفاتيحك، حيث (قالت): ما هنا نكرة: وأنا أعلم أنك تلعلم أنها: موصولة وأنها معرفة، وأن عمومها مستفاد بوضعها لا بسياق النفي الذي وردت فيه.
نعم: لدينا في الحديث نفي، لكنه غير مسلط على (ما) وإنما سلط على (أحدكم) وهي الأخرى (كما لا أعلّم أحدا ) معرفة لإضافتها، ولو لم تكن مضافة لتم للوحة المفاتيح ما أرادت.

الشريف الأدرعي 04-13-2009 01:07 PM

صدقت ياسيبويه
 
الحمد لله الذي أحياك يا إمام النحاة -وليس بيدي إلا شكرك - على لفتتك اللغوية -وإن كنت جوادا فإنه يكبو ، وإن كنت سيفا فإن الصارم قد ينبو ، وإن كنت غير ذلك - وأنا غير ذلك-فأنا ابن آدم وكلكم خطاء وخير الخطائين التوابون ،وأستغفر الله وأتوب إليه ،
ثم أقول لسيبويه ، لنا لقاء آخر، لعلنا يوما من الأيام نقضي الدين فشد الوثاق ...ثم التحية

اليعقوبي 04-13-2009 01:15 PM

إن بني عمي فيهم رماح
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف الأدرعي الجلالي (المشاركة 609)
الحمد لله الذي أحياك يا إمام النحاة -وليس بيدي إلا شكرك - على لفتتك اللغوية -وإن كنت جوادا فإنه يكبو ، وإن كنت سيفا فإن الصارم قد ينبو ، وإن كنت غير ذلك - وأنا غير ذلك-فأنا ابن آدم وكلكم خطاء وخير الخطائين التوابون ،وأستغفر الله وأتوب إليه ،
ثم أقول لسيبويه ، لنا لقاء آخر، لعلنا يوما من الأيام نقضي الدين فشد الوثاق ...ثم التحية

نعم أنت صادق في عاطفتك الصادقة، لكن في تلقيبك مبالغة لن تخدعني بها؛ لأن بني عمي فيهم رماح، وما أنا إلا عاطل بينهم

م الإدريسي 04-25-2009 12:37 AM

هكذا ....
 
نشكر الأخ أبا عبد الله على موضوعه الممتاز , وما من شك في أن الموضوع -كما وصفه الأخ الكريم- تناول مصطلحا مهما جدا , ألا وهو ( مصطلح الثقافة ).
هذا الموضوع الذي يلقي الأضواء على المراد باللفظ الذى يفهمه العامة بأكثر مما يفهمون تعريفه ، هذا المصطلح الذي قد يكون من أكثر المصطلحات ورودا على ألسنة الناس اليوم ,
حيث إنه يستخدمه كل متحدث وكاتب , وفي كل سياق .
بل أصبح يضاف إلى كل مجال من مجالات الحياة, فيقال :ثقافة التعليم , ثقافة التجارة , ثقافة الزراعة , وهكذا..
فمن هنا تتجلى الأهمية العالية لهذا المصطلح ؛ لعموم البلوى باستخدامه _بتعبير المتفقهة-.
وكما نشكر الأخ الكريم على اختياره لهذا الموضوع , فإننا أيضا لنهنئه على هذا العرض الراقي الذي عرض به الموضوع.
أما عن الأسئلة التي استنتجها الأخ الكريم من قراءته لتعريفات هذا المصطلح .
فإن الإجابة التفصيلية عنها تحتاج رحلة طويلة , نرجو أن يكون موقعنا هذا من وسائل النقل التي تستخدم في القيام بها.
أما الإجابة المجملة , فعن السؤال الأول يمكن أن نجيب بشكل ارتجالي , فنقول :
نعم عندنا ثقافة ؛لأن معظم الجماعات الكبيرة لها سماتها الثقافية الخاصة التي تلائم ظروفها وحاجاتها وتُؤَمِّن بقاءها واستمرارها.
ومثل هذه المجموعة من السمات الثقافية يمكن تسميتها ثقافة.
وتمتلك الأمم ومعظم القبائل، وحتى بعض القرى، الثقافة بهذا المعنى.
بل إن لكل عائلة تقليدها الثقافي الخاص بها. وهو تقليد يشتمل على كثير من السمات التي تشترك فيها العائلة مع الآخرين ممن يعيشون في نفس المنطقة، وينتمون إلى الطبقة الاجتماعية ذاتها. علاوة على ذلك، تمتلك العائلة السمات الثقافية الخاصة بها.
وما دامت الثقافة تشير إلى وسيلة ما من وسائل الحياة وتشمل أسلوب الحياة البسيطة والمعقدة،فإن أسلوب الحياة عندنا لن يخرج من هذين القسمين.
وما دام أن ثقافة أي شعب من الشعوب هي أسلوب الحياة فليست مثل الحضارة التي تتصف بنظم اقتصادية وحكومية معقدة .ولذا فبالرغم من أن كل إنسان يعيش في إطار ثقافة ما، إلا أنه لا يعيش كل فرد في إطار حضارة معينة.
وإذا كانت الثقافة أيضا مجموعة الأعراف والطرق والنظم والتقاليد التى تميز جماعة أو أمة أو سلالة عرقية عن غيرها ,فذلك أيضا يشملنا.
فإن لنا أعرافا وطرقا ونظما وتقاليد تميزنا عن غيرنا كما هو معروف.
وعند ما نتأمل ما توحى التعريفات التي تضمنها الموضوع من قبيل أن مفهوم الثقافة يشير إلى كل ما يصدر عن الإنسان من إبداع أو إنجاز فكرى أو أدبى أو علمى أو فنى.
فإن لنا مشاركة في جميع هذه المجالات .
أما المفهوم الأنثروبولوجى للثقافة فهو أكثر شمولا، ويعد الثقافة حصيلة كل النشاط البشرى الاجتماعى فى مجتمع معين ،ويستتبع هذأ أن لكل مجتمع ثقافته الخاصة المميزة، بصرف النظر عن مدى تقدم ذلك المجتمع أو تأخره.
ويتميز هذا المفهوم ببعده عن تحميل الثقافة بالمضمونات القيمية، وإن اعترف بأن لكل ثقافة نسقها الخاص من القيم والمعايير.
وكثيرا ما تستخدم الثقافة للإشارة إلى النشاط الاجتماعى الذهنى والفنى، وفى أحيان أخرى إلى النشاط الفنى وحده ، أو النشاط الأدبى والفنى.
وليس من شك فى أن الثقافة الإسلامية ككل, وثقافات الشعوب الإسلامية المختلفة، -بما فيها موضوع حديثنا -تمثل أنماطا بارزة للثقافة المتصلة والممتدة بجذور قوية فى الماضى، بل يكاد المراقبون ينظرون إلى الثقافات الإسلامية اليوم على أنها أقدم الثقافات التى لا تزال موجودة فى عالم اليوم دون تقلبات أو تغيرات حادة فى مفاهيمها الأولى، ويرجع هذا بالطبع إلى سمو التعليمات الإسلامية، التى تستمد وجودها من الخالق جل وعلا من خلال تشريع سماوى لم يقتصرعلى العبادات وإنما تكفل بتوجيه السلوك الإنسانى فى المعاملات والعادات ونمط الحياة اليومية على مستوى الفرد والمجتمع على نحوما نعرف جميعا.
أما بقية التساؤلات فهي ما نأمل من الله –سبحانه وتعالى –أن تتم الإجابة عنها من خلال مقالات أبناء السوقيين وغيرهم من أبناء المنطقة , من خلال موقعنا هذا وغيره.
ونسأل الله التوفيق للجميع .
أخي الكريم ننتظر منكم المزيد في مثل هذه الموضوعات , كما ننتظر من الإخوة المشاركين إثراءها بالتعليقات المفيدة .
والسلام عليكم .

بنكلارى 07-03-2009 03:24 PM

ترشح لجائذة نوبل للثقافة
 
إن ثورة الأتصالات والمواصلات وتطور تكنولوجيا المعلومات ،وتحديات العصرالمعاصرة وضربات العولمة القاسية والعلمانية الطاغية ،حولت مصطلح الثقافة من إطاره العام ومفهومه الذي كان يستخدمه الأنثربولوجيون ويعنون به
كل النتاج البشري من أفكار ومعتدات وعادات وماإلي ذالك والتي تستوي في نتاجها المجتمعات البدائية والمجتمعات المتطورة دون أختلاف سوي نوع الأفكار والعادات والمعتقدات
إلي عملية تكتاكية أوقاعدة إستراتجية من أهم القواعد التي ينطلق منها الأستعمار الغربي الجديد لشن غاراته المتكررة علي عالمنا الأسلامي الأعذل
تلك القاعدة التي يجب أن تتبوء مكانة مرموقة في أية دولة من دول العالم الأسلامي ؛ ويخصص لها علما ونشيدا ومقعدا في الأمم المتحدة ،وتضمن لها حصانة دبلوماسية دولية تحق لها تأ مين مسيرتها النضالية حتي الوصول إلي الغاية المنشودة
فإذا أردت أن تكون حضاريا وفي عداد المثقفين العالمين المعلمين والأدباء المبدعين يجب عليك أن تنبذ النقول والكتب والفصول، وتتبع الأوامر بلا عدول
أولا يجب أن تجرد نفسك من كل ماهو موروث فتنبذ العتيد وتنكر التليد ،أماالثوابت والموروثات والأدلة والأيات فإياك أن تعول عليها أو تذعن إليها،فإذاحصرت ولابد من حجة قوية فخير الأدلة القوية إحصاأت حاسوبية وتجارب معملية أو بحوث ميدانية أو صور فتوغرافية
ثانيا كن قوي الأيمان بالقلب والجنان وأطلق العنان إن معك دوما هو الصواب ومامع غيرك حتما سراب يباب،فمعك الحق المبين والرأي الرصين وماسواه باطل مهين وبهتان مبين،فتمسك برأيك ولو ظهر ريبه وفشا في الأفاق عيبه فستجد من يقول لو لم يكن رأيه حق ظاهر لم يعلن ويجاهر ،فاصبر علي عليله وجاهد في سبيله وتمثل قول الشاعر
فطعم الموت في أمر حقير كطعم الموت في أمر عظيم
ثالثا عليك برفع الصوت كلاعبي الكارت إن كنت جانب محقا وللفوذ مستحقا ،فإن الفيلة والقرود لاتهرب من قوت الأسود وإنما من صوتها المزمجر وزئيرها المدمر
رابعا أكثر من الكلمات الجذلة والألفاظ الهذلة والجمل الغريبة والعبارات المريبة ،واحرص علي الأسهاب وأكثر من الأطناب ،وضع علي كلاك طلاوة مع صلابة ،ثم أخرج من الأمر وتكلم عن العمر والحب والخمر،واذكر عذاب السنين والغربة والحنين،ومجد الوطنية والمسألة الأرانية والقضية الفلسطينية
خامسا إحفظ أسماء الممسلين وتراجم الآعبين،مع حفظ ولو كلمات أغنيات أغاني بعض المغنين إن لم تتمكن من شرب كل الألبومات
وأخيرا ضع أمام عينيك وأنفك وأذنيك لن تنضم إلي قافلة المثقفين حتي تلوي لسانك وتكشر عن أسنانك مشدقا بكلمة أجنبية فرنسية أوإنجليزية فهي لغات الحرب والسلم
فإذا أمتسلت الأوامر فإنك قد تفوذ بجائذة نوبل للثقافة لسنة 2020 مع العلم أنه يترشح لها أكثر من 2020 مليون مترشح من كل أنحاء العالم مستدعدين ومتحمسين
فهل ستجرب حظك معهم ؟

محمد أغ محمد 07-06-2009 02:00 PM

  1. اقتباس:

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالله (المشاركة 557)
  2. هذه مجموعة من التعاريف للثقافة أنقلها لكم مع بعض التصرف
  3. الثقافة في اللغة العربية أساسا هي الحذق والتمكن ،والمثاقفة أي الملاعبة بالسيف ، وثقف الرمح أي قومّه وسواه، ويستعار بها للبشر فيكون الشخص مهذباً ومتعلماً ومتمكناَ من العلوم والفنون والآداب، فالثقافة هي إدراك الفرد و المجتمع للعلوم و المعرفة في شتى مجالات الحياة؛ فكلما زاد نشاط الفرد و مطالعته واكتسابه الخبرة في الحياة زاد معدل الوعي الثقافي لديه، وأصبح عنصراً بناءً في المجتمع. و وكان أول من استعمل مصطلح ثقافة ليقابل به لفظة culture في العصر الحديث هو سلامة موسى من مصر ت 1958 و الثقافة هي مجموعة من الاشكال و المظاهر لمجتمع معين تشمل عادات، ممارسات، قواعد ومعايير كيفية العيش والوجود، من ملابس، دين، طقوس و قواعد السلوك والمعتقدات. و من وجهة نظر اخرى، يمكن القول ان الثقافة هي كل المعلومات والمهارات التي يملكها البشر. مفهوم الثقافة امر اساسي في دراسة المجتمع ، لا سيما لعلم الانسان وعلم الاجتماع
  4. و الثقافة بمعناها الانثروبولوجي هي أسلوب أو طريقة الحياة التي يعيشها أي مجتمع بما تعنيه من تقاليد وعادات وأعراف وتاريخ وعقائد وقيم واهتمامات واتجاهات عقلية وعاطفية وتعاطف أو تنافر ومواقف من الماضي والحاضر ورؤى للمستقبل، إنها طريقة تفكير وأنماط سلوك ونُظُم ومؤسسات اجتماعية وسياسية وما يعيشه المجتمع من انفتاح أو انغلاق، فالثقافة بهذا المحتوى العلمي هي في الغالب لا تأتي قصداً من الأفراد وإنما يكتسبها الناس امتصاصاً من البيئة منذ ولادتهم
  5. لعل شيوع المصطلح يجعل من الصعب تعريفه والثقافة من المصطلحات الشائعة فكل من يطلقها بقصد بها معنى ومصطلح الثقافة من أكثر المصطلحات استخداما في الحياة العربية المعاصرة، وبالتالي فهو من أكثر المصطلحات صعوبة على التعريف ففي حين يشير المصدر اللغوي والمفهوم المتبادر للذهن والمنتشر بين الناس إلى حالة الفرد العلمية الرفيعة المستوى، فإن استخدام هذا المصطلح كمقابل لمصطلح (culture) في اللغات الأوروبية تجعله يقابل حالة اجتماعية شعبية أكثر منها حالة فردية، وأما المعنى الغربي للثقافة : فهي مجموعة العادات والقيم والتقاليد التي تعيش وفقها جماعة أو مجتمع بشري، بغض النظر عن مدى تطور العلوم لديه أو مستوى حضارته و عمرانه. وبذلك فان الاشكال يطرح نفسه، ذلك ان تعريف الثقافة اختلط عند العرب باعتبار ان هناك فرق بين المثقف والمتحضر.فالمثقف هوالذي يتعدى إحساسه الذاتي للإحساس بالآخر والمتحضر هوالذي يسلك سلوكا يلائم البيئة الذي يعيش فيها ولكي يكون الإنسان متحضرا لابد أن يكون مثقفا
  6. ويستخدم مصطلح الثقافة أيضا وفق المفهوم الغربي للإشارة إلى ثقافة المجتمعات الإنسانية، وهي طريقة حياة تميّز كل مجموعة بشرية عن مجموعة أخرى. والثقافة يتم تعليمها ونقلها من جيل إلى آخر؛ ويقصد بذلك مجموعة من الأشياء المرتبطة بنخبة ذلك المجتمع أو المتأصلة بين افراد ذلك المجتمع، ومن ذلك الموسيقى، الفنون الشعبية، التقاليد المحببة، بحيث تصبح قيما تتوارثها الأجيال ومثال ذلك الكرم عند العرب، الدقة عند الأوروبيين، أو رقصات أو مظاهر سلوكية أو مراسم تعبدية أو طرق في الزواج . فيقصد بالثقافة الكيان المادي والروحي لمجتمع من المجتمعات ويدخل في ذلك التراث واللغة والدين وعادات المجتمع ونشاطه الحضري. وتستخدم كلمة ثقافة في أوساط المجتمع ، كأن تقول فلان مثقف سياسي ( أي ملم بكافة حيثياتها ) ، بمعنى آخر ((أن تعرف شيء عن كل شيْ ، و أن تعرف كل شيْ عن الشيْ ))
  7. هل نحن شعب مثقف بالمعاير أعلاه وهل نعي ثقافتنا وما دورنا في إبرازها للآخر وهل هي جديرة
  8. بأن تكون لبنة من لبنات الثقافة ألإنسانية ؟
  9. إذا كانا لنا دور في تشكيل الحضارة والثقافة الإنسانية فماسبب تراجع ثقافتنا ودورنا الحضاري
  10. امام الثقافات الأخرى التي صبغت العالم بردائها ؟

  11. الشكر كله للإخوة جميعا خصوصا عكاشة من نور المنتدى بهذا الموضوع الرائع ، ويا ما أميلحه ؟؟
    وليس لدي مزيد من التعليق إلا من جانبين :
    أولا :من حيث المصطلح : لقد تطور مفهوم الثقافة عبر مسيرتها الطويلة ، إلى أن قسمت الثقافة اجتماعيا إلى ثلاثة أنواع :
    (عموميات الثقافة ، خصوصياتها ، متغيراتها )
    العموميات: هي عبارة عن جميع الأعراف والعادات مما يشترك فيه جميع أفراد المجتمع . كالدين واللغة ............. ولا تحتاج إلى بحث ولا اجتهاد ، ويتساوى فى إدراكها الجميع.
    الخصوصيات : هي تلك المعارف والادراكات التي تشترك فيها شريحة ما من شرائح المجتمع ؛مما يكتسب داخل المجتمع. كالأطباء والمهندسين ......... ولا بد من بذل الجهد في تحصيل هذاالنوع من الثقافة .لذا فهي خاضعة للتطوير والتنمية .
    المتغيرات : هي كل وافد ومستورد ودخيل من ثقافات الآخرين . وتكتسب بالاحتكاك والعولمة المعلوماتية (الثقافية) . وهي تنفع المجتمع كثيرا رغم ما تحمله من اضرار .
    هذا وكلما نشط المجتمع بكل المنتمين إليه على جميع المستويات في تحصيل النوعين الأخيرين .، ونقحوا الأول كلما ارتقى نحو حياة أفضل وأكمل .
    ثانيا: =تساؤلاتك = على ضوء هذا التقسيم يمكن الإجابة عنها بسهولة وبكل تلخيص :فنقول :
    إننا ليس لدينا من أنواع الثقافة إلا الأول (العموميات) فهو الذي لا نجارى فيه ، ومن المعلوم أنه لا يكفي وحده للتحضر على أنه لا ننقحه ولا ننقده ، مع احتياجه إلى ذلك ، فأين ياتي دورنا الحضاري أفي (الطب، او في الهندسة، أو في الطيران ، أو في ................ لا شيء حتى في الآداب العالمية ..... )
    مع أننا ........
    لمثل هذا يذوب القلب من كمد ....
    وتقبلوا هذه الكلمات الجارحة لأنها كتبت بمداد من دموع بل دماء المكلوم الجريح، بجراحات لا تشفيها صيدلية واحدة .


الساعة الآن 03:25 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010