منتديات مدينة السوق

منتديات مدينة السوق (http://alsoque.com/vb/index.php)
-   منتدى الاسرة و المجتع (http://alsoque.com/vb/forumdisplay.php?f=16)
-   -   إتمام نعم الله العظام على المرأة بحماية حقوقها (http://alsoque.com/vb/showthread.php?t=1785)

السوقي الأسدي 11-26-2011 08:57 AM

إتمام نعم الله العظام على المرأة بحماية حقوقها
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المرسلين سيد الخلق أجمعين
هذه ردود شيخنا أبالعباس السوقي الأسدي على الأستاذ أمغيلاد في موضوع حقوق والإنسان ولجدية تناول الشيخ وتأصيله لبعض جوانب البحث أستسمحه بأن أتطفل على ردوده وأجعلهم في موضوع مستقل بعنوان تمام نعم الله العظام على المرأة بحماية حقوقها
لكي يسهل على طالب الفائدة والمعلومة أن يدخل على الموضوع مباشرة شاكرين للشيخ ما بذله من وقت وجهد في سبيل الدفاع عن المرأة المسلمة مبينا ما وهبها الإسلام من نعم وحقوق جعلت منها ملكة متوجة .
المعلقة الثالثة والعشرون:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>


المعنونة بعنوان:<o:p></o:p>

إتمام نعم الله العظام على المرأة بحماية حقوقها في الإسلام <o:p></o:p>

بسم الله الرحمن الرحيم<o:p></o:p>


المقدمة:<o:p></o:p>

الحمد لله الخبير الحكيم، بديع السماوات والأرض. الخلاق العليم.<o:p></o:p>
الذي خلق الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى.<o:p></o:p>
هو الله الخالق البارئ المصور. خلقكم من نفس واحدة. العلي المتعالي الأكبر.<o:p></o:p>
وهو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء. خلقكم في بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا. <o:p></o:p>
وصوركم فأحسن صوركم وإليه المصير. سبحان الممتن على البشر بقوله: ولقد كرمنا بني آدم. لا إله إلا هو العلي القدير. <o:p></o:p>
فسبحان جل في علاه ـ من جعل ميزان العدل للبشرية كلها قوله الكريم: إن أكرمكم عند الله أتقاكم.<o:p></o:p>
من له الحكمة البالغة في الإيجاد والهداية وغيرهما ـ إذ الأمر كله له من قبل ومن بعد ـ لا إله إلا هو الحكم العدل بقوله: وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر ولو شاء لهداكم. <o:p></o:p>
لا يعذب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء. ألا يعلم من خلق. أحكم الحاكمين بالدين الإسلام الأسمى.<o:p></o:p>
اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم. <o:p></o:p>
سبحان من له الأسماء الحسنى وصفات الكمال العلا.<o:p></o:p>
الرحمن خلق الإنسان علمه البيان.<o:p></o:p>
أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون.<o:p></o:p>
الرسول النبي محمد بن عبد الله ـ صلى الله عليه وسلم كلما ذكره الذاكرون.<o:p></o:p>
فصلوات الله وسلامه عليه كلما غفل عن ذكره الغافلون.<o:p></o:p>
صل الله عليه ما لا يحصى عددا وكلما ذكر اسمه، من بلغ البلاغ المبين بحكم عظام، ونكت جليلة المنازع جسام اشتملت عليها نصوص من بشر بقوله ـ عليه الصلاة والسلام: من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه.<o:p></o:p>
اللهم صل عليه وعلى آله الطاهرين، وأزواجه أمهات المؤمنين، وصحابته الكرام الميامين، المهاجرين والأنصار، وذراريهم الأطهار، وأزواجهم من أكرمن بالهجرة العظيمات القدر عند الله وعند رسوله بالهجرات، وأخواتهن البررات الأنصاريات، من أعلى الله شأنهن وبينه رسوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ عظمة رفعة وجلالة مقام عند الله وعند رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ هن وبعولتهن بقوله تعالى ثناءً : والذين تبوءوا الدار. <o:p></o:p>
وارض الله عن التابعين لهم بإحسان، وذرياتهم وأزواجهم المكرمات بعموم النص الحسنة بالخصال الإسلامية الحسان. <o:p></o:p>
وارض اللهم على من اقتفى أثرهم، واستن بسنتهم إلى يوم الدين.<o:p></o:p>
اللهم أنت قلت وقولك الحق: من عمل صالحاً من ذكر وأنثى وهو مؤمن فلنحينه حياة طيبة.....<o:p></o:p>
فاجعلنا ممن يتحقق له ذلك الفوز العظيم...<o:p></o:p>
نحن وأزواجنا وذرياتنا وجميع المسلمين والمسلمات ـ يا سميع الدعاء مجيب الدعوات. <o:p></o:p>

التمهيد:<o:p></o:p>

أما بعد:<o:p></o:p>
فإن لكل شيء سببا يقتضيه بعد مشيئة الله النافذة، كما لا يخفى على القراء الكرام الفضلاء الأساتذة.<o:p></o:p>
ولقد كان رجوعي من مكة المكرمة ـ زادها الله شرفا وعظمة سرمدا.<o:p></o:p>
فإذا أنا في اشتياق للجديد المفيد في منتديات مدينة السوق من حكم علمية وتاريخية وأدبية بعد الحكم العظمى المتعلقة بالدين الحنيف الهدى.<o:p></o:p>
فلما وصلت بي القراءة مقال: حقوق الإنسان...<o:p></o:p>
شرعت في مطالعة مادته الفقيرة إلى إعادة بنيانها بنصوص البرهان، إلاّ أن الأدهى والأمر، هو ما علق عليها إيرادا واعتراضاً من مداخلة بعض الكتاب، وسأخص مداخلة الكاتب أميغالاد، لأنها المداخلة التي مست جانب الدين الإسلامي مساً مباشراً بسوء ـ والعياذ بالله ـ كما في قوله بعد كلام له في مداخلته: ـ عفا الله عنا وعنه.<o:p></o:p>
((يغنيالأصوليون دوما على قيثارة واحدة، هي أنشودة النماذج المثالية الماثلة، التي وردتفي آيات قرآنية، واستطاع الفقهاء توليد المعاني الإنسانية منها، مطبقينالهيرمونيطيقا، على تلك النصوص وإلا، فأين حق المرأة في الحياة طالما هي "عورة" لامكان لها في هذا الكون سوى الخباء،فلا رأي لها، ولا حركة لها، أي إعدام بدون جريمةأخطر من هذا، وإذا تجاوزنا المرأة إلى الرجل الذي يجب عليه في تصور إسلامي أن يكونمع شيخه كالميت أمام الغاسل، وفي تصور آخر لا يجوز عليه أن يقرأ أي كتاب غير الكتبالتي وردت عليها أسماء ذلك التصور، فيحرمونه من حق "التعلم"، وبهذا يحد كلاالتصورين إن لم يمسح "مساحة الحرية" كلها ... إلخ إلخ إلخ.
ثم تأتي أنت كغيرك منالأصوليين لتقول لنا: إن الإسلام ابتكر، وحافظ ... ودشن حقوق الإنسان في التاريخ !!!!))) <o:p></o:p>
تالله ما ظفر العدو بمثلها**من مثلهم وا خيبة الآمال<o:p></o:p>
كما أورده ابن القيم في إغاثة اللهفان نقلاً عن أحد الشعراء في قصيدة طويلة أشار فيها لضلالات الصوفية المتفاوتة في منتهى الضلال...<o:p></o:p>
هذا ولما بلغت هذا الحد من إعادة النظر في عبارات مادة هذه المداخلة التي قرأتها بتأملات عديدة، بعد ما فوجئت بمعاني ودلالات مادتها فازددت إعادة النظر فيها لعلي أقف على جملة فاتني قراءتها ـ سبحان من يحول بين المرء وقلبه ـ وكانت تلك التأملات جرت مني مجرى حسن الظن بالمسلم، الذي ينبغي أن يظن به خيرا ما لم يتحقق خلاف الخير فيه في أيّ تهمة تعلقت به ـ نسأل الله العفو والعافية في الدين والدينا والآخرة.<o:p></o:p>
هذا ولما انتهيت إلى عدم استقامة معاني عبارات هذه المداخلة شرعاً..<o:p></o:p>
ولو عن طريق حرف من حروف المعاني في باب التضمين.<o:p></o:p>
إضافة إلى إعادة النظر في المداخلة والتأملات في معرض التأويلات المستساغة على مذهب أهل الحق، لا على مذهب أهل الباطل، الذي يستسيغ مثل ذلك على وجه توجيه الضلال المبين، حين يصطلحون على ما يوجه مثله باسم: الشطحات.<o:p></o:p>
التي تتضيح بقول ابن عزوز في معرض الاعتذارات بها لضلالات الصوفيين، فقال:<o:p></o:p>
(((ثبت وصح أن الشيخ عبد القادر ـ نفعنا الله بعلمه ـ قال: قدمي هذه على رقبة كل ولي الله...<o:p></o:p>
وأما الفرق بين ما يطلق عليه الشطح، وما لا يقال.<o:p></o:p>
فاعلم أن إفصاح بعض القوم عن مرتبته الربانية لا يطلق عليه شطح بالإطلاق، والنظر لمقام صاحبه من الكمال والنقص والأمر له بذلك وعدمه.<o:p></o:p>
فمتى كان مأموراً به في سره، فهو تحدث بنعمة الله، وإفصاح بمنن الله، محموداً ظاهراً وباطناً للأمن له من الفخر المضر، ومتى أطلق عليه الشطح، فهو من قبيل المجاز. <o:p></o:p>
والإمام الجيلي مأمور بأن يقول: قدمي هذه الخ.<o:p></o:p>
كما قاله الشيخ مراد حنفي الشاذلي نقلاً عن أساتذة عظام، وقاله البكري، وغيرهما.<o:p></o:p>
فهي ليست من قبيل الشطح رأساً...<o:p></o:p>
وقال الإمام الحاتمي في الفتوحات، في باب الشطح مفتتحاً ببيتين، وهما:<o:p></o:p>
الشطح دعوى في النفوس بطبعها**لبقية فيها من آثار الهوى<o:p></o:p>
هذا إذا شطحت بقول صادق**من غير أمر عند أرباب النهى <o:p></o:p>
ثم قال: اعلم ـ أيدك الله ـ أن الشطح كلمة دعوى بحق تفصح عن مرتبته التي أعطاه الله من المكانة عنده، أفصح بها من غير أمر إلهي لكن على طريق الفخر، فإذا أمر بها فإنه يفصح بها تعريفاً عن أمر إلهي لا يقصد بذلك الفخر...<o:p></o:p>
والشطح زلة المحققين إذا لم يؤمروا به...<o:p></o:p>
الشطح رعونة نفس فإنه لا يصدر من محقق))).<o:p></o:p>
المصدر: رسائل ابن عزوز. ص225-227<o:p></o:p>
اعتناء: علي الرضا بن الحسين التونسي. <o:p></o:p>
هذا وما أحسن القائل في هذا التيهي والضلال المبين.<o:p></o:p>
تركوا الحقائق والشرائع واقتدوا**بظواهر الجهال والضلال<o:p></o:p>
جعلوا المرا فتحا وألفاظ الخنا**شطحاً وصالوا صولة الإدلال <o:p></o:p>
كما في إغاثة اللهفان...<o:p></o:p>
قلت: وبعد إعادة النظر والتأمل في معاني عبارات مداخلة: أميغالاد، لم يتضح لي ما تستقيم مداخلة: أميغالاد.<o:p></o:p>
اللهم إلاّ على مذهب المتصوفة ـ المذهب الباطل نقلاً وعقلا.<o:p></o:p>
لأنني إن أجريت تأويلات مداخلته مجرى الشطحات، ردت علي عند محققي مذهب أهل الباطل فضلا عند محققي مذهب أهل الحق.<o:p></o:p>
وذلك لما قيل في مثل تلك التعريفات الواهية على نحو سبق بيانه بعض أهل التحقيق في مذهب أهل الباطل:<o:p></o:p>
((والشطح زلة المحققين إذا لم يؤمروا به)).<o:p></o:p>
((الشطح رعونة نفس فإنه لا يصدر من محقق)).<o:p></o:p>
وأبعد في الضلال والإضلال من ذلك كله أن يتكلف عاقل صحة التأويل بأمر الله ـ جل في علاه ـ أحداً بعد خاتم الرسل والأنبياء ـ بهدى غير هداه فضلا عن ضلالات في منتهى شناعة الضلال ـ اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.<o:p></o:p>
ورجوعاً إلى ما نحن بصدد بعد شدة اتهام نفسي بالقصور في القراءة الدقيقة، إعظاماً أن يكون ما قرأته من قلم أحد أبناء الإسلام على هذا الوجه في حق دين الإسلام ـ دين مالك يوم الدين...<o:p></o:p>
عند هذا الحد كان مما وجب على كل مسلم شرعاً إنكار المنكر يداً ولساناً وقلباً رغبة ورهبة ـ حسب الإمكان.<o:p></o:p>
فشرعت في إنكاره، لما اشتملت مداخلة أميغالاد على منكر من القول يحوم حوم الطعن الدين الإسلامي، كما يتلخص في المقال نفسه بثلاث طعنات منكرة عظام: <o:p></o:p>
الطعنة الأولى النكراء: قوله ـ هدانا الله وإياه إلى سواء السبيل:<o:p></o:p>
(((فأين حق المرأة في الحياة طالما هي "عورة" لامكان لها في هذا الكون سوى الخباء،فلا رأي لها، ولا حركة لها، أي إعدام بدون جريمةأخطر من هذا))).<o:p></o:p>
الطعنة الثانية النكراء: : قوله ـ هدانا الله وإياه إلى سواء السبيل:<o:p></o:p>
(((وإذا تجاوزنا المرأة إلى الرجل الذي يجب عليه في تصور إسلامي أن يكونمع شيخه كالميت أمام الغاسل، وفي تصور آخر لا يجوز عليه أن يقرأ أي كتاب غير الكتبالتي وردت عليها أسماء ذلك التصور، فيحرمونه من حق "التعلم"، وبهذا يحد كلاالتصورين إن لم يمسح "مساحة الحرية" كلها))).<o:p></o:p>
الطعنة الثالثة النكراء: : قوله ـ هدانا الله وإياه إلى سواء السبيل:<o:p></o:p>
((((ثم تأتي أنت كغيرك منالأصوليين لتقول لنا: إن الإسلام ابتكر، وحافظ ... ودشن حقوق الإنسان في التاريخ((( !!!!.<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ما لكم لا ترجون لله وقارا.<o:p></o:p>
سبحانك هذا بهتان عظيم، بعد طغيان من القول كبير أثيم.<o:p></o:p>
اللهم إن هذا منكر من زخرف القول غروراً، لا ترضاه، فنعوذ بك أن نرضى ما لا ترضاه، أو نسكت عما لا ترضاه، ابتغاء ما ترضاه.<o:p></o:p>
هذا ولولا أن مداخلة: أميغالاد مست جانب دين الله مس سوء لا يليق بقلم غير المسلمين فضلا عمن تحصن بكلمة الإخلاص من المسلمين.<o:p></o:p>
ولولا أن مسها كان في جانب الدين الإسلامي، لا جانب ثقافات بشرية لما أعرتها أي اهتمام غير الاطلاع عليها إن كانت من لغو الكلام، مررت عليها ـ بإذن الله ـ مرور الكرام.<o:p></o:p>
ولو كانت من عوراء الكلام، كما انتشر بين كثير من الكتاب ـ والعياذ بالله ـ من قلة الحياء، خاصة في جنب الله.<o:p></o:p>
هذا وأقول في باقي مثل تلك المداخلات مما لا يمس جانب الدين ما قديما قيل فيما خرج عن أدب كريم مقالة الشاعر: <o:p></o:p>
وعوراء قد قيلت فلم أستمع لها***وما الكلم العوران لي بقتول<o:p></o:p>
لكن إن كانت الكلمة العوراء في جانب إساءة الأدب مع الله ـ عز وجل ـ وجب الإنكار، والدفاع والانتصار، في سبيل رد سوء الأدب مع الله ـ تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا.<o:p></o:p>
إذ كل سوء أدب دون الله ـ تعالى ـ يمكن أن يتحمل سوء أدبه على نحو قول من قال:<o:p></o:p>
إذا قيلت العوراء أغضى كأنــــــه***ذليل بلا ذل ولو شاء لانتـــــصر<o:p></o:p>

الاستفتاح في التحذير من الزندقة والالحاد: <o:p></o:p>


ورد منكرات مداخلة أميغالاد:<o:p></o:p>

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم: إن تنصر الله ينصركم ويثبت أقدامكم.<o:p></o:p>
إذا لم ينصر الناصرون دين الله فهم الخاسرون خسران الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين.<o:p></o:p>
وقبل الشروع في رد مادة مداخلة أميغالاد ـ حسب ميعاد ورود ساحة الدفاع عن دين الله تعالى.<o:p></o:p>
لأن دين الإسلام منصور لا محالة: إن الله متم نوره ولو كره الكافرون.<o:p></o:p>
فإلى مادة استفتاح رد مادة مداخلة: أميغالاد.<o:p></o:p>
لجرم مداخلته الآثمة في حق الدين، إذ لو كان الطعن في الدين من قبل المشكرين، كان مما يجب إنكاره، فضلاً من منتسبين إلى الإسلام.<o:p></o:p>
قال تعالى: وإن نكسوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون. <o:p></o:p>
قال الإمام القرطبي فيه سبع مسائل: <o:p></o:p>
((يقال: طعنه بالرمح، وطعن بالقول السيئ فيه...<o:p></o:p>
المسألة الثانية: استدل بعض أهل العلم بهذه الآية على وجوب قتل كل من طعن في الدين، إذ هو كافر...<o:p></o:p>
الثالثة: فأما الذمي إذا طعن في الدين انتقض عهده في المشهور من مذهب مالك...<o:p></o:p>
السابعة: فقاتلوا أئمة الكفر. أي: من أقدم على نكث العهد والطعن في الدين يكون أصلاً ورأساً في الكفر، فهو من أئمة الكفر على هذا...<o:p></o:p>
وقرأ ابن عامر: لا إيمان لهم. بكسر الهمزة من الإيمان، أي: لا إسلام لهم)).<o:p></o:p>
الجامع لأحكام القرآن ـ سورة التوبة.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

السوقي الأسدي 11-28-2011 08:36 AM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
الشكر والتقدير:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>


بعد أسمى التحيات:<o:p></o:p>

الأستاذ الأديب محمد أغ محمد ـ بارك الله فيك وفي مرورك الأخوي الجميل...<o:p></o:p>
الأستاذ الفاضل، أشكرك على الظن الحسن بي ـ جعلنا الله وإياكم خيرا مما يظن فيهم من الخير.<o:p></o:p>
إلاّ أن رد المنكر أمر واجب على كل من رآه، كما لا يخفى عليكم...<o:p></o:p>
وسيأتي مزيد بيان حوله في توطئة خاصة به في رد منكرات أميغالاد ـ بإذن الله تعلى.<o:p></o:p>
هذا وأوصي نفسي، وأصيك، وجميع المسلمين، خاصة الكتاب أن نتقي جانب شريعة الإسلام المعظمة، وجميع شعائر الله ـ جل في علاه ـ وهي الشعائر المكرمة.<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب.<o:p></o:p>

السوقي الأسدي 11-28-2011 08:40 AM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
الديباجة:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>

وإن لسان المرء ما لم تكن له**حصاة على عـــــوراته لــدليل<o:p></o:p>
إنه حقاً ما قيل من مأثور الحكم: ليس كل كلمة تقال، ولا كل عثرة تقال. <o:p></o:p>
هذا هو المتعارف به التعامل بين عقلاء البشر في معرض الآداب، فما بالك ـ يا أميغالاد ـ بأوجب الآداب، وهو الأدب مع الله العلي العظيم رب الأرباب.<o:p></o:p>
ولما كانت مداخلة أميغالاد طالت جانباً من أعظم الجوانب جرماً وإثماً مبيناً، وهو الاعتراض الصريح على الله الملك القدوس الجبار: لا يسأل عما يفعل. <o:p></o:p>
سبحانه هو الحكم العدل، الحكيم ذو الفضل.<o:p></o:p>
فتناول اعتراض أميغالاد على الله تعالى ما شرع الله للمرأة من الأحكام الكريمة الجليلة المحكمة، فوصفها تصريحاً وتعريضاً بالأوصاف الآثمة المجرمة، بهذه الدرجة: فأين حق المرأة في الحياة طالما هي "عورة"... أي إعدام بدون جريمةأخطر من هذا . سبحانك هذا بهتان عظيم، واعتراض أحكام الله أحكم الحاكمين الحكم الحكيم. <o:p></o:p>
فمضى بعد الاعتراض على الله، بالتقول على الله أيضاً فيما لم يقله الله تعالى في دين الإسلام الحنيف القيم، بهذه الدرجة: تجاوزنا المرأة إلى الرجل الذي يجب عليه في تصور إسلامي أن يكونمع شيخه كالميت أمام الغاسل.. سبحانك هذا بهتان عظيم مبين، والتقول على الله القائل: ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين. <o:p></o:p>
ثم ختم أميغالاد ختام الإثم المبين في التهكم، والاستهزاء، والتنقص، والازداء، والسخرية بدين الإسلام بهذه الدرجة: تأتي أنت كغيرك من الأصوليين لتقول لنا: إن الإسلام ابتكر، وحافظ ... ودشن حقوق الإنسان في التاريخ((( !!!!. سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفة.<o:p></o:p>
يا أميغالاد؟؟؟ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ما لكم كيف تحكمون أم لكم كتاب فيه تدرسون إن لكم فيه لما تخيرون. <o:p></o:p>
قلت: فلأجل جرم إثم هذه المسائل، المشتملة على أنكر طعن في دين الإسلام بالزور والبهتان والباطل.<o:p></o:p>
شرعت في هذه المعلقة، المعنونة بعنوان:إتمام نعم الله العظام على المرأة بحماية حقوقها في الإسلام. <o:p></o:p>
على أني في هذه المعلقة سأتناول فيها المسألتين الباقيتين الكبيرتين في الإثم كما سيأتي شيء من بيان حكم من استحوذه الشيطان بهما ـ بإذن الله تعالى.<o:p></o:p>
وإن خص العنوان مسألة: حقوق المرأة في الإسلام.<o:p></o:p>
إلاّ أن ذلك من باب تسمية: الشيء باسم الجزء: كقوله تعالى: وقرآن الفجر...<o:p></o:p>
لنكت بديعة المنزع كقول الإمام القرطبي كما هنا: عبر عنها بالقرآن خاصة دون غيرها من الصلوات لأن القرآن هو أعظمها، إذ قراءتها طويلة مجهور بها ـ حسبما هو مشهور مسطور...<o:p></o:p>
فمن هذا الباب ـ باب التعرج إلى معرض تلك المنازع اللطيفة، عنونت هذه المعلقة بالعنوان المتعلق بجلالة حقوق المرأة في الإسلام.<o:p></o:p>
دون أن يتناول العنوان المسألتين المرتبط معانى لفظهما بالمعاني الكفرية، كما تقدمت الإشارة إليه من نقل الإمام القرطبي، وسيأتي مزيد ـ بإذن الله.<o:p></o:p>
وكان من أسباب تناول عنوان المعلقة موضوع حقوق المرأة، أنه هو الذي انتشر التغني به بين الكتاب الذين يميلون مع كل ناعق يدعو بدعوة الغرب الدعوة الإباحية الجاهلية، إلاّ أن ولله الحمد هناك ردود عليهم وعلى شبههم، من قبل كثير من علماء المسلمين، خاصة المتمسكين بالكتاب والسنة وما عليه السلف الصالح...<o:p></o:p>
فارتأيت الانضمام إلى ركبهم الكريم، ما دامت المسألة ورد بها أميغالاد مجالس منتديات مدينة السوق المورقة عن أن ينشر فيها الباطل إلاّ ويرد ـ بإذن الله.<o:p></o:p>
علماً أني اطلعت على كثير من الإيرادات والاعتراضات في المسألة، ولم أزد عن مطالعتها شيئاً لما كفى به أقلام أهل الحق في نصرة دين الله تعالى.<o:p></o:p>
وأما نحن في منتديات مدينة السوق، لما لم أجد من يسقط علينا وجوب إنكار هذا المنكر الأنكر، وجب علي إنكاره، كغيري من كتاب وقراء وزوار هذه المنتديات، كما سيأتي مستنده نقلاً وقلاً ـ بإذن الله.<o:p></o:p>
وأما بقية المسألتين فهما مما تفرد به أميغالاد، ومن غرائبه المناكير، لم أعلم له متابعاً له ولا من سبقه إليهما على الوجه الذي تقول بإحداهما على الله تعالى، وبالأخرى سخر بدين الإسلام بها كما مر...<o:p></o:p>
وسيأتي ـ إن شاء الله ـ تناول ذلك في مواضعه من سمطه المخرز بمسائلها، معنوناً مسائلها مسألة مسألة بالخرزات، إلى ختام هذه المعلقة ـ بإذن من بيده ملكوت كل شيء.<o:p></o:p>
حسب مواضعها المتعلقة بالعناصر الكفرية في مداخلة أميغالاد.<o:p></o:p>
كما تقدم نقل القرطبي في آية: وطعنوا في دينكم...<o:p></o:p>
فلتحذر أقلام الجميع قرب جانب الإسلام، في كل ما لا يشرع القول به، ومن تناوله بأقلام غربية، فهي أقلام كفرية من قوم كفرة أصلاً لا يؤمنون بيوم الحساب، وأما المسلم فقد أكرمه بهدايته إلى الإسلام، فليحذر أن يخرج من الإسلام من حيث لا يدري، أو يدري. <o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم..<o:p></o:p>
قال القرطبي: قال القشيري: كلمة الكفر سب النبي ـ صلى الله عليه وسلم، والطعن في الإسلام.<o:p></o:p>
الجامع لأحكام القرآن. <o:p></o:p>

السوقي الأسدي 11-30-2011 09:08 AM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
التذييل:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>

فساد كبير عــــــالم متهتــــــك**وأكبر منه جـــــــاهل يتنسك <o:p></o:p>
هما فتنة للعالمين عظـــــــيمة**لمن بهما في ديـــــنه يتمسك <o:p></o:p>
إنه حقاً البلاء العظيم، من ينسب إلى العلم فيعمى عن الهدى بعد أن رزقه فيكون مثل السوء الذميم، كما روى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي قال:<o:p></o:p>
إنما أخاف على هذه الأمة كل منافق عليم يتكلم بالحكمة ويعمل بالفجور.<o:p></o:p>
رواه البيهقي.<o:p></o:p>
أحاديث في ذم الكلام وأهله - أبو الفضل المقرىء.<o:p></o:p>
أيها القارئ الكريم إن كان المنافق العليم اللسان، يتكلم بحكمة، ويعمل بالفجور فهو خطر عظيم تتخفوه الشريعة الإسلامية الغراء على الأمة، فما البال بمن يتكلم بالفجور، لا بالحكمة وإن كان على الباطل والزور.<o:p></o:p>
وكل فجور فهو إجرام عظيم، وإذا كان الفجور في الدين فهو المنتهى في درجة الإجرام، كما هو معلوم بالضرورة، ولقد تظاهرت نصوص الكتاب والسنة في ذلك، وأقوال السلف الصالح.<o:p></o:p>
كما يروى عن الخليفتين الراشدين الهاديين المهديين عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب ـ رضي الله عنهما :<o:p></o:p>
عن الحسن أن الأحنف قدم على عمر فاحتبسه حولا كاملا ثم قال: هل تدري لم حبستك؟ إن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، خوفنا كل منافق عليم.<o:p></o:p>
ولست منهم إن شاء الله.<o:p></o:p>
الطبقات الكبرى<o:p></o:p>
لمحمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري الزهري<o:p></o:p>
وقال علي ـ كرم الله وجهه ـ: ولكني أخشى عليكم كل منافق عليم اللسان.<o:p></o:p>
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي<o:p></o:p>
لمحمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري أبو العلا.<o:p></o:p>
قلت: وهذا الأثر روي مرفوعاً وموقوفاً، كما مر، وكما يلي في معرض الذكر لا الحصر. <o:p></o:p>
عن أبي عثمان النهدي قال كنت عند عمر بن الخطاب رحمه الله فسمعته يقول في خطبته سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:<o:p></o:p>
أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان ( إسناده حسن ) <o:p></o:p>
وعنه أيضاً: قال سمعت عمر بن الخطاب رحمه الله وهو على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من عدد أصابعي هذه وهو يقول:<o:p></o:p>
إن أخوف ما أخاف على هذه الأمة المنافق العليم قيل وكيف يكون المنافق العليم قال عالم اللسان جاهل القلب والعمل.<o:p></o:p>
رواه الإمام أحمد في مسنده.<o:p></o:p>
سئل الدارقطني عنه فقال: رواه المعلى بن زياد عن عثمان عن عمر موقوفا غير مرفوع.<o:p></o:p>
وكذلك رواه حماد بن زيد عن ميمون عن أبي عثمان عن عمر قوله وخالفه ديلم بن غزوان ويكنى أبا غالب عن ميمون الكردي عن أبي عثمان عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم وتابعه الحسن بن أبي جعفر الجفري عن ميمون الكردي فرفعه أيضا إلى النبي صلى الله عليه وسلم.<o:p></o:p>
والموقوف أشبه بالصواب والله أعلم ( إسناده صحيح ).<o:p></o:p>
الكتاب : الأحاديث المختارة للضياء المقدسي...<o:p></o:p>
قلت: هذا ولما كان هذا التذييل، هو مدخل إلى باب التحذيرات الشديدة الأكيدة من كل منافق عليم اللسان.<o:p></o:p>
لأنه يجر شدة خطره على الأمة الويلات من الضلالات، فالآن آن أن يكشف عن نفاقه لثام الظلمة، بشيء من أقوال أهل العلم، من باب قولهم:<o:p></o:p>
عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه**ومن لم يعرف الشر من الخير يقع فيه<o:p></o:p>
لقوة تأثر غير البسطاء من الناس به فضلاً عن عامة الناس من البسطاء وغيرهم من الجهال.... <o:p></o:p>
فسنتترك البيان ـ بإذن الله ـ عن خطره العظيم لنقول بعض العلماء، تحت شرح أثر: أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان ( صحيح )...عن عمر .<o:p></o:p>
الشرح:<o:p></o:p>
(أخوف) أي من أخوف (ما أخاف على أمتي) وفي رواية أحمد على هذه الأمة (كل منافق عليم اللسان).<o:p></o:p>
أي: عالم للعلم منطلق اللسان به لكنه جاهل القلب فاسد العقيدة يغر الناس بشقشقة لسانه فيقع بسبب تباعه خلق كثير في الزلل...<o:p></o:p>
قال الحراني: والخوف حذر النفس من أمور ظاهرة. <o:p></o:p>
فيض القدير...
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وقال المناوي أيضاً في شرحه: <o:p></o:p>
قال الطيبي : أضاف أفعل إلى ما وهي نكرة موصوفة ليدل على أنه إذا استقصى الأشياء المخوفة لم يوجد أخوف من قول ( كل منافق عليم اللسان ) أي كثير علم اللسان جاهل القلب والعمل...<o:p></o:p>
فهذا هو الذي حذر منه الشارع صلى الله عليه و سلم هنا حذرا من أن يخطفك بحلاوة لسانه ويحرقك بنار عصيانه ويقتلك بنتن باطنه وجنانه .<o:p></o:p>
قال الزمخشري رحمه الله : والمنافقون أخبث الكفرة وأبغضهم إلى الله تعالى وأمقتهم عنده لأنهم خلطوا بالكفر تمويها وتدليا وبالشكر استهزاء وخداعا ولذلك أنزل فيهم {إن المنافقين في الدرك الأسفل}. فيض القدير.<o:p></o:p>
فإذا كان المنافق العليم اللسان بهذه الخطورة فإنه مما يجب أن يحذره الجميع، كلما نافق في الدين كلما ظهر من يظهر منهم ببث سموم نفاقه بين الناس على أوجه عديد:<o:p></o:p>
إما عن طريق أحاديثه، أو عن طريق قلمه، أو عن فعله الممزوج بالفجور.<o:p></o:p>
وكل ذلك لا يخفى ظهور أثر خبثه، على من رزق طبعاً سليماً، إن هداه الله صراطاً مستقيما.<o:p></o:p>
وإن حاول العليم اللسان بقدر قوة نفاقه في العلم، أن يخرج الباطل في مخرج الحق...<o:p></o:p>
هذا وكم لغو وكم صخب وكم**ضحــــك بلا أدب ولا إجمـــال<o:p></o:p>
ومن تأمل ضلال الفرق الضالة في الإسلام ـ الفرق الكلامية، وطوائف الصوفية المضلة في الغواية، يجد كيف انتشر ضلالها بين الناس عصراً عصراً إلاّ عن طريق نفاق أحاديثهم في أزمنتهم، وآثار أقلامهم، وما في معنى ذلك، فأصبحت الأمة الإسلامية بسبب تلك الفرق الضالة شيعاً، كل حزب بما لديهم فرحون.
وهي في واد من الضلالات، والإسلام أشد براءة من براء ذئب دم ابن يقوب من ضلالات تلك الفرق... <o:p></o:p>
يا أمة لعبت بدين نبــــــيها**كتلاعب الصبيان في الأحــوال<o:p></o:p>
مع ما هي فيه من الضلال المبين عن الهدى المبين، فلسلفهم الضال خلف في كل عصر ضال، بل هم أضل، كما تغني كتاباهم المعصرة الضالة المضلة، في كل زمان ومكان ـ أعاذ الله الأمة من شرهم، ومن همزاتهم الشيطانية. <o:p></o:p>
تالله لو كانوا صُحـاة أبصـــروا**ما ذا دهاهم من قبيح فـــعال <o:p></o:p>
فهم كما أخبر الله تعالى: <o:p></o:p>
كما في قوله ـ سبحانه:{وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ}. <o:p></o:p>
قال أبو حيان: أي من الله تعالى سابق ، أو على علم من هذا الضال بأن الحق هو الدين ، ويعرض عنه عناداً.<o:p></o:p>
الكتاب : تفسير البحر المحيط ـ موافق للمطبوع<o:p></o:p>
المؤلف : العلامة أبو حيان الأندلسى<o:p></o:p>
ومن المنتسبين إلى تلك الفرق الضالة من:
أشرب حب اعتناق البدع...
ومنهم يزين العمل بها اجتهاد منه...
أو نقلا عن أربابها...
ومنهم من ينشرها...
إن لم يصنف فيها...
ومنهم من ينتصر لها...
ومنهم أرباب الشهوات....<o:p></o:p>
كل يرد دين الإسلام ـ الشريعة الغراء المحكمة ـ أصولاً وفروعاً بمعاول الهدم، القديمة والحديثة الشبهات...<o:p></o:p>
وإن كان كل واحد، ومن هو على شاكلته على علم أن ضلالات أهل الأهوى ليست من الهدى، بل هي ضلال جيئ به لتضليل الأمة عن الهدي المشروع، بل من الأمر المردود، كما هو معروف نقلا وعقلا:<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ولا تتبعوا خطوات الشيطان.<o:p></o:p>
وقال الإمام القرطبي: والمعنى قراءة الجمهور: ولا تقفوا أثر الشيطان وعمله، وما لم يرد به الشرع فهو منسوب إلى الشيطان...<o:p></o:p>
ثم ختم الإمام القرطبي ما أورده من أقوال العلماء بقوله: والصحيح أن اللفظ عام في كل ما عدا السن والشرائع من البدعوالمعاصي.<o:p></o:p>
الجامع لأحكام القرآن.<o:p></o:p>
ومنهم من تصل به تعاليم الزندقة سواءً عن طريق كلامه أو عن طريق مداد قلمه الثعبان اللسان، أن يقول ما لا يجوز شرعاً، من إضافة الذم إلى ما مدحه الله، أو إضافة المدح إلى ما ذمه الله، أو ما في معنى ذلك.<o:p></o:p>
فليحذر الجميع كل الحذر مثل هذه الأقلام ـ حالاً ومستقبلا ـ المتفننة في التلاعب برسالة الإسلام العظيمة، دين الله رب العالمين، الشريعة الغراء المحكمة الحكيمة. <o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا...<o:p></o:p>
قال الإمام القرطبي: فأمر المؤمنين أن يتخيروا من الألفاظ أحسنها ومن المعاني أرقها.<o:p></o:p>
قال ابن عباس كان المسلمون يقولون للنبي ـ صلى الله عليه وسلم: راعنا على جهة الطلب والرغبة ـ من المراعاة ـ أي: التفت إلينا، وكان هذا بلسان اليهود سبا...<o:p></o:p>
فنزلت الآية، ونهوا عنها لئلا تقتدى بها اليهود في اللفظ وتقصد المعنى الفاسد فيه.<o:p></o:p>
الثانية ـ في هذه الآية دليلان: أحدها على تجنب الأفاظ المحتملة التي فيها التعريض للتنقيص والغض... <o:p></o:p>
الجامع لأحكام القرآن.<o:p></o:p>
قلت: أرأيت كيف نهى الشرع عن اللفظ المحتمل معنيين، أحدهما جائز، والثاني ممنوع إطلاقه في حق ما جاء الشرع بتعظيمه.<o:p></o:p>
كيف نهي عنه، فما بالكم بلفظ يشتمل على الذم، إذا وصف به الموصوف المعظم شرعاً.<o:p></o:p>
أو ليس ديننا الإسلام الحنيف يأمرنا أن: تجنب الأفاظ المحتملة التي فيها التعريض للتنقيص... <o:p></o:p>
كما قاله الإمام القرطبي، مما هو ظاهر الآية أصلاً. <o:p></o:p>
هذا فليحذر الجميع أيضاً كل من يأتي بما لم يشرع فعلاً، كان أو قولاً، أو كتابة، وإن جادل بتأويلات باطلة آثمة، أوهى من بيت العنكبوت.<o:p></o:p>
فهم الكثيرون سابقاً وما أكثرهم الآن ـ لا كثرهم الله ـ وقد زاد الطين بلة ما عم وطم من كثرة وسائل النشر الحديثة من الشبكة العنكبوتية، والقنوات الفضائية الضالة عامتها المضلة، لمن لم يتبع سبيل المؤمنين، واتبع سبيل أهل الأهوى، وإن تفاوتوا في اتباع أهوائهم.<o:p></o:p>
كما يجب على الجميع الحذر من أن يكون ممن يتبع سنن الذين ضلوا عن الهدى، بعد إذ جاءهم، فاتبعوا أهواءهم...<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم.<o:p></o:p>
قال الإمام القرطبي: أضله على علم منه به.<o:p></o:p>
أي: أضله عالما بأنه من أهل الضلال في سابق علمه.<o:p></o:p>
الجامع لأحكام القرآن.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

السوقي الأسدي 12-03-2011 08:12 AM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
التوطئة:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>

وابدأ بنفسك وانهها عن غـــيها**فإن انتـــهت عنه فأنت حكيم<o:p></o:p>
هذا هو الواجب في حق المرء مع نفسه، أن ينهاها عن المنكرات الفعلية، والقولية.<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى.<o:p></o:p>
قال القرطبي ـ رحمه الله تعالى: أي: زجرها عن المعاصي والمحارم.<o:p></o:p>
كما قال القرطبي ـ رحمه الله تعالى ـ في جامعه.<o:p></o:p>
هذا الموضوع ورد مورد الابتداء بالأهم فالمهم، إذ كل أحد مأمور بتهذيب نفسه أمراً يتأكد عليه.<o:p></o:p>
فذلك من الواجبات عليه الأكيدة، التي منها: أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه، من أنواع البر التي منها:<o:p></o:p>
الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، على ضوء الكتاب والسنة، وما عليه سلف الأمة. <o:p></o:p>
وقبل الشروع فيما نحن بصدده، يحسن التعرج هنا إلى: <o:p></o:p>
ثلاث تنبيهات لطيفات: بين يدي نقول الباب:<o:p></o:p>
التنبيه الأول: ذم من لم ينكر المنكر، وإن ارتكبه:<o:p></o:p>
قال الله تعالى في توبيخ اليهود وذمهم: كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون.<o:p></o:p>
قال الإمام القرطبي: وقال بعض الأصوليين: فرض على الذين يتعاطون الكئوس أن ينهى بعضهم بعضا.<o:p></o:p>
الجامع لأحكام القرآن.<o:p></o:p>
التنبيه الثاني: ذم من يأمر بالمعروف، ولم يأته:<o:p></o:p>
إنه مما لا يخفى جرم ارتكاب المرء المنكر، وإن أنكره المنكر على غيره، كما هو واجب عليه أيضاً، حسب ما ورد في نصوص الكتاب والسنة، وما عليه سلف الأمة.<o:p></o:p>
قال الإمام القرطبي ـ رحمه الله ـ: اعلم ـ وفقك الله ـ تعالى أن التوبيخ في الآية بسبب ترك فعل البر، لا بسبب الأمر بالبر، ولهذا ذم الله تعالى في كتابه قوما، كانوا يأمرون بأعمال البر، ولا يعملون بها، وبخهم به توبيخاً يتلى على طول الدهر إلى يوم القيامة، فقال: ((أتأمرون الناس بالبر)) الآية. <o:p></o:p>
التنبيه الثالث: سوء عاقبة من يأت المنكر، وإن نهى عنه، ومن يأمر بالمعروف، ولم يأته:<o:p></o:p>
روى مسلم في صحيحه...: عن أسامة بن زيد ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار، فتندلق أقتاب بطنه فيدور بها، كما يدور الحمار بالرحى، فيجتمع إليه أهل النار، فيقولون، يا فلان ما لك ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، فيقول بلى، قد كنت آمر بالمعروف، ولا آتيه، وأنهى عن المنكر، وآتيه. <o:p></o:p>
قال الإمام القرطبي ـ رحمه الله ـ بعد سوقه هذا الحديث: فقد دل الحديث الصحيح، وألفاظ الآية على عقوبة من كان عالماً بالمعروف وبالمنكر، وبوجوب القيام بوظيفة كل واحد منهما أشد ممن لم يعلمه.<o:p></o:p>
وإنما ذلك لأنه كالمستهين بحرمات الله تعالى، ومستخف بأحكامه، وهو ممن لا ينتفع بعلمه.<o:p></o:p>
قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أشد الناس عذاباً يوم القيامة عالم لم ينفعه الله بعلمه. أخرجه ابن ماجه في سننه.<o:p></o:p>
الجامع لأحكام القرآن. <o:p></o:p>
فالآن آن لنا الشروع، مما نسأل الله أن يجعله من العمل الصالح المرفوع: والعمل الصالح يرفعه.<o:p></o:p>
ليعلم الجميع، أن الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، من هدي الرسل والأنبياء، من أولهم إلى خاتمهم نبينا محمد ـ صلوات الله وسلامه عليه، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.<o:p></o:p>
فإذاً الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، من القول الحسن، بل ومن أحسنه، لقوله تعالى: ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله...<o:p></o:p>
فالدعوة إلى الله قائمة بين:<o:p></o:p>
الأمر بالمعروف، المتعلق بالحث على الفعل والقول المطلوبين شرعاً.<o:p></o:p>
والنهي عن المنكر، المتعلق بترك الفعل والقول المنهي عنهما شرعا.<o:p></o:p>
أورد أبو حيان الأندلسي ـ رحمه الله تعالى ـ في تفسيره: عن عمر أن رجلاً قال له : إني لأعمل بأعمال البر كلها إلا في خصلتين قال : وما هما قال:<o:p></o:p>
لا آمر ولا أنهى.<o:p></o:p>
فقال له عمر: لقد طمست سهمين من سهام الإسلام إن شاء غفر لك وإن شاء عذبك.<o:p></o:p>
تفسير البحر المحيط.<o:p></o:p>
قلت: هنا تنبيه لطيف، وهو خطر التساهل في عدم القيام بهذين السهمين العظيمين، المتظاهر نصوص الكتاب والسنة، وأقوال السلف الصالح في عظم أمرهما.<o:p></o:p>
فلذلك نجد هذا التساهل بلغ بالناس أن نشأت فرقة من فرق الصوفية الضالة، فرقة التبيلغ لتبنيها ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حسب ما اشتهر عنهم بين الناس ممن خالطهم، أو درس منهج طائفتهم ـ وليس هنا موضع التعرج لذكر النقول في ذلك.
ومن أجل ما صنف في بيان ضلالهم، كتاب: القول البليغ في ذم أهل التبليغ.للشيخ حمود التويجري ـ رحمه الله تعالى. <o:p></o:p>
قلت: وإنما أوردت هذه الإشارة، من باب التنبيه على خطر مسمى دعوة مبني على كثير من مخالفة السنة، بل وابتدعوا بدعاً لا تعد ولا تحصى، فيما يسمونه عندهم: بالدعوة.<o:p></o:p>
أي: دعوة لا يهمها إلا إظهار التنسك ـ والعلم عند الله تعالى ـ والسياحة في الأرض شرقاً وغرباً، من غير أمر بمعروف، ولا نهي عن منكر. <o:p></o:p>
فإن كان ذلك وقع منهم من جهة قلة العلم بالكتاب والسنة وما عليه السلف ـ ذلكم هو العلم الشرعي ـ الذي هو العمدة خاصة في باب: أمر بالمعروف، ولا نهي عن منكر. <o:p></o:p>
فإن وقع منهم ذلك على نحو ما افترض، واشتهر عنهم، فتلك مصيبة، وإن كانوا على علم على نحو ما سبق، لكنهم تواطئوا على تركهما، تعبدا بتركهما فالمصيبة أعظم حقا.<o:p></o:p>
أو ليس الرسل والأنبياء ـ صلوات الله وسلامه عليهم ـ هم القدوة الحسنة، خاصة في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حتى قتل منهم من لا يحصى كثرة بسببهما، ومن لم يقتل منهم،
أوذي في سبيلهما، ابتداء بالأمر بالتوحيد السليم، توحيد الله ـ جل في علاه، ونهياً عن أعظم منكر ـ منكر عبادة غير الله تعالى من الأوثان...<o:p></o:p>
قال الإمام البغوي ـ رحمه الله تعالى ـ عند قوله تعالى: {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَك} يعني من الأذى.<o:p></o:p>
{إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأمُورِ} يريد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.<o:p></o:p>
والصبر على الأذى فيهما، من الأمور الواجبة التي أمر الله بها، أو من الأمور التي يُعْزم عليها لوجوبها. <o:p></o:p>
معالم التنزيل.<o:p></o:p>
فهنا ملفت انتباه آخر: وهو من يتساهل في القيام بواجبهما، خوفاً مما انطبعت عليه النفوس العاصية، من كره الناصحين، الذي من لوازمه أن يأتي منهم الأذى.<o:p></o:p>
قلت فلو كان ذلك عذراً للجميع على الإطلاق، لشرع تركهما في حق الرسل والأنبياء، الذين تظاهرت النصوص بكثرة الأذى وتنوعه مما لحقهم فيه بسببهما، وما ورد في قسمهما الثالث من الأقسام الثلاثة، فليس كل واحد يسعه الاستناد عليه، كما سيأتي شيء من النقول في ذلك ـ بإذن الله تعالى.<o:p></o:p>
قال البيضاوي ـ رحمه الله تعالى ـ عند قوله تعالى: واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة.<o:p></o:p>
اتقوا ذنبا يعمكم إثره كإقرار المنكر بين أظهركم والمداهنة في الأمر بالمعروف.<o:p></o:p>
تفسير البيضاوى.<o:p></o:p>
على أن حقيقة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، هو كما قاله الإمام أبو حيان ـ رحمه الله تعالى: والمقصود من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : الإرشاد إلى المنفعة، والتحذير عن المفسدة ، وذلك معلوم بشواهد العقل.<o:p></o:p>
تفسير البحر المحيط. <o:p></o:p>
فلذا ذم الشرع تركهما بحال من الأحوال، حسب ما أرشد الشرع إليه، كما سيأتي شيء من بيانه ـ بإذن الله تعالى. <o:p></o:p>
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: وقولوا للناس حسنا. قال : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. الدر المنثور – السيوطي.<o:p></o:p>
وقال الإمام ابن كثير ـ رحمه الله تعالى ـ عند قوله تعالى:<o:p></o:p>
{وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً} أي كلموهم طيباً، ولينوا لهم جانباً.<o:p></o:p>
ويدخل في ذلك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمعروف كما قال الحسن البصري في قوله تعالى: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً} فالحسن من القول يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويحلم ويعفو ويصفح، ويقول للناس: حسناً كما قال الله، وهو كل خلق حسن رضيه الله. الكتاب : تفسير القرآن العظيم.<o:p></o:p>
وسنترك للإمام القرطبي ـ رحمه الله تعالى ـ القول فيما نحن صدد تلخيصه، فقال بعد كلامه ـ رحمه الله تعالى:<o:p></o:p>
الثانية - دلت هذه الآية على أن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر كان واجبا في الامم المتقدمة، وهو فائدة الرسالة وخلافة النبوة.<o:p></o:p>
قال الحسن قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من أمر بالمعروف أو نهى عن المنكر فهو خليفة الله في أرضه وخليفة رسوله وخليفة كتابه).<o:p></o:p>
وعن درة بنت أبى لهب قالت: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر فقال: من خير الناس يا رسول الله ؟ قال: (آمرهم بالمعروف وأنهاهم عن المنكر وأتقاهم لله وأوصلهم لرحمه).<o:p></o:p>
وفي التنزيل: " المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف " ثم قال: " والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ".<o:p></o:p>
فجعل تعالى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فرقا بين المؤمنين والمنافقين، فدل على أن أخص أوصاف المؤمن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، ورأسها الدعاء إلى الإسلام والقتال عليه.<o:p></o:p>
ثم إن الامر بالمعروف لا يليق بكل أحد، وإنما يقوم به السلطان<o:p></o:p>
إذ كانت إقامة الحدود إليه، والتعزيز إلى رأيه، والحبس والإطلاق له، والنفي والتغريب، فينصب في كل بلدة رجلا صالحا قويا عالما أمينا ويأمره بذلك، ويمضي الحدود على وجهها من غير زيادة.<o:p></o:p>
قال الله تعالى: " الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ".<o:p></o:p>
الثالثة - وليس من شرط الناهي أن يكون عدلا عند أهل السنة، خلافا للمبتدعة حيث تقول: لا يغيره إلا عدل.<o:p></o:p>
وهذا ساقط، فإن العدالة محصورة في القليل من الخلق، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عام في جميع الناس.<o:p></o:p>
فإن تشبثوا بقوله تعالى: " أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم .<o:p></o:p>
وقوله: " كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ".<o:p></o:p>
ونحوه، قيل لهم: إنما وقع الذم ها هنا على ارتكاب ما نهي عنه لا على نهيه عن المنكر. في أن النهي عنه ممن يأتيه أقبح ممن لا يأتيه، ولذلك يدور في جهنم كما يدور الحمار بالرحى، كما بيناه في البقرة عند قوله تعالى: " أتأمرون الناس بالبر ".<o:p></o:p>
الرابعة - أجمع المسلمون فيما ذكر ابن عبد البر أن المنكر واجب تغييره على كل من قدر عليه، وأنه إذا لم يلحقه بتغييره إلا اللوم الذي لا يتعدى إلى الأذى فإن ذلك لا يجب أن يمنعه من تغييره. فإن لم يقدر فبلسانه، فإن لم يقدر فيقلبه ليس عليه أكثر من ذلك.<o:p></o:p>
وإذا أنكر بقلبه فقد أدى ما عليه إذا لم يستطع سوى ذلك.<o:p></o:p>
قال: والأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في تأكيد الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر كثيرة جدا ولكنها مقيدة بالاستطاعة...<o:p></o:p>
وقال ابن مسعود: بحسب المرء إذا رأى منكرا لا يستطيع تغييره أن يعلم الله من قلبه أنه له كاره...<o:p></o:p>
وروي عن بعض الصحابة أنه قال: إن الرجل إذا رأى منكرا لا يستطيع النكير عليه فليقل ثلاث مرات " اللهم إن هذا منكر " ...<o:p></o:p>
وهذه الآية تدل على جواز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع خوف القتل.<o:p></o:p>
وقال تعالى: " وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك " <o:p></o:p>
وهذا إشارة إلى الاذاية. الخامسة - روى الأئمة عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان).<o:p></o:p>
قال العلماء: الامر بالمعروف باليد على الأمراء، وباللسان على العلماء، وبالقلب على الضعفاء، يعني عوام الناس.<o:p></o:p>
فالمنكر إذا أمكنت إزالته باللسان للناهي فليفعله، وإن لم يمكنه إلا بالعقوبة أو بالقتل فليفعل، فإن زال بدون القتل لم يجز القتل...<o:p></o:p>
السادسة - روى أنس بن مالك قال: قيل يا رسول الله، متى نترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟ قال: (إذا ظهر فيكم ما ظهر في الامم قبلكم).<o:p></o:p>
قلنا: يا رسول الله وما ظهر في الامم قبلنا ؟ قال: (الملك في صغاركم والفاحشة في كباركم والعلم في رذالتكم).<o:p></o:p>
قال زيد: تفسير معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم (والعلم في رذالتكم) إذا كان العلم في الفساق.<o:p></o:p>
خرجه ابن ماجة.<o:p></o:p>
تفسير القرطبي.<o:p></o:p>
قلت: وسنكتفي بهذه النقول الرائعة الملخصة، مع تلخيص فوائد الملخصة:<o:p></o:p>
الفائدة الأولى: <o:p></o:p>
· دلت هذه الآية على أن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر كان واجبا في الأمم المتقدمة، وهو فائدة الرسالة وخلافة النبوة.<o:p></o:p>
الفائدة الثانية:<o:p></o:p>
· الرابعة - أجمع المسلمون فيما ذكر ابن عبد البر أن المنكر واجب تغييره على كل من قدر عليه.<o:p></o:p>
وأنه إذا لم يلحقه بتغييره إلا اللوم الذي لا يتعدى إلى الأذى فإن ذلك لا يجب أن يمنعه من تغييره...<o:p></o:p>
قال: والأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في تأكيد الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر كثيرة جدا ولكنها مقيدة بالاستطاعة...<o:p></o:p>
الفائدة الثالثة:<o:p></o:p>
· والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عام في جميع الناس.<o:p></o:p>
الفائدة الرابعة:<o:p></o:p>
· فجعل تعالى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرقا بين المؤمنين والمنافقين، فدل على أن أخص أوصاف المؤمن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.<o:p></o:p>
الفائدة الخامسة:<o:p></o:p>
· قال العلماء: الأمر بالمعروف باليد على الأمراء، وباللسان على العلماء، وبالقلب على الضعفاء، يعني عوام الناس.<o:p></o:p>
الفائدة السادسة:<o:p></o:p>
· وقال ابن مسعود: بحسب المرء إذا رأى منكرا لا يستطيع تغييره أن يعلم الله من قلبه أنه له كاره...<o:p></o:p>
وروي عن بعض الصحابة أنه قال: إن الرجل إذا رأى منكرا لا يستطيع النكير عليه فليقل ثلاث مرات " اللهم إن هذا منكر " ...<o:p></o:p>
الفائدة السابعة:<o:p></o:p>
· السادسة - روى أنس بن مالك قال: قيل يا رسول الله، متى نترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟ قال: (إذا ظهر فيكم ما ظهر في الأمم قبلكم).<o:p></o:p>
قلنا: يا رسول الله وما ظهر في الأمم قبلنا ؟ قال: (الملك في صغاركم والفاحشة في كباركم والعلم في رذالتكم).<o:p></o:p>
قال زيد: تفسير معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم (والعلم في رذالتكم) إذا كان العلم في الفساق.<o:p></o:p>
وختاماً هذه الفوائد الجليلة الباب، العظيمة المؤصلة الآداب، المبوأ فيها أهل العلم مقام القيام بواجبهم، تجاه الإنكار باللسان، القائم مقامه قلمه في واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خاصة في توضيح ما هو منكر مما هو معروف حسب ما يدعو من مقام وجوبهما البيان.<o:p></o:p>
ولا سيما في مثل هذه الأزمنة، التي بدت فيها أقلام أهل البدع والأهواء، وأقلام التضليل والإغواء، وأقلام الشهوات والشبهات، وأقلام فلسفة الإضلال والضلالة، وأقلام الفسق والجهالة، وأقلام الخوض اللعب من الرذال، من زندقة، وغيرهم من خلف الفرق المارقة، الطاغية إلى غاية في الطغيان، البالغ بهم نفاق القلم العليم اللسان، أن يروا في كامل حرية التعبير الشنيع في الشريعة المطهرة، وتعاليمها المقدسة، من غير رقيب ولا عتيد، تفعل المنكر، وتقوله، وتنكر المعروف، وتأمر بالمنكر ـ الأمر المعروف. <o:p></o:p>
أشمتم أهل الكتاب بدينــــكم**والله لن يرضوا بذي الأفـعال<o:p></o:p>
كم ذا نُعَير منهم بفريقــــكم**سرا وجهرا عند كل جــدال<o:p></o:p>
كما قاله الشاعر في ضلالات بعض أسلافهم الصوفيين...<o:p></o:p>
فتناسوا أو نسوا آية الشديد الوعيد في حق أمثالهم: فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون. <o:p></o:p>
وكأنهم بعبث أقلامهم الضالة المضلة، هم المعنيون ـ إثر سلفهم الضال ـ فيمن تضمنه بيان قول: زيد: تفسير معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم (والعلم في رذالتكم).<o:p></o:p>
إذا كان العلم في الفساق.<o:p></o:p>
وقال عبد الله بن مسعود ـ رضي الله تعالى عنه ـ: <o:p></o:p>
أنتم في زمان يقود الحقُ الهوى، وسيأتي زمان يقود الهوى الحقَ ـ فنعوذ بالله من ذلك الزمان.<o:p></o:p>
الجامع لأحكام القرآن. <o:p></o:p>
قلت: بلغ صدق معنى هذا الأثر في فشو اتباع الهوى المضل ما وصفه الشاعر بقوله:<o:p></o:p>
فجهل وإسفاف وجُنة بدعـــة**تسوق إلى الآفاق ليل الغــوايات <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
فنعوذ بالله من هذا الزمان، كما تعوذ بمثله في ذلك الزمان.<o:p></o:p>
هذا وما توفيقي إلاّ بالله عليه توكلت وإليه متاب، إليه أدعو وإليه أنيب، اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، آمرين بالمعروف ناهين عن النكر رجاءً لثوابك وخوفا لعقابك، على الوجه الذي يرضيك عنا، فتوفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين.<o:p></o:p>

السوقي الأسدي 12-05-2011 09:13 AM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
المدخل:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>

ولست أبالي حين أقتل مسلما**على أي جنب كان في الله مصرع<o:p></o:p>
وذاك في ذات الإله وإن يــشأ**يبارك على أوصال شــلو ممزع<o:p></o:p>
وكان خبيب ـ رضي الله ـ هو الذي سن الركعتين لكل مسلم قتل صبرا.<o:p></o:p>
كما قاله القرطبي.<o:p></o:p>
قلت ـ بادئ ذي بدء ـ: معاني بيتي هذا الصحابي الجليل خبيب الأنصاري ـ رضي الله عنه وأرضاه ـ هي معاني حقيقة المسلم الذي وقر الإيمان العظيم في قلبه لمالك الملك يخلق ما يشاء، ربنا رب السماوات والأرض وعامرهما من الكائنات ـ سبحانه هو الله الواحد الأحد، خالق الكون جميعاً من عدم وكان الله قبل إيجاد الكون هو الله الفرد الصمد. <o:p></o:p>
يا أميغالاد؟ أنت بالفعل حري بك أن تقلق على نفسك، لجرم ما قلت في حق رب العالمين، ودينه الذي نزل به الروح الأمين.<o:p></o:p>
يا أميغالاد!!! إن اختيارك لهذا الاسم ذي المعنى السيئ، حقيقة من حقائق قولهم المأثور: البلاء موكل بالمنطق.<o:p></o:p>
فاقلق كما تدل عليه دلالة اسمك باللغة الطارقية، وزد قلقاً بأن تلزم التوبة ـ ما دمت حيا ـ من سوء ما قلت: ويتوب الله على من تاب.<o:p></o:p>
كما جاء به شرع أرحم الرحمين.<o:p></o:p>
يا أميغالاد؟؟؟؟ لا بد من وقفات معك هنا من باب الموعظة والتذكير بعظمة الله ـ جل جلاله:<o:p></o:p>
الوقفة الأولى: وجوب استحضار عظمة الخالق الله الملك القدوس.<o:p></o:p>
((الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون)).<o:p></o:p>
قال القرطبي ـ رحمه الله تعالى: عرفهم كمال قدرته ليسمعوا القرآن، ويتلوه.<o:p></o:p>
ومعنى: خلق: أبدع، وأوجد بعد العدم، وبعد أن لم تكن شيئا...<o:p></o:p>
((أفلا تتذكرون)) في قدرته ومخلوقاته.<o:p></o:p>
الوقفة الثانية: أهمية تذكر الإنسان نشأته ليعظم من أنشأه أول مرة بتعظيم أوامره، ونواهيه:<o:p></o:p>
((نحن خلقناكم فلولا تصدقون))<o:p></o:p>
قال القرطبي ـ رحمه الله تعالى: فهلا تصدقون بالبعث لأن الإعادة كالابتداء.<o:p></o:p>
((الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين))<o:p></o:p>
قال القرطبي ـ رحمه الله تعالى: <o:p></o:p>
((وأحسن)) معناه: أي: أتقن، وأحكم، فهو أحسن من جهة ما هو لمقاصده التي أريد لها...<o:p></o:p>
لم يخلق الإنسان على خلق البهيمة، ولا خلق البهيمة على خلق الإنسان...<o:p></o:p>
وقيل: هو عموم في اللفظ، والمعنى، أي: جعل كل شيء خلقه حسنا حتى جعل الكلب في خلقه حسنا.<o:p></o:p>
((ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين))<o:p></o:p>
((ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون))<o:p></o:p>
أي: إذ خلقتم من نطفة، ثم من علقة، ثم من مضغة، ولم تكونوا شيئا...<o:p></o:p>
فلولا تذكرون)) أي: فهلا تذكرون...<o:p></o:p>
وعجبا للمصدق بالنشأة الآخرة، وهو لا يسعى لدار القرار.<o:p></o:p>
الجامع لأحكام القرآن. <o:p></o:p>
يا أميغالاد؟؟؟ التوبة التوبة مما قلت، وعلى ما قلت: فإنها واجبة عليك وجب الفرض، أعوذ بالله الشيطان الرجيم: ءأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض.. <o:p></o:p>
الوقفة الثالثة: أهمية التعوذ من همزات الشيطان، لأنه عدو مضل مبين.<o:p></o:p>
هل تعلم له سميا، لا والله، إنه قد خسر وطغى من لم يسلم وجهه لله تعالى، و عتا في درجات الإجرام والهلاك عتيا.<o:p></o:p>
أو ليس الجن ولإنس بصفة خاصة كل واحد من الخلقين بالإسلام مأمورون.<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: وما خلقت الجن والإنس إلاّ ليعبدون.<o:p></o:p>
قال القرطبي ـ رحمه الله تعالى: قيل: إن هذا خاص فيمن سبق في علم الله أنه يعبدوه، فجاء بلفظ العموم، ومعناه الخصوص.<o:p></o:p>
والمعنى: وما خلقت أهل السعادة من الجن والإنس إلاّ ليوحدون.<o:p></o:p>
وقال علي ـ رضي الله عنه: أي: وما خلقت الجن والإنس إلاّ لآمرهم بالعبادة.<o:p></o:p>
واعتمد الزجاج على هذا القول، ويدل عليه قوله تعالى: وما أمروا إلاّ ليعبدوا إلها واحدا.<o:p></o:p>
الجامع لأحكام القرآن. <o:p></o:p>
بل كل المخلوقات انقادت لخالقها ربها طوعاً جبليا: وإن من شيء إلاّ يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم.<o:p></o:p>
إلاّ إبليس وجنده فكل ضل سبيل الانقياد لله ـ جل في علاه ـ طوعا لما كان شقيا.<o:p></o:p>
قال القرطبي ـ رحمه الله تعالى: فإن قيل: كيف كفروا، وقد خلقهم للإقرار بربوبيته، والتذلل لأمره ومشيئته؟ قيل: قد تذللوا لقضائه عليهم، لأن قضاءه جار عليهم، لا يقدرون على الامتناع منه، وإنما خالفهم من كفر في العمل بما أمره به، فأما التذلل لقضائه فإنه غير ممتنع منه.<o:p></o:p>
الجامع لأحكام القرآن. <o:p></o:p>
وقد قهرهم القهار بالانقياد له أجمعين، فلعن إبليس لتمرده عن أوامر الله تعالى، واعتراضه على خالقه، قبل اعتراضات حزبه وجنده بعده على أوامر ربهم ـ جل في علاه.<o:p></o:p>
((وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلاّ إبليس قال ءأسجد لمن خلقت طينا))<o:p></o:p>
((قال أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنك ذريته إلاّ قليلا))<o:p></o:p>
قال القرطبي ـ رحمه الله: وفي الكلام حذف تقديره: أخبرني عن هذا الذي فضلته علي، لم فضلته وقد خلقتني من نار، وخلقته من طين؟...<o:p></o:p>
((لأحتنكن)) أي: لأستأصلن ذريته بالإغواء والإضلال، ولأجتاحنهم. <o:p></o:p>
الجامع لأحكام القرآن.
يا أميغالاد؟؟؟ فلتحذر أنت وأنا وغيرنا ممن لم يأته أجله، أن يقع فيمن اتبع الشيطان، وعصى الرحمن، من حيث يدري، أو لا يدري، المتوعد من اتبعه بالوعيد الشديد، كما في قوله تعالى ـ للشيطان إبليس ـ عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين: <o:p></o:p>
((قال اذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا))<o:p></o:p>
الوقفة الرابعة: أن من تعظيم الباري ـ سبحانه ـ تعظيم دينه ـ شريعة الإسلام. <o:p></o:p>
يا أميغالاد؟؟؟ هلا عظمت دين الله الخلاق العليم، دين الإسلام، هذا الدين العظيم.<o:p></o:p>
أتعلم حقاً ما هو الإسلام!!!<o:p></o:p>
أو تعلم حقاً ما معنى الإسلام!!!<o:p></o:p>
أتعلم أن دين الإسلام، هو دين ربك ورب آبائك الأولين!!!<o:p></o:p>
أو تعلم أن دين الإسلام ليس من وضع الأنبياء، والرسل، بل ولا من وضع رسل الملائكة الكرام البررة المقربين، فضلاً أن يكون من وضع البشر، فيوضع موضع واضعه في مقابل واضع غيره: أيهم أهدى سبيلا!!!<o:p></o:p>
أو تعلم أن دين الإسلام، هو دين عظيم من عند الله العظيم، القائل سبحانه ـ عنه: إن الدين عند الله الإسلام.!!!<o:p></o:p>
أو تعلم أن الإنسان، بل والجن مخلوقان لأجل إقامة عبادات دين الإسلام ـ دينا قيما!!!<o:p></o:p>
أو تعلم أن كل دين سواه باطل قولاً واحدا: ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين.!!!<o:p></o:p>
أو تعلم أن الله الرسل جميعاً أرسلوا برسالات شرائع الله شريعة شريعة إلى الشريعة الغراء ـ شريعة خاتم النبيين والمرسلين، القائل في حجة الوداع ـ اللهم ألا هل بلغت...<o:p></o:p>
المقول في عظم وجلالة ما بلغه وعلى منتهى الحسن في التمام: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا.!!!! <o:p></o:p>
وميضات تعريفية بيانية أسوقها هنا قربة من القربات، اللهم لا تحرمنا جزيل أجرها يوم المثوبات.<o:p></o:p>
وإن كانت مما لا يسع المسلم جهل ما لا يتم إسلام المسلم إلا بمعرفة مقتضاها، لاستحالة صحة الاعتقاد والجزم بجهل المعتقد والمجزوم به، خارج الضروري من الدين فضلا عن الضروري في الدين من معرفة مقتضى ضروريه:<o:p></o:p>
الوميضة الأولى: الإسلام لغة: <o:p></o:p>
قال الفيروز آبادي: أسلم: انقاد، صار مسلما.<o:p></o:p>
القاموس. <o:p></o:p>
قال أبو العباس أحمد بن محمد الفيومي: وأسلم لله فهو مسلم، وأسلم: دخل في دين الإسلام.<o:p></o:p>
مصباح المنير.<o:p></o:p>
قال الزبيدي: أسلم: خل في الإسلام، وصار مسلما.<o:p></o:p>
قلت: من لم ينقد لله لفعل أوامر الإسلام، وترك نواهيه رأساً، فإنه لن يفيده اسم الإسلام شيئاً نقلا وعقلاً.<o:p></o:p>
بل كذلك لو انقاد لتعاليم الإسلام نفاقا، أو خوفا من أن يؤذى في نفسه...<o:p></o:p>
ولم ينقد بها لله تعالى كاستجابة لشرع الله رغبة ورهبة، فإن إسلامه لا ينفعه إلا في حقن دمه، كما تظهرت النصوص بذلك، وسيأتي بيان شيء من النقول في ذلك ـ إن شاء الله تعالى. <o:p></o:p>
الوميضة الثانية: عظمة شريعة الإسلام في قوة حصانة جانب الممتثلين بها: <o:p></o:p>
وذلك لنصوص الكتاب والسنة الكثيرة الواردة في ذلك، وليس هذا الموضع موضع سردها، لأن ذكرها لأهل العلم بها من تحصيل الحاصل، والذي أتعرج إليه هنا هو دقائق أقوال أهل العلم في سبيل بيان معانيها، من باب قول من قال: وحذف ما يعلم...<o:p></o:p>
قال الله تعالى:((قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا)).<o:p></o:p>
قال الأزهري: هذا يحتاج الناس إلى تفهمه، ليعلموا أين ينفصل المؤمن من المسلم، وأين يستويان.<o:p></o:p>
فالإسلام إظهار الخضوع والقبول لما أتى به سيدنا رسول الله ـ صلى الله تعالى عليه وسلم ـ وبه يحقن الدم...<o:p></o:p>
فأما من أظهر الشريعة واستسلم لدفع المكروه، فهو في الظاهر مسلم، وباطنه غير مصدق...<o:p></o:p>
والمسلم الذي أظهر الإسلام تعوذاً غير مؤمن في الحقيقة، إلاّ أن حكمه في الظاهر حكم المسلم.<o:p></o:p>
تاجا العروس...<o:p></o:p>
قال القرطبي: والإسلام في كلام العرب: الخضوع والانقياد للمستسلم، وليس كل إسلام إيمانا، وكل إيمان إسلام، لأن من آمن بالله فقد استسلم وانقاد لله، وليس كل من أسلم آمن بالله، لأنه قد يتكلم فزعا من السيف...<o:p></o:p>
الجامع...<o:p></o:p>
الوميضة الثالثة: حقيقة المسلم بالإسلام التام: <o:p></o:p>
قال الأزهري: فإن كان مع ذلك الإظهار اعتقاد وتصديق بالقلب فذلك الإيمان الذي هذه صفته...<o:p></o:p>
فالمؤمن مبطن من التصديق مثل ما يظهر.<o:p></o:p>
والمسلم التام الإسلام مظهر الطاعة مؤمن بها.<o:p></o:p>
تاج العروس. <o:p></o:p>
وقال القرطبي: والإسلام هنا على أتم وجوهه...<o:p></o:p>
فإن الإيمان باطن، والإسلام ظاهر، وهذا بين، وقد يطلق الإيمان بمعنى الإسلام، والإسلام ويراد به الإيمان، للزوم أحدهما الآخر، وصدوره عنه، كالإسلام الذي هو ثمرة الإيمان، ودلالة صحته، فاعلمه ـ وبالله التوفيق.<o:p></o:p>
الجامع... <o:p></o:p>
الوميضة الرابعة: حقيقة الإسلام ـ شرع من عند الله تعالى ـ دينا قيما:<o:p></o:p>
قال القطبي ـ رحمه الله تعالى ـ عند قوله تعالى: سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.<o:p></o:p>
الحادية عشرة ـ وفيها دليل على أن القرآن كان ينزل على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ شيئا فشيئا، وفي حال بعد حال، على حسب الحاجة إليه، حتى أكمل الله دينه، كما قال: اليوم أكملت لكم دينكم.<o:p></o:p>
الجامع لأحكام القرآن. <o:p></o:p>
وقال ـ رحمه الله تعالى: الثانية والعشرون ـ قوله تعالى: اليوم أكملت لكم دينكم.<o:p></o:p>
وذلك أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حين كان بمكة لم تكن إلا فريضة الصلاة وحدها، فلما قدم المدينة نزل الحلال والحرام إلى أن حج، فلما حج وكما الدين، نزلت هذه الآية: اليوم أكملت لكم دينكم.<o:p></o:p>
وقال القرطبي: والدين عبارة عن الشرائع التي شرع، وفتح لنا، فإنها نزلت نجوما، وآخر ما نزل منها هذه الآية، ولم ينزل بعدها حكم.<o:p></o:p>
قاله ابن عباس والسدي.<o:p></o:p>
الثالثة والعشرون ـ قوله تعالى: وأتممت عليكم نعمتي. أي: بإكمال الشرائع والأحكام، وإظهار دين الإسلام، كما وعدتكم.<o:p></o:p>
الجامع لأحكام القرآن<o:p></o:p>
الوميضة الخامسة: عظمة دين الإسلام العظمى:<o:p></o:p>
قوله تعالى: ورضيت لكم الإسلام دينا.<o:p></o:p>
قال القرطبي ـ رحمه الله تعالى: أي: أعلمتكم برضاي به لكم دينا، فإنه تعالى لم يزل راضياً بالإسلام لنا دينا...<o:p></o:p>
وقال ـ رحمه الله تعالى: والإسلام في هذه الآية، هو الذي في قوله تعالى: إن الدين عند الله الإسلام.<o:p></o:p>
وهو الذي يفسر في سؤال جبريل للنبي ـ عليهما الصلاة والسلام ـ وهو الإيمان والأعمال والشعب. <o:p></o:p>
الجامع لأحكام القرآن. <o:p></o:p>
وقال القرطبي: عند قوله تعالى: إن الدين عند الله الإسلام. الدين في هذه الآية الطاعة والملة، والإسلام بمعنى الإيمان والطاعات...<o:p></o:p>
الجامع لأحكام القرآن.<o:p></o:p>
الوميضة السادسة: منتهى التأكد في إبلاغ الرسل شرائع الله تعالى إلى أممهم: <o:p></o:p>
قال تعالى: ((ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم)). <o:p></o:p>
قال القرطبي ـ رحمه الله تعالى: أي: ليعلم محمد أن الرسل قبله قد بلغوا الرسالة، كما بلغ هو الرسالة.<o:p></o:p>
أي: أخبرناه بحفظنا الوحي، ليعلم أن الرسل قبله، كانوا على مثل حالته من التبليغ بالحق والصدق...<o:p></o:p>
الجامع لأحكام القرآن.<o:p></o:p>
الوميضة السابعة: عظم إيمان الرسل والأنبياء بشريعة الإسلام ـ دين ربهم رب العالمين: <o:p></o:p>
وسنتناول موطن الشاهد في الآية الآتية ـ بإذن الله تعالى ـ مع درر من تفاسيرها، من أقوال الإمام القرطبي ـ رحمه الله تعالى: <o:p></o:p>
· قوله تعالى: ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك.<o:p></o:p>
أي: صيرنا..<o:p></o:p>
سألا التثبيت والدوام.<o:p></o:p>
والإسلام في هذا الموضع: الإيمان والأعمال جميعا...<o:p></o:p>
الجامع لأحكام القرآن.<o:p></o:p>
· قوله تعالى: إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين.<o:p></o:p>
أي: أخلص دينك لله بالتوحيد...<o:p></o:p>
وغير ذلك مما ورد في الكتاب والسنة مما حكي عن الأنبياء والرسل في اعتزازهم بالإسلام واعتناقهم به، ودعوتهم إليه، ووصيتهم به، بعد وصية ربهم رب العالمين به : أن أقيموا الدين.<o:p></o:p>
وتضرعهم بين يدي الله تعالى أن يتوفاهم عليه.<o:p></o:p>
الوميضة الثامنة: خسران من تدين، أو رأى حسن دين غير دين الإسلام:<o:p></o:p>
هذا كيف لا يكون من الخاسرين، ولا سيما إن مات على غير دين الإسلام، إنه حقاً ممن خسر الدنيا ولآخرة، بل ذلك هو الخسران المبين.<o:p></o:p>
يقول الله ـ جل في علاه ـ: إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلاّ وأنتم مسلمون.<o:p></o:p>
قال الإمام القرطبي ـ رحمه تعالى ـ: لكم الدين. أي: الإسلام. والألف واللام للعهد، لأنهم قد كانوا عرفوه.<o:p></o:p>
((فلا تموتن إلاّ وأنتم مسلمون)) والمعنى: الزموا الإسلام، ودوموا عليه، ولا تفارقوه حتى تموتوا...<o:p></o:p>
الجامع لأحكام القرآن.<o:p></o:p>

التلخيص:
قلت: هذه درر ملخصات من النقول السابقة، من باب الذكرى: فإنها تنفع المؤمنين.<o:p></o:p>
نسأل الله أن يجعلنا منهم، مذكرين، ومنتفعين بالذكرى:<o:p></o:p>
· ((الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون)). <o:p></o:p>
قال القرطبي: عرفهم كمال قدرته ليسمعوا القرآن، ويتلوه.<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: فبأي حديث بعده يؤمنون.<o:p></o:p>
· ((نحن خلقناكم فلولا تصدقون))<o:p></o:p>
قال القرطبي: فهلا تصدقون بالبعث لأن الإعادة كالابتداء. <o:p></o:p>
· ((قال أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنك ذريته إلاّ قليلا))<o:p></o:p>
قال القرطبي: أخبرني عن هذا الذي فضلته علي، لم فضلته وقد خلقتني من نار، وخلقته من طين؟...<o:p></o:p>
((لأحتنكن)) أي: لأستأصلن ذريته بالإغواء والإضلال، ولأجتاحنهم. <o:p></o:p>
· وما خلقت الجن والإنس إلاّ ليعبدون.<o:p></o:p>
قال القرطبي: وما خلقت الجن والإنس إلاّ لآمرهم بالعبادة.<o:p></o:p>
· قال الزبيدي: أسلم: خل في الإسلام، وصار مسلما.<o:p></o:p>
· قال الأزهري: هذا يحتاج الناس إلى تفهمه، ليعلمونا أين ينفصل المؤمن من المسلم، وأين يستويان.<o:p></o:p>
فالإسلام إظهار الخضوع والقبول لما أتى به سيدنا رسول الله ـ صلى الله تعالى عليه وسلم ـ وبه يحقن الدم...<o:p></o:p>
فأما من أظهر الشريعة واستسلم لدفع المكروه، فهو في الظاهر مسلم، وباطنه غير مصدق...<o:p></o:p>
· قال الأزهري: فإن كان مع ذلك الإظهار اعتقاد وتصديق بالقلب فذلك الإيمان الذي هذه صفته...<o:p></o:p>
فالمؤمن مبطن من التصديق مثل ما يظهر.<o:p></o:p>
والمسلم التام الإسلام مظهر الطاعة مؤمن بها.<o:p></o:p>
· قال القطبي ـ رحمه الله تعالى: <o:p></o:p>
الثالثة والعشرون ـ قوله تعالى: وأتممت عليكم نعمتي. أي: بإكمال الشرائع والأحكام، وإظهار دين الإسلام، كما وعدتكم.<o:p></o:p>
· وقال القرطبي: والدين عبارة عن الشرائع...<o:p></o:p>
فإنها نزلت نجوما، وآخر ما نزل منها هذه الآية، ولم ينزل بعدها حكم.<o:p></o:p>
· قوله تعالى: ورضيت لكم الإسلام دينا.<o:p></o:p>
قال القرطبي ـ رحمه الله تعالى: أي: أعلمتكم برضاي به لكم دينا، فإنه تعالى لم يزل راضياً بالإسلام لنا دينا...<o:p></o:p>
· قال تعالى: ((ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم)). <o:p></o:p>
قال القرطبي ـ رحمه الله تعالى: أي: ليعلم محمد أن الرسل قبله قد بلغوا الرسالة، كما بلغ هو الرسالة.<o:p></o:p>
· يقول الله ـ جل في علاه ـ: إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلاّ وأنتم مسلمون.<o:p></o:p>
قال الإمام القرطبي ـ رحمه تعالى ـ: لكم الدين. أي: الإسلام. والألف واللام للعهد، لأنهم قد كانوا عرفوه.<o:p></o:p>
((فلا تموتن إلاّ وأنتم مسلمون)) والمعنى: الزموا الإسلام، ودوموا عليه، ولا تفارقوه حتى تموتوا...<o:p></o:p>
هذا وفي ختام هذا الموضوع العظيم، التضرع إلى الله تعالى فيه بدعاء نبي الله يوسف ـ عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم: فاطر السموات والأرض أنت ولي في الدنيا والآخرة توفني مسلماً وألحقني بالصلحين. <o:p></o:p>
اللهم يا ربي: فاطر السموات والأرض أنت ولي في الدنيا والآخرة توفني مسلماً وألحقني بالصلحين. <o:p></o:p>
<o:p></o:p>

عبادي السوقي 12-06-2011 07:53 PM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
أشكر جميع مشائخي اللذين قاموا بواجبهم تجاه ما يرونه تجاوزا من أخي لنا أميغالاد و التحذير من جرأته في النقد , ولأحرى بشيوخي الأفاضل أن يبينو لضيفنا بأن حديث المرأة عورة لا يقصد به ما يجب ستره من المرأة والرجل إنما المقصود به والله أعلم كما قال الجوهري: العَوْرة كل خَلَل يُتَخَوَّف منه من ثَغْرٍ أَو حَرْب.
وسئل شيخنا حامد العلي عن صحة الحديث
هل حديث المرأة عورة صحيح ؟ 30-01-2003 23
.. نص الفتوى ..
(*) السلام عليكم و رحمة الله
هل حديث المرأة عورة صحيح ؟ و هل زيادة اذا خرجت استشرفها الشيطان صحيحة ؟
و ما معني الحديث ؟
جزاك الله خيرا
جواب الشيخ :
بتاريخ : 30-01-2003
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :
الحديث ورد بلفظ :
المرأة عورة ، وإنها إذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان ، و إنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها رواه الطبراني في الاوسط عن ابن عمر بإسناد صحيح ، ورواه ابن خزيمة في صحيحه أيضا .
ومعناه أن الشيطان يفرح بخروجها من بيتها ، لانها يستغل ذلك لاصطياد مرضى القلوب بها ، وذلك بداء الشهوات ، الذي أهلك به الشيطان من لايحصون ، وما كان له عليهم من سلطان ، إلا إن دعاهم فاستجابوا له ، نسأل الله تعالى أن يحفظنا وإخواننا المسلمين ، من مرض الشبهات والشهوات آمين .

أما مايتعلق بالشيخ وتلميذه فهذا ليس من الإسلام في شيئ وأستغرب طرحه تحت باب الحقوق الدنيوية فضللا عن أن يكون من ضمن الحقوق الشرعية .

السوقي الأسدي 12-07-2011 11:17 AM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
الشكر والتقدير:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>


بعد أسمى التحيات:<o:p></o:p>

الأستاذ الفاضل عبادي السوقي ـ بارك الله فيك وفي هذا المجهود الجميل، بفوائده المتعلقة ببيان بطلان مزاعم أميغالاد ـ هدانا الله وإياه إلى سبيل الهدى القويم ـ دين الإسلام العظيم.<o:p></o:p>

السوقي الأسدي 12-07-2011 11:28 AM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
الترصيع:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
وكنت امرءاً من جند إبليس فانتهى**بي الأمر حتى صار إبليس من جندي<o:p></o:p>
قلت: هذا هو ظاهر الحقيقة لكثير من العاصين المتناهي العصيان في المنكرات والفواحش الطغاة، أن تصل بآحادهم همزات الشيطان، وسوسته مبلغاً عظيما يصير إماماً في المعاصي الكبار، التي قد لا تخطر في قلب من دونه من العصاة.<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار))<o:p></o:p>
فيرتقي إلى درجتهم الدعوية النارية من دونه ممن هم عن الآخرة غافلون، ليكون كل أسوة سيئة لمن بعدهم ولأمثالهم من يرتكبونها وهم لها فاعلون.<o:p></o:p>
هذا وكل معصية مهما دقت من ذرة، فهي معصية من حيث كونها مقدرة كخطرة، وتتحقق الآثام إثر آثار العصيان بها بعد الوقوع، على تفاوت دركات مرتكبيها بتفاوت مراتب المعاصي كأعداد الجموع.<o:p></o:p>
فمن كانت معاصيه صغيرة كاللم، ليس كمن معصيته من المعصيات المنكرات بين الأمم.<o:p></o:p>
وكذلك ليس من معصيته من جنس الشهوات،كمن معصيته من جنس الأهواء والبدع والشبهات. <o:p></o:p>
وكذلك ليس من معصيته في عداد الجرائم المرتكبة في حق العباد، كمن معصيته بلغت الحد الأقصى في أبواب الجرائم لمسها جانب حق الله العظيم مالك يوم الدين ـ يوم التناد.<o:p></o:p>
وينتهي بالمعصية المطاف بانتهاء مرتكبها من عاص محض، وعاص داعية إليها بإباحتها كفرض.<o:p></o:p>
كما ينتهي منتهى المعصية بالعاصي أن يبقى القول بالحق فيها، بأن كل عصيان العصاة دون عصيان إبليس إمام أئمتها ـ طاغية الطغاة فيها ـ عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.<o:p></o:p>
وذلك معلوم بالضرورة، نقلا وعقلا.<o:p></o:p>
نقلا: وذلك لنصوص المسألة، الواردة في الرسائل السماوية بأخبار وحي من الله الخالق مخبر عن منتهى عظم شؤم هذا المخلوق الملعون.<o:p></o:p>
فمن أتم الرسالات السماوية بيانا في ذلك، بل وفي جميع النواحي، رسالة نبينا محمد الرسول أحمد الماحي ـ صلوات الله وسلامه عليه وعلى جميع الرسل والأنبياء، من أكرم فأتى بأهم الأنباء، القرآن الكريم: قل هو نبأ عظيم.<o:p></o:p>
وأما عقلا: فكما كان الدال على الخير كفاعله، فإن الدال على الشر كفاعله.<o:p></o:p>
كما هو مؤصل بالأصل الشرعي، كحديث: من دعا إلى هدى فله أجره وأجر من عمله، ومن دعا إلى ضلالة فعليه وزرها ووزر من عمل بها.<o:p></o:p>
فكل إمام في أي هدى ما، قد يفوقه تلميذ من تلامذته فيه، لأسباب شتى، منها:<o:p></o:p>
- أخذ ذلك الهدى عن علماء أئمة آخرين، أعلم منه في معرفة فن الهدى ذلك، أو في معرفة فنون الهدى الأخر، لقوله تعالى: وفوق كل ذي علم عليم.<o:p></o:p>
- أو أن ذلك التلميذ أتي فهما ثاقباً بلغ به إدراكا دقيقاً فوق إدراك معلمه ذلك الهدى نفسه، فضلاً من الله ورحمة منه ـ سبحانه ـ: والله ذو الفضل العظيم.<o:p></o:p>
- وهناك أسباب أخرى ليست من صدد هذه العجالة، التي سيقت جملها هذه تنبيها على أن قول الشاعر المصدر بها، هو من باب المبالغة من الشاعر، لفرط ما يعلمه من جرم إجرامه، لا غير.<o:p></o:p>
وإلاّ إمامه فيها ما زال هو إبليس الأبالسة، إمام كل إمام في الضلالة، ذلكم الشيطان الرجيم ـ لعنة الله عليه ـ فإن تلامذته في الضلالات لا يصلون إلى درجة رتبته في تلك الضلالة، فضلا أن يصلوا الإمامة فيها عليه، ولا في درجات إثمها العظيم، كما من براهنه ما لا يحصى من النصوص كثرة، في الرسائل السماوية، ولا سيما في أعظم رسالة.<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((الشيطان سول لهم وأملى لهم)). <o:p></o:p>
فالشيطان ـ لعنة الله عليه ـ في الحقيقة، هو إبليس الأبالسة، أصل أصول الشجرة الخبيثة الفروع والمغارسة. <o:p></o:p>
وكل عاص في أي معصية صغيرة كانت أو كبيرة، تلقاها من الشيطان إبليس نفسه ـ اللعين.<o:p></o:p>
فهو لا يستطيع أي عاص أن يستدرك عليه معصية، فاتته في ديوان المعاصي، كما تغني الآية الآنفة الذكر، في معرض ذكر البراهين في ذلك.<o:p></o:p>
فسننتقل الآن ـ بإذن الله تعالى ـ إلى إملاءات الشيطان الرجيم، ذات الضلال في الحنث العظيم، على أئمة حزبه ـ حزب الضلالة، ومما لا يخفى على القارئ الكريم، كثرة إملاءات إبليس على البشر، وكل ضلالة من إملائه ـ عليه لعنة الله ـ فلذا فإن ما أتناوله هنا من باب رؤوس أقلام إملاءاته الكفرية العظمى في منتهى الضلالات:<o:p></o:p>
الإملاء الأول العظيم الحنث: تسويله لهم إنكار وجود الله رب العالمين الخالق الحي القيوم ـ سبحانه:<o:p></o:p>
قلت: من تأمل ـ خاصة ـ ضلالات الضالين المضلين يجدها، تتفاوت تعابرها بفلسفة الإلحاد، والزندقة، في الكفر المبين.<o:p></o:p>
كما يجد نفس الفلسفة في ضلالات أخر، لكن بتعبير فلسفة البدع والأهواء والشبهات، والأمر نفسه عند التعبير الفلسفي الشهواني، تحت غطاء حقوق المرأة، وهم في كل واد يهيمون. <o:p></o:p>
ولقد سقت لأميغالاد؟؟؟؟<o:p></o:p>
هذه النماذج المنكرة من الإملاءات الإبليسية الشيطانية، التي سولها لحزبه من التقريب، في معرض التمثيل، لا غير.<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا أن حزب الشيطان هم الخاسرون)) <o:p></o:p>
والآن يا أميغالاد؟؟؟معك عبر هذه الإملاءات العظيمات الحنث:<o:p></o:p>
قال الدكتور مانع المانع في معرض ذكر منكرات الأقوال الكفرية الغربية، منها، بعد سرد بعضها المحررة في قوله:<o:p></o:p>
** والمحور الذي تقوم عليه الفلسفة العقلية، هو: أن العقل وحده هو مصدر المعرفة اليقينية، وأن له الحق في الإشراف الكامل على كل اتجاهات الحياة، سياسية كانت، أم قنونية، أم أخلاقية، أم دينية، وأن الإنسانية هدف الحياة للجميع، وليس الله، أو المجتمع، أو الدولة، ويطلق على هذا العصر: عصر الإيمان الفلسفي بإله ليس له وحي، وليس بخالق للعالم، وهو العقل.<o:p></o:p>
فالعقل عند أنصار هذا المذهب إله بدون وحي..<o:p></o:p>
وكان لهذا الاتجاه رواد، وأنصار من أبرزهم:<o:p></o:p>
الفيلسوفي الفرنسي((فولتير))، و((بيتربيلي))، و((لامتري))، والفيلسوف الألماني ((سيدستونوولف)) و((لسنج))، والفيلسوف الإنجليزي((جون لوك))، وغيرهم كثيرون...120<o:p></o:p>
المصدر: القيم بين الإسلام والغرب دراسة تأصيلية مقارنة ـ طبعة دار الفضيلة.
وهذا من أنفس الكتب التي درست منكرات الغرب وأصولهم، مع بيان بطلانها.
يا أميغالاد، من أصدق من الله حديثا: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((وكانوا يصرون على الحنث العظيم))<o:p></o:p>
** وقال الدكتور سعود عبد العزيز بن الخلف:<o:p></o:p>
قال جيفونس الأنجليزي ـ في كتابه: المدخل إلى تاريخ الديانات..: <o:p></o:p>
إن الدوافع إلى التدين الخوف من الطبيعة حوله، بما فيها من:<o:p></o:p>
برق، ورعد، وزلازل، وبراكين، وحيوانات متوحشة، جعلت الإنسان في الأزمنة القديمة، وهو الضعيف الذي لا حول له، ولا طول، مع هذه الأحوال المتغيرة حوله، يبحث عن قوة غيبية، لها سيطرة وتأثير في هذه الطبيعة حوله، ولها قدرة على حمايته، وحفظه، فأله وعبد ما يرى أنه أقوى، وأقدر على حمايته من المخلوقات، كالشمس، والقمر، والبحر، ونحو ذلك.<o:p></o:p>
دراسات الأديان اليهودية والنصرانية، 25.<o:p></o:p>
طبعة: أضواء السلف.
وهذا الكتاب كالذي قبله في النفاسة العلمية، أوصي القارئ الكريم مطالعتها، إن لم يقتنها، خاصة في مثل هذه الأزمان، التي ضعف فيها الإيمان ـ إلا من رحم الله.
ومن أصدق من قيلا: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((ثم إنكم أيها الضالون المكذبون))<o:p></o:p>
((نحن خلقناكم فلولا تصدقون)). <o:p></o:p>
الإملاء الثاني العظيم الحنث: تسويله لهم تأله الأرباب آلهة دون الله رب العالمين ـ سبحانه الخلاق العليم:<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((ءأفكا آلهة دون الله تريدون)).<o:p></o:p>
وقال الدكتور مانع بن محمد بن علي المانع:<o:p></o:p>
** لقد ظهرت ثلاث نظريات خطيرة في القرن التاسع عشر الميلادي، الموافق للقرن الثالث عشر الهجري، اتخذها الملحدون وسيلة لهدم الدين والتدين في نفوس الناس، وهي: نظرية الدوران:<o:p></o:p>
أن الطبيعة وهبت بعض الكائنات عوامل البقاء، ومؤهلات حفظ النوع بإضافة أعضاء، أو صفات جديدة، تستطيع بواسطتها أن تتكيف مع الظروف البيئية الطارئة، مما أدى إلى تحسن نوعي مستمر نتج عنه أنواع جديدة راقية، كالقرد، ونوع أرقى منه وهو الإنسان.<o:p></o:p>
بينما نجد أن الطبيعة قد حرمت البعض الآخر من ذلك، فتعثر وسقط الزوال، والطبيعة في ذلك لا تنتج منهجا، وخطة موسومة، بل تخبط خبط عشواء عند حد قول الدوران...<o:p></o:p>
ولقد أصيب العالم بنقص حقيقي في الإيمان، وذلك بسبب ما أشاعه الملحدون، من تفسيرات باطلة...<o:p></o:p>
مما أدى إلى زلزلة العقائد الدينية، وانتشار الإلحاد، وشيوعه، بطريقة غريبة وشاذة...123<o:p></o:p>
المصدر: القيم بين الإسلام والغرب دراسة تأصيلية مقارنة ـ طبعة دار الفضيلة.<o:p></o:p>
** وقال الدكتور سعود عبد العزيز بن الخلف: وقد زعم الملحدون:<o:p></o:p>
أن الشرك أسبق في الوجود على الأرض من التوحيد، وهو قول مبني على إنكارهم الخالق ـ جل وعلا.<o:p></o:p>
دراسات الأديان اليهودية والنصرانية، 32<o:p></o:p>
طبعة: أضواء السلف. <o:p></o:p>
** وقال دور كايم الفرنسي: الحاجة الاجتماعية، هي الباعث عن التدين، وذلك أن المجتمعات البشرية، تحتاج إلى نظم وقوانين، تحفظ الحقوق، وتصون المحرمات، ويؤدي كل إنسان واجبه بمراقبة داخلية، مما جعل بعض الأفذاذ، وذوي القيادة يتولد في أذهانهم التدين، ويبثونه في مجتمعاتهم، فتقبله الجماعة لحاجتها لذلك... <o:p></o:p>
دراسات الأديان اليهودية والنصرانية، 25.<o:p></o:p>
طبعة: أضواء السلف. <o:p></o:p>
ما أعظمها من غفلة، وأنكرها وأشنعها، وأكذبها، يا أميغالاد؟؟؟أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين))<o:p></o:p>
سبحان الله الخلاق العليم، الحمد الله على نعمة الهداية إلى الإسلام، أعظم نعمة على الإطلاق، يا أميغالاد!!!! ((فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها))<o:p></o:p>
اللهم أحينا ما حيينا على هذه الفطرة ـ دين الإسلام: فطرة الله التي فطر الناس عليها.<o:p></o:p>
اللهم توفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين. <o:p></o:p>
الإملاء الثالث العظيم الحنث: تسويله لهم بعض ما يرونه من أصول الذوات المقدسة المؤلهة بعبادات منكرة المتن غاية النكرة:<o:p></o:p>
يا أميغالا؟؟؟ أترى الغرب بعد هذا كله، وما في معناه من الضلال المبين البعيد، أتراهم على هدى من دين، ذي قيم وخلق وحقوق مرضية، وهم شر خلف لشر سلف.<o:p></o:p>
قال الدكتور سعود الخلف: <o:p></o:p>
** فأديان البشر لا تخرج عن واحد من هذه، وهي: الإسلام، واليهودية، والصائبة، والنصرانية، والمجوسية، والوثنية.ص13<o:p></o:p>
دراسات الأديان اليهودية والنصرانية، 25.<o:p></o:p>
طبعة: أضواء السلف. <o:p></o:p>
قال الدكتور مانع: <o:p></o:p>
· يزعم فرويد أن التحليل والتحريم من صنع البشر، وأنهم لجأوا إليه لتفادي نزاعات وصراعات، كانت تحتدم بينهم. <o:p></o:p>
وأن أول المحرمات كان زواج الأم، ثم عم جميع المحرمات.<o:p></o:p>
كما يفسر الدين والعبادة تفسيراً خرافياً، ليس له أصل في الشرائع السماوية، فأصل العبادة والدين: <o:p></o:p>
هو تقديس الأب المقتول في ذكراه، فالطفل يعشق أمه بدافع الجنس، ثم يجد أباه حائلا بينهما، فيكبت هذا العشق، فتنشأ في نفس ذلك الطفل عقدة: أوديب.<o:p></o:p>
وكذلك الطفلة تعشق أباها بدافع الجنس، ولكنها تضطر إلى كبت عشقها خوفا من الأم، فتنشأ في نفسها عقد: إليكترا.<o:p></o:p>
ومن هذه العقد اللعينة، ينشأ ـ حسب فرويد ـ الضمير، والدين، والأخلاق، والتقاليد، وكل القيم في حياة البشر، بل هي منشأ التريخ البشري قاطبة...126<o:p></o:p>
· يقول فرويد: فكل الديانات التي جاءت بعد ذلك، ما هي إلاّ محاولات لحل المشكلات ذاتها...127 <o:p></o:p>
· ويقول في موضع آخر: إن الدين والأخلاق والحضارة تنشأ من الكبت الجنسي، والكبت الجنسي خطر على الكيان النفسي والعصبي، لأنه يصيب النفس بالعقد والاضطرابات.127 <o:p></o:p>
· وقال فرويد في موضع آخر: أن كثيرا من ذكريات الطفولة لها علاقة بالجنس، أنها تبدأ منذ الولادة، وأن الإنسان يمر بمراحل نفسية عدة من النمو الجنسي، وأعمال الطفل تعد تعبيرا عن طاقاته الجنسية، فالرضاعة عنده جنس، ومص الإبهام جنس، وضم أمه إليه واحتضانها جنس...125 <o:p></o:p>
· كما يرى: أن خطورة الدين تكمن كذلك في أنه يصرف الإنسان عن التعامل مع الواقع، إلى أوهام تفسد عليه حياته. <o:p></o:p>
المصدر: القيم بين الإسلام والغرب دراسة تأصيلية مقارنة ـ طبعة دار الفضيلة.<o:p></o:p>
يا أميغالاد هذه أصول فكرة حقوق المرأة، تقديس الشهوة على وجه العبادة بها...<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: قتل الخراصون))<o:p></o:p>
يا أميغالاد؟؟؟ كل هذه التخرصات، قننت بهذا القانون الكفري المقدس، لأجل أن يتمكنوا من الشهوة بالمرأة في أي وقت في أي مكان في أي حالة في البيت ـ في العمل....ليل نهار.<o:p></o:p>
ثم أرادوا بها إغواء المجتمع الإسلامي بعد إغواء مجتمعاتهم الضال عن الهدى أصلا.<o:p></o:p>
هذه حقوق المرأة في تقدير نظر الغرب حقيقة، لعلها وضحت لك ولأمثالك، وبقية الناس، وانتظر مزيد بيان حولها ـ بإذن الله تعالى ـ عما يقول الظالمون علوا كبيرا.<o:p></o:p>
وقال الدكتور مانع المانع ـ جزاه الله خير الجزاء في الدارين، هو غيره من المسلمين، خاصة الدعاة إلى هدى الله ـ فقال إثر سرد آراء فوريد الآثمة:<o:p></o:p>
وقد أراد بذلك أن تشيع الفاحشة بين الناس، فرد كل شيء إلى الجنس، حيث دعا الناس إلى اطلاق العنان لغرائزهم دون قيد، فقد أحدثت نظريته انقلابا خطيرا في المجتمع، بل وفي الحياة، وعلى جميع المستويات... 128<o:p></o:p>
المصدر: القيم بين الإسلام والغرب دراسة تأصيلية مقارنة ـ طبعة دار الفضيلة.<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون)).<o:p></o:p>
هذه آية عظيمة، يا أميغالاد؟؟؟ إن كنتم تعقلون، فتأملوا خواتمها: ((لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون)) <o:p></o:p>
الإملاء الرابع العظيم الحنث: تسويله لهم فعل المنكرات والفواحش ما ظهر منها وما بطن بإنكار الدين الإسلامي:<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى))<o:p></o:p>
وقال الدكتور مانع بن محمد بن علي المانع: سيادة العقل، أعصر التنوير، كان ظهور هذا الاتجاه رد فعل مباشر لفقدان الثقة في الكنيسة باعتبارها مصدرا وحيدا للمعرفة...<o:p></o:p>
وكان ظهورها في النصف الثاني من القرن الثامن عشر الميلادي، ويغلب على الفكر العقلي في تلك الفترة مضادة الدين، ومناوأته...119<o:p></o:p>
المصدر: القيم بين الإسلام والغرب دراسة تأصيلية مقارنة ـ طبعة دار الفضيلة.<o:p></o:p>
ويرجع ذلك إلى تسرب الخرافات الوثنية، والمعلومات البشرية إلى كثير من تعاليم الديانية النصرانية، إذ جعلتها الكنيسة عقائد إلهية، تدخل في صلب الدين، صميمه... 120 <o:p></o:p>
المصدر: القيم بين الإسلام والغرب دراسة تأصيلية مقارنة ـ طبعة دار الفضيلة.<o:p></o:p>
الدين والقيم:<o:p></o:p>
يعد فرويد: الدين بأنه حالة أو ظاهرة مرضية عند الإنسان شبيهة بالمرض النفسي، وأن الدين ليس كسباً خالداً، وأن على الإنسان المتحضر أن يجتازه، ويبدأ منه عند الاكتمال والنضج، كما يبدأ الطفل حين يكبر من أشياء كان يحترمها، ثم يظهر له بطلانها في سن الرشد، وكمال الوعي، يقول فرويد: إننا إذا حاولنا أن نحدد للدين مكانة في تاريخ تطور الإنسانية، لم يبد أنه كسب خالد بقدر ما يبدو أنه تطور للمرض النفسي، الذي لا بد أن يجتازه الإنسان المتحضر...126<o:p></o:p>
المصدر: القيم بين الإسلام والغرب دراسة تأصيلية مقارنة ـ طبعة دار الفضيلة.<o:p></o:p>
الإملاء الخامس العظيم الحنث: تسويله لهم قتل أنبياء الله تعالى، وتكذيبهم، وبطلان رسائلهم، واتهامهم باتهامات مفتريات، وقتل من صدقهم فاتبع تعاليم دينهم: <o:p></o:p>
يا أميغالاد؟؟؟ من قتل الأنبياء، فما ذا يرجى من وراء دنيه، ((فإن كذبوك فقد كذب الرسل من قبلك جاءوا بالبينات)) <o:p></o:p>
فمما لا شك أن دين من كذب الرسل سيكون دين كذب، في حد ذاته، ودين كذب في كل شيء، دين شر سلف لشر خلف، بلغ الضلال بأهله قتل الأنبياء، وتكذيبهم، والافتراء عليهم، مما تظاهرت نصوص الوحي بذلك، كما قص الله تعالى عنهم: وهو يقص الحق.<o:p></o:p>
والآن مع بعض النقول من مفترياتهم الكفرية الآثمة.<o:p></o:p>
يقول الدكتور سعود الخلف: من يقرأ التوراة والكتب الملحقة بها، يجد أن أنبياء الله، والموكلين بهادية الناس، وتعاليم الهدى والخير، لا يتمتعون بصفات الصالحين والأتقياء، بل يجد أن العهد القديم، ينسب إليهم كثيراً من المخازي والقبائح التي يتنزه عنها كثيراً من الناس العادين.<o:p></o:p>
فكيف يليق أن ينسب شيء من ذلك إلى الأنبياء الذين قد اصطفاهم الله، وخصهم بهذه المهمة العظيمة، وهي تبليغ دينه، والذين هم قدوة الصالحين، وأئمة في البر والتقوى.<o:p></o:p>
ومن الأنبياء الذين افترى عليهم اليهود لوط ـ عليه السلام ـ فقد افتروا عليه فرية عظمى، ورموه بشنيعة كبرى، يترفع عنه أعظم الناس فسادا.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
التلخيص:<o:p></o:p>
· أن العقل وحده هو مصدر المعرفة اليقينية، وأن له الحق في الإشراف الكامل على كل اتجاهات الحياة، سياسية كانت، أم قنونية، أم أخلاقية، أم دينية، وأن الإنسانية هدف الحياة للجميع، وليس الله، أو المجتمع، أو الدولة، ويطلق على هذا العصر: عصر الإيمان الفلسفي بإله ليس له وحي، وليس بخالق للعالم، وهو العقل.<o:p></o:p>
فالعقل عند أنصار هذا المذهب إله بدون وحي..<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
· أن الطبيعة وهبت بعض الكائنات عوامل البقاء، ومؤهلات حفظ النوع بإضافة أعضاء، أو صفات جديدة، تستطيع بواسطتها أن تتكيف مع الظروف البيئية الطارئة، مما أدى إلى تحسن نوعي مستمر نتج عنه أنواع جديدة راقية، كالقرد، ونوع أرقى منه وهو الإنسان.<o:p></o:p>
· يزعم فرويد أن التحليل والتحريم من صنع البشر، وأنهم لجأوا إليه لتفادي نزاعات وصراعات، كانت تحتدم بينهم. <o:p></o:p>
وأن أول المحرمات كان زواج الأم، ثم عم جميع المحرمات.<o:p></o:p>
كما يفسر الدين والعبادة تفسيراً خرافياً، ليس له أصل في الشرائع السماوية، فأصل العبادة والدين: <o:p></o:p>
هو تقديس الأب المقتول في ذكراه، فالطفل يعشق أمه بدافع الجنس، ثم يجد أباه حائلا بينهما، فيكبت هذا العشق، فتنشأ في نفس ذلك الطفل عقدة: أوديب.<o:p></o:p>
وكذلك الطفلة تعشق أباها بدافع الجنس، ولكنها تضطر إلى كبت عشقها خوفا من الأم، فتنشأ في نفسها عقد: إليكترا.<o:p></o:p>
· حيث زعم اليهود: أن لوطاً ـ عليه السلام ـ قد زنى بابنتيه الكبرى والصغرى، بعد أن نجاه الله من القرية التي تعمل الخبائث، وأن البنتين أنجبتا من ذلك الزنا.<o:p></o:p>
سفر التكوين19/30-38.<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلاّ كذبا)).<o:p></o:p>
· ويرجع ذلك إلى تسرب الخرافات الوثنية، والمعلومات البشرية إلى كثير من تعاليم الديانية النصرانية، إذ جعلتها الكنيسة عقائد إلهية، تدخل في صلب الدين، صميمه... 120 <o:p></o:p>
وهنا نختم التلخيص بملفت الخرافات العظيمة الخطر في الأديان المحرفة والباطل، فما بالكم بعظم خطرها في الدين الحق ـ دين الإسلام ـ إذا ما قوبلت بالرد في معرض بيان بطلانها، الذي محاولة نشره في المسلمين عن طريق التصوف بمذهبه الباطل، الذي يخرجونه هم وأعداء الدين مخرج نحوذج الدين الفريد...<o:p></o:p>
يقول رودلف إيوكن: الدين هو التجربة الصوفية التي يجاوز الإنسان متناقضات الحياة.<o:p></o:p>
المصدر: دراسات في الأديان ـ اليهودية والنصرانية. ص10 <o:p></o:p>
كذبوا ـ ورب الكعبة ـ بل التجربة الصوفية باطلة في الدين الدين الإسلامي، نقلا وعقلا، تجربة أصولها كما قال القائل في وصف ضلالهم في الدين: <o:p></o:p>
إذا قلت قال الله قال رســـوله***همزوك همز المنكر المتــغالي<o:p></o:p>
أو قلت قال الصحــابة والأولى***تبعوهم في الـقول والأعمال<o:p></o:p>
أو قلت قال الشـــافعي وأحمد***وأبو حنــيفة والإمام العالي<o:p></o:p>
أو قلت قال صحـابهم من بعدهم***فالكل عندهم كشــبه خيال<o:p></o:p>
ويقول قـــلبي قال لي عن سره***عن سر سـري عن صفا أفعالي<o:p></o:p>
عن حضرته عن فكرتي عن خلوتي***عن شاهدي عن واردي عن حالي<o:p></o:p>
عن صفو وقتي عن حقيقة مشهدي***عن ذات ذاتي عن صفات فعال<o:p></o:p>
إغاثة اللهفان لابن القيم رحمه الله تعالى. <o:p></o:p>

السوقي الأسدي 12-10-2011 10:03 AM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
خرز التعارف: المرأة ـ عورة: <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>

أصم إذا نوديت باسمي وإنني***إذا نوديت بيا عبدها لسميع <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وهذا البيت من نصوص عباد المرأة، العظيم الفرية في حقيقة هذه الأمة التي هي خلق من خلق ضمن المخلوقات.<o:p></o:p>
والتي وصل بأرباب الشهوات الآثمة منتهى حب الشهوة بها، أن تعظم فوق مرتبة المخلوق، إلى مرتب تعبد فيها من دون الله ـ سبحان الله ـ ما أعظمه من فرية، وأشنعها من جرأة.<o:p></o:p>
تنبيه:<o:p></o:p>
قلت: وهنا فرق لطيف بين بيت: خرز التعارف، وبين بيت الترصيع.<o:p></o:p>
وذلك أن بيت الخرز، لا يصح أن يستساغ تأويله من مسلم عاقل مخير، عند مذهب أهل الحق، أن يتفوه بعبودية باطلة.<o:p></o:p>
إذ لو كان مملوك هذه المرأة شرعاً، لما يليق به التلاعب بألفاظ ودلالات بيته الآثم.<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (سبحان الذي أسرى بعدبه)).<o:p></o:p>
وممن تبعه في هذا التعبير الكفري الآثم، من قال:<o:p></o:p>
لا تدعني إلا بيا عبــــدها***فإنه أشرف أسمــــائي<o:p></o:p>
قال السفاريني، قال الدقاق: ليس شيء أشرف ولا اسم أتم من الوصف بالعبودية.<o:p></o:p>
المصدر: لوامع الأنوار.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
يا أميغالاد؟؟؟ إن هذا النصوص الإباحية الكفرية، هي منتهى حقوق المرأة، التي يدعون إليها:<o:p></o:p>
من كان بعيد.<o:p></o:p>
((ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلاّ اختلاق)).<o:p></o:p>
فعبودية التأله لله الواحد القهار ـ سبحان من لا شريك له في الكون جميعا.<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل)).<o:p></o:p>
فلذا فإن من قال مثل مقالة الشاعر الكفرية، لا يصح منه إلاّ التوبة، لا غير.<o:p></o:p>
وإما افتراض مسوغ تأويلها بافتراضات...:<o:p></o:p>
· إنه قالها مبالغة.. <o:p></o:p>
· خرجت مخرج الإفراط في بيان حب محبوبته. <o:p></o:p>
· إنه قالها جهلا، أي: لا يعلم الفرق بين العبد والمعبود... <o:p></o:p>
فكل ذلك وما جرى مجراه من كلمات الكفر، لا يصح القول بمثل تلك التأويلات الباطلة، ويخشى على مؤولها ما يخشى على قائلها، نقلا وعقلا.<o:p></o:p>
كيف وقد صرح القائل بمثل هذه الكلمة الكفرية، التي أخرجته من محبوبة إلى معبودته ـ تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا.<o:p></o:p>
وأما مذهب أهل الباطل، القائلة شواهد أصوله:<o:p></o:p>
ويقول قـــلبي قال لي عن سره***عن سر سـري عن صفا أفعالي<o:p></o:p>
عن حضرتي عن فكرتي عن خلوتي***عن شاهدي عن واردي عن حالي<o:p></o:p>
عن صفو وقتي عن حقيقة مشهدي***عن ذات ذاتي عن صفات فعال<o:p></o:p>
نعم تلك التأويلات مما لا شك فيه أنها مستساغة على أصول هذا المذهب الضال، بل وتصح عندهم، وعند من:<o:p></o:p>
نبذوا كتاب الله خلف ظهــورهم***نبذ المسافر فضلة الأكّــال<o:p></o:p>
هجروا له القرآن والأخبـار والـ***آثار إذ شهدت لهم بضــلال <o:p></o:p>
لذا فأي جرأة ـ يا أميغالاد؟؟؟ ـ هل هناك أعظم من كلمة الكفر، إن كلمة الحق، هي: أن لا جرأة ولا فرية فوق كلمة الكفر. التي بدت غاية في التصريح بهذا المذهب الشهواني الكفري المبين.<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((وما تخفي صدروهم أكبر)). <o:p></o:p>
تعريف المرأة: لغة، وشرعاً:<o:p></o:p>
تعريف المرأة: شرعاً.<o:p></o:p>
هي في شرعة: المجوسيين الأنجاس، ومن على شاكلتهم من الأرجاس ـ سلف الشهوانيين لشر الخلف ـ الغربيين الشهوانيين ـ ذات مقدسة، معبودة ـ والعياذ بالله من كلمة الكفر، والفسق والضلال.<o:p></o:p>
هذا وتقدم شيء من نصوصها، في الترصيع، وهي كثيرة، ومنها: بيتي التعارف العظيم الفرية... <o:p></o:p>
وأما في شرعنا المطهر عن الأنداد لله رب العالمين ـ شريعة الإسلام الغراء:<o:p></o:p>
هي مخلوق ـ أمة ـ لله تعالى العلي العظيم الكبير المتعالي المجيد.<o:p></o:p>
هذا هو الحق نقلا وعقلا...<o:p></o:p>
إنه لا يشك في ذلك عاقل سليم العقل، فضلا عمن ينتسب إلى الإسلام، غير منافق متلاعب بالدين:<o:p></o:p>
شر سلف لشر خلف، من يسعون بين المسلين لإفساد دينهم، إفسادا عظيما، كما تكفي دلالة هذا النقل: <o:p></o:p>
(((ولما بويع علي رضي الله عنه...صدقه خلق كثير من السبئية، ولما خرج علي مرةً سجدوا له، وقالوا: أنت إلهنا، أنت ربنا.<o:p></o:p>
تعالى الله! فأنكر عليهم علي وقال: توبوا، أنا ابن امرأة تأكل القديد، أنا مولود وسوف أموت، كيف تجعلوني رباً؟!)))<o:p></o:p>
الكتاب : شرح العقيدة الطحاوية<o:p></o:p>
المؤلف : عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن جبرين<o:p></o:p>
فهو مما لا شك فيه أنه مخلوق ابن مخلوقة لله الذي خلق كل شيء ـ سبحانه جلا في علاه.<o:p></o:p>
تعريف المرأة لغة:<o:p></o:p>
هذا وقد أخرت التعريف اللغوي، وإن كان المتعارف في معرض التعريفات، تقديم التعريفات اللغوية، على غيرها.<o:p></o:p>
لكن أخرتها هنا لقولهم: والابتداء بالأهم ملتزم.<o:p></o:p>
إذ المسألة عظيمة الخطأ والإثم لمسها جانب شريعة الإسلام بسوء، بعد سوء الأدب مع الله ـ جل في علاه.<o:p></o:p>
والآن مع التعريفات اللغوية، على وجه الإيجاز والاختصار:<o:p></o:p>
مَرُأَ: ككرم، مروءة، فهو مريء، أي: ذو مروءة، وإنسانية..<o:p></o:p>
ومَرَأَ الطعام، مثلثة الراء مراءة، فهو مَرِيء: هنيء حميد المغبة، بيّن: المرأة.<o:p></o:p>
كتمرة.<o:p></o:p>
والمرء، مثلثة الميم: الإنسان، أي: رجلا كان أو امرأة.<o:p></o:p>
أو الرجل...<o:p></o:p>
قال الليث: امرأة تأنيث امريء.<o:p></o:p>
وللعرب في المرأة ثلاث لغات: امرأته، ومَرأته، ومَرَته.<o:p></o:p>
وقال ابن الأنباري: الألف في امرأة وامريء ألف وصل.<o:p></o:p>
وحكى ابن الأعرابي: أنه يقال للمرأة: إنها لامرؤ صدق كالرجل.<o:p></o:p>
قال: وهذا نادر.<o:p></o:p>
لقد تزوجت امرأة: يريد: امرأة كاملة، كما يقال: فلان رجل، أي: كامل في الرجولة.<o:p></o:p>
ومريء الرجل، ورجلت المرأة: صار كالمرأة هيئة وحديثا، وبالعكس. <o:p></o:p>
تاج العروس...<o:p></o:p>
وقال الفيومي: مَرُؤَ الإنسان، وهو مريء، مثل: قرب، فهو قريب، أي: ذو مروءة.<o:p></o:p>
والمرء: الرجل بفتح الميم، وضمها لغة...<o:p></o:p>
والأنثى: امرأة، بهمزة وصل، وفيها لغة أخرى: مَرأة..<o:p></o:p>
قال الكسائي: سمعت امرأة من فصحاء العرب، تقول: أنا امرأٌ أريد الخير، من هاء.<o:p></o:p>
المصباح المنير. <o:p></o:p>
التلخيص: <o:p></o:p>
· وقال الفيومي: مَرُؤَ الإنسان، وهو مريء، مثل: قرب، فهو قريب، أي: ذو مروءة.<o:p></o:p>
والمرء: الرجل بفتح الميم، وضمها لغة...<o:p></o:p>
والأنثى: امرأة، بهمزة وصل، وفيها لغة أخرى: مَرأة.. <o:p></o:p>
هذا ولما كانت المرأة من مادة المروءة، إليك يا أميغالاد؟؟؟ بعض تعريفات: المروءة.<o:p></o:p>
لتدرك ما يحسن بمن اشتق اسمه من مادتها أن يتخلق به من الخلق الرفيعة دينيا واجتماعيا.<o:p></o:p>
وقيل: للأحنف: ما المروءة؟ فقال: العفة والحرفة.<o:p></o:p>
وسئل آخر: فقال: أن لا تفعل في السر أمرا، وأنت تستحي أن تفعله جهرا.<o:p></o:p>
وقيل: صيانة النفس عن الأدناس، وما يشين عند الناس. <o:p></o:p>
· أصم إذا نوديت باسمي وإنني***إذا نوديت بيا عبدها لسميع <o:p></o:p>
يا أميغالاد،،، خذ هذا المثال البذيء، نوع تلك العبودية الخبيثة، الكفرية الفاجرة.<o:p></o:p>
ذكر الرافضي أبو الفرج الأصبهاني في كتابه الغث الرديء (الأغاني 13/326) حكاية سخيفة في ذلك فقال:" اجتمع يحيى بن زياد ومطيع بن إياس وجميع أصحابهم فشربوا أياما تباعا، فقال لهم يحيى ليلة من الليالي: ويحكم ما صلينا منذ ثلاثة أيام، فقوموا نصل، فقالوا: نعم، فقام مطيع فأذن وأقام، ثم قالوا: من يتقدم ؟ فتدافعوا ذلك، فقال مطيع للمغنية: تقدمي فصلي بنا، فتقدمت تصلي بهم عليها غلالة رقيقة مطيبة بلا سراويل، فلما سجدت بان فرجها، فوثب مطيع وهي ساجدة، فكشف عنه وقبله، وقطع صلاته ثم قال:<o:p></o:p>
ولما بدا فرجها جاثما كرأس حليق ولم يعتمد***سجدت إليه وقبلته كما يفعل الساجد المجتهد<o:p></o:p>
فقطعوا صلاتهم وضحكوا ثم عادوا إلى شربهم " والله أعلم....<o:p></o:p>
قال الدكتور حسين آيت سعيد في رسالته في الغناء بالمعازف (ص 28) بعد نقله لهذه الحكاية: فهل سمعت أخي القارئ استهزاء أقبح من هذا بشعيرة من شعائر الدين، وهي الصلاة، وهل يوجد عباد الفروج إلا في المجوس الذين ينحدر منهم أبو الفرج، وهل من يحترم عقله وعلمه يكتب مثل هذا الهراء وينقله باسم الطرفة والفكاهة ؟ سبحانك هذا بهتان عظيم.<o:p></o:p>
أرأيت يا أميغالاد؟؟؟؟إجراما وفحشا بعد كفر أقبح من هذا الذي وقع بعد إباحة الاختلاط بالأجنبية الآثم.<o:p></o:p>
مع أقدس فريضة، في أقدس شريعة، فما بالك بإباحة اختلاط المرأة الأجنبية، في أخبث ضلالة، في أخبث شرعة ـ حقوق المرأة الإباحية ـ التي يدعو إليها دعاة الغرب ـ أعاذ الله الإسلام والمسلمين من كيدهم عموما، خاصة الكيد الشهواني الآثم.<o:p></o:p>
إنهم إلا يخرصون: <o:p></o:p>
· ويقول قـــلبي قال لي عن سره***عن سر سـري عن صفا أفعالي<o:p></o:p>
· عن حضرتي عن فكرتي عن خلوتي***عن شاهدي عن واردي عن حالي <o:p></o:p>
· عن صفو وقتي عن حقيقة مشهدي***عن ذات ذاتي عن صفات فـعال<o:p></o:p>
نعم إن مثل تلك الفواحش يستساغ تأويلاتها، عند من لا شك في ضلاله أنها مستساغة على أصول هذا المذهب الضال، بل وتصح عندهم، وعند من:<o:p></o:p>
نبذوا كتاب الله خلف ظهــورهم***نبذ المسافر فضلة الأكّــال<o:p></o:p>
هجروا له القرآن والأخبـار والـ***آثار إذ شهدت لهم بضــلال

أميغالاد 12-10-2011 01:04 PM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
أشكر السوقي الأسدي كثيرا على إسهابه، الدال على اهتمامه الكبير بتعليقي الموجز.
وأبشره بمناقشة جادة بعدما أستخلص ما في مقاماته من "أفكار" إن صحت تسميتها بالأفكار، وهي التي ساحاور حولها الكاتب الأسدي بعيدا عن شخصيته المحترمة إن شاء الله.
لكن بعد قراءة هذا المقال المشهور لكاتبة سعودية، يبدو أنها عاشت الوضع المرير فعبرت بقلبها، ولسانها، وعنوان المقال:
"في السودية هذه انشغالاتنا"

{فتحت الجهاز لأكتب عن الحدث الكبير. أخيراً، سمح للسعوديات بالمشاركة فى الأولمبياد. القصة أن اللجنة الأولمبية هددت السعودية باستبعاد اسمها من أولمبياد لندن القادم ٢٠١٢ إن لم تسمح للنساء بالمشاركة، فما كان من السعوديين إلا الإسراع بإعلان مشاركة السيدات وأرفقوا الإعلان بعبارة (وفق الضوابط الشرعية)، وهى عبارة يرفقها المسؤول السعودى مع كل انفتاح يقره لى، إكراماً لغيرة رجال الدين الذين يقطنون هناك. فى البعيد، أبعد مما تتصورون.
عندى مجموعة من ردود الغضب المناهضة، لكنى لست بمزاج يسمح بالكتابة عنها أو التفكير فيها، ليس حزنا أو يأساً. ربما خجلاً من تحريم الرياضة النسوية ومنعها، وخلو مدارس البنات من حصص التربية البدنية، ومن بعض الشيوخ الذين ركبوا موجة الانفتاح فتخلوا عن التحريم وأقروا جوازها شرط انحصارها بين النساء. أما العضو بأعلى سلطة دينية (هيئة كبار العلماء) الشيخ عبدالله المنيع فقال: ممارسة الفتاة للرياضة ليست محظورة شرط ألا تكون ذات بكارة، فإن كانت بكراً، فقد ذكر أهل العلم فى كتب الفقه أن غشاء البكارة قد يزول بقفزة أو نحوها! آخر نصح أن تمارس الرياضة بسروال أفغانى. وثالث تخوف من أن تصارع الرجال حين تقوى بنيتها، ورابع رآها عارية بمخيلته ورأى الفساد انتشر وهلكنا جميعنا.. هذه مخاوف انشغل بإخراجها أهم رموزنا الدينية، وأشغلوا الوطن بها عشرات السنين، وحين صدر القرار قال أحدهم للأمير نواف، رئيس اللجنة السعودية: «أتحداك أن ترسل زوجتك أو ابنتك». وانشغل البلد بأكمله بسفر السيدات للأولمبياد. ماذا سيفعلن وماذا سيرتدين؟, مخجلة الكتابة اليوم. ومخجل الاحتفال بالإعلان الأوليمبى، ومزاجى يشدنى نحو اللامبالاة. ما الذى يشغلنى بتلك السقطات؟
بالكتابة عن وطن تتنازع عليه قيود الرجعية. صحراؤه التى صمدت آلاف السنين أمام القحط ولهيب الشمس تكاد تهلك اليوم من عطشها للحرية.
منذ زمن، وأنا أقسم كل مرة: لن أكتب عنه. سأبتعد وأكتب عن أمور أخرى فى الحياة.. عن الفضاء.. عن الأسفار التى أحبها.. عن الرجال.. عن أى شىء.. كيف أنشغل بإعلان أوليمبى متأخر جاء نتيجة ضغط دولى وإن كان يدرج ضمن الإصلاح؟ الرأى العام كعادته عقب كل قرار، انقسمت ساحته نصفين: من جهة كانت الأقلام الصحفية المنافقة التى أشاد أصحابها بالقرار، وهم لا يعيرون أهمية لمضمونه، وقد يرفض أحدهم حد الموت رؤية قريبته تمارس الرياضة أمام الرجال. وفى جهة النفاق ذاتها تقف أيضاً آراء شيوخ بفتاوى متلونة، تتغير خلال إعلان أى قرار حكومى من النقيض للنقيض.. فى ثوان تنتقل من التحريم إلى الجواز وربما مستقبلاً للوجوب.
أما الجزء الآخر من الساحة فهو الذى أخذ عهداً قديماً بتسيير أمور الوطن وفق هواه.. كان ذلك شرطه لضمان استتباب الاستقرار. نستشيره حين نأكل ونشرب وننام ونعمل ونمارس الحب والرياضة ونختار الشريك ونسبح ونسجد.. كل التفاصيل اليومية بعهدته.. هذا القسم لا يعجبه الخروج الذى يمارسه المسؤولون أحياناً، والذين اضطروا أمام الرأى العام العالمى للتغيير وإن ببطء، لأن الوضع لم يعد يحتمل.. أبسط أنواع التغيير وأقدرهم عليه هو قضية المرأة.. تلك الواجهة التجميلية الوحيدة. هذا القسم لا يعجبه خروج الأمور عن سيطرته، حتى تجرأ الشيخ صالح اللحيدان وصرح بأن الملك لم يستشره عندما قرر إدخال المرأة مجلس الشورى، إذ كان عليه ألا يفعل.
وطنى ينحنى منهكاً لفتاوى رجال لم يصدقوا حتى سنوات قريبة أن الأرض كروية، وأن الإنسان وصل للقمر.
عدت لأكتب عنه من جديد. كل مرة أعود لأفعلها قد تكون مشكلتى أنى ربطت بين حياتى وبينه، ويبدو أن الوقت تأخر جداً لتصحيح أى مسار.. هل كان حبى له نزوة أشقتنى، أم هناك وقت للبحث عن حبيب بديل؟
مشكلتى أيضاً أنى كلما أحببت رجلاً أقارنه به. يخسر الرجل، ويبقى هو لا أحد مثله. جبار عنيد قوى ملىء بالتناقضات. يمارس معى كل عقد السادية. يحبنى ويظلمنى. أهواه لأنى ابنة تناقضاته. ويعجبنى وأراه فارسا مهما، صار عجوزاً أراه الآن بوضوح ذلك المكان المتناقض بكل شىء. بأفكاره. بصحاريه وبحاره. حبه ليس بنزوة.. حبه رعشة أبدية.. هل يمكن أن يلازمنى ذات الشعور مع رجل مدى الحياة؟مزاجى يؤرقنى. هذه المرة أحبه من جديد، وأكتب عنه من جديد. بلا خجل. وقد أكتب كثيراً حتى تنتهى الرجعية ولو على الورق. فأملى كبير، وأجمل ما بالتطرف الدينى أنه يبقى غاطساً منغمساً بين النسوان وحكايا النسوان وعذرية النسوان... وفى الصحراء، هناك مساحات واسعة شاسعة لبناء صروح سرية للحرية لا يعرفونها. هناك عوالم خفية لكل المستحيلات.}

السوقي الأسدي 12-12-2011 09:18 AM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
علقة التعاليق: الرابعة والعشرون:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>


المعنونة بعنوان:<o:p></o:p>


دعوة الكاتب أميغالاد إلى اتباع هدي خير العباد:<o:p></o:p>


بسم الله، والحمد لله، وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده ـ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه.<o:p></o:p>


اللهم يا ربي أرحم الراحمين يا سميع الدعاء:<o:p></o:p>

(((اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين))). <o:p></o:p>
((أشكر السوقي الأسدي كثيرا على إسهابه))<o:p></o:p>
أولاً: يا أميغالاد قبل شكري على شكرك، بل قبل كل شيء:<o:p></o:p>
أدعوك أن تتوب إلى الله تعالى من تعليقك الذي وصفته: بالموجز ـ هدانا الله وإياك إلى الإسلام ـ سبل السلام ـ.<o:p></o:p>
(( الدال على اهتمامه الكبيربتعليقي الموجز))<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:<o:p></o:p>
((وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم))<o:p></o:p>
يا أميغالاد ـ هدانا الله وإياك إلى الإسلام ـ سبل السلام ـ إن فعل الذنب أو القول به، مهما بلغ في الصغر في عين المذنب، فهو ذنب محرم ارتكابه، فكيف إذا بلغ نهاية التحريم ـ التحريم التي جاءت النصوص على كفر صاحبه، كالاعتراض على الله في أحكامه، وهو أحكم الحاكمين، والاستهزاء بدينه.<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم))<o:p></o:p>
يا أميغالاد ـ تب إلى الله تعالى ـ إن هذا ومثله، مهما أوجز من اعبر به، وبمثله في الحروف ذات الجمل الوجيزة، فإن صاحبها أتى بمنكر من القول والزور، بل من أنكر المنكرات، وأكبر الكبائر ـ فتب ـ هدانا الله وإياك ـ مما أوجزته في تعليقك: إن الله هو التواب الرحيم.<o:p></o:p>
واتعظ بقوله ـ سبحانه: ((يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين))<o:p></o:p>
هذا الذي أقوله لك أولا.<o:p></o:p>
((وأبشره بمناقشة جادة بعدما أستخلص ما في مقاماته من "أفكار"))<o:p></o:p>
ثانياً: يا أميغالاد وأنا أبشرك أنت وغيرك ممن يملي له الشيطان، أن ينشر باطله عبر منتديات مدينة السوق، أنه سأرد عليه نقلاً وعقلا، سواء كان باطله معصية، أو بدعة، فضلا عن الكفر ولو ورد مورد الفجور والفسوق ـ بإذن من إليه أدعو وإليه مآب. <o:p></o:p>
وما عدا الجانب الديني من لغو الكلام، فإنه سأمر عليه ـ بإذن الله ـ كما قال تعالى: ((وإذا مروا باللغو مروا كراما))<o:p></o:p>
((إنصحت تسميتها بالأفكار))<o:p></o:p>
ثالثاً: يا أميغالاد قولك: إن صحت...<o:p></o:p>
إن هذه الجملة ليس شيئاً جديدا عندي، كذخيرة لا أتوقعها من قبلك، فضلاً أن أضعها موضع الطعن في، ومن أنا؟؟؟؟؟<o:p></o:p>
بعد قولك ـ هدانا الله وإياك إلى سواء السبيل ـ:<o:p></o:p>
((فأين حق المرأة في الحياة طالما هي "عورة" لامكان لها في هذا الكون سوى الخباء،فلا رأي لها، ولا حركة لها، أي إعدام بدون جريمةأخطر من هذا.
ثم تأتي أنت كغيرك منالأصوليين لتقول لنا: إن الإسلام ابتكر، وحافظ ... ودشن حقوق الإنسان))<o:p></o:p>
((وهي التي ساحاور حولها الكاتب الأسدي بعيدا عن شخصيتهالمحترمة إن شاء الله))<o:p></o:p>
رابعاً: يا أميغالاد إن جئتني في محاورتك المزعومة بحق من مصادر أهل الحق، الكتاب والسنة، وما عليه سلف الأمة الصالح، فسآخذ بحق على شكر لك ذلك الهدى ـ بإذن الله.<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((الحق من ربك فلا تكونن من الممترين)) <o:p></o:p>
((لكن بعد قراءة هذا المقال المشهور لكاتبة سعودية، يبدوأنها عاشت الوضع المرير فعبرت بقلبها، ولسانها)) <o:p></o:p>
خامساً: يا أمغيالاد هذه شنشنة: أعرفها من اخزم.<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم)) <o:p></o:p>
((ولو لا إذ سمعتموه قلتم ما يكون أن نتكلم بهذا سبحاك هذا بهتان عظيم يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كتم مؤمنين))<o:p></o:p>
يا أميغالاد إنه، بعد تناول الإمام القرطبي ما نزل من الآيات في أصحاب الإفك بدرر من المنقول والمعقول عظام طرزها بهذه الدرة اليتيم الدهر، وهي قوله ـ رحمه الله تعالى: عتاب لجميع المؤمنين، أي: كان ينبغي عليكم أن تنكروه، ولا يتعاطاه بعضكم من بعض على جهة الحكاية والنقل..
فمثل ذلك يقال لك ولغيرك، من تحريم حكاية القول المحرم، والفعل المحرم، شفوياً كان أو كتابيا، ما لم تكن مبينا بطلانه، أنت وأنا وغيرنا.<o:p></o:p>
و ختاماً أوصيك أنت وغيرك، بعد وصية نفسي بأن نتق الله ـ جل في علاه ـ ونخش عذابه وعقابه: إنه شديد العقاب، المقيم العذاب.<o:p></o:p>
ولنحذر أنا وأنت وغيرنا، من سوء حال من قيل في ذم وصفهم: ((وإذا ذكروا لا يذكرون)) <o:p></o:p>
اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها.<o:p></o:p>
وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين.<o:p></o:p>
((وعنوان المقال: في السعوديةهذه انشغالاتنا))<o:p></o:p>
سادساً: يا أميغالاد ـ هدانا الله وإياك إلى الإسلام ـ سبل السلام ـ اتبع السيئة بالحسنة تمحها ـ بإذن الله ـ بقراءة مادة: عنوان هذا الكتاب: <o:p></o:p>
((حديث المساء من الدروس والمحاضرات والتعليقات))<o:p></o:p>
لمفتي الديار السعودية في عصره ـ حرسها الله من كيد الكائدين ـ ذلكم سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز ـ رحمه الله رحمة واسعة.<o:p></o:p>
اعتنى: صلاح الدين عثمان أحمد ـ طبعة: مكتبة دار المنهاج... <o:p></o:p>
وفي الكتاب من الدرر التي ينبغي عليك وعلي وعلى غيرنا أن يتحلى بها وبمثلها من الهدي المبين، ما دام حيا، وقد انتخبت لك ولمن شاء الله تعالى، من مادة الكتاب الجميلة الجليلة بمثل ما يلي:<o:p></o:p>
((((((((((((((حاجة الناس في الدنيا إلى علماء الشريعة:<o:p></o:p>
فأهل الدنيا في جميع أقطارها في أشد الحاجة إلى المنقذين، إلى الدعاة المرشدين إلى الدين، يخرجونهم من الظلمات إلى النور، يأخذون بأيديهم إلى شاطئ السلامة...<o:p></o:p>
فاتقوا الله في ذلك اتقوا الله، وجددوا النية الصالحة، والعزم الصادق، على أن تكونوا ـ إن شاء الله ـ قادة في خير، ودعاة هدى، وأئمة للمؤمنين في الأخذ بأيديهم وأيدي غيرهم من العالم إلى طريق النجاة...<o:p></o:p>
المسلمون في كل مكان يتطلعون إليكم، وإلى أمثالكم، ويعلقون عليكم الآمال العظيمة ـ بعد الله ـ في الأخذ بأيديهم إلى شاطئ السلامة، في توجيههم إلى الخير، في إرشادهم إلى أسباب النجاة، في شرح: المبادئ والمذاهب الهدامة، لهم حتى يحذروها، وحتى يبتعدوا عنها، في فضح الطرق التي يسلكها أعداء الله، من:<o:p></o:p>
· يهود. <o:p></o:p>
· ونصارى. <o:p></o:p>
· وملاحدة.<o:p></o:p>
مسئولية طالب العلم في توجيه الناس وإنقاذهم:<o:p></o:p>
على أهل العلم من طالب، وأستاذ.<o:p></o:p>
عليهم مسؤولية عظيمة، وعليهم واجب عظيم في إنقاذ الأمة، مما أصابها من البلاء، مما نزل بها من البلاء، من: <o:p></o:p>
· الشيوعية. <o:p></o:p>
· واشتراكية. <o:p></o:p>
· وقومية. <o:p></o:p>
· وإباحية. <o:p></o:p>
· ويهودية. <o:p></o:p>
· ونصرانية. <o:p></o:p>
· وغير ذلك من أنواع الضلالات، وأنواع الشرور. <o:p></o:p>
وصايا في ختام المحاضرة:<o:p></o:p>
أوصيكم بالنية الصالحة...<o:p></o:p>
أن تقصدوا بهذا العلم، وبهذا الطلب وجه الله ـ عز وجل ـ تقصدوا بهذا العلم أن تنقذوا أنفسكم من الجهالة، وأن ترشدوا غيركم من أبناء جنسكم...<o:p></o:p>
وأن تنقذوا إخوانكم في الدنيا من الجهالة والضلالة...<o:p></o:p>
وأن تنقذوا أنفسكم من الجهالة، وأن تعرفوا حق الله عليكم، وتعملوا به، وأن تعرفوا ما نهى الله عنه، فتتركوه، وتبتعدوا عنه، وتقصدوا مع ذلك أن تنقذوا الناس، وأن تعلموا الناس، وأن ترشدوا الناس، من أبناء وطنكم، وغيرهم، حتى تكونوا دعاة وهداة للحق، ومنقذين للبشرية مما هي فيها من الباطل...<o:p></o:p>
الأمر العظيم، أن تكون في مقام الأنبياء:<o:p></o:p>
· داعياً إلى الله. <o:p></o:p>
· مرشداً إلى الله.<o:p></o:p>
· تخرج الناس من الظلمات إلى النور.<o:p></o:p>
· تعلمهم حق الله.<o:p></o:p>
· تبين لهم حدود الله.<o:p></o:p>
· تحذرهم من محارم الله.<o:p></o:p>
· توقفهم عند حدود الله، هذا المقام العظيم. <o:p></o:p>
وأفضل الناس الأنبياء، وأفضل الناس بعد الأنبياء من سار على طريق الأنبياء، في:<o:p></o:p>
· الجد.<o:p></o:p>
· والعمل الصالح.<o:p></o:p>
· والإخلاص لله.<o:p></o:p>
· وطلب العلم النافع.<o:p></o:p>
· والعمل به...<o:p></o:p>
ومن كانت له نية منحرفة، فيسأل ربه إصلاحها.<o:p></o:p>
أوصيكم أيضاً: أن تكون العناية بالعلوم الدينية، ك:<o:p></o:p>
· الحديث. <o:p></o:p>
· والعقيدة.<o:p></o:p>
· والفقه.<o:p></o:p>
· ومصطلح الحديث.<o:p></o:p>
· وأصول الفقه.<o:p></o:p>
تكون لها العناية الخاصة، العناية الكبرى، مع الجد في الجميع...<o:p></o:p>
ليكن العلوم الدينية العناية الكبرى، لأن بها تمتاز على غيرك، تستطيع التوجيه بها لغيرك، بها تعرف حكم الله ـ عز وجل ـ على الوجه الأكمل...<o:p></o:p>
وأعلاها وأعظمها: علم العقيدة، التوحيد:<o:p></o:p>
· توحيد الله في ربوبيته. <o:p></o:p>
· وفي ألوهيته.<o:p></o:p>
· وفي أسمائه وصفاته.<o:p></o:p>
كثير من الناس تساهلوا بهذا الأمر، صاروا قضاة، ومدرسين، وهم لا يعرفون العقيدة السلفية، لا يعرفون العقيدة الصحيحة، تساهلوا في الأصل ـ في علم العقيدة ـ وتهاونوا بإعطائه حقه من:<o:p></o:p>
· الدراسة.<o:p></o:p>
· والتمحيص.<o:p></o:p>
· وإزالة الشبه.<o:p></o:p>
فصاروا دكاترة وهم صِفر في العقيدة...<o:p></o:p>
تجدهم على عقيدة الجاهلية، من:<o:p></o:p>
· عبادة القبور. <o:p></o:p>
· والتعلق بالأموات.<o:p></o:p>
لأنهم ما درسوا العقيدة كما ينبغي، ولا درسها لهم أساتذتهم.<o:p></o:p>
فإذا حرم طال العلم من العقيدة، فأي شيء بعده؟ أي شيء عنده بعد ذلك؟...<o:p></o:p>
كونوا طلبة علم عاملين، موجهين، مرشدين، ولو أنكم في حال الطلب، اعملوا، وعلموا، ووجهوا، لا تحقروا أنفسكم، عن التعلم، والتوجيه، والإرشاد.<o:p></o:p>
لأن هذا من الحق الذي عليكم، وهو من العمل...<o:p></o:p>
كلما عرفتم شيئاً بادروا بالعمل به، والله يزيدكم هدى، فالعلم بالعمل من أعظم الأسباب في المزيد من العلم، وفي توفيق الله للعبد، وفي هدايته له ـ جل وعلا ـ كما قال ـ سبحانه وتعالى: ((والذين اهتدوا زادهم هدى وءاتاهم تقواهم))...<o:p></o:p>
فالعلم والعمل هما طريق النجاة، هما سبب السعادة، هما طريق المنعم عليهم، قال الله ـ عز وجل ـ: ((اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم)).<o:p></o:p>
أجمع علماء التفسير أن المنعم عليهم، هم الذين عرفوا الحق، وعملوا به، هؤلاء هم المنعم عليهم، الذين عرفوا الحق، وتبصروا، وعملوا بالحق، هؤلاء هم المنعم عليهم، وهم الرسل، وأتباعهم، كما قال الله ـ جل وعلا ـ: ((ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين)).<o:p></o:p>
هذا وأسأل الله ـ عز وجل ـ أن يوفقنا جميعا لما يرضاه، وأن يهدينا جميعاًَ صراطه المستقيم، وأن يصلح ولاة أمرنا، وأن يهديهم صراطه المستقيم، وأن يصلح أحوال المسلمين جميعا في كل مكان، ويمنحهم الفقه في الدين، وأن يولي عليهم خيارهم، ويجعلنا وإياكم من دعاة الهدى، وأنصار الحق، إنه جواد كريم...<o:p></o:p>
وصلى الله وسلم على رسولنا ونبينا محمد، وعلى آله وصحبه)))))). <o:p></o:p>
التلخيص:<o:p></o:p>
· ((وأبشره بمناقشة جادة بعدما أستخلص ما في مقاماته من "أفكار")) <o:p></o:p>
ثانياً: يا أميغالاد وأنا أبشرك أنت وغيرك ممن يملي له الشيطان، أن ينشر باطله عبر منتديات مدينة السوق، أنه سأرد عليه نقلاً وعقلا، سواء كان باطله معصية، أو بدعة، فضلا عن الكفر ولو ورد مورد الفجور والفسوق ـ بإذن من إليه أدعو وإليه مآب. <o:p></o:p>
وما عدا الجانب الديني من لغو الكلام، فإنه سأمر عليه ـ بإذن الله ـ كما قال تعالى: ((وإذا مروا باللغو مروا كراما))<o:p></o:p>
يا أميغالاد ـ هدانا الله وإياك ـ كل حوار مبني على الكتاب والسنة، على ضوء فهم السلف من مصادرهم، فهو حوار لا ترحمني في هدايتي به: رحم الله من أهدى لي عيبي.<o:p></o:p>
كما أثر معناه عن أحد الهداة المهديين المبشرين بالجنة.<o:p></o:p>
فمن أنا؟؟؟؟ لا أدعوا لمن أرشدني إلى الهدى المبين...<o:p></o:p>
العلم قال الله قال رســـــــوله***قال الصحابة هم أولو العرفان<o:p></o:p>
فخير أمور الدين ما كان سنة***وشر الأمور المحدثات البدائع<o:p></o:p>
وكل خير في اتباع من سلف***وكل شر في اتباع من خــــلف <o:p></o:p>
يا أميغالاد ـ هدانا الله وإياك ـعلى ضوء دلالات هذه الأبيات، أنتظر حوارك بقلب رحب ـ إن شاء الله ـ شاكرا لك الهدى المزعوم.<o:p></o:p>
لأن العلم قال الله قال رسوله***وما سوى ذلك وسواس الشياطين<o:p></o:p>
كما قال القائل. <o:p></o:p>
وكل حوار خارج عن الهدى المبين، إلى الوسواس المضل المبين، فأبشرك بأني لن تجد عندي ـ بإذن الله ـ حرفاً واحدا في معرض المحاورة الباطلة.<o:p></o:p>
يا أميغالاد ـ هدانا الله وإياك إلى سواء السبيل: الإسلام ـ لتعلم أني عندي ما يشغلني فرضاً ونفلا، الذي من مندوبات هذا النفل، مشاركة أبناء الآفاق البررة بأوطانهم في نشر ما يستطيعون من مناقبهم، ولقد كنت قبيل حج هذه السنة، في استعداد كتابة في موضع ما خاص بتاريخ صحراء أسياد الصحراء، لكن لما رأيت ما علقت به من منكر القول ـ هدانا الله وإياك إلى سواء السبيل: الإسلام ـ صرفت النظر عنه لوجوب إنكار المنكر في شرعنا المطهر عن المنكرات، والسكوت عنها..<o:p></o:p>
لذا فكل ما لم يمس جانب الدين، فأنا مشغول عنه، ولو تناول ذاتي بسوء من القول ـ أعاذ الله نفسي ونفوس المسلمين، من فعل وقول السوء ـ اللهم آمين.<o:p></o:p>
· فأهل الدنيا في جميع أقطارها في أشد الحاجة إلى المنقذين، إلى الدعاة المرشدين إلى الدين، يخرجونهم من الظلمات إلى النور، يأخذون بأيديهم إلى شاطئ السلامة...<o:p></o:p>
فاتقوا الله في ذلك اتقوا الله، وجددوا النية الصالحة، والعزم الصادق، على أن تكونوا ـ إن شاء الله ـ قادة في خير، ودعاة هدى...<o:p></o:p>
· على أهل العلم من طالب، وأستاذ.<o:p></o:p>
عليهم مسؤولية عظيمة، وعليهم واجب عظيم في إنقاذ الأمة، مما أصابها من البلاء، مما نزل بها من البلاء، من: <o:p></o:p>
· الشيوعية. <o:p></o:p>
· واشتراكية. <o:p></o:p>
· وقومية. <o:p></o:p>
· وإباحية. <o:p></o:p>
· ويهودية. <o:p></o:p>
· ونصرانية. <o:p></o:p>
· وغير ذلك من أنواع الضلالات، وأنواع الشرور. <o:p></o:p>
· أوصيكم بالنية الصالحة...<o:p></o:p>
وأن تنقذوا أنفسكم من الجهالة، وأن تعرفوا حق الله عليكم، وتعملوا به، وأن تعرفوا ما نهى الله عنه، فتتركوه، وتبتعدوا عنه، وتقصدوا مع ذلك أن تنقذوا الناس، وأن تعلموا الناس، وأن ترشدوا الناس، من أبناء وطنكم، وغيرهم، حتى تكونوا دعاة وهداة للحق، ومنقذين للبشرية مما هي فيها من الباطل...<o:p></o:p>
الأمر العظيم، أن تكون في مقام الأنبياء:<o:p></o:p>
· داعياً إلى الله. <o:p></o:p>
· مرشداً إلى الله.<o:p></o:p>
· تخرج الناس من الظلمات إلى النور.<o:p></o:p>
· تعلمهم حق الله.<o:p></o:p>
· تبين لهم حدود الله.<o:p></o:p>
· تحذرهم من محارم الله.<o:p></o:p>
· توقفهم عند حدود الله، هذا المقام العظيم. <o:p></o:p>
· وأفضل الناس الأنبياء، وأفضل الناس بعد الأنبياء من سار على طريق الأنبياء... <o:p></o:p>
· ومن كانت له نية منحرفة، فيسأل ربه إصلاحها.<o:p></o:p>
· ليكن العلوم الدينية العناية الكبرى، لأن بها تمتاز على غيرك، تستطيع التوجيه بها لغيرك، بها تعرف حكم الله ـ عز وجل ـ على الوجه الأكمل...<o:p></o:p>
وأعلاها وأعظمها: علم العقيدة، التوحيد:<o:p></o:p>
· توحيد الله في ربوبيته. <o:p></o:p>
· وفي ألوهيته.<o:p></o:p>
· وفي أسمائه وصفاته.<o:p></o:p>
· كثير من الناس تساهلوا بهذا الأمر، صاروا قضاة، ومدرسين، وهم لا يعرفون العقيدة السلفية، لا يعرفون العقيدة الصحيحة، تساهلوا في الأصل ـ في علم العقيدة ـ وتهاونوا بإعطائه حقه من:<o:p></o:p>
· الدراسة.<o:p></o:p>
· والتمحيص.<o:p></o:p>
· وإزالة الشبه.<o:p></o:p>
فصاروا دكاترة وهم صِفر في العقيدة...<o:p></o:p>
تجدهم على عقيدة الجاهلية، من:<o:p></o:p>
· عبادة القبور. <o:p></o:p>
· والتعلق بالأموات.<o:p></o:p>
· كلما عرفتم شيئاً بادروا بالعمل به، والله يزيدكم هدى، فالعلم بالعمل من أعظم الأسباب في المزيد من العلم، وفي توفيق الله للعبد، وفي هدايته له ـ جل وعلا ـ كما قال ـ سبحانه وتعالى: ((والذين اهتدوا زادهم هدى وءاتاهم تقواهم))...<o:p></o:p>
فالعلم والعمل هما طريق النجاة، هما سبب السعادة، هما طريق المنعم عليهم، قال الله ـ عز وجل ـ: ((اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم)).<o:p></o:p>
أجمع علماء التفسير أن المنعم عليهم، هم الذين عرفوا الحق، وعملوا به، هؤلاء هم المنعم عليهم، الذين عرفوا الحق، وتبصروا، وعملوا بالحق، هؤلاء هم المنعم عليهم، وهم الرسل، وأتباعهم، كما قال الله ـ جل وعلا ـ: ((ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين)).<o:p></o:p>
هذا وأسأل الله ـ عز وجل ـ أن يوفقنا جميعا لما يرضاه، وأن يهدينا جميعاًَ صراطه المستقيم، وأن يصلح ولاة أمرنا، وأن يهديهم صراطه المستقيم، وأن يصلح أحوال المسلمين جميعا في كل مكان، ويمنحهم الفقه في الدين، وأن يولي عليهم خيارهم، ويجعلنا وإياكم من دعاة الهدى، وأنصار الحق، إنه جواد كريم...<o:p></o:p>
وصلى الله وسلم على رسولنا ونبينا محمد، وعلى آله وصحبه)))))). <o:p></o:p>
إنه ممن يدعوك إلى الهدى، ويدعو لكم ولنفسه ولجميع المسلمين بالهداية.<o:p></o:p>

السوقي الأسدي 12-12-2011 09:21 AM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
إطفاء الجمرة: بطفايات بقية تعارف: المرأة ـ العورة:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>

أحب لحبها الســــودان حتى***أحب لحبـــها سود الكــلاب<o:p></o:p>
وإن تعجب، فعجب يأخذك في غلو عباد الجنس، خاصة حين تتأمل نصوص عباد المرأة، والشهوانيين جميعا.<o:p></o:p>
تجدهم في غاية الإجرام الفعلي والقولي الشهواني المحرم البغيض.<o:p></o:p>
يا أميغالاد؟؟؟إن جمل هذا البيت الإجرامي لمن الأقوال التي: ((يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون)).<o:p></o:p>
يا أميغالاد؟؟؟؟إن هذا الشاعر الفاجر القول، كشف اللثام عن شدة إفراط شهوانيته الآثمة، التي بلغت به، أن يصرف هذا الحب العظيم الآثم، إلى الحب المشروع المتعبد به، الذي لا ينبغي أن يكون ذلك الحب العظيم إلا لله تعالى، ثم لرسوله، ودينه، الحب الذي يوجب عليه أن يحب المسلمين المؤمنين المتقين لله ـ جل في علاه ـ عرباً وعجما ـ ذكورا وإناثاً ـ بيضاً وسودا... <o:p></o:p>
نكتة:<o:p></o:p>
يا أميغالاد؟؟؟ هنا تنبيه بهذه النكتة اللطيفة، وهي أن الشاعر الشهواني الأثيم القول، عبر بتعبير شيطاني، وهو من إملاءات الإبليسية، المتسول له:<o:p></o:p>
وهو أن الشاعر، بإمكانه أن يعبر في تكملة البيت: لون الغراب. أو ما في معناه مما هو له أصالة في السواد، بدلا من: سود الكلاب.<o:p></o:p>
لكن ضل التعبير به، بعد مشيئة من يضل من يشاء من عباده ـ سبحانه الحكم العدل:<o:p></o:p>
ووقع منه ذلك التعبير المجرم، لإملاء إبليسي، وهو أن الكلاب السود، شياطين، لقول من لا ينطق عن الهوى: <o:p></o:p>
الكلب الأسود شيطان.
فتكون الشياطين ممن شملهم حبه المحرم الآثم... <o:p></o:p>
فتأمل يا أميغالاد؟؟؟ بين هذا التعبير الشهواني، وبين تعبير عنترة الجاهلي: سودا كحافية: الغراب..<o:p></o:p>
كيف عنترة هدي إلى هذا التعبير دون صاحب بيت: إطفاء الجمرة...<o:p></o:p>
تجد لطافة الفرق بين من استحكمت عليه الشهوة الشيطانية، وبين من لم يقده الشيطان إلى هذا القول الغوي.<o:p></o:p>
لأن عنترة هنا يحوم حول الحمى الجنسي المحرم، فلذا لم يفقد التوازن المنطقي المحرم، في حسن اختيار الوصف، ولو كان الغراب من الفسقة، إلاّ أنه دون مرتبة الشيطان.<o:p></o:p>
وأما صاحب البيت وقع في حمى الجنس، فغوى هذه الغواية ـ نسأل العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة.<o:p></o:p>
والآن إلى التعارف: العورة: لغة:<o:p></o:p>
حسب ما ملخصه: <o:p></o:p>
قال الجوهري:<o:p></o:p>
- الكلمة العوراء: الكلمة القبيحة وهي الساقطة. <o:p></o:p>
- العور: ذهاب حس إحدى العينين. <o:p></o:p>
- الأعور: الرديء من كل شيء من الأمور والأخلاق، وهي: عوراء.<o:p></o:p>
الخلل في الثغر وغيره كالحرب. قال الأزهري:<o:p></o:p>
· العورة في الثغور والحروب: خلل يتخوف منه القتل. <o:p></o:p>
· العورة: كل مكمن للستر. <o:p></o:p>
· العورة: السوءة من الرجل والمرأة. <o:p></o:p>
وأصلها من العار كأنه يلحق بظهورها عار، أي: مذمة، ولذلك سميت: المرأة عورة.<o:p></o:p>
· العورة: الساعة التي هي قمن، أي: حقيق من ظهور العورة فيها، وهي: ثلاث ساعات: ساعة قبل صلاة الفجر، وساعة عند نصف النهار، وساعة بعد العشاء الآخرة. <o:p></o:p>
وفي التنزيل: ثلاث عورات لكم. <o:p></o:p>
· كل أمر يستحيا منه إذا ظهر:عورة. <o:p></o:p>
· العورة من الجبال: شقوقها. <o:p></o:p>
· العورة من الشمس: مشرقها ومغربها...<o:p></o:p>
تاج العروس من جواهر القاموس. <o:p></o:p>
هذا التعريف اللغوي، وأما الشرعي فله وقته ـ بإذن الله تعالى ـ وإن كان أشار إليه الزبيدي، بقوله في تاجه: (((وهي من الرجل ما بين السرة والركبة، ومن المرأة الحرة:<o:p></o:p>
جميع جسدها إلا الوجه واليدين إلى الكوعين وفي أخمصها خلاف.<o:p></o:p>
ومن الأمة مثل الرجل...<o:p></o:p>
وفي الحديث: المرأة عورة جعلها نفسها عورة لأنها إذا ظهرت يستحيا منها كما يستحيا من العورة إذا ظهرت)).
تاج العروس<o:p></o:p>
التلخيص:<o:p></o:p>
· العورة: كل مكمن للستر. <o:p></o:p>
· وفي الحديث: المرأة عورة جعلها نفسها عورة لأنها إذا ظهرت يستحيا منها كما يستحيا من العورة إذا ظهرت)).<o:p></o:p>
نعم يا أميغالاد؟؟؟: إذا ظهرت يستحيا منها كما يستحيا من العورة إذا ظهرت.<o:p></o:p>
عند المؤمنين المخاطبين بالدرجة الأولى، لأنهم المستحيون من الله حق الحياء، أن يطلع عليهم وهم في عصيانه عما نهاهم عنه، فوجه إليهم خطابه العظيم لأنهم هم المنتفعون بالذكرى: <o:p></o:p>
((قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم)).<o:p></o:p>
وأما الذين لا يستحيون من النظر في العورة المغلظة، فهم مما لا شك فيه، أنهم لا يشملهم هذا التعريف اللغوي الديني الأديب.<o:p></o:p>
إذ أن كل واحد منهم: إذا ظهرت ـ لا ـ يستحيا منها كما ـ لا ـ يستحيا من العورة إذا ظهرت)).<o:p></o:p>
وإن كان الشهوانيين على مراتب عظام في استحكام حب الشهوة في قلوبهم، درجة بلغت ببعضهم ما مر من الأمثلة، الفاجرة الممثل بهم فجور الكفر والعصيان، والقول البذيء الفاحش الفاجر. <o:p></o:p>
فمن الذين الممثل بهم في معرض عدم الاستحياء من النظر المحرم، يا أميغالاد؟؟؟<o:p></o:p>
النميري الذي مرت عليه امرأة فنظر إليها، فلما رأت عدم حيائه من النظر المحرم، قالت له ما معناه: أنت لم تتأدب بقوله تعالى: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم.<o:p></o:p>
ولا من قول الشاعر: فغض الطرف إنك من نمير... <o:p></o:p>
أو كما أثر، عند ذلك أخذه الحياء الجاهلي، لا الديني إذ صرف نظره حين عرضت بقبيلته...

الدغوغي 12-13-2011 01:20 PM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميغالاد (المشاركة 10995)
أشكرك كثيرا أخي محمد أغ محمد على هذه الإفاضة الجيدة.



لكن أراك استعرت الأسلوب الأصولي المعهود، والمكرر لحجج جاهزة، كلها اتهامات، ودخول في النوايا، وسجال جامد، ووقوع في الذوات.
يغني الأصوليون دوما على قيثارة واحدة، هي أنشودة النماذج المثالية الماثلة، التي وردت في آيات قرآنية، واستطاع الفقهاء توليد المعاني الإنسانية منها، مطبقين الهيرمونيطيقا، على تلك النصوص وإلا، فأين حق المرأة في الحياة طالما هي "عورة" لا مكان لها في هذا الكون سوى الخباء،فلا رأي لها، ولا حركة لها، أي إعدام بدون جريمة أخطر من هذا، وإذا تجاوزنا المرأة إلى الرجل الذي يجب عليه في تصور إسلامي أن يكون مع شيخه كالميت أمام الغاسل، وفي تصور آخر لا يجوز عليه أن يقرأ أي كتاب غير الكتب التي وردت عليها أسماء ذلك التصور، فيحرمونه من حق "التعلم"، وبهذا يحد كلا التصورين إن لم يمسح "مساحة الحرية" كلها ... إلخ إلخ إلخ.
ثم تأتي أنت كغيرك من الأصوليين لتقول لنا: إن الإسلام ابتكر، وحافظ ... ودشن حقوق الإنسان في التاريخ !!!!





بسم الله الرحمن الرحيم

لي تعقيب بسيط على كلام أخينا أميغالاد<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وهو أنه أنشأ برهانه على قول القائل ( المرأة عورة )<o:p></o:p>
فوضع عقله في هذه القضية المكونة من موضوع وهو كلمة : (المرأة) ومحموله وهو كلمة ( عورة ) والنسبة التي بين الموضوع ومحموله .<o:p></o:p>
فأداه فهمه ـ أوتصوره ـ إلى تصور فاسد لجهله الموضوع والمحمول والنسبة ، فبنى على فهمه وتصديقاته للقضية : مقدمات عقيمات وأنتج من العقيم نتائج فاسدة :كما سيأتي بعد سرد كلامه وتفكيك مقدماته ، وتلخيصها حتى تنكشف للقراء الكريم .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
مثلا :<o:p></o:p>
قال الأصولي المناظر بعد ما ثبت عنده بأدلة نقلية عقلية بتصورات وتصديقات عنده لا شبهة فيها : ( المرأة عورة ) .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ثم قال أخونا أميغالاد سائلا ومجيبا لنفسه بما أداه تصوره ومفاهيمه التي لا شبهة عنده فيها : أين حق المرأة في الحياة طالما هي "عورة" لا مكان لها في هذا الكون سوى الخباء، فلا رأي لها، ولا حركة لها، أي إعدام بدون جريمة أخطر من هذا.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
فأخطأ في تصور لفظ (المرأة ) ولفظ (العورة) و(النسبة بين الكلمتين) سلبا وإيجابا .<o:p></o:p>
فيسأل الأصولي أميغالاد: ما المراد بقولي (المرأة) في تصوراتك ومفاهيمك أنت . هذا مفهومي وتصوري .<o:p></o:p>
وما المراد بقولي ( عورة ) في تصوراتك ومفاهيمك أنت .<o:p></o:p>
فـ( المرأة ) في تصور ومفاهيم الأصولي المناظر كذا...<o:p></o:p>
و(العورة) في تصور ومفاهيم الأصولي المناظر كذا ...<o:p></o:p>
فأميغالاد : خلط تصوره في تصور الأصولي وبنى على تصوره بما استفاده من مفاهيمه برهانا لتصوره ليلزم الأصول بتصوره . وهو لا يعرف تصور الأصولي <o:p></o:p>
قال الأصولي لأميغالاد : <o:p></o:p>
ما معنى قولك ( سوى الخباء ) <o:p></o:p>
وما معنى قولك ( لا رأي ) <o:p></o:p>
وما معنى قولك (لا حركة) <o:p></o:p>
في مفاهيمك التي درستها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟<o:p></o:p>
وطبعا لن يجيب إذ لو أجاب لانكشف خلطه للمفاهيم والتصورات .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
توضيح صورة نظم دليل أميغالاد :<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
س / أين حق المرأة في الحياة طالما هي "عورة"<o:p></o:p>
النتيجة إذن عند أميغالاد<o:p></o:p>
جـ/ لا مكان لها في هذا الكون سوى الخباء،<o:p></o:p>
دليله مركب من الأول :<o:p></o:p>
س/ وما دام مكانها الخباء<o:p></o:p>
النتيجة إذن عند أميغالاد:<o:p></o:p>
جــ/ لا رأي لها، ولا حركة لها، <o:p></o:p>
دليل آخر مركب من الثاني : <o:p></o:p>
س/ وما دامت هي لا رأي لها ولا حركة<o:p></o:p>
تفسير للازم عند أميغالاد :<o:p></o:p>
جــ/ أي إعدام بدون جريمة أخطر من هذا.<o:p></o:p>
قارن أميغالاد بين أن المرأة لا رأي لها ولا حركة وبين أن يعدم أحد أحدا بدون جريمة فقال أميغالاد : الأول أخطر .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
توضيح وتبسيط دليل أميغالاد :<o:p></o:p>
المرأة عورة وكل عورة مكانها الخباء .<o:p></o:p>
وكل من كان مكانه الخباء لا رأي له ولا حركة ؟<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
نتيجة أميغالاد بتصوراته ومفاهيمه التي درسها :<o:p></o:p>
المرأة لا رأي لها ولا حركة .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
تفكيك دليل أميغالاد وبيان فساده هكذا :<o:p></o:p>
1 ـــ المرأة عورة : هذه مقدمة صغرى لأميغالاد فاسدة لعدم صدق حمل محمولها على الموضوع .<o:p></o:p>
2 ـــ وكل عروة مكانها الخباء . مقدمة كبرى لأميغالاد. فاسدة لفساد صغراها .<o:p></o:p>
3 ـــ المرأة لا رأي لها ولا حركة . هذه نتيجة مقدمات أميغالاد سالبة فاسدة لفساد صغرى المقدمة .<o:p></o:p>
بدليل قولهم في المفاهيم التي يدرسونها ويزنون بها الأمور :<o:p></o:p>
فإن لازم المقدمات +++ بحسب المقدمات آت<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وهذا يكفي .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
قال أميغالاد: وإذا تجاوزنا المرأة إلى الرجل الذي يجب عليه في تصور إسلامي أن يكون مع شيخه كالميت أمام الغاسل. <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ذكر هنا أربعة أشياء : (الرجل) ، (الوجوب) ، (تصور إسلامي) ، (مسألة : أن يكون .... ) .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وفي قوله (تصور إسلامي) إجمااااااااااااااااااااااااااال كبير . يسأل ما المراد به هنا .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
صورة نظم دليله :<o:p></o:p>
الرجل يجب عليه في تصور إسلامي أن يكون مع .... وكل من يجب عليه ذلك يكون لزمه كذا... إلخ <o:p></o:p>
استعمل هذه الأربعة ليولد منها حكما فيما أداه تصوره وذلك الحكم هو : يجب على الرجل فيما أداه تصوره لنصوص الشريعة : أن يكون مع شيخه .... إلخ . فخطاء الرجل في تصوره لنصوص الشريعة على كون هذا العمل يجب عليه أو يحرم ، أو يندب ، أو يكره ، أو يباح . والشريعة الإسلامية لها حكم واحد مجهول في المسألة مطلوب زيد وعمرو وهند وخالد : وربما يهتدون إليه كلهم ، وربما يختلفون فيه كلهم لاختلافهم في فهم النصوص الدالة عليه: وربما يهتدي إليه زيد فقط ، ويخطيء عمرو في تصور الحكم وخطاؤه لا ينسب إلى الاسلام بل ينسب له هو فقط. واهتداء زيد إلى فهم الحكم الموجود في المسألة ينسب إلى زيد وإلى الشريعة توافقا فقط .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
قال أميغالاد : وفي تصور آخر لا يجوز عليه أن يقرأ أي كتاب غير الكتب التي وردت عليها أسماء ذلك التصور، فيحرمونه من حق "التعلم". <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
دليله هذا فيه إجمال وذكر فيه :<o:p></o:p>
ــ (الرجل)+(نفي الجواز "بغير")+(قراءة الكتب)+(أسماء ذلك التصور) = (حرمان التعلم ) .<o:p></o:p>
ونظم دليله هكذا :<o:p></o:p>
الرجل لا تجيز له كتب مذهبه أو شيخه : قراءة كتب مذهب آخر وكل من كان ذلك حرم علما كثير.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
توضيح شبهته :<o:p></o:p>
الأصولي عند نظر أميغالاد عنده كتب من قرأها وجد فيها دليل يمنع من قراءة كتب مذهب أميغالاد التي فيها العلم في نظره فسلب العلم من كتب الأصولي .<o:p></o:p>
لأمور :<o:p></o:p>
منها : أن كتب الأصول نصت على عدم قراءة كتب أميغالاد في نظر أميغالاد . <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ولأن المعتكف على قراءة كتب الأصولي لا يتسع له الوقت لقراءة كتب أميغالاد .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وهذا عند الأصولي خلط من أميغالاد في المفاهيم وطريق يستعمله أصحاب المذاهب لجلب المتبوعيين . <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
قول أميغالاد ( ثم تأتي أنت كغيرك من الأصوليين لتقول لنا: إن الإسلام ابتكر، وحافظ ... ودشن حقوق الإنسان في التاريخ!!!! )<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
نعم ـ تصورك ــ ومفاهيمك ــ وبراهينك ــ التي اعتمدت عليها في فهم ذلك لم تدرك لك ذلك وأدره غيرك. <o:p></o:p>
ونفي الدليل ليس دليلا على نفي المدلول إذ قد يعرفه فرد ويعمى عليه آخرون .<o:p></o:p>
وكذلك نفي المدلول بدليل نفي الدليل بدليل نفي الوسائل التي تفهم ــ وتصور ــ الدليل كإضاءة الطريق وغيره لا يستلزم منه نفي المدلول إذ قد يكون له طريق آخر لا تعرفه وعرفه زيد وعمر وخالد ، فعدم اهتدائك إليه تقصير منك لعدم البحث عنها . فابحث . ونفيك له نفي لعلمك ولتصورك وخطأ في مفاهيمك التي استعملتها للوصول إليه إذ قد اهتدى إليه زيد فابحث عن التصورات والمفاهيم التي استعملها زيد وتعلمها بدلا من نفيها لانتفائها في علمك .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وللكلام بقية <o:p></o:p>
<o:p></o:p>

محمد أغ محمد 12-13-2011 05:47 PM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
أعجبني تعليق الدغوغي الخالي من الأيديولوجية تقريبا.

السوقي الخرجي 12-13-2011 09:44 PM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
أشكر الإخوة محمد أغ محمد والشيخ الأسدي, والدغوغي, على هذه الردود القيمة, وينبغي أن تكون ردودنا هكذا وبطريقة تحافظ دائما على رأس مال الحوار, وهو الطرف الثاني المردود عليه, فالفكر والطرح مهمى كان صعبا أوثقيلا على النفس فإنه لا يواجه إلا بالحوار والنقاش, وقرع الحجة بالحجة, والذي وقع فيه الأخ (اميغلاد) أنه لم يتعب نفسه في البحث عن حقوق المرأة في الإسلام, بل صال وجال في أودية يعزف على وترها الإعلام الغربي منذ زمن, ولم يضف الكاتب جديدا غير ترديد هذه المفاهيم على أسماعنا, ولم يدر أن هذه الحقوق حقوق خاصة بالإنسان الغربي فقط, ومن ينادون بها هم الذين قتلوا الطفولة في العراق, وفي افغانستان,و غيرها من الدول.

السوقي الأسدي 12-14-2011 08:33 AM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
الشكر والتقدير:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>


بعد أسمى التحيات:<o:p></o:p>


يا عجبا من مشيك المدلل**تمشي رويدا وتجيء أول<o:p></o:p>

الأستاذ الفاضل الأديب الدغوغي النبيه الأريب بارك الله فيك وفي مرورك الدعوي الجليل المسبوك بسبائك علم الأصول ـ العلم الجميل...<o:p></o:p>
الأستاذ الفاضل، وسأقتبس منه ـ بإذن الله ـ إذا بلغت ميقات قبسه النير الوهاج ـ فامض في سبيل نصرة الدين لله رب العالمين الدين القيم المنهاج.<o:p></o:p>
فلا تكن من همه قيل وقال، أو من يرى نفسه أنه من أهل الأعذار: الصم ـ البكم ـ العمي من الرجال.<o:p></o:p>
القاعدين مع أولو الضرر حقاً على أن بيوتهم عورة.<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((وما هي بعورة))<o:p></o:p>
قلت: فمثل هؤلاء إن لم يؤت الإسلام من قبلهم، فلن ينصر ـ بإذن الله ـ من قبلهم.<o:p></o:p>
قال ابن عزوز المالكي: ((وقد جاء في الشريعة نهي ووعيد لمن علمه الله علما يتعلق بالدين، فكتمه، من ذلك قوله تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم)).<o:p></o:p>
فهذه الآية ونحوها، وإن كانت نزلت في قوم معينين، وهم أهل الكتاب، فهي تتناول كل من اتصف بتلك الصفة، وهي هنا كتم العلم.<o:p></o:p>
إذ العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب كما هو معلوم.<o:p></o:p>
وقال المفسرون: هذه الآية تنادي بوعيد شديد، لا يقادر قدره، فإن من لعنه الله ولعنه كل من يتأتى منه اللعن من عباده، قد بلغ من الشقاوة والخسران إلى الغاية التي لا تلحق.<o:p></o:p>
وقال الإمام الثعالبي في تفسيره: الجواهر الحسان ـ تحت قوله تعالى: وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه. الآية ما نصه: كل كاتم من هذه الأمة يأخذ حظه من هذه المذمة. اهـ.<o:p></o:p>
يعني ولو لم يسأل عنه، فإن سئل عنه فكتمه أو داهن تضاعف إثمه))<o:p></o:p>
رسائل ابن عزوز ص33-34.<o:p></o:p>
فليتق الله كل من أقام الله عليه الحجة أن ينصر دينه المنصور من نصره، المخذول من خذله ـ والعياذ بالله.<o:p></o:p>
كما أشكر الأستاذ الفاضل الأديب السوقي الخرجي على الإضافة المشكورة في معرض الرد الرصيف، والبيان الحميل اللطيف.<o:p></o:p>

السوقي الأسدي 12-14-2011 08:46 AM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
إسعاف المعارف: بأشرف التعارف:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>


المرأة ـ عورة:<o:p></o:p>


العلم قال الله قال رســــوله***قال الصحابة هم أولو العـــرفان<o:p></o:p>


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم<o:p></o:p>


{وقرن في بيوتكن}<o:p></o:p>

الحمد الله الذي: أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله.<o:p></o:p>
له النعمة والفضل والثناء الحسن على نعمة الإسلام والهداية إليه من محض فضله.<o:p></o:p>
دينا قيما ذاخراً بأحكام الهداية المحكمة الحكيمة، التي منها ما من الله تعالى على المرأة المسلمة النقية التقية الجليلة المكرمة بدين الإسلام بمنن ونعم لا تعد ولا تحصى، وخصائص شرعية جميلة لا يحيط بها الإحصا. <o:p></o:p>
فنزلت أحكام خاصة بها فيها الهدى والنور، تكريماً لها إن امتثلت أوامر ربها تلك، واجتنبت نواهيه رغبة فيما عند الله من النعيم المقيم، ورهبة من خوف عقابه من العذاب الأليم.<o:p></o:p>
وكل البشر: ذكرهم وأنثاهم ـ عربهم وعجمهم ـ بيضهم وسودهم، مقياس فضلهم عند الله تعالى بالتقوى: إن أكرمكم عند الله أتقاكم.<o:p></o:p>
لأن الله الباري ـ سبحانه ـ هو الخالق، والبشر كله من خلقه، فلا ينظر إلى أجسادهم، ولا إلى صورهم، ولكن ينظر إلى قلوبهم ـ محل التقوى ـ كما ورد النص الصحيح الصريح في ذلك.<o:p></o:p>
فأنزل كتابه الكريم، وفيه أحكام عظام محكمة.<o:p></o:p>
منها: ما يخص الرجال من حلال وحرام دون النساء.<o:p></o:p>
ومنها: ما يستوي فيه الذكر والأنثى من الأحكام.<o:p></o:p>
ومنها: ما يخص النساء من الحلال والحرام دون الرجال.<o:p></o:p>
وليست هذه العجالة موضع بسط القول في ذلك، والذي سنمر عليه في العجالة ـ بإذن الله ـ هو ما فيه خصوصية حكم خصيص بالمرأة.<o:p></o:p>
من أنزلت تلك الأحكام الكريمة الجليلة في حقها، أنزلها خالقها، القائل: ((ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير))<o:p></o:p>
الذي ـ سبحانه: خلق الذكر والأنثى.<o:p></o:p>
كلها أحكام فضل وعدل محض من خالقها رب العالمين.<o:p></o:p>
فإن عصت أوامر ربها، فلها السخط ـ والعياذ بالله ـ وإن أطاعت فلها الرضا، والحياة الطيبة.<o:p></o:p>
هي والذكر سواء، في باب تحريم عصيان أوامر ربهم، وانتهاك نواهيه، وهم أيضا سواء في وجوب امتثال أوامر ربهم، وفي اجتناب نواهيه ـ سبحان من وعد بالفضل العظيم لمن أطاعه منهم، إنه لا يخلف الميعاد ـ :<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم<o:p></o:p>
((من عمل صالحاً من ذكر وأثنى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوايعملون)).<o:p></o:p>
وليس هذا الموضوع موضع تفاصيل دقائق ذلك الفضل العظيم ـ حسب نصوصه ـ التي منها، ما نتبرك بذكره الجليل العميم.<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:<o:p></o:p>
((وكلا وعد الله الحسنى))<o:p></o:p>
لذا فإن الأحكام المشروعة للذكر والأنثى، ليست أحكاماً عبثيا، وهم الذين خلقوا لأجل التعبد بها ما خلقوا أيضا عبثا...<o:p></o:p>
فضلا أن تنسخها الأحكام الوضعية، المقننة بالأهواء والمضلات من الكفر والنفاق ولفسوق والفجور.<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:<o:p></o:p>
((وذر الذين اتخذوا دينهم لعباً ولهواً وغرتهم الحياة الدنيا))<o:p></o:p>
فالآن آن لنا التعرج ـ بإذن الله تعالى ـ إلى حديث المسألة: المرأة عورة.<o:p></o:p>
مرصع بجمل من أقوال أهل العلم المنتخبة، المتعلقة ببيان ما يتضمنه هذا الحديث من الأحكام العظيمة في حق المرأة المسلمة المؤمنة المكرمة بهداية الامتثال، الموعودة بالثواب الجزيل العظيم الإفضال.<o:p></o:p>
حديث: المرأة عورة.<o:p></o:p>
هو بالاختصار في هذه العجالة ـ بادئ ذي بدء: <o:p></o:p>
أولاً: ما:<o:p></o:p>
· رواه ابن حبان في صحيحه، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :<o:p></o:p>
(( المرأة عورة وإنهاإذا خرجت استشرفها الشيطان، وإنها لا تكون إلى وجه الله أقرب منها في قعر بيتها)) <o:p></o:p>
قال شعيب الأرنؤوط : رجاله ثقات رجال الصحيح لكنه منقطع. <o:p></o:p>
صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان<o:p></o:p>
تحقيق : شعيب الأرنؤوط.<o:p></o:p>
ثانياً: ما:<o:p></o:p>
· رواه ابن خزيمة في صحيحه، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:<o:p></o:p>
((إن المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان، و أقرب ما تكون من وجه ربها و هي في قعر بيتها)) <o:p></o:p>
قال الألباني : إسناده صحيح : صحيح ابن خزيمة<o:p></o:p>
تحقيق : د. محمد مصطفى الأعظمي.<o:p></o:p>
ثالثاً:<o:p></o:p>
( حديث " المرأة عورة " رواه الترمذي ) . ص 74 . صحيح.<o:p></o:p>
إرواء الغليل – الألباني.<o:p></o:p>
أثر عظيم: <o:p></o:p>
قال الشنقيطي ـ رحمه الله ـ بعد كلام له: ومما يؤيّد ذلك: ما ذكر الهيثمي أيضًا في "مجمع الزوائد"، عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ: قال:" إنما النساء عورة، وإن المرأة لتخرج من بيتها وما بها من بأس، فيستشرفها الشيطان، فيقول: إنك لا تمرّين بأحد إلا أعجبتيه.<o:p></o:p>
وإن المرأة لتلبس ثيابها فقال: أين تريدين؟ فتقول: أعود مريضًا أو أشهد جنازة، أو أصلي في مسجد،وما عبدت امرأة ربها، مثل أن تعبده في بيتها.<o:p></o:p>
ثم قال: رواه الطبراني في "الكبير" ، ورجاله ثقات"، اهـ منه. ومثله له حكم الرفع إذ لا مجال للرأي فيه.<o:p></o:p>
أضواء البيان...<o:p></o:p>
درر ساطعة من شروح حديث الباب:<o:p></o:p>
قال المناوي ـ رحمه الله: (المرأة عورة) أي: هي موصوفة بهذه الصفة ومن هذه صفته فحقه أن يستر.<o:p></o:p>
والمعنى أنه يستقبح تبرزها وظهورها للرجل...<o:p></o:p>
كنى بها عن وجوب الاستتار في حقها...<o:p></o:p>
وقال القاضي :<o:p></o:p>
العورة كل ما يستحى من إظهاره وأصلها من العار وهو المذمة ( فإذا خرجت ) من خدرها<o:p></o:p>
( استشرفها الشيطان ).<o:p></o:p>
يعني رفع البصر إليها ليغويها أو يغوي بها فيوقع أحدهما أو كلاهما في الفتنة.<o:p></o:p>
أو المراد شيطان الإنس سماه به على التشبيه بمعنى أن أهل الفسق إذا رأوها بارزة طمحوا بأبصارهم نحوها.<o:p></o:p>
والاستشراف فعلهم لكن أسند إلى الشيطان لما أشرب في قلوبهم من الفجور.<o:p></o:p>
ففعلوا ما فعلوا بإغوائه وتسويله وكونه الباعث عليه ذكره القاضي.<o:p></o:p>
وقال الطيبي : والمعنى المتبادر أنها ما دامت في خدرها لم يطمع الشيطان فيها وفي إغواء الناس فإذا خرجت طمع وأطمع لأنها حبائله وأعظم فخوخه.<o:p></o:p>
وأصل الاستشراف وضع الكف فوق الحاجب ورفع الرأس للنظر.<o:p></o:p>
فيض القدير – المناوي.<o:p></o:p>
التلخيص:<o:p></o:p>
· ( حديث " المرأة عورة " رواه الترمذي ) . ص 74 . صحيح.<o:p></o:p>
· وإن المرأة لتخرج من بيتها وما بها من بأس، فيستشرفها الشيطان، فيقول: إنك لا تمرّين بأحد إلا أعجبتيه...<o:p></o:p>
وما عبدت امرأة ربها، مثل أن تعبده في بيتها.<o:p></o:p>
· أي: هي موصوفة بهذه الصفة ومن هذه صفته فحقه أن يستر.<o:p></o:p>
· والمعنى أنه يستقبح تبرزها وظهورها للرجل...<o:p></o:p>
· ( استشرفها الشيطان ).<o:p></o:p>
يعني رفع البصر إليها ليغويها أو يغوي بها فيوقع أحدهما أو كلاهما في الفتنة.<o:p></o:p>
أو المراد شيطان الإنس سماه به على التشبيه بمعنى أن أهل الفسق إذا رأوها بارزة طمحوا بأبصارهم نحوها.<o:p></o:p>
· والاستشراف فعلهم لكن أسند إلى الشيطان لما أشرب في قلوبهم من الفجور.<o:p></o:p>
ففعلوا ما فعلوا بإغوائه وتسويله وكونه الباعث عليه ذكره القاضي.<o:p></o:p>

أميغالاد 12-17-2011 12:00 AM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
<!--[if gte mso 9]><xml> <o:Office********Settings> <o:RelyOnVML/> <o:AllowPNG/> </o:Office********Settings> </xml><![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml> <w:Word********> <w:View>Normal</w:View> <w:Zoom>0</w:Zoom> <w:HyphenationZone>21</w:HyphenationZone> <w:PunctuationKerning/> <w:ValidateAgainstSchemas/> <w:SaveIfXMLInvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid> <w:IgnoreMixed*******>false</w:IgnoreMixed*******> <w:AlwaysShowPlaceholder****>false</w:AlwaysShowPlaceholder****> <w:Compatibility> <w:BreakWrappedTables/> <w:SnapToGridInCell/> <w:Wrap****WithPunct/> <w:UseAsianBreakRules/> <w:DontGrowAutofit/> </w:Compatibility> </w:Word********> </xml><![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml> <w:LatentStyles DefLockedState="false" LatentStyleCount="156"> </w:LatentStyles> </xml><![endif]--><!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-********:#0400; mso-fareast-********:#0400; mso-bidi-********:#0400;} </style> <![endif]-->
تحية لكل رواد المنتديات ، والشكر موصول خاصة إلى المتفاعلين مع الموضوع، فيأتي الأستاذ الأسدي في المقدمة، وله حصة الأسد في شكري، وتقديري.
وسأرد على الأسدي كما وعدت، ثم على المعلق الآخر الدغوغي .
****

الأسدي:


لقد أجبرت نفسي على قراءة مقامات الأسدي لأخرج بفكرة تستحق النقاش، والرد، لكن للأسف لم أجد شيئا،ولذا حصرت جوابي عل ثلاثة محاور أرتبها حسب تفاوتها من حيث المساحة في المقامات:
المحور الأول: التنديد "بضلالي" بل ب"كفري" عبر أسلوب الخطيب الواعظ،:
تحت هذا المحور يجيش الكاتب البراهين كي يخرجني من الملة، بما يسميه هو "طعنات أميغالاد في الإسلام"، وسرد كلامي تحت عنوان "الطعنة"، ويطنب كثيرا في إثبات إلحادي، ويحتوي على نصائح تتكرر بالدعوة إلى التوبة، والاستغفار، والعودة إلى الإسلام من جديد،. أقول له: أشكرك كثيرا على النصائح، وأترك أمر التكفير بينك وبين ربك، وكأني بقضية"التكفير" باتت عنده أقل خطورة من "الطعنات" الوهمية التي اتهمني بها، والتي سيتضح جليا انها لا علاقة لها بالإسلام في ذاته، بل بالمتأسلمين أمثال الأسدي. والجواب المختصر جدا عن تلك التهم، هو :
المحور الثاني:الرد على الطعنات:
وتلك الطعنات أيها القراء هي: 1 "كون المرأة عورة"، 2" القضاء على الحرية الشخصية من قبل المذاهب الإسلامية، 3. قولي في الأخير لمحمد أغ محمد: "ثم تأتي أنت ... وتقول: إن الإسلام دشن حقوق الإنسان ...".
هذه هي الطعنات في الإسلام حسب الأسدي، وأسأل القراء الحذقين أن يفتوا بيننا بكل موضوعية. هل تلك الطعنات في الإسلام كدين، أم في الكثير من المسلمين كقراء للنص المقدس، يجوز عليهم الخطأ والنسيان؟
وما رأي فضيلته إذا قلت إنني أدافع عن الإسلام بتعليقي هذا، يتضح ذلك في الاتي:؟
1. المرأة عورة.
صرحت في كلامي بأن هذه المقولة ل"بعض المسلمين" إشارة إلى انها ليست "إسلاما"، فالحديث اختلف المحدثون أنفسهم حوله، هل هو موقوف، أو مرفوع، ووقفه هو الأرجح عند الدارقطني، انظر علل الدارقطني (5/314) .
مع أن هذا الحديث يتناقض مع حديث أصح منه فهو "منكر"،: الحديث المشهور، الذي عليه الجمهور "المالكية/ الحنفية/ الشافعية/ الأوزاعي ... العقل ... وآخرهم الألباني" إذ جوز هو الاخر أن تكشف المرأة وجهها، وكفيها، الحديث هو : "إذا بلغت المرأت المحيض فلا يظهر منها غير وجهها، وكفيها".
لقد حاول المتغطرسون المتشددون أن يضعفوا هذا الحديث الذي يبقي للإسلام كرامته، وموافقته للمنطق الإنساني، كي يرضوا ذوق العربي الغيور مؤخرا غيرة لم نعهدها عن العرب القدامى.
على ان أكبر ما يرد هذا الحديث ومنطقه الخبيث اتفاق العلماء على أن المرأة في الحج لا تكون منقبة، ولا متبرقعة ... فلو كانت عورة كلها لما جاز أن تنكشف تلك العورة في الحج الذي يجتمع فيه كل المسلمين، وفيهم أشباه عمرو بن أبي ربيعة.
والحديث "المراة عورة" على الرغم من مخالفته للحديث المشهور،ولعمل الجمهور من الأيمة، وأغلب الأمة، مشرقا، ومغربا، وتجافيه للعقل، والمنطق، وتناقضه مع روح الديانات السامية غير الجاهلية مع ذلك كله يكفي ما فيه من تمييز همجي ضد المرأة، الصنف الآخر في ثنائية البشرية، وتشويه المرأة ....
إذن فيجب رده حتى ولو كان صحيحا حسب طريقة المحدثين في التوثيق، فما بالك به، وقد رجح الدارقطني وقفه على بن مسعود، وقد روي خطأ عن طريق عمر.
إذن فهذا الحديث ليس من اخطاء الإسلام، بل من المسلمين، بل من "البعض" فقط، لا أعمم. هذا يكفي، مع أن الحديث هنا ذو شجون.
الطعنة الثانية: ما قلته حول التصورات الإسلامية المكبلة لحرية الفرد.
وأناشدكم الله هل تلك طعنة في "الإسلام /الرسالة"، أم في مستقبلي "الإسلام/ الرسالة". الذين لا غرو قد مارسوا فنونا من تلقي النص الديني، انطلاقا من مواقفهم، وظروفهم الاجتماعية، و السياسية، والتاريخية عموما، وبالتالي فالجميع سيحاول رسم دستوره الخاص به، "أي "نسخة الإسلام الخاصة به"، ويثبت بكل ما أوتي من الفهم، والتصنيف أن منهجه هو الحق، ثم يحتكر الحقيقة المطلقة.
بعد هذا يفرض على مريديه، وطلابه، وأتباعه سياجا مغلقا، مما يقتل فيهم الروح الإبداعية، فلن يكونوا مثله، وهذا السجن المعرفي النازي هو الذي عبرت عنه بما اعتبره الأسدي طعنة في الدين، مع انها طعنة "بشر" يستنزفون دماء البشر، وروحهم، وتاريخهم، ووجودهم باسم الدين. ولم يعرفوا أن الناس عرفوا سرا يهدد كل سلطة دوغمائية مستبدة، ذلك السر هو "أن ما يسمى ب"الحقيقة" ما هو سوى صنع أيديولوجي، تبنيه السلطة ولو على أوهن الأدلة، ثم ترعاه، وتخلق له حراسا يسمون برجال الدين". والحارس بطبيعة الحال سيئ الظن، فكلما رأى شبحا، ظنه سارقا، او مجرما يتربص به كل شر، وهذه هي عقليتهم، فكل فكر رأه ظنوه مهددا لمنطقتهم المحروسة، سواء كان خيرا ام شرا.
إن هؤلاء السراق للأعراض، والأكالين لحوم البشر المسمين ب"رجال الدين" ـ أستثني بعض الومضات من أولئك المفكرين الكبار من الفقهاء ـ الذين كسروا هذا السياج فعذبوا كابن تيمية ، وأمثاله من الأحرار العظماء ـ أقول: إنني في حرب مع هؤلاء الضعفاء الكسالى المتاجرين بالدين في مزادات البلاط.
3. من هنا أصل إلى "الطعنة الثالثة" "تقول إن الإسلام دشن ....."، هؤلاء المتاجرين بالسموات يكفيهم ان يثبتوا في خطبهم الرنانة، التي يخدرون بها الشعوب أسبوعيا أن يقولوا بدون خجل، وبدون أي دليل صارم: "الإسلام جاء بكذا ... والإسلام أشار إلى علم الفيزيا ... والإسلام أكبر ديانة التصاقا بالعلوم الجيولوجية ... والبيولوجية إلى آخر تلك القصيدة المحفوظة" مع ان كتاب الإسلام ليس كتابا جيولوجيأ، ولا كتابا يستهدف علم الفضاء، والذرة النووية، فهو هداية للقلوب، ونور لها، ودستور في حفظ الروح ... إلخ. وأخطر من ذلك أنهم لا يبذلون أي جهد لتطبيق تلك المعلومات الهندسية، والبيولوجية على أرض الواقع، فكأنهم يزيدون فضح أنفسهم من حيث الكسل، والخمول.
وينسون أن النظريات العلمية تتنافى في بنيتها مع النظريات الدينية، فالأولى ظنية، نسبية، قد تنقرض غدا، قد نرجع عنها اليوم، قد نثبت خطأها بعد غد، بخلاف النظريات الدينية المطلقة الثابتة، الحقيقية، فما ذا يفعلون إذا أثبتوا أن نظرية علمية نووية وردت في القرآن، ثم أثبت العلم الحديث في العام المقبل ان تلك النظرية خطأ فاحش يجب التراجع عنه ؟؟؟ هل سيقولون إن القرآن احتوى على خطأ فاحش يجب التراجع عنه.؟؟
وهكــــــــــــذا؟
المحور الثالث: الأقوال، والمأثورات، والشذرات :
التي ينثرها الأسدي هنا وهناك، وأغلبها بدون روابط منطقية، وأسلوبية، فلا أتعب نفسي بالرد عليها.

***
الدغوغي:
لك كل الشكر على منطقك، وإبداء مقدرتك على التفكيك، والتحليل، لكني لم تتضح لدي معالم فكرتك المطلوبة حتى الان، فانتظر عودتك الثانية كي أفهمك أكثر.





السوقي الأسدي 12-17-2011 09:51 AM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
بعد السلام عليكم:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>

الكاتب أميغالاد ـ أشكر ك على ما بينت مما قدرته في تعليقك، بعد ما افترضته بقولك:<o:p></o:p>
((إنني أدافع عن الإسلام بتعليقي هذا...))<o:p></o:p>
أولا: أشكر لك ما مجمله هذا في هذه المداخلة...
لذا من نفل القول: أن أقول لك إن الدفاع عن الإسلام يكون ببيان، يتناول الشبهة التي دافعت تعلقها بالدين...<o:p></o:p>
أوردها سعد وسعد مشتمل***ما هكذا يا سعد تورد الإبل<o:p></o:p>
لكن القول هنا قطعه قولك الكريم بهذه الجملة: ((إنني أدافع عن الإسلام بتعليقي هذا)).
وبهذا: قطعت جهيزة قول كل خطيب. على سبيل ما ورد في الأمثال.

<o:p></o:p>
((ويطنب كثيرا في إثبات إلحادي، ويحتوي على نصائح تتكرر بالدعوة إلى التوبة،والاستغفار، والعودة إلى الإسلام من جديد،. أقول له: أشكرك كثيرا على النصائح،وأترك أمر التكفير بينك وبين ربك...))<o:p></o:p>
ثانياً: مختصر بيان ما أجملته هنا، وإن كان من شنشنات.....
مما لعل مقدره يجري مجرى التقديرات، الثابت منها: ((وما رأي فضيلته إذا قلت إنني أدافع عنالإسلام بتعليقي هذا...))<o:p></o:p>
وعلى كل حال فإني ما قلت فيما أعلم مما قلته، أن قلت لك: أنت ملحد، ولا أنت كافر بالتعيين، كما يوهمه إيرادك هذا، وإنما نسبت ظاهر تعليقك إلى الإلحاد والكفر والضلال....<o:p></o:p>
أما إضافة الإلحاد أو الكفر إليك بالتعيين، فقد تركته فرارا من تكفير المعين المشهورة أقوال السلف في حقه.<o:p></o:p>
وليس هذا موضع ذكر شيء من أقوالهم في هذه المسألة، غير هذا النقل المجملة فيه المسألة، قال الله تعالى:
?مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ?[المائدة:54] آية البقرة ونحو ذلك، فدل ذلك على أنَّ المؤمن المسلم قد يحصل منه رِدَّةْ.
وهذه الردة لها شروطها ولها موانعها بتفصيلٌ لهم في كتب الفقه في باب حكم المرتد.
فعند أهل السنة والجماعة:
-لا يُتَسَاهَلْ في أمر التكفير بل يُحذَّرْ منه ويُخوَّفْ منه.
-وأيضا لا يَمْنَعُونَ تكفير المُعَيَّنِ مُطْلقاً؛ بل من أَتَى بقول كفري يخرجه من الملة أو فِعْلٍ كفريٍ يُخْرِجُهُ من الملة أو اعتقاد كفري يُخْرِجُهُ من الملة أو شك وارتياب يُخْرِجُهُ من الملة، فإنه بعد اجتماع الشروط وانتفاء الموانع يَحْكُمُ عليه العالم أو القاضي بما يجب من الردة ومن القتل بعد الاستتابة في أغلب الأحوال.
الكتاب :
شرح العقيدة الطحاوية
للإمام أبي جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي الطحاوي
والمسمى بـ ((إتحاف السائل بما في الطحاوية من مسائل))
شرحها الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ

قلت: والمهم عندي فيما أنا بصدده أنني ما عينتك بالإلحاد و لا بالتكفير... نصا مني، فسقه من كلامي ـ إن كان ـ في أي موضع لأتوب إلى الله من قول: ما ليس به علم...<o:p></o:p>
لأنه وحده ـ سبحانه ـ علام الغيوب.<o:p></o:p>
((لقدأجبرت نفسي على قراءة مقامات الأسدي لأخرج بفكرة تستحق النقاش، والرد، لكن للأسف لمأجد شيئا...))<o:p></o:p>
ثالثا: أنا أقرأ ما تكتبه لأجل: الحكمة ضال المؤمن.<o:p></o:p>
وفي كتاباتك: بحثت عن ضالتي فيها، وهي: خطئي في هدى، تهديه لي بعلم، من الكتاب والسنة على ضوء آثار السلف الصالح، وما عداه لا يهمني، مثل: وكأني بقضية"التكفير" باتت عنده أقل خطورةمن "الطعنات" الوهميةالتي اتهمني بها، والتي سيتضح جليا انها لا علاقة لها بالإسلام في ذاته، بلبالمتأسلمين أمثال الأسدي.<o:p></o:p>
وغير هذه الجمل مما هو منثور في مداخلتك ـ هدانا الله وإياك إلى سواء السبيل.<o:p></o:p>

السوقي الأسدي 12-17-2011 09:52 AM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
زينة الطباق بنجوم المساء في :وقرن في بيوتكن. خير زي ـ في مواري النساء: <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
قل للمـعري عار أيما عـــاري***جهل الفــتي وهو من ثوب التقي عاري<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:<o:p></o:p>
((يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون)) <o:p></o:p>
الحمد لله على نعمه التي تترى، ما يدرك منها وما لم يدرك مما لا يرى، فتحجب حكمة آيتها عن بصر من يشاء أو البصيرة ـ سبحانه عالم الخفيات وما تخفيه الصدور من السريرة.<o:p></o:p>
خلق الخلق على وفق ما يشاء، وخلق لهم من نعمه لهم ما يشاء، حكمة بالغة جميلة جليلة لتنظيم نظام الكون بأسره إلى أمد ينتهي بانتهائه على ما يشاء.<o:p></o:p>
لا راد لمحض فضله، ولا مفر لعدل قضائه، فجرى على إرادة خالقه ـ سبحانه: ((ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)).<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
((يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأتي بها إنالله لطيف خبير)). <o:p></o:p>
سبحان الله ـ من وسع كرسيه السماوات والأرض ـ أحاط بكل شيء علما ـ لا إله إلاّ هو الذي يعلم ما خلق وهو اللطيف الخبير. <o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:<o:p></o:p>
((وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلاّ في كتاب مبين))<o:p></o:p>
خلق آدم من طين ثم كرمه، فجعل الملائكة تسجد له بعد أن علمه، إلاّ إبليس الممتنع من السجود معترضا على ربه، فطرده ـ عدواً مضلاً مبيناً للمسجود له ـ طردا بلعنه.
أخرج من سجدت له الملائكة من الجنة بعلمه، بعد أن خلق منه بشرا سويا ـ أم البشر، آنسه بها زيادة إكرام بعظيم الإسعاد والبشر، ففضلهم على الكثير، أنزل عليهم لباسا يراوي، ولباس التقوى نعم لباس المرء في الدارين ـ خاب وخسر من يماري. <o:p></o:p>
فكرم بالخليفة في الأرض آدم ـ عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم ـ نبيا.<o:p></o:p>
داعياً بنيه إلى سنن الهدى ـ امتثال أوامر ربهم، واجتناب نواهيه، بالتوحيد مخلصاً لله تعالى الدين،<o:p></o:p>
فتلته من ذريته أنبياء ورسل ـ عليهم السلام ـ كل بوأه الله مبوأ صدق مقاماً عليا.<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:<o:p></o:p>
((رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسلوكان الله عزيزا حكيما)) <o:p></o:p>
فختم البشارة والنذارة بالمصطفى محمد النبي الرسول المجتبى، القائل ـ صلى الله عليه وسلم ـ على سبيل البشارة، بعد النذارة: ((إن المرأةعورةفإذا خرجت استشرفها الشيطان.<o:p></o:p>
و أقرب ما تكون من وجه ربها و هي في قعر بيتها)) <o:p></o:p>
فهل هناك شرف وفضل أجل مما يقرب من الأعمال الصالحة إلى الله ـ جل في علاه ـ من الامتثال بما دعت إليه الشريعة من العبادات المحكمة الأحكام. <o:p></o:p>
أو ليس من عظم جلالة قرب الله ـ حل في علاه ـ على ما يليق بجلاله ـ سبحانه، وعظيم سلطانه. <o:p></o:p>
فإذا تأملنا كيف وقع المشركون في الشرك نجده كما أخبر الله به في تغرير الشيطان من عبد غير الله ـ بادئ ذي بدء ـ بأن عبادة غير الله سبب لقرب الله الباري ـ سبحانه، فما زال بالخلق كذلك كما سول لعباد القبور من الصوفية ومن نهج منهجهم، وأملى للذين ينصرون مذهبهم الباطل بالباطل ـ البهتان العظيم.<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
((ألا لله الدين الخالصوالذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلاّ ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار)) <o:p></o:p>
فالحق الذي لا يماري فيه إلاّ ضال مضل، هو أن كل عمل غير مشروع يبعد عن الله ـ جل في علاه ـ كما جاء في الحديث: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد.<o:p></o:p>
وكل عمل مشروع مقرب الله ـ جل في علاه ـ وأعظمه ما افترض، كما جاء في الحديث القدسي، مما معناه:
وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه..
وهل هناك غاية أعظم من محبة الله لعبد من عباده، الذين منهم المرأة الصالحة بامتثال أوامر ربها، واجتناب نواهيها، المأمورة بأحكام، منها، أحكام: هذا الحديث:<o:p></o:p>
إن المرأةعورةفإذا خرجت استشرفها الشيطان. و أقرب ما تكون من وجه ربها و هي في قعر بيتها)).<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:<o:p></o:p>
((وقرن في بيوتكن))<o:p></o:p>
قال الإمام القرطبي: قرأ الجمهور ((وقِرن))بكسر القاف.<o:p></o:p>
وقرأ عاصم ونافع بفتحها.<o:p></o:p>
فأما القراءة الأولى فتحتمل وجهين:<o:p></o:p>
أحدهما: أن يكون من: الوقار.<o:p></o:p>
والوجه الثاني: من: القرار.<o:p></o:p>
وذهب أبو حاتم أن ((قَرن)) لا مذهب له في كلام العرب.<o:p></o:p>
قال النحاس: وأما قول أبي حاتم: ((لا مذهب له))، فقد خولف فيه، وفيه مذهبان:<o:p></o:p>
أحدهما: ما حكاه الكسائي، والآخر ما سمعت علي بن سليمان يقول، قال: وهو من قَرِرت به عينا أقَر، والمعنى: واقررن عينا في بيوتكن.<o:p></o:p>
وهو وجه حسن، إلاّ أن الحديث يدل على أنه من الأول، كما روي أن عمارا ـ رضي الله عنه ـ قال لعائشة ـ رضي الله عنها ـ إن الله أمرك أن تقري في منزلك، فقالت: يا أبا اليقظان، ما زلت قوالا بالحق.<o:p></o:p>
انتهى الإمام القرطبي، بقوله: الثانية:<o:p></o:p>
معنى هذا الآية: الأمر بلزوم البيت، وإن كان الخطاب لنساء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقد دخل غير هن في المعنى.<o:p></o:p>
هذا لو لم يرد دليل يخص جميع النساء، كيف والشريعة طافحة بلزوم النساء بيوتهن، والانكفاف عن الخروج منها إلا لضرورة، على ما تقدم في غير موضع.<o:p></o:p>
الجامع لأحكام القرآن.<o:p></o:p>
الثانية: <o:p></o:p>
التلخيص:<o:p></o:p>
· أحدهما: أن يكون من: الوقار.<o:p></o:p>
· والوجه الثاني: من: القرار.<o:p></o:p>
· وهو من قَرِرت به عينا أقَر، والمعنى: واقررن عينا في بيوتكن.<o:p></o:p>
· هذا لو لم يرد دليل يخص جميع النساء، كيف والشريعة طافحة بلزوم النساء بيوتهن، والانكفاف عن الخروج منها إلا لضرورة، على ما تقدم في غير موضع.<o:p></o:p>
· المرأةعورةفإذا خرجت استشرفها الشيطان.<o:p></o:p>
أي زينها في نظر الرجال وقيل أي نظر إليها ليغويها ويغوى بها <o:p></o:p>
تحفة الأحوذي.<o:p></o:p>
بشرح جامع الترمذي<o:p></o:p>
المؤلف : محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري..<o:p></o:p>
· و أقرب ما تكون من وجه ربها و هي في قعر بيتها)).<o:p></o:p>
سئل الحسن البصرى عن امرأة حلفت إن خرج زوجها من السجن تصلى فى كل مسجد يجمع فيه الصلاة بالبصرة ركعتين ، فقال الحسن...<o:p></o:p>
لو أدركها عمر بن الخطاب لأوجع رأسها.<o:p></o:p>
شرح صحيح البخارى ـ لابن بطال<o:p></o:p>
وستأتي هذه المسألة ضمن الخرزات ـ بإذن من بيده ملكوت كل شيء.<o:p></o:p>

الدغوغي 12-17-2011 12:26 PM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
الأسدي
لا فض فوك
ولا شلت يمينك


وإن الرجل إن كشف وانكشفت مسائله
لخروجه من فلسفته ومنطقه العقيم
الذي يريد أن يزين به الباطل
إلى علم لا يتقنه فوضع رجله في الوحل
وقديما قيل :
تصدر للتدريس كل مهوس .... بليد يدعي بالفقيه المدرس <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
فحق لأهل العلم أن يتمثلوا .... ببيت قديم شاع في كل مجلس <o:p></o:p>
لقد هزلت حتى بدا من هزالها .... كلاها وحتى سامها كل مفلس
نعم مسائله :
لقد هزلت حتى بدا من هزالها .... كلاها وحتى سامها كل مفلس
لقد هزل حتى بدا من هزاله ...... كلاه وحتى سامه كل مفلس

الدغوغي 12-17-2011 12:40 PM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
قاصمة ظهر أميغلاد

بعد ما افتضح ( أميغالاد ) بفنه الذي يتقنه ويزن به الأمور وهو علم المنطق والفلسفة الذي زين به للقراء ألفاظا ــ فيما سبق ــ دس فيها معان استاقها من تصوراته وتصديقاته ومفاهيمه العقيمة الركيكة لتوصله إلى أمور عقيمة ببراهين عقلية عقيمة واستنتاجات فاسدة لونها بفلسفته الركيكة ها هو يدخل في علم لا يتقنه بتاتا لكن هو يتقن دس المنطق العقيم في أي شيء ليتوصل إلى شيء ما ، انجر إلى مصطلحات المحدثين وعلم الحديث ودس فيها معان باطلة لترويج نتائجه العقيمة بعد ما افتضحت براهينه العقيمة لنرى ما ذا يفعل قال أميغالاد:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p></o:p>
قال أميغالاد ( فالحديث اختلف المحدثون أنفسهم حوله، هل هو موقوف، أو مرفوع، ووقفه هو الأرجح عند الدارقطني، انظر علل الدارقطني (5/314) .<o:p></o:p>
هذا كلام الإمام الدار قطني : يرويه قتادة واختلف عنه ؛ فرواه همام : وسعيد بن بشير : وسويد بن إبراهيم : عن قتادة ، عن مورق العجلي ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم.ورواه سليمان التيمي ، عن قتادة ، عن أبي الأحوص لم يذكر بينهما مورقا ، ورفعه أيضا. ورواه حميد بن هلال ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله موقوفا. ورواه أبو إسحاق السبيعي ، عن أبي الأحوص واختلف عنه ، فرفعه عمرو بن عاصم ، عن شعبة ، عن أبي إسحاق. ووقفه غيره من أصحاب شعبة. وكذلك رواه إسرائيل ، وغيره ، عن أبي إسحاق موقوفا ، والموقوف هو الصحيح من حديث أبي إسحاق ، وحميد بن هلال ، ورفعه صحيح من حديث قتادة.<o:p></o:p>
فانظروا إلى جراءة هذا الإنسان اختار من كلام الدار قطني ما يوافق هواه وحذف بقية كلامه . فافتضح كما افتضح في استدلالاته العقلية العقيمة .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
قال أميغالاد ( مع أن هذا الحديث يتناقض) من أي أنواع التنقاض هذا بل تنقاض عقلك الغير منتج وتصوراتك وتصديقاتك العقيمة .<o:p></o:p>
قال أميغالاد ( مع حديث أصح منه فهو "منكر"،: ) فضحته عدم معرفته بصطلحات أهل الحديث فإن الحافظ ابن حجر قال في نخبة الفكر : فإن خولف بأرجح فالرجح المحفوظ ومقابله الشاذ ، ومع الضعف الراجح المعروف ومقابلة المنكر" فمقابل المنكر أميغالاد المعروف لا لصحيح . قاصمة ظهر . <o:p></o:p>
قول أميغالاد : ( الحديث المشهور) المشهور ما رواه أكثر من اثنين عندهم ويطلق عليه اسم المستفيض أين المشهور هنا لا أراه إلا عدم علمك .
<o:p></o:p>
قال أميغالاد ( الذي عليه الجمهور "المالكية/ الحنفية/ الشافعية/ الأوزاعي ... العقل ... ) أضفت عقلك الغير منتج ورتبت أسماء .<o:p></o:p>
قال أميغالاد (وآخرهم الألباني" ) الحديث الذي تريد أن تضعفه بأنواع الحيل صححه الألباني رحمه الله في الصحيحة رقم ( 2688) وصحيح الترغيب (344) وصحيح الجامع الصغير ( 6690 ) . لماذا لم تختر تصحيحه لهذا الحديث واخترت ..... .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
قال أميغالاد ( الحديث هو : إذا بلغت المرأت المحيض فلا يظهر منها غير وجهها، وكفيها". ).<o:p></o:p>
الحديث نعرف حاله أحسن منك . فابحث عنه .
<o:p></o:p>
قال أميغالاد ( إذن فيجب رده ) هذا هدفه في هذا كله نتجية استنتجها من مقدماته الضعيفة .
<o:p></o:p>
قال أميغالاد ( حتى ولو كان صحيحا حسب طريقة المحدثين في التوثيق، فما بالك به، وقد رجح الدارقطني وقفه على بن مسعود، وقد روي خطأ عن طريق عمر ) سبق ذكر كلام الإمام الدار قطني فليتأمله المتأمل . وكلام أميغالاد لا تعليق عليه وهو واضح كالشمس . وليراجع كلامه في كتاب العلل .<o:p></o:p>
*** <o:p></o:p>
قوله ( الدغوغي : لك كل الشكر على منطقك، وإبداء مقدرتك على التفكيك، والتحليل، لكني لم تتضح لدي معالم فكرتك المطلوبة حتى الان، فانتظر عودتك الثانية كي أفهمك أكثر ) شكرا يا أخي ، بل اتضحت لديك الفكرة لكن بعد ما عرفت فساد براهينك العقلية وانكشف ما دسسته في مقدماتك المنطقية الفلسفية أردت أن تغير طريقتك ومنهجك العقيم الفاسد إلى شيء لا تتقنه وهو العلم الشرعي لتدس فيه علوم منطقك العقيم وفلسفتك السقيمة فكشف الله أمرك وافتضحت وسقطت سقطتين في المنقول والمعقول وهويت في قعر حفرتين مظلمتين .<o:p></o:p>
وإن للأقلام رجالا<o:p></o:p>
وللسريد رجالا<o:p></o:p>
وتحياتي
<o:p>للأسدي ولك وللقراء</o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

أميغالاد 12-17-2011 10:16 PM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
الأسدي
أشكرك كثيرا، ثم ارجع أنت إلى تعليقاتك كله، فستعرف أنك جيشت كل الأدلة لإخراجي من الملة.
الدغوغي:
أشكرك ثم لي معك وقفات:
أولا: لقد تجاوزت حدود الاحترام، بكلماتك المحتاجة إلى التأديب، فأنت تقول: فضحت أدلتي العقلية، وهدمتها، أين ذلك الهدم من سفسطتك التي لم تعبر عن نفسها، ولم تفهمها انت فضلا عن غيرك، ولذلك مدحتها من باب الدبلوماسية العلمية المفقودة لديك ليس إلا. فظننت أنك ....
إن كل قارئ لكلامك يشكل عليه أمر ما: وهو : هل الدغوغي مع أميغالاد أم لا، وهل هو يطبق الآلية المنطقية تطبيق المستوعب، أم تطبيق الملفق التائه؟ وأخيرا÷ هل هو يعي ما يقول أم لا؟؟
ذلك أن الدغوغي نسي، أو تناسي عن أمر مهم شبه بدائي في المنطق، هي "المقولات العشر"الجوهر، الكم، الكيف، الأين، المتى ...."
وبعد ما سردها ابن رشد قال شارحا لمنطق أرسطو: "وكل واحد من هذه العشر إذا أخت مفردة لم يدل عليها بإيجاب، ولا بسلب، فإذا ركبت بعضها إلى بعض حينئذ تحدث الموجبة، والسالبة، كقولنا هذا: هذا كم ...، هذا ليس بكم، وإذا حدثت الموجبة، والسالبة دخلها الصدق، والكذب". ثم قال المعلم الحكيم ابن رشد ـ انتبه ـ {فإن المعاني المفردة ليس يدخلها الصدق، والكذب، مثل قولنا: إنسان على حدة، وأبيض على حدة، إلا إذا ركبت وقيل: إنسان أبيض} كتاب "تلخيص منطق أرسطو لابن رشد، ص 15، دراسة وتحقيق جيرار جهامي، دار الفكر اللبناني.
أعرف جيدا أنك اطلعت على "القضايا" في كتب المنطق، ولكن هناك الفرق بين الاطلاع، والتمثل، لقد اتبعت طريقة التجزيء ، وتفكيك الجمل، حتى لم تعد تحمل الصدق، ولا الكذب، ثم بدأت تلعب بألفاظ فارغة من المعاني، والدلالة اللغوية، والمنطقية، كي تلزمني أخيرا بنتائج انت بنيتها، وافترضها لا علاقة لي بها، طالما أنا أتحدث بألفاظ مركبة، لا بمفردات مفتتة، مفككة، ولا تعنني أية كلمة هناك إن قطعت من سياقها.
وأنا اتحدث حول السياق هنا بمفهومه المتطور الذي ما مررت به ربما، إن لم تقرا جميع كتب عبد الله الغذامي، حينها فقط ستعرف ما الذي أقصد أنا بالسياق، وما أهميته في الفكر، والمجتمع، والدين، والتاريخ...
ثانيا: تريد أن تقول: بعد ما فضحت أنت أدلتي العقلية هربت أنا إلى النقلية التي أجهلها، وبالتالي فسوف تفضحني أكثر ... إلخ
أقول: لم أهرب، بل طبقت حكمة تقول: خاطب الناس بما يفهمون، فقد لاحظت أن السوقي الأسدي له باع في الفقه، والحديث، بل اهتمامه كله بهذين الحقلين، فليس فيما يبدو من المهتمين بالفلسفة، والمنطق، ولذا رأيت أن أخاطبه بلغته، لعلنا نتفاهم أنا وهو أكثر، وأظنني نجحت في هذا قليلا.
ثالثا: مع الدارقطني:
اتهمتني بقطع كلامه، والإتيان بما يخدمني فقط، وترك ما يخالف هواي، ولكن أقول لك: إن البتر، وإهدار السياق من أكبر أمراضكم أنتم، فسنرى أينا قطع الحديث؟ بقول الدارقطني: {والموقوف هو الصحيح من حديث أبي إسحاق ، وحميد بن هلال ، ورفعه صحيح من حديث قتادة.}
أسألك ما الذي يفيده تقديم الدارقطني لرأي "الوقف"، مع "أل" التعريفية، و"ضمير الفصل هو"، إن لم يكن هذا يفيد ميل المؤلف إلى هذا الرأي فادفن اللغة العربية في قمامات التاريخ.
مع أن "الرفع" جاء عن طريق "قتادة"، وقتادة على جلالته تعرفون أنتم ما يقال عنه، فلا أكرره عليكم احتراما لشخصيتكم على خلاف صنيعكم معي حين عرفتم لي "المشهور، والمنكر" نقلا عن "نخبة الفكر"، المدرسية.
ثالثا: ما يتعلق بهذه المصطلحات:
وعلى افتراض أنني بعيد جدا عن الحديث والفقه، ولا أفقه منهما شيئا اعتقدت أنت أنك صيدت فريستك جاهزة.
تعليقا على هذا أحذرك من خلقين يتسم بهما المنغلقون عموما هما:
"ادعاء امتلاك الحقيقة، والإحاطة بجميع المعارف، ومن ثم الغرور".
فهذا هو ما يفيده قولك : إنك أحسن مني في الفقه، والحديث ... إلخ.
ولهذا فسوف تعرفني لأول مرة بمصطلحاته التي لم أسمع بها قط حتى تفضلت أنت مشكورا بتعريفها.... "المنكر، المعروف، المشهور".
1. "المنكر":
انطلاقا من تعريف ابن حجر المذكور، ألا ترى معي أنني طبقته تماما، فالحديث "المراة عورة" أرى أنه ضعيف، لا يصح رفعه، خالفه حديث صحيح عندي، معروف، "مشهور"، معمول به من قبل الجمهور من المالكية، والشافعية، والحنفية، والأوزاعي .... كما تعرف بلا شك.
فهو إذن منكر على الأقل من وجهة نظري، ثم إنه منكر عقلا عندي.
2. "المشهور":
أما المشهور فلا أستخف بذاكرتكم كي أعتقد أنكم نسيتم تقسيمات "المشهور" التي منها "المشهور عند العامة، والمشهور عند النحاة، والمشهور عند الفقهاء"، ولذلك فأنا من الذين يفضلون إطلاق التعريف الذي ذكرت على "المستفيض"، كي تبقى المصطلحات صارمة، ومحددة.
وأخيرا: لا ينبغي أن تنسى وأنت المحدث، بل محتكر علم الحديث "تفريق أشقائك بين صحة المتن، وصحة السند، والعكس".
ولي عودة للموضوع.

الدغوغي 12-18-2011 01:32 PM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
(آن لأبي حنيفة أن يمدّ رجلاه)<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p></o:p>
شكرا أخي أميغالاد لقد وصلت الفكرة<o:p></o:p>
ولا أملك شيئا إلا أن أقولك لك لقد خانك زكاؤك إذ الظاهر من أمرك والله أعلم أنك رجل عنده كتاب يرد على من مثل (الأسدي) في كون المرأة كذا فتنقل أدلة ذلك المؤلف وترمي بها الأسدي ويرد الأسدي عليها ظنا منه أنها أدلتك ولا تفقه أدلة كتابك أو كتابك خاليا إلا من دليله فقط ولم يذكر أدلة المعارضين له . أو رجل يلقنه رجل ويضحك فيه . وهذا واضح في جميع ما استدللت به ( عقلا أو نقلا ) لأمور منها :<o:p></o:p>
أنك في بداية أمرك استدللت بأدلة عقلية من ذلك الكتاب منطقا ورأينك في مقالك الأخير تجهل المنطق كليا وجزئيا حدوده ومقدماته لأنك لا تفرق كما دل عليه كلامك بين أن المنطق يدور على بابين ( التصورات ) الذي يختص بالمفردات ومقدماتها ولواحقها . وباب ( التصديقات ) الذي يختص بالمركبات ومقدماتها ولواحقها . فأسهل شيء فيه ( المقولات العشر) التي يعرف بها المنطقي الأجناس العالية إذ أن المحدود إذا عُرف أنه من أي مقولة من المقولات عُرف جنسُه العالي فينزل منه إلى جنسه السافل ثم يطلب فصله من تلك المقولة . أشكل عليك إشكالا ما بعده إشكال بينما قلت سابقا ( طالما هي "عورة" لا مكان لها في هذا الكون سوى الخباء، فلا رأي لها، ولا حركة لها، أي إعدام بدون جريمة أخطر من هذا.) فأقول لك إن كان هذا الكلام من إنشائك ما نظرة المنطقي فيه لأنك لا يخفى عليك أن الحجج إما نقلية أو علقية وهذا ليس نقلي فثبت أنه عقلي. والعقلي إما صحيح أو فاسد ، والصحيح يعرف بكذا والفاسد بكذا .<o:p></o:p>
وتعليقي على كلامك هذا لو كنت تعرف المنطق لعرفت قصدي منه لكن لا تعرفه فلم تعلق عليه فعرفت أنك لا تعرفه وإنما أنت ناقل من كتاب أو رجل يلقنه آخر .<o:p></o:p>
ومنها ما يتعلق بالعلم الشرعي فلا أشك بما يظهر من حالك أنك لا تعرفه وإنما تنقل شيئا تعرفه شكليا ولا تعرف الدال والمدلول عليه وهذا ظهر في جلبك كلام الإمام الدار قطني على أنه حجتك ولم تفهمه وإنما فهمت منه أو فهم منه كتابك قوله (والموقوف هو الصحيح من حديث أبي إسحاق ) ولم تفهم بداية كلامه ولا قوله بعد الجمل التي فهمتها ( من حديث أبي إسحاق .... الخ) إلى نهاية ما قال وكل من له حظ من علم الإسناد يعرف هذا.
وكذلك جلبك لكلام الشيخ الألبان رحمه الله في الحديث الآتي ولم تعرف أن الشيخ صحح الحديث الذي تحاول تضعيفه .

ومنها نقلك متن حديث ( إذا بلغت المرأت المحيض فلا يظهر منها غير وجهها، وكفيها". ).من الكتاب الذي تستعين به في المناظرة ولا تعرف سند الحديث ولا متنه أيضا فارجع إلى متنه ، ولا حاله تصحيحا وتحسينا وتضعيفا بينما تحاول تضعيف حديث ( المرأة عورة .. ) عقلا ونقلا وحيلا. ولذا أفدنا بسنده ما دمت أصبحت ناقدا للأسانيد والمتون . أو انقل لنا ما قاله كتابك لكن الظاهر أنه لم يقل فيه شيئا فأغلق كتابك وابحث عنه وأفدنا به ، سندا ومتنا ، ثم بين لنا أسماء نقاد الحديث الذين يعجبك قولهم في الحديث . قلت هذا لأنك اخترته وضعفت غيره أو اختاره كتابك . يا حبيبي .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وفي نهاية المطاف أوصيك ونفسي بتقوى الله سبحانه وتعالى <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وتحياتي لك وللأسدي ولجميع أهل المنتدى<o:p></o:p>

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه<o:p></o:p>
هذا وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد عبده ورسوله <o:p></o:p>
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، أستغفرك وأتوب إليك .<o:p></o:p>
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

السوقي الأسدي 12-19-2011 09:20 AM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
المعلقة الخامسة والعشرون:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>


المعنونة بعنوان: <o:p></o:p>

<o:p></o:p>

إعزاز الحجة بالعض على خير هدي من قال: تركتم على المحجة<o:p></o:p>


تعزيز<o:p></o:p>


الشكر والتقدير:<o:p></o:p>


بأسمى التحيات:<o:p></o:p>

فتى تمّ فيه ما يسر صديـــــــــــقه***على أن فيه ما يســــوء الأعـــــــــاديا<o:p></o:p>
الأستاذ الفاضل الأديب الدغوغي النبيه الأريب ـ بارك الله فيك وفيما يقذفه قلمك ـ اللهم زد وبارك ـ من الدرر النقلية النقية الحصينة، والعقلية العقيلة المصونة.<o:p></o:p>
الأستاذ الأريب الدغوغي الفاضل اللبيب، إن قلمك احتسبه سلاحا بتاراً في سبيل الدفاع عن الإسلام، ونصرة هذا الدين، وفتك جمام غزاته الآثمين، وقل ربي زدني علما، وعلم، واقرأ، وطالع، وتأمل، وانشر، واكتب، ورد، وصحح، واصبر، وصابر، وتجلد، وناضل، واعزم وتوكل على ربك ـ سبحانه ـ: ومن يتوكل على الله فهو حسبه. <o:p></o:p>
نصيحة:<o:p></o:p>
ولتحذر أنت، وأنا، وغيرنا كل الحذر عزوف قلم الدعوة إلى الله تعالى إلى دنس مستنقعات القول زورا، وزخرفاً...<o:p></o:p>
و قيل، وقال، والخوض، واللعب، واللغط، واللغو...<o:p></o:p>
وليبعد كل البعد عن تطريز حرير إزارات وزر أسقاط الرجال، فإنه من الدجل المدبج المحرم لبسه للخنثى المشكل فضلاً عن ذكور الأجيال.<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.<o:p></o:p>
((والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما)).<o:p></o:p>
قال الإمام القرطبي ـ رحمه الله تعالى:<o:p></o:p>
أي: لا يحضرون الكذب، والباطل، ولا يشاهدونه.<o:p></o:p>
والزور: كل باطل زوّر وزخرف. <o:p></o:p>
وهو كل سقط من قول وفعل... <o:p></o:p>
معرضين منكرين، لا يرضونه، ولا يمالئون عليه، ولا يجالسون أهله.<o:p></o:p>
أي: مروا مر الكرام، الذين لا يدخلون في الباطل.<o:p></o:p>
الجامع لأحكام القرآن.<o:p></o:p>
إذا اضطررت أنت وأنا وغيرنا، إلى مشاهدة الزور، أو المرور باللغو...<o:p></o:p>
فليمر عليه مرورا يرضاه الشرع النزيه عن اللغو فضلاً الزور البين من منكر القول خاصة إذا تلاغى باللاغية المتلاغون فيه بالضمائر البارزة الملاغاة بعلم ولقب وكنى الشرع المقدس، فلتأخذ أنت وأنا وغيرنا من الإمام القرطبي ـ رحمه الله ـ هذا الدرس: <o:p></o:p>
وقيل: من المرور باللغو كريما، أن: يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.<o:p></o:p>
وفي: المصباح المنير... ـ أيها الأستاذ ـ البيان الجميل الأنير: <o:p></o:p>
ولغا الرجل: تكلم باللغو: وهو أخلاط الكلام... <o:p></o:p>
ومن الفرق اللطيف، قول الخليل: <o:p></o:p>
· اللغط: كلام لشيء ليس من شأنك. <o:p></o:p>
· والكذب: كلام لشيء تَغُّر به. <o:p></o:p>
· والمحال: كلام لغير شيء. <o:p></o:p>
· والمستقيم: كلام لشيء منتظم. <o:p></o:p>
· واللغو: كلام لشيء لم ترده.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

تعزيز<o:p></o:p>


شكر: الشكر:<o:p></o:p>


بالسلام عليكم:<o:p></o:p>

الكتاب أميغالاد ـ هدانا الله وإياك إلى سبل السلام ـ دين الإسلام.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

((((الأسدي


أشكرك كثيرا، ثم ارجع أنت إلىتعليقاتك كله، فستعرف أنك جيشت كل الأدلة لإخراجي منالملة((((<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
قولك: ارجع إلى تعليقك......<o:p></o:p>
ولقد اجتهدت في أن لا أقول ـ بادئ ذي بدء ـ فيما كتبت إلاّ ما لا يكون علي حجة في الوقوع في الإثم ـ والله الهادي إلى سواء السبيل.<o:p></o:p>
لكن لما كان الأمر كما لقناه صغارا في مناهج آل السوق المؤصلة في التربية العلمية الكريمة، التي منها قول: يد الكاتب أعمى.<o:p></o:p>
لذا: فمن اتهام نفسي أولا، لا غير، قلت لك في المداخلة السابقة:<o:p></o:p>
(((((والمهم عندي فيما أنا بصدده أنني ما عينتك بالإلحاد و لا بالتكفير...<o:p></o:p>
نصا مني، فسقه من كلامي ـ إن كان ـ في أي موضع:<o:p></o:p>
لأتوب إلى الله من قول: ما ليس به علم...<o:p></o:p>
لأنه وحده ـ سبحانه ـ علام الغيوب))).<o:p></o:p>
فقولك: ارجع. <o:p></o:p>
يراجع بحديث الباب: البينة على المدعي....<o:p></o:p>
قال علي بن أبي طالب: هو أن البينة على المدعي واليمين على من أنكر.<o:p></o:p>
لأن كلام الخصوم ينقطع وينفصل به.<o:p></o:p>
معالم التنزيل ـ البغوي.<o:p></o:p>
عند ذلك لن تجد أمامي إلاّ بوابة الاستغفار، إن أثبت ـ بإذن الله ـ ذلك نصا بالتعيين. <o:p></o:p>
لكن من باب زيد في الإيضاح أسوق ـ بإذن الله تعالى ـ ما يلي:<o:p></o:p>
((((((((ولا تَكْفِيرَ إلا بما أَجْمَعَ العلماء على تحريمه.<o:p></o:p>
والمسألة إذا أجمع العلماء على تحريمها من قال بخلافها فالقول بخلافها كفر.<o:p></o:p>
ثم تكفير المعين يحتاج أيضاً إلى بيان.<o:p></o:p>
شرح العقيدة الطحاوية<o:p></o:p>
للشيخ: صالح بن عبد العزيز آل الشيخ<o:p></o:p>
قلت: أما ملخص تكفير المعين، هي:<o:p></o:p>
[المسألة العاشرة]:<o:p></o:p>
أنَّ تكفير المعين يُشْتَرَطُ فيه إقامة الحجة.<o:p></o:p>
وإقامة الحجة شرطٌ في أمرين:<o:p></o:p>
الأول: في العذاب الأُخْرَوِيْ؛ يعني في استحقاق العذاب الأخروي.<o:p></o:p>
والثاني: في استحقاق الحكم الدنيوي.<o:p></o:p>
والدليل على ذلك قول الله - عز وجل - {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا}.<o:p></o:p>
وقوله {وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى}.<o:p></o:p>
فَشَرَطَ لِتَوْلِيَةِ المُشَاقْ ما تولى وجَعْلِ جهنمَ له وساءت مصيراً أن يكون تَبَيَّنَ له الهدى واتبع غير سبيل المؤمنين.<o:p></o:p>
{وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا}<o:p></o:p>
و قوله - عز وجل - {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ}.<o:p></o:p>
وقوله - عز وجل - {وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ}.<o:p></o:p>
و قوله - عز وجل - {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ(175).<o:p></o:p>
وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ}.<o:p></o:p>
فهذه كلّها فيها اشتراط العلم وإقامة الحجة، وكُلُّ رسولٍ بُعِثَ لإقامة الحجة على العباد.<o:p></o:p>
إذا تبين هذا فإنَّ إقامة الحجة تحتاج:<o:p></o:p>
- إلى مقيم.<o:p></o:p>
- وإلى صفة.<o:p></o:p>
أما المقيم: فهو العالِمُ بِمَعْنَى الحُجَّةْ، العالِمُ بحال الشخص واعتقاده.<o:p></o:p>
وأما صفة الحجة: فهي أن تكون حُجَّةً رساليّةً بَيَّنَةً.<o:p></o:p>
قال - عز وجل - {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ}[إبراهيم:4].<o:p></o:p>
واشْتَرَطَ أهل العلم أن تكون الحجة رسالية؛ يعني أن تكون قول الله - عز وجل - وقول رسوله صلى الله عليه وسلم.<o:p></o:p>
يعني أما إن كانت عقليةً وليس المَأْخَذُ العَقْلِيُّ من النص فإنّه لا يُكتفى به في إقامة الحجة؛ بل لابد أن تكون الحجة رسالية.<o:p></o:p>
لهذا يُعَبِّرْ ابن تيمية و يُعَبِّرْ ابن حزم وجَمْعٌ بِأَنْ تكون الحجة رسالية؛ والسبب لأنها يَرْجِعُ فيها مَنْ لم يأخذ بالحجة إلى رَدِّ ما جاء من الله - عز وجل - ومن رسوله صلى الله عليه وسلم.<o:p></o:p>
شرح العقيدة الطحاوية<o:p></o:p>
للشيخ: صالح بن عبد العزيز آل الشيخ.<o:p></o:p>
نصيحة:<o:p></o:p>
أيها الكاتب أميغالاد ـ هدانا الله وإياك إلى فعل الطاعات وترك المنكرات.<o:p></o:p>
وأن يهدينا وإياك إلى التمسك بالكتاب والسنة، ونهج منهج السلف الصالح.<o:p></o:p>
كما أسأله ـ سبحانه ـ أن يجعلنا وإياك ممن ينصر الدين الإسلامي بالبينات والزبر.<o:p></o:p>
وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.<o:p></o:p>
ويعيذنا وإياك من همزات الشياطن وأن يحضرون.<o:p></o:p>
ويكره إلينا وإليك الكفر والفسوق والعصيان.<o:p></o:p>
ويجعلنا وإياك من الهداة المهديين الراشدين.<o:p></o:p>
وينفع بنا وبك الأمة الإسلامية على الوجه الذي يرضي عنا من يهدي إلى سواء السبيل.<o:p></o:p>
أيها الكاتب أميغالاد ـ هدانا الله وإياك إلى فعل الطاعات وترك المنكرات.<o:p></o:p>
أقرأت تمهدي للتعليق على ما وسمته بما معناه: تعليقك الموجز.<o:p></o:p>
فإن قرأتَها حقاً ظهر لك أني لا أريد إخراجك من ملة الإسلام...<o:p></o:p>
فإن كان تمهيدي مما لم تجبر نفسك بقراءته حين أجبرتها بقراءة ما فرأتَ.<o:p></o:p>
لذا فهذا تمهيدي من غير زيادة ولا نقصان: <o:p></o:p>

((((((((((التمهيد:<o:p></o:p>

أما بعد:<o:p></o:p>
فإن لكل شيء سببا يقتضيه بعد مشيئة الله النافذة، كما لا يخفى على القراء الكرام الفضلاء الأساتذة.<o:p></o:p>
ولقد كان رجوعي من مكة المكرمة ـ زادها الله شرفا وعظمة سرمدا.<o:p></o:p>
فإذا أنا في اشتياق للجديد المفيد في منتديات مدينة السوق من حكم علمية وتاريخية وأدبية بعد الحكم العظمى المتعلقة بالدين الحنيف الهدى.<o:p></o:p>
فلما وصلت بي القراءة مقال: حقوق الإنسان...<o:p></o:p>
شرعت في مطالعة مادته الفقيرة إلى إعادة بنيانها بنصوص البرهان، إلاّ أن الأدهى والأمر، هو ما علق عليها إيرادا واعتراضاً من مداخلة بعض الكتاب، وسأخص مداخلة الكاتب أميغالاد، لأنها المداخلة التي مست جانب الدين الإسلامي مساً مباشراً بسوء ـ والعياذ بالله ـ كما في قوله بعد كلام له في مداخلته: ـ عفا الله عنا وعنه.<o:p></o:p>
((يغنيالأصوليون دوما على قيثارة واحدة، هي أنشودة النماذج المثالية الماثلة، التي وردتفي آيات قرآنية، واستطاع الفقهاء توليد المعاني الإنسانية منها، مطبقينالهيرمونيطيقا، على تلك النصوص وإلا.<o:p></o:p>
***** فأين حق المرأة في الحياة طالما هي "عورة" لامكان لها في هذا الكون سوى الخباء،فلا رأي لها، ولا حركة لها، أي إعدام بدون جريمةأخطر من هذا، وإذا تجاوزنا المرأة إلى:<o:p></o:p>
*****الرجل الذي يجب عليه في تصور إسلامي أن يكونمع شيخه كالميت أمام الغاسل، وفي تصور آخر لا يجوز عليه أن يقرأ أي كتاب غير الكتبالتي وردت عليها أسماء ذلك التصور، فيحرمونه من حق "التعلم"، وبهذا يحد كلاالتصورين إن لم يمسح "مساحة الحرية" كلها ... إلخ إلخ إلخ.
*****ثم تأتي أنت كغيرك منالأصوليين لتقول لنا: إن الإسلام ابتكر، وحافظ ... ودشن حقوق الإنسان في التاريخ !!!!))) <o:p></o:p>
تالله ما ظفر العدو بمثلها**من مثلهم وا خيبة الآمال<o:p></o:p>
كما أورده ابن القيم في إغاثة اللهفان نقلاً عن أحد الشعراء في قصيدة طويلة أشار فيها لضلالات الصوفية المتفاوتة في منتهى الضلال... <o:p></o:p>
هذا ولما بلغت هذا الحد من:<o:p></o:p>
***إعادة النظر في عبارات مادة هذه المداخلة التي قرأتها بتأملات عديدة، بعد ما فوجئت بمعاني ودلالات مادتها.<o:p></o:p>
*** فازددت إعادة النظر فيها لعلي أقف على جملة فاتني قراءتها ـ سبحان من يحول بين المرء وقلبه.<o:p></o:p>
***وكانت تلك التأملات جرت مني مجرى حسن الظن بالمسلم، الذي ينبغي أن يظن به خيرا ما لم يتحقق خلاف الخير فيه في أيّ تهمة تعلقت به ـ نسأل الله العفو والعافية في الدين والدينا والآخرة.<o:p></o:p>
***هذا ولما انتهيت إلى عدم استقامة معاني عبارات هذه المداخلة شرعاً..<o:p></o:p>
ولو عن طريق حرف من حروف المعاني في باب التضمين.<o:p></o:p>
***إضافة إلى إعادة النظر في المداخلة والتأملات في معرض التأويلات المستساغة على مذهب أهل الحق.<o:p></o:p>
لا على مذهب أهل الباطل، الذي يستسيغ مثل ذلك على وجه توجيه الضلال المبين، حين يصطلحون على ما يوجه مثله باسم: الشطحات.)))))))<o:p></o:p>
أيها الكاتب أميغالاد ـ هدانا الله وإياك إلى فعل الطاعات وترك المنكرات.<o:p></o:p>
أترى صاحب هذه الأحرف يريد إخراجك من الملة الإسلامية؟؟؟؟<o:p></o:p>
إلاّ إذا افترضتَ أنت، في المفترضات كقولك أنت: ((وما رأي فضيلته إذا قلت: إنني أدافع عنالإسلام بتعليقي هذا...)).<o:p></o:p>
أي: أن فضيلته؟؟؟؟: يريد من قوله ـ عفا الله عنه: (((وكانت تلك التأملات جرت مني مجرى حسن الظن بالمسلم، الذي ينبغي أن يظن به خيرا ما لم يتحقق خلاف الخير فيه في أيّ تهمة تعلقت به.....))).<o:p></o:p>
أن فضيلته؟؟؟؟: يريد من قوله ـ عفا الله عنه: يريد سوء الظن بالمسلم، وثبوت أي تهمة شر في حقه....وهكذا:دواليك...<o:p></o:p>
ليعلم بهذا ما قدره فضيلته؟؟؟؟؟ بهذا ليتبين للقراء أن فضيلته؟؟؟؟من أئمة زمانه في الصوفية الضلال الذين يقول النقل عنهم: ((((التنظير من بكلمات صدرت من الأولياء ردا عليه في إطلاقه أن نحو ذلك كله شطح:<o:p></o:p>
((((صدرت كلمات كثيرة من أعلام الأمة، وأكابر الأئمة، يفصحون بها عن نعم الله عليهم، فعلى كلام هذا المعترض تحمل كلها على الشطح...<o:p></o:p>
انتظر يا فضيلته حتى أسوق لك تلك النعم المفصح عنها، هي كثيرة، لكن خذ على سبيل مثال تلك النعم المفصح عنها:قول سيدي إبراهيم الدسوقي: كل ولي في الأرض خلعته بيدي، ألبس منهم من شئت، وأنا بيدي أبواب النار غلقتها، وبيدي جنة الفردوس فتحتها.....)))<o:p></o:p>
رسائل ابن عزوز المالكي،236 ـ عفا الله عنه.<o:p></o:p>
((( فازددت إعادة النظر فيها لعلي أقف على جملة فاتني قراءتها ـ سبحان من يحول بين المرء وقلبه))). <o:p></o:p>
هذه من فضيلته؟؟؟؟أيضاً حق يراد به معنى مقدر باطل.<o:p></o:p>
أيها الكاتب أميغالاد ـ هدانا الله وإياك إلى فعل الطاعات وترك المنكرات.<o:p></o:p>
كل ما رأيته من كلامي فعلى ظاهره حقا، إن باطلاً فباطل محض ـ والعياذ بالله ـ لا يؤول إلى معنى مقدر مستقيم، وما رأيته من كلامي مستقيما حقاً، فاعلم، أنه ليس له معنى مقدر باطل.
اللهم إلاّ ما جري مجرى الأخطاء المطبعية المحضة، ككتابة: زيد بديز......
مما يعلم بالضرورة أنه خطأ مطبعي محض، سواءً وقع في اللغويات، فضلا في الشرعيات....
الله أسأل أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.<o:p></o:p>
النصيحة:<o:p></o:p>
(((خاطب الناس بما يفهمون.<o:p></o:p>
فقد لاحظت أن السوقي الأسدي....<o:p></o:p>
فليس فيما يبدو من المهتمين بالفلسفة، والمنطق، ولذارأيت أن أخاطبه بلغته. <o:p></o:p>
قولك: ليس فيما يبدو من المهتمين بالفلسفة...)))<o:p></o:p>
فعلاً ـ صدقت ـ لا تهمني لأن الحق قائم بذاته، كالشمس في كبد السماء
إذ قديما قيل:<o:p></o:p>
وليس يصح في الأذهان شـــــيء***إذا احتاج النهار إلى دلـــــيل <o:p></o:p>
لكن لا يعني عدم ذلك الاهتمام بالفلسفة، أني ما ارتعت في جفاف صحرائه القاحلة في ليال مظلمة مضلة.<o:p></o:p>
ومما مر على: من ـ عفا الله عنه ـ أن خصص فترة لها، خاصة فيما النظر عاد إلي حسيرا، لا سيما فيما ملخصه:<o:p></o:p>
· كتب نشأة أصول الفرق الكلامية الضالة في فلسفات المنطق المضلة... <o:p></o:p>
· كتب نوادر المناظرات بين تلك الفرق الضالة نفسها...<o:p></o:p>
· كتب نوادر المناظرات بينها وبين أهل الحق ـ السلف الصالح.
* كتب علماء السلف المليئة بالحجج النقلية الباهرة بأدلتها العقلية السليمة الظاهرة.
· الوقوف على نوادر الإغراب في الإيراد والاعتراض...<o:p></o:p>
· الوقوف على أغرب من نوادر الإغراب، وهو: ضرب القوى العظمى العقلية لدى المناظر بفلسفة حرف واحد من حروف المعاني.....<o:p></o:p>
إن سبق إليه الحاذق منهم، وليس هذا موضع ذكره...<o:p></o:p>
· الوقوف على ضروب شتى منها:<o:p></o:p>
· ضرب التخويف، وهو أن يعلم المناظر أن مناظره أخطأ في حرف اجتهادي قوي عنده صوابه بحسب ما لديه من البراهين...<o:p></o:p>
فيعود المناظر معه إلى تخويفه من الله بأن هب أنك على صواب....<o:p></o:p>
لكن هب أنك أيضاً على خطأ أترضى أن تلقى الله على هذا الخطأ المترتب عليه من الأماثم....<o:p></o:p>
فغير واحد رده مناظره إلى الهدى المبين بهذا النوع العظيم الحجة التخويفية المؤصلة: <o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:<o:p></o:p>
(((وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم وإن يك كاذبا فعليه كذبه وإن يكن صادقاً يصبكم بعض الذي يعدكم إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب)) <o:p></o:p>
قال الإمام القرطبي ـ رحمه الله: ((وإن يك كاذبا فعليه كذبه)). <o:p></o:p>
لم يكن ذلك لشك منه في رسالته، وصدقه، ولكن تلطفا في الاستكفاف...<o:p></o:p>
((وإن يكن صادقاً يصبكم بعض الذي يعدكم))<o:p></o:p>
أي: إن لم يصبكم إلا بعض الذي يعدكم هلكتم...<o:p></o:p>
لأن البعض في إذا أصابهم أصابهم الكل، لا محالة لدخوله في الوعيد، وهذا ترقيق الكلام في الوعظ.<o:p></o:p>
الجامع لأحكام القرآن.<o:p></o:p>
فليكن بعلمك أيها الكاتب أميغالاد ـ هدانا الله وإياك إلى فعل الطاعات وترك المنكرات.<o:p></o:p>
أني ما احتجت أن أستعمل شيئا مما مر علي من ضروب تلك الفلسفات ـ ولله الحمد ـ لأن الحق واضح، وطرق بيانه في غاية الوضوح...<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:<o:p></o:p>
((الحق من ربك فلا تكونن من الممترين)) <o:p></o:p>
ولا يعقل قطعاً أن يخاطبنا الله تعالى بشريعة حقه في غاية الخفاء، فيحتاج إلى إبرازه من رموز التعمية للفرد والمجتمع حذاق فلاسفة العقل.<o:p></o:p>
فأي واحد هو في غاية العمي والضلال المبين، إن لم يغنه كلام الله الذي هو تبيان للكل شيء، وكلام رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي لا ينطق عن الهوى.<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: <o:p></o:p>
((ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيله))<o:p></o:p>
أيها الكاتب أميغالاد ـ هدانا الله وإياك إلى فعل الطاعات وترك المنكرات.<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:<o:p></o:p>
((واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فينبئكم بما كمنتم تعملون))<o:p></o:p>
وقبل ختام إشارة الاهتمامات الفلسفية...<o:p></o:p>
أيها الكاتب أميغالاد ـ هدانا الله وإياك إلى فعل الطاعات وترك المنكرات.<o:p></o:p>
إن أضعف فلسفة مرت عليّ في فن الفلسفة، فلسفة فلاسفة الصوفية.<o:p></o:p>
فهي من أضلها ضلالا، وأبعدها عن الهدى أفعالاً وأقوالا.<o:p></o:p>
مناظرتهم: سب وشتم وتكفير، كما هو مبثوث في محاججاتهم مع علماء السلف الصالح عبر التاريخ، والتاريخ: يعيد نفسه. على حد قول من قال.... <o:p></o:p>
هذا أمر وأمر آخر: ضلالهم في أدلتهم الضالة المضلة: قال لي قلبي عن ربي....<o:p></o:p>
يا شيخ، ليس هذا: في الملة الآخرة.
أيها المريد المارد، ذلك حجة أرباب مذهب القوم، في توجيه ما يعرض للأئمة المذهب، في مثل قول من قال منهم، ونظائر مثل قوله:
كل قطب طاف باليت سبـــــــعا***وأنا البـــــيت طائف بخيــــــــامي
أيها المريد إن كنت مريدا، لا مناظرا بالحق ـ فاسمع وطع، وكن كـ: ميت بين يدي الغاسل.
يا شيخ الطريقة: هذا ضلال مبين: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)) .
يا أيها المريد المارد، ألم تقرأ فيكيك كأقوى دليل لنا قول القائل الوارد:
إذا قالت حــــزام فصــــدقوها***فإن القـــــول ما قـــــــــالت حـــــزام <o:p></o:p>
وأمر آخر: أن الرزين منهم رزانة أهل مذهبه، إن انكشف ضعف مذهبه، وعجز عن نصر باطلهم، اعتزل مجالس المناظرات، إلى نحين غفلة من عدم وجود الآمرين بالمعروف الناهين عن المكنر على ضوء الكتاب والسنة وما عليه السلف الصالح، أو قلتهم ـ نعوذ بالله من ذلك ـ زمانا ومكانا، مال الصوفية المتواري ـ إذ أرباب مذهبه المضل والشيعة في معرض التقية: وجهان لعملة واحدة ـ ميلة واحدة إلى إبراز ضلاله إضافة إلى ضلالات أرباب مذهبه ـ فاحذرهم أن يفتونك....<o:p></o:p>
وأما الطائش منهم طيش أرباب مذهبه، يوجه توجيهات باطلة في معرض فن المناظرات: بالمصطلح عليه عندهم: الشطحات.<o:p></o:p>
وهو يصل في ضعف المناظرة منتهى صحة قوة حجج مذهبهم: السب ـ التفسيق ـ التكفير ـ التجهيل ـ التنقيص ـ التقول ـ الكذب ـ الغمز ـ اللمز ـ الهمز ـ تحذير الناس من صاحب الحق ـ نصر الأباطيل ـ .... ـ في قراطيس يبدونها، ويخفون كثيراـ قديما وحديثا.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
(( فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله))

السوقي الأسدي 12-19-2011 09:23 AM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
سدل الأستار على المرأة المسلمة باللباس الشرعي المختار<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
ثوب التقى والهدى أليســــت فاطمةَ ** وما أرى للباسِ الخيرِ من عوضِ<o:p></o:p>
الحمد الله على نعمة شريعة الإسلام، هدى ورحمة وفضلاً من الله ذي الجلال والإكرام.<o:p></o:p>
فشرعت أحكام هذا الهدى تبيانا، محكما شرعه ببيان الحق من الباطل للخلق جميعا، تنزيلا من خالقهم غاية في الوضوح وبيانا...<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:<o:p></o:p>
((يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيم))
بائ ذي بدء:
سنستمسك بالحرير الخالص من أقوال المحققين من أهل العلم المتقدمين، والمتأخرين ـ بإذن الله:
حول ملمس هذه الاستبرقات:
ألأولى::
قال الإمام القرطبي ـ رحمه الله رحمة واسعة: <o:p></o:p>
الثانية: لما كانت عادة العربيات في الجاهلية التبذل، وكنّ يكشفن وجوههن، كما يفعل الإيماء.<o:p></o:p>
وكان ذلك داعية إلى نظر الرجال إليهن، وتشعب الفكرة فيهن، أمر الله رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يأمرهن بإرخاء الجلابيب عليهن، إذا أردن الخروج إلى حوائجهن، وكن يتبرزن في الصحراء قبل أن تتخذ الكُنُف، فيقع الفرق بينهن وبين الإماء، فتعرف الحرائر بسترهن، فيكف عن معارضتهن من كان عذبا أو شابا...
الثالثة: قوله تعالى: ((من جلابيبهن)).<o:p></o:p>
الجلابيب: جمع جلباب، وهو ثوب أكبر من الخمار.<o:p></o:p>
وروي عن ابن عباس وابن مسعود ـ رضي الله عنهم ـ أنه الرداء.<o:p></o:p>
وقد قيل: إنه القناع.<o:p></o:p>
والصحيح: أنه الثوب الذي يستر جميع البدن، وفي صحيح مسلم عن أم عطية ـ رضي الله عنها ـ قلت: يا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: إحدانا لا يكون لها جلباب؟ قال: لتُلبِسها أختها من جلبابها.<o:p></o:p>
الرابعة: واختلف الناس في صورة إرخائه، فقال ابن عباس وعَبيدة السلماني: ذلك أن تلويه المرأة حتى لا يظهر منها إلاّ عين واحدة تبصر بها.<o:p></o:p>
وقال ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ أيضا، وقتادة: ذلك أن تلويه فوق الجبين وتشده، ثم تعطفه على الأنف، وإن ظهرت عيناها، لكنه يستر الصدر ومعظم الوجه.<o:p></o:p>
وقال الحسن: تغطي نصف وجهها.<o:p></o:p>
الخامسة: أمر الله ـ سبحانه ـ: جميع النساء بالستر، وأن ذلك لا يكون إلا بما لا يصف جلدها، إلاّ إذا كانت مع زوجها، فلها أن تلبس ما شاءت، لأن له أن يستمتع بها كيف شاء...<o:p></o:p>
وقال عمر ـ رضي الله عنه ـ: ما يمنع المرأة المسلمة، إذا كان لها حاجة أن تخرج في أطمارها، أو أطمار جارتها، مستخفية، لا يعلم بها أحد ترجع إلى بيتها... <o:p></o:p>
وقد قيل: إنه يجب الستر والتقنع الآن في حق الجميع من الحرائر والإماء. <o:p></o:p>
الجامع لأحكام القرآن.

أميغالاد 12-19-2011 09:33 PM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
كفاك أيها الدغوغي استعلاء، وغرورا.
أرأيت عدم تأدبك، وغرورك، حين تظن أن المعلومات حكر عليك، وعندما يتحدث آخر في علم ما تتهمه بالنقل، وآن لديه كتابا، يتحدث باسمه ...... كفففففففففى. ناقش الفكرة لا صاحبها.
ثم أحيلك إلى هذا الموقع، هو موقعكم السلفي، اسمه شبكة شباب السنة. كي ترى ما قال زملاؤك حول الحديث، المعني. تحياتي.
http://www.al-sunna.net/articles/file.php?id=2602

اليعقوبي 12-20-2011 06:49 AM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
أخي الكريم أميغالاد..<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
رجاء وطلبا لا أمرا.. تأمل فيما كتبت من خلال قراءتي له وأتمنى أن تصبر معي في تحليل مقالاتك.. وأن تناقشني.. وترد عن أسئلتي<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
" الأسلوب الأصولي المعهود " هل تقصد أن هذا أسلوب الأصوليين؟ أم أسلوب بعض الأصوليين؟ <o:p></o:p>
"النماذج المثالية الماثلة، التي وردت في آيات قرآنية"<o:p></o:p>
هات لي نموذجا واحدا من تلك النماذج وأنا أعطيك عليه أمثلة واقعية من ماضي وحاضر الأصلويين!!<o:p></o:p>
"فأين حق المرأة في الحياة طالما هي "عورة" لا مكان لها في هذا الكون سوى الخباء، فلا رأي لها، ولا حركة لها، أي إعدام بدون جريمة أخطر من هذا"<o:p></o:p>
حقها في التعبديات: فلها أحكام الرجل ما لم تختص بحكم نظرا لطبيعتها، مقاصد الإسلام.<o:p></o:p>
حقها في الإنفاق عليها وبرها وصلتها:<o:p></o:p>
-إن كانت زوجة: وجب على زوجها الإنفاق عليها.<o:p></o:p>
-إن كانت أما وجب البر والإحسان إليها وحرمت معصيتها، ولا يجوز الجهاد إلا بإذنها.<o:p></o:p>
-إن كانت ذات قربى: وجبت صلتها والإحسان إليها..<o:p></o:p>
-إن كانت يتيمة أو فقيرة أو أيما أو ... وجب الإحسان إليها..<o:p></o:p>
-إن كانت يتيمة أو ثيبا: خصت بأحكام في نكاحها.<o:p></o:p>
-لا يجوز الاستمتاع بها إلا برضاها.<o:p></o:p>
-لا تجوز المتاجرة بها باستبدالها إن كانت زوجة.. أو المشاغرة بها إن كانت ذات رحم.<o:p></o:p>
-لا يجوز أكل مالها بالباطل..<o:p></o:p>
-اتقوا الله في النساء..<o:p></o:p>
-لا تعضلوهن..<o:p></o:p>
-وعاشروهن بالمعروف..<o:p></o:p>
-من عال بنتين فأحسن إليهما .. دخل الجنة... <o:p></o:p>
وأما قولك لا مكان لها في الكون إلا الخباء: فتعبير غير دقيق عن تصوير الإسلاميين لحق المرأة.. فلها أن تخرج وتبيع وتشتري وتسافر وتجاهد وتعلم وتتطبب .. في إطار الحجاب والحشمة .. وفي سبيل العفاف والطهر. ..<o:p></o:p>
أما لا رأي لها: فجناية على التاريخ وعلى الواقع.. من قال ذلك؟؟<o:p></o:p>
"أي إعدام بدون جريمة أخطر من هذا"<o:p></o:p>
أن نصفق لها على المسرح وهي تهز خصرها!!<o:p></o:p>
أن نرخص لها بالحرية في الصداقة مع كل من يهواها وتهواه!!<o:p></o:p>
أن نرخص لها بالحرية في كشف محاسنها!!<o:p></o:p>
الدعارة.. الإيدز.. الزنا.. السفاح.. الوقاحة.. قلة الحياء.<o:p></o:p>
"وإذا تجاوزنا المرأة إلى الرجل الذي يجب عليه في تصور إسلامي أن يكون مع شيخه كالميت أمام الغاسل، وفي تصور آخر لا يجوز عليه أن يقرأ أي كتاب غير الكتب التي وردت عليها أسماء ذلك التصور، فيحرمونه من حق "التعلم"، وبهذا يحد كلا التصورين إن لم يمسح "مساحة الحرية" كلها ... إلخ إلخ إلخ".
هنا التقطت صورة مغلوطة لنظرة الإسلاميين.. أتيت باتجاهات متطرفة يصيح لها الإسلاميون قبلك أنها غير ممثلة للإسلام ..<o:p></o:p>
هذا من جهة.. ومن جهة أخرى فإن الإنسان عندما يرسم صورة رجل لا يجب أن يأتي بكوعه وعرقوبه وقفاه .. ثم يقول دميم!! يجب أن يرسمه كاملا ثم يحكم عليه...<o:p></o:p>
أو يقول قفاه عريض وعرقوبه كذا..<o:p></o:p>
فليتك ذكرت أن الغالبية العظمى من الإسلاميين يقولون: كذا ومنهم من يقول كذا وكذا ثم انقد ..<o:p></o:p>
وأمر آخر: إن كلا التصورين الذي تحدثت عنهما: لكل منهما اسم يخصه ووصف يحدده فهلا وضحت .. حتى لا تظهر في ثوب من يزن الإسلام كفكر وليس الإسلاميين..<o:p></o:p>
تعلم أخي: أنك إذا قدمت بمقدمة مفادها أن الفكر الأصولي بمجموعه خاطئ باطل ظالم جاهل تصوراته عقيمة سطحية باهتة فاشلة.. (كما هو ظاهر أسلوبك الخائن): فإنك تملي على الأذهان أن الإسلام سفسطة وفقاقيع وخرافة وإفك ودجل وكبت وظلم وجور وإعدام وحرب وسخط ونقمة!!!<o:p></o:p>
فلتأتنا بنبي وقرآن وهدى وتنزيل وأحكام وآيات.. <o:p></o:p>
وما أظنك تعني هذا ولا تريده ولكن الكلام في وثاقك ما لم تتحدث به فإذا تحدثت به أوثقك.. فإما منا بعد وإما فداء...<o:p></o:p>
"ثم تأتي أنت كغيرك من الأصوليين لتقول لنا: إن الإسلام ابتكر، وحافظ ... ودشن حقوق الإنسان في التاريخ!!!!"<o:p></o:p>
وأنا أقول لك: ائتني بحق من حقوق الإنسان .. وعلي أن أؤصله لك في الإسلام تنظيرا وتطبيقا.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أجبني عن تساؤلاتي..<o:p></o:p>
ثم أدخل معك في القضايا التفصيلية التي أثرتها..<o:p></o:p>
ثم أذكر لك ما قدمه الأصوليون على تنوع مدارسهم للأمة والتاريخ والإنسانية...<o:p></o:p>
وسم لي من سواهم الذين تتحدث باسمهم واذكر لي ما ذا قدموا..<o:p></o:p>
وحينها سأستطيع تصنيفك وأذكر لك ما ذا قدمتم في وجهة نظر الأصوليين..<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ولكي لا نختلف في الأصوليين أقدم لكم النشيد الوطني لهم بقلم أحد أساطينهم وأئمتهم.<o:p></o:p>
أصولي .. أصولي (1)<o:p></o:p>

أصولـــيٌّ .. أصولـــيُّ ..... أجل، أنا لا وصوليُّ
أصولـــيٌّ، فلـي أصلي ..... ولي نسبي الحنيفيُّ
وأصل أصولـــيَ القرآ ..... نُ، دستوري الإلهيُّ
وسنة أحمد المختــــا ..... ر لــي زادٌ، ولي ريُّ
وقانونـــي شرعُ اللــ ..... ـه، لا الشرعُ الفرنسيُّ
فمــــا يقضيه مَقضيُّ ..... ومــــــــــا ينفيه مَنفيُّ
ولائــــــي كله للــــــــ ..... ـه، لمْ يُشركْ بــه شيُّ
أعادي من يعاديــــــه ..... ومنْ يرضــــاه مَرضيُّ
سبيلــــي الرشدُ أسلكه ..... وليس سبيلــــيَ الغيًّ
ومنهاجــــي سماويٌّ ..... ونهج سواي أرضــــيُّ

أصولي .. أصولي (2)

أصــوليّ .. أصــوليّ ..... فدعنـــي يا وصــوليُّ
أصــوليّ، عميق الجذ ..... ر، لا كسواي سطحيُّ
لأصلي أنــــــا مشدودٌ ..... بأصلي أنــــــا محميُّ
هوايَ وعشقــيَ الإسلا ..... مُ، لا لبنــــى ولا ميُّ
وأهلي أمــــــــة الإسلا ..... مُ، لا قيسٌ ولا طــــيُّ
أئن لهـــــم إذا مرضوا ..... وأحيــــا إن همو حيّوا
وأشدوا إن همو فرحوا ..... وأبلغ إن همـــو عيّوا
وينزف منّيَ الدم حيــ ..... ــن يُجرح ثـَــمَّ بوسنيُّ
وأصرخ: آهٍ، حيـن يشا ..... كُ جامـــــيٌّ وكرديُّ
ويغلي مرجلي إن مُــ ..... ــسَّ حول القدس قدسيُّ

أصولي .. أصولي (3)

أليسوا إخوتي في اللـــــــــــه، بل هم جسدي الحيُّ
أصـــوليٌّ .. أصــــوليُّ ..... برغمك يـــــــا ضلاليُّ
أنا باللــــــــــه منصورٌ ..... أنا باللـــــــــــــه مكفيُّ
ولا أطمع في دنيــــــــا ..... أنا بالخلـْـــــــــد معنيُّ
ولا أخشى سوى ربــي ..... وهل يخشى الفدائـــيُّ
أنا للـــــــــــــه لا للغر ..... ب أو للشرق مسْـبـــيُّ
أنا للخيـــــــــر لا للشــ ..... ــر والشيطـــان جنديُّ
أنا للنــــــاس كل النــــا ..... س، لا كسواي عرقيُّ
وكل الأرض أوطانـــي ..... شمــالٌ أو جنوبــــــيُّ
وكل الناس إخوانـــــي ..... شرقـــــيٌّ وغربـــــــيُّ
سأدعوهم لديـــن اللــــــــــــه، ذا نهجـي الحضاري
أقودهمــــو بخيط الحــ ..... ــب إن الحب سحـــريُّ
وليس العنف من نهجي ..... بل النهـــــج الحِواريُّ

أصولي .. أصولي (4)

أصــوليّ .. أصــوليّ ..... فأقصر يا فضوليُّ
إلى التوحيــد أدعو لا ..... لمــا يدعو الخرافيُّ
وألزم هدي أحمدنــــا ..... وإن جافــــاه بدعيُّ
وأرعى أمر ربي فإن ..... من يرعـــاه مرعيُّ
وأعلي رايـــة الإسلا ..... م مهما قيل: رجعيُّ
ولا يثني عناني عنـــ ..... ــه سفـــــاح تتاريُّ
لسان نظامــه الكربا ..... ج والتعذيــب والكيُّ
ولا قلم خؤون الفكـــ ..... ــر بالدولار مشريُّ
يســــاريٌّ إذا شاؤوا ..... وإن شاؤوا يمينـــيُّ
ولا وغد عميلٌ، ربـــ ..... ــه المعبود كرسيُّ
يحركــــــــــه يهوديٌّ ..... ويأمــــــره صليبيُّ
وفرعون الإمام لــــه ..... وهامـــان الحواريُّ
ومفتيـــــــــه مسيلمة ..... وخازنــــــه حراميُّ
<o:p></o:p>

اليعقوبي 12-24-2011 02:28 AM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
إلى علمانيي العالم العربي والإسلاميي .. ومن يردد عباراتهم:

هذا مقال قرأته في موقع ملتقى الخطباء.. وهو إهداء إلى الأخ اميغالاد.. بمناسبة هجومه على الأصولين.. علما بأني لا أصنفه علمانيا:

في وقت يستنكف فيه بعض العلمانيين العرب التأكيد على الهوية الإسلامية لبلادهم ويرفضون تدخل الدين بالسياسة, صرح رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون اليوم، بأن بلاده دولة "مسيحية" ودافع عن تدخل الدين بالسياسة.
وأضاف كاميرون، إن على الشعب البريطانى إحياء "القيم المسيحية "لمقاومة انهيار القيم البريطانية.
وأكد كاميرون، أنه من المدافعين عن دور الدين فى السياسة، مشيراً إلى أهمية الإنجيل بالنسبة للقيم البريطانية، على حد وصفه.
وقال: "نحن دولة مسيحية ويجب علينا أن لا نخشى أن نقول هذا، أنا لا أقول هذا لأنى ضد من يعتنق دينا أخرا أو من لا دين له ولكنى أعرف وأحترم العديدين ممن هم فى هذه البلاد وليس لهم أى دين على الإطلاق".
جاء ذلك وفى خطاب ألقاه فى كنيسة "كرايست تشرش" فى مدينة "اكسفورد"، بمناسبة الذكرى الـ400 لإطلاق نسخة الملك جيمس من الإنجيل.
وأضاف: "أريد فقط أن أوضح أن الإنجيل ساعد بريطانيا فى ترسيخ عدد من القيم والأخلاق التى جعلت بريطانيا على ما هى الآن".
وتابع: "أنا فخور بأن بريطانيا دولة بها العديد من أصحاب الديانات المتعددة والذين يبذلون أقصى جهدهم لكى تصبح بريطانيا أفضل", على حد تعبيره.
وكان الرئيس الامريكي السابق جورج بوش قد أكد إيمانه بالإنجيل وتعاليمه, ووصف الحروب التي شنها في العالم الإسلامي بالحروب الصليبية.
كما هاجم العديد من المسؤولين في إدارته الدين الإسلامي, وزعموا أن إله "المسيحيين" أفضل من إله المسلمين وأنه سينتصر في النهاية, على حد ادعائه.

السوقي الأسدي 12-24-2011 08:57 AM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
الشكر والتقدير:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>


بعد أسمى التحيات:<o:p></o:p>

الأستاذ الأديب اليعقوبي الأخ الكريم ـ بارك الله فيك وفي هذا المرور الكريم.<o:p></o:p>

السوقي الأسدي 12-24-2011 08:58 AM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
ثانية الاستبراقات: ترصيع جمانة: الجامع.. بجمانات: الجلباب.. البراقات:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:<o:p></o:p>
((بل تؤثرون الحياة الدنياوالآخرة خير وأبقى إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى))<o:p></o:p>
الحمد لله الذي وعد بالأجر العظيم من آثر الحياة الآخرة، فأغرب بهم، فطوبى لهم الغرباء العاضين على المحجة البيضاء، من المسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، والصابرين والصابرات، والقانتين والقانتات.<o:p></o:p>
إن هذه الاستبراقات، ما هي إلاّ من باب بذل المجهود لاستخراج الجمانات النفيسة، من أقوال العلماء المحققين، المتناولة خلاصة أحكام لباس المرأة المسلمة الجميل النقي، وكنا فيما سبق في صدر: سدل الستور، مع الإمام القرطبي عبر كنزه الجامع لأبهى حلل وحلي المرأة المسلمة مقصورة فيها في الدنيا ليشاكل كمال جمالها كمال جمال الحور في الخيام المقصور. <o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: <o:p></o:p>
((حور مقصورات في الخيام)).<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:<o:p></o:p>
((وقرن في بيوتكن))<o:p></o:p>
أيها الأخت المسلمة المكرمة، لتعلمي أن الله أكرمك بهذا الشرف، فخذيه أخذ العظيم الفضل أنت الدر الكريم العزيز الصدف.<o:p></o:p>
هذا ولقد كان من دأب فضلاء أولي الألباب، شكر منن المولى إن كفاهم غيرهم مئونة الطلب فضلا من مولاهم رب الأرباب.<o:p></o:p>
كما مؤصل في حديث: أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: خرج سليمان ـ عليه السلام ـ يستسقي، فرأى نملة مستلقية على ظهرها رافعة قوائمها إلى السماء، تقول: اللهم إنا خلق من خلقك، ليس بنا غنى عن سقياك، فقال: ارجعوا فقد سقيتم بدعوة غيركم.رواه أحمد وصححه الحاكم.<o:p></o:p>
وذلك أنني ممن من الله عليه بالوقوف على ما تيسر من أحكام المرأة المسلة، خاصة لباسها ـ ولله الحمد ـ مبثوثاً في مصادر من دواوين الإسلام، ومصنفاً تصنيفا مستقلا من قبل بعض أئمة المسلمين، الذين منهم:<o:p></o:p>
الشيخ العلامة ناصر السنة وقامع البدعة ـ جعل الله قبره روضة من رياض الجنة، وفي الآخرة بزلفى وحسن مآب ـ جزاءً لما قدمه من خدمة السنة...<o:p></o:p>
التي منها ما جمعه من نصوص الكتاب والسنة، وآثار السلف الصالح، في كتابه القيم الجليل:<o:p></o:p>
جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة ـ طبعة المكتبة الإسلامي ـ طبعة جيدة منقحة ومزيدة.<o:p></o:p>
وسأنزع من خيوط حريره المستبقر النير الأصيل، ما أطرز به: سدل الأستار... ليكون به السدل المتين النسج الحسن الجميل.<o:p></o:p>
وسألخص منه ـ بإذن الله ـ تلخيصات، مستغنياً بالراجح من الترجيحات المختصرات.<o:p></o:p>
على ما يجب على المرأة المسلمة، مع إشارات إلى موضع خلاف فقهي في الوجه واليدين، مع الترجيح بمن قال بذلك الرأي الرجيح.<o:p></o:p>
نصحاً للمرأة المسلمة بالقول المحكم ـ نقلا وعقلا ـ لدفع الذرائع بالسد المتين النصيح.<o:p></o:p>
فالآن آن لنا الشروع في الغوص لاستخراج الجمانات المنتخبة، التي منها، هذه الجمانة:<o:p></o:p>
قال الإمام الألباني ـ رحمه الله:<o:p></o:p>
إن تتبُّعنا الآيات القرآنية، والسنة المحمدية، والآثار السلفية، في هذا الموضوع الهام،قد بين لنا أن المرأة إذا خرجت من دارها وجب عليها أن تستر جميع بدنها، وأن لا تظهر شيئا من زينتها، حاشا وجهها وكفيها ـ إن شاءت ـ بأي نوع أو زي من اللباس، ما وجدت فيه الشروط الآتية: <o:p></o:p>
1- شروط الجلباب:<o:p></o:p>
2- استيعاب جميع البدن، إلاّ ما استثني. (ص39-117). <o:p></o:p>
3- أن لا يكون زينة في نفسه. (ص119-123).<o:p></o:p>
4- أن يكون صفيقا لا يشف. (ص125-129).<o:p></o:p>
5- أن يكون فضفاضاً غير ضيق. (ص131-136).<o:p></o:p>
6- أن لا يكون مبخرا مطيبا. (ص137-140).<o:p></o:p>
7- أن لا يشبه لباس الرجال. (ص141-159).<o:p></o:p>
8- أن يشبه لباس الكافرات. (ص161-212).<o:p></o:p>
9- أن لا يكون لباس شهرة. (213-216).<o:p></o:p>
تنبيه:<o:p></o:p>
واعلم أن بعض هذه الشروط ليست خاصة بالنساء، بل يشترك فيها الرجال والنساء معا، كما لا يخفى.<o:p></o:p>
وأيضاً، فبعضهم يحرم عليها مطلقاً سواء كانت في دارها، أو خارجها، كالشروط الثلاثة الأخيرة.<o:p></o:p>
ولكن لما كان موضوع البحث إنما هو في لباسها إذا خرجت، انحصر كلامنا فيه، فلا يتوهم منه التخصيص.<o:p></o:p>
وهاك الآن تفصيل ما أجملنا، والدليل على ما ذكرنا.<o:p></o:p>
المصدر: جلباب المرأة المسلمة، ص37-38. <o:p></o:p>

السوقي الأسدي 12-26-2011 10:19 AM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
الجمانة المسورة المحراب في إحكام تعارف الجلباب
مع كتاب الشيخ العلامة الألباني ـ رحمه الله:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
والجلباب: هو الملاءة التي تلتحف به المرأة فوق ثيابها على أصح الأقوال.<o:p></o:p>
وهو يستعمل في الغالب إذا خرجت من دارها.<o:p></o:p>
كما روى الشيخان، وغيرهما عن أم عطية ـ رضي الله عنها ـ قالت...: يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب؟ قال: لتلبسها أختها من جلبابها.<o:p></o:p>
قال الكشميري، تعليقاً على هذا الحديث: (((وعلم منه أن الجلباب مطلوب عند الخروج، وأنها لا تخرج إن لم يكن لها جلباب...<o:p></o:p>
والجلباب رداء ساتر من القرن إلى القدم...<o:p></o:p>
فإن قلت: إن إدناء الجلباب يغني عن ضرب الخمر على جيوبهن.<o:p></o:p>
قلت: بل إدناء الجلباب فيما إذا خرجت من بيتها لحاجة، وضرب الخمر في عامة الأحوال، فضرب الخمر محتاج إليه))) <o:p></o:p>
قال الألباني: وتقييده الخمر بالبيوت فيه نظر، لأنه خلاف الظاهر من الآية الأولى: وليضربن بخمرهن... <o:p></o:p>

اليعقوبي 12-26-2011 10:01 PM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
أخي أبا العباس ووفقك الله ورعاك.. وأعانك وسددك..
وهذا هامش في حقيقة الجلباب اللغوية، فإنها يتبعها فقه مهم خصوصا لمجتمعنا..
ومن المعلوم أن القرآن نزل بلغة العرب، وخاطبهم بمفردات يعرفونها، الأصل فيها أن تكون على وفق الحقائق اللغوية، وقد تكون مجازا كالصلاة، فإنها حقيقتها اللغوية الدعاء، وحقيقتها الشرعية الهيئات والأدعية والتلاوات المعهودة، فهي في العصر والفجر والوتر.. حقيقة شرعية، مجاز مقارنة بالمعنى اللغوي الذي هو الدعاء.
وعلى هذه المقدمة فإنه يجب علينا معرفة حقيقة الجلباب لغة، أو حقيقته الشرعية، والذي يظهر لي أنهما أمر واحد؛ لأنه ليس للشرع مصطلح (جلباب) أعم أو أخص من معناه اللغوي.
وقبل بيان حقيقة الجلباب اللغوية المطابقة لمعناه الشرعي أذكره بما ذكره أخونا الأسدي من وجوب ارتداء الجلباب على المرأة إذا خرجت من بيتها، كما دلت عليه الآية والحديث الذي ذكرهما، وليس هذا مما شأنه أن يختلف فيه في الجملة.
فإذا تبين أن ارتداء الجلباب واجب على المرأة المسلمة الحرة إذا خرجت من بيتها، فإن حقيقة الجلباب لغة وشرعا: هو ما نسميه اليوم بالعباءة، أو الشرشف.
قال ابن مسعود ومجاهد وغيروهما: هو الرداء، قال ابن رجب: ومعنى ذلك: أنه للمرآة كالرداء للرجل، يستر أعلاها، إلا أنه يقنعها فوق رأسها، كما يضع الرجل رداءه على منكبيه.
وقال ابن الأعرابي: هو الإزار، قال أبو عبيد قلت: ومعنى قول ابن الأعرابي: الجلباب الإزار، ولم يرد به إزار الحقو، ولكنه أراد به الإزار الذي يشتمل به فيجلل جميع الجسد، وكذلك إزار الليل هو الثوب السابغ الذي يشتمل به النائم فيغطي جسده كله، وذكر الأزهري مثل ذلك.
وقال النووي: هُوَ الملاءة الَّتِي تلتحف بهَا الْمَرْأَة فَوق ثِيَابهَا هَذَا هُوَ الصَّحِيح فِي مَعْنَاهُ.
ينظر: فتح الباري لابن رجب 2/ 346، تهذيب اللغة 11/ 64، مقاييس اللغة 1/ 470، المخصص 1/ 366، تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم ص: 505، الفائق في غريب الحديث 2/ 430، غريب الحديث لابن الجوزي 1/ 163، تحرير ألفاظ التنبيه ص: 57، لسان العرب 1/ 273
فتبين من هذا أن حقيقة الجلباب الذي أمر الله المؤمنات بالإدناء منه إذا خرجن، وهو أمر زائد عن ارتدائه، ودلت السنة على أن المرأة لا تخرج بدونه، هو ما ذكره من سبق من الصحابة والتابعين، وأئمة اللغة، وشراح الحديث..
والذي يجمع كلامهم ما ذكره الشيخ الألبناني كما نقله الأخ الأسدي، فظهر أنه لا بد للمرأة من ثوب تلبسه فوق ثياب الزينة إذا خرجت، وأنها لا تخرج بثياب زينتها، ودل هذا على أن المستثنى من الآية ليس ظاهر الزينة، كما ذهب إليه بعض العلماء، وأنه الوجه والكفان كما عليه الأكثر.
وفي هذا وقفة مع بعض من ينظر إلى العباءة على أنها عادة خليجية، أو عربية أو على أنها مذهب الإمام أحمد، فهذا يبعده تفسير معنى الجلباب والأمر به عند خروج المرأة.
نعم لا يتعين أن يكون تفصيل الثوب ولونه كما هو في الخليج العربي فلو خرجت المرأة بشرشف لكانت مردتية للجلباب، وإذا كان أسود فهو السنة التي طبقتها الصحابيات نساء الأنصار التي أثنت عليهن عئشة رضوان الله عليهم جميعا، ووصفتهن بأنهن خرجن كالغرابين، وذلك لأن السواد ليس من ثياب الزينة.
والوقفة الثانية: مع واقع مجتمعنا الذي أدركنا متحشمات النساء فيه يلبسن على القمص المزركشة رداء ساترا لجميع جسدها.. ثم ما زال يتقاصر إلى أن حلت محله الملاحف المزركشة المزينة الملونة الشفافة..
فالواجب على الدعاة إلى الله تعالى توعية النساء في هذا الجانب وان يعلمن أن الله أوجب عليهن الخروج بثوب آخر يرتدى فوق ثياب الزينة..
والله أسأل أن يحفظ الجميع بالدين.. ويحفظ لنا ديننا.. وأن يوفقنا للهدى والتقى.. وأن يثبتنا عليه حتى نلقاه.

السوقي الأسدي 12-28-2011 10:48 AM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
الشكر والتقدير:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>


بعد أسمى التحيات:<o:p></o:p>

الأستاذ الأديب اليعقوبي الأخ الكريم ـ بارك الله فيك وفي مرورك بهذه الفوائد الكريمة<o:p></o:p>

السوقي الأسدي 12-28-2011 10:49 AM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
جمانة المرأة الرزينة التقية سوء جزاء إظهار الزينة<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم<o:p></o:p>
((ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها)) <o:p></o:p>
قال الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ تعليقاً على هذه الآية الكريمة:<o:p></o:p>
ففي الآتية... التصريح بوجوب ستر الزينة كلها، وعدم إظهار شيء منها أمام الأجانب، إلاّ ما ظهر بغير قصد منهن، فلا يؤاخذن عليه، إذا بادرن إلى ستره.<o:p></o:p>
قال الحافظ ابن كثير في تفسيره: أي: لا يظهرن شيئا من الزينة للأجانب، إلاّ ما لا يمكن إخفاؤه، قال ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ: كالرداء والثياب، على ما كان يتعاطاه نساء العرب من المقنعة التي تجلل ثيابها، وما يبدو من أسافل الثياب، فلا حرج عليها فيه، لأن هذا لا يمكن إخفاؤه.. <o:p></o:p>
قال ابن عطية: ويظهر لي بحكم ألفاظ الآية، أن المرأة مأمورة بأن لا تبدي، وأن تجتهد في الإخفاء لكل ما هو زينة، ووقع الاستثناء فيما يظهر بحكم ضرورة حركة فيا لا بد منه، أو إصلاح شأن، ونحو ذلك، فـ: ((ما ظهر)) على هذا الوجه مما تؤدي إليه الضرورة في النساء فهو معفو عنه. <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

السوقي الأسدي 12-31-2011 08:43 AM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
جمانة حسن مناظر التفرج في جمال براري الفضائل بترك التبرج:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:<o:p></o:p>
((ولا تبرجن))<o:p></o:p>
قال الإمام الألباني ـ رحمه الله: <o:p></o:p>
والتبرج: أن تبدي المرأة من زينتها، ومحاسنها، وما يجب عليها ستره، مما تستدعي شهوة الرجال.<o:p></o:p>
والمقصود من الأمر بالجلباب إنما هو ستر زينة المرأة، فلا يعقل حينئذ أن يكون الجلباب نفسه زينة، وهو كما ترى بيّن لا يخفى، ولذلك قال الإمام الذهبي في كتاب الكبائر:<o:p></o:p>
ومن الأفعال التي تلعن عليها المرأة إظهار الزينة، والذهب واللؤلؤ تحت النقاب، وتطيبها بالمسك، والعنبر والطيب إذا خرجت، ولبسها الصابغات، والأزر الحريرية، والأقبية القصار، مع تطويل الثوب وتوسعة الأكمام، وتطويلها، وكل ذلك من التبرج الذي يمقت الله عليه، ويمقت فاعله في الدنيا والآخرة، ولهذه الأفعال التي قد غلبت على أكثر النساء، قال عنهن النبي ـ صلى الله عليه وسلم: اطلعت على النار فرأيت أكثر أهلها النساء.<o:p></o:p>
قال الألباني ـ رحمه الله: وهو حديث صحيح أخرجه الشيخان وغيرهما من حديث عمران بن حصين وغيره...<o:p></o:p>
قال الألباني ـ رحمه الله: ولقد بالغ الإسلام في التحذير من التبرج إلى درجة أنه قرنه بالشرك والزنا والسرقة وغيرها من المحرمات، وذلك حين بايع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: النساء أن لا يفعلن ذلك، فقال عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنه:<o:p></o:p>
جاءت أميمة بنت رقيقة إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: تبايعه على الإسلام، فقال: أبياعك على أن لا تشركي شيئا، ولا تسرقي، ولا تزني، ولا تقتلي ولدك، ولا تأتي ببهتان تفترينه بين يديك ورجليك، ولا تنوحي، ولا تتبرجي تبرج الجاهلية الأولى.<o:p></o:p>
قلت: والحديث رواه الإمام أحمد بسند حسن، كما في الهامش.<o:p></o:p>

أميغالاد 01-01-2012 03:05 AM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
شكرا جزيييييييييييييييييلا

السوقي الأسدي 01-02-2012 08:21 AM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
بعد شكر:
الشكر الجزيل...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>

أيها الكاتب أميغالاد، أوصيك ونفسي بتقوى:<o:p></o:p>
من لا تخفى عليه خائنة الأعين وما تخفي الصدور.<o:p></o:p>
ولنتذكر ساعة ما ينصرف عنا ونحن في ضمة القبور، ويوم يقول المسيء: يا ليتني كنت ترابا.<o:p></o:p>
ذلك يوم النشور.<o:p></o:p>

السوقي الأسدي 01-02-2012 08:22 AM

رد: حقوق الإنسان بين المفاهيم الغربية و في الإسلام
 
جمانة مجوهرات الغواص الخطاف المهداة للمرأة المسلمة المتعبدة بالستر المحكم الأوصاف<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:<o:p></o:p>
((ذلك أدنى يعرفن))<o:p></o:p>
قال الألباني ـ رحمه الله: أن يكون صفيقاً لا يشف.<o:p></o:p>
لأن الستر لا يتحقق إلاّ به، وأما الشفاف فإنه يزيد المرأة فتنة وزينة، وفي ذلك يقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: سيكون من أمتي نساء كاسيات عاريات...<o:p></o:p>
لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها...<o:p></o:p>
قال ابن عبد البر: أراد ـ صلى الله عليه وسلم ـ: النساء اللواتي يلبسن الشيء الخفيف، الذي يصف ولا يستر، فهن كاسيات بالاسم، عاريات في الحقيقة.<o:p></o:p>
وقال الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ بعد ذكره بعض الآثار:<o:p></o:p>
وفي هذه الأثر والذي قبله إشارة إلى أن كون الثوب يشف، أو يصف، كان من المقرر عندهم أنه لا يجوز، وأن الذي يشف شر من الذي يصف، ولذلك قالت عائشة ـ رضي الله عنها ـ إنما الخمار ما وارى البشرة والشعر...<o:p></o:p>
من أجل ذلك كله، قال العلماء: ويجب ستر العورة بما لا يصف لون البشرة...<o:p></o:p>
من ثوب صفيق، أو جلد، أو ورق.<o:p></o:p>
فإن ستر بما يظهر فيه لون البشرة من ثوب رقيق، لم يجز لأن الستر لا يحصل بذلك.<o:p></o:p>
وعقد ابن حجر الهيتمي، في: الزواجر...<o:p></o:p>
بابا خاصاً في لبس المرأة ثوباً رقيقاً، يصف بشرتها، وأنه من الكبائر...<o:p></o:p>
ثم قال: وذكر هذا من الكبائر ظاهر لما فيه من الوعيد الشديد، ولم أر من صرح بذلك...<o:p></o:p>
قلت: وفي الهامش:<o:p></o:p>
وثوب صفيق متين بين الصفاقة...<o:p></o:p>
وثوب صفيق وسفيق جيد النسيج.<o:p></o:p>
وثوب صفيق ضد السخيف.<o:p></o:p>
والسخيف هو القليل الغزل.<o:p></o:p>


الساعة الآن 01:21 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010