يا أمة الإسلام هل من قائد
يا أمة الإسلام هل من قائد طلل بدوحته الحمام يغرد*** لحنا يردده ولا يتردد يصغى له كل المسامع مثل ما *** يصغى الأديب إلى الأناشيد تنشد فوقفت فيه مطيتي متسائلا *** فوجدته مستعجما يتبلد وترى الظباء لهن فيه مكانس *** يعتادها الصادى ومنها توصد وتغيرت أعلامه ومناره***وكأنها فيما مضى لا توجد لم يبق فيه سوى الثمام ونؤيه***وثلاثة صم ثوابت تخلد ولقد عهدت به الأوانس كالظبا *** ينظرن شزرا للذي يترصد ولرب ليل قد قضيت وساعة***بين العذارى ولم أزل أتسهد من سمرة أسهرتها ولبانة *** قضيتها والعيش عيش أرغد وكذا السعادة لا تدوم بدارنا *** وأخو التقاة هو السعيد السيد لا لا يغر الناس طول حياتهم *** إن الحياة دقائقا ستنفد فاغنم حياتك بالجميل ولا تمل *** واعمل بما يرضى الإله ويسعد واسبق إلى الخيرات تكسب عزة *** وتكن إلى سبل الهداية ترشد وقرين سوء فاهجرنه فانه *** ممن يجرك للضلال ويفسد كم من أخ سدت عليه صحابه*** نهج الحقيقة إذ هم لم يهتدو لا لا تصاحب غير خل صادق***يهدى ويأمر بالتي هي ارشد وإذا جهلت المرء فانظر خله*** فسلوكه يقفوا ولا يتردد وأحذر مصاحبة الدنيء فانه***يدعو إلى شر الخلال ويقصد وإذا سلكت مسالكا محمودة***يثنيك عنها غافلا لايحمد وإذا نبا بك موطن أو أهله***فالأرض واسعة فهاجر تسعد يا أمة الإسلام هل من قائد***متقلد بمهند لا يغمد يا أمة الإسلام هل من قائد***يغشى الصعاب كما غشاها الضرغد وإذا المعارك سعرت وتوقدت ***وتأججت وغبارها يتصعد ألفيته فوق الجواد يزجهم***ولديه رمح نافذ ومهند وقميصه بدم العداة مضرج***والأرض تغمرها الدماء وتزبد وترى الفتى يلقى الردى بلقائه***وترى الجبان له فرائص ترعد هذي البطولة كلها مفقودة***في عصرنا يا ليت شعري توجد يا أمة الإسلام ما هذا الونى***والغرب يجمع تى الجموع ويحشد ولم الهوان لم الكرى بأسرة***والدين يؤذى والعدو يهدد والمسجد الأقصى يكون كنيسة***جهرا تلوثه العداة الحسد يا رب باكية على طفل لها***يشكوا أذى الم به يتجدد بل ربما ترثى الذين تتابعوا***جثثا تناثر في التراب وتهمد والطفل يقذف بالحجارة ثائرا***وعلى الطريق مجندل وممدد ولرب شيخ بالحبال مكبل***وتراه يضرب بالسياط ويجلد ويقاد للسجن العميق كأنه***غنم يساق إلى الحتوف ويصفد وترى دماء المؤمنين على الثرى***تجري كنهر والبرية تشهد آه له من مشهد ومناظ***ردمعت لها عيني وجفني يسهد ثم انطوى جسمي وملكني الأسى***والنار تلهب من ضلوعي وتوقد يا أمة الإسلام كيف سكوتكم***والكفر يهجم واليهود توحدوا أم هل يكون الهم جمع قناطر***ليطيب عيش بالرفاهة والدد ماذا أصابك ما دهاك أمتي***قد كنت قبل بالشجاعة تعهد وبنيت للإسلام صرحا شامخا***يعلى به نحو المعالي ويصعد أنى يحاول جائر هدا له***أرداه في أرجائه من يرصد قوم لهم صفة البسالة والندى***والذود عن إسلامهم والسؤدد عزموا ولم يتكاسلوا في عزمهم***حتى استقاموا على الطريق ووحدوا خضعت لهم دول الملوك بأثرها***ما إن يخافوا أبرقوا أو أرعدوا قد حاربوا أعدائهم بعقيدة***لا بالعتاد ولا بجمع يحشد قد حققوا نصرا بذلك ساحقا***والدين يحفظ بالإيمان ويوطد فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم***تحظوا بما سعدوا به وتمجدوا إني أقول برغم ما بي من أسى***اليوم ملحمة وننتظر الغد ثم الصلاة على النبي وآله *** الأنجم الزهر الهداة السجد للشاعر ؛ المحمود محمد أحمد السوقي الطارقي |
سلام عليكم
شعر شاعر ، وسوقي شاعر ، ووقت مطارد ، وتحية أخوية ، وتمنيات طيبة ،
|
[quote=أمح محمد أحمد;1105]
يا أمة الإسلام هل من قائد طلل بدوحته الحمام يغرد*** لحنا يردده ولا يتردد يصغى له كل المسامع مثل ما *** يصغى الأديب إلى الأناشيد تنشد شعر تطل به وأنت تغرد===========لحنا تردده ولا تتردد تصغي له كل المجامع مثلما=يصغي الحبيب إلى حبيب ينشد |
الساعة الآن 05:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir