![]() |
تفصيص العقيق...
تفصيص العقيق<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> ببعض <o:p></o:p> ما أجابني به الشيخ العلامة العتيق<o:p></o:p> المقدمة:<o:p></o:p> الحمد لله الذي يفتح لمن يشاء مغاليق كنوز الحكمة، فيمتن عليه بها امتنان الهبات الوافرة الجزيل العطاء الواسع الرحمة.<o:p></o:p> يكرم من ارتضاه لهدايته بالفضل العظيم، فيضاعف بره له بالحمد والشكر على ما أولاه من النعم الكثيرة والعطاء العميم....<o:p></o:p> سبحان من يوفق من أجرى له عظائم المنن من مغدوق بحر كرمه الوافر الرائق، لينعم عليه بأجل شربة من حوض الهدى المعين خير ملة شرعة ومنهاجاً الجلية الحقائق.<o:p></o:p> بالكتاب المنير غير ذي عوج لعلهم يتقون، وبسنة الهادي المعظمة بآية: وما أتاكم الرسول فخذوه...<o:p></o:p> إذ أولئك الممتثلون لأمره المجتنبون لنواهيه ـ سبحانه ـ هم الأبرار حقاً وهم المتقون.<o:p></o:p> فأنعم عليهم على العموم بتلك المنن العظيمة، وخص بمزيد فضله من تناوله قوله: إنما يخشى الله من عباده العلماء...لأنهم أولو الألباب المجرورة بذمام المعرفة إلى خير هدي خاتمة الرسالات السماوية الكريمة...<o:p></o:p> ليكرمهم إكرام من أقام عليه الحجة، فائزاً من يسير على صراطها المبين بأوضح نور براهين المحجة...<o:p></o:p> المأثور روائع اتباع سنن الهدى عن أولئكم الرعيل الكريم من يستمسك بما عليه سلفهم الصالح الأوائل: لأن أكون ذنبا في الحق أحب إليّ أن أكون رأسا في الباطل.<o:p></o:p> مستسلماً استسلام المهتدين المهدين: سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير.<o:p></o:p> لما رزقهم الله الفضل العظيم بالعلم النافع:<o:p></o:p> العلم قال الله قال رسوله***قال الصحابة هم أولو العرفان<o:p></o:p> فاجعل اللهم الوحيين حجة لنا، لا حجة علينا، إذ الحجة قائمة بهما: لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ...<o:p></o:p> وصدق الله العظيم إذ يقول: والله يدعو إلى دار السلام. كما تمت نعمته العظمى بالهادي القائل: تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا...<o:p></o:p> لئلا يتفرق الضلال بهم تفرق الطرق على غير هدى ما ضمه الكتاب والسنة المتظاهرة نصوصهما بمعنى آية: ولا تتبع السبل.<o:p></o:p> اللهم اهدنا فيمن هديت، وثبتنا على الهدى يوم الدين، أنت ميسر الهدى لمن أردت له الخير بالتفقه في الدين، كي يقوده كالبعير الذلول بل أشد انقياداً منه إذا سلك سبيل المهتدين...<o:p></o:p> لا نحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك، فالحمد لله وحده على ما حكم وقضى، والشكر له على نعم ما أبرم وأمضى...<o:p></o:p> من لا يتقرب بقرب العبادات إلاّ له ـ سبحانه ـ لا شبيه له في الملك فترجى منه دون الله ـ تعالى ـ إعانة، ولا شريك له في إيجاد الأرض والسماء وعامرهن فينادى، ولا ندّ له في تدبير أمر الكون في خلق السماوات العلا والأرضين السبع وما تحت الثرى فيدعى، لا إله إلاّ هو عالم الغيب والشهادة بديع السماوات والأرض ومن فيهن إليه يرد علم الساعة، من مفاتيح الغيب بيده لا يعلمها إلاّ هو، فوجب له ـ دون غيره من الأرباب الباطلة ـ الانقياد بالطاعة.<o:p></o:p> إذ لا نظير له في القدرة فيوصف بصفات العز والكمال ليتعبد في الاستغاثة به لكشف الضر، ولا كفء له في حقائق حقيقة الأسماء الحسنى فيتوسل بها إليه لجلب الخير.<o:p></o:p> سبحان من خاطب بتعظيم أعظم أنواع الحمى له ـ جل في علاه ـ صفوة العالمين من أمر بالبلاغ المبين المكرم بالسبع المثاني ـ : وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان.<o:p></o:p> من يتعبد بندائه ـ دون من سواه ـ تعالى شأنه في السراء والضراء ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، الله لا إله إلاّ هو العزيز الجبار الكبير المتعالي العلي المهيمن وهو على كل شيء قدير.<o:p></o:p> اللهم صل وسلم على السراج المنير، محمد بن عبد الله البشير النذير<o:p></o:p> فصل اللهم على من لم ينتقل إلى الرفيق الأعلى حتى بلغ الرسالة، المقول لمن تعبد بغير ما جاء به من الهدى: إنكم لعلى ملة أهدى من ملة محمد أو مفتتحو باب ضلالة.<o:p></o:p> وسلم عليه أتم السلام وابعثه المقام المحمود يوم لواء الحمد، جزاء ما بلغه من رسالاتك العظيمة المحكمة بوحي مما يوحى إليه: كل عمل ليس عليه أمرنا فهو رد.<o:p></o:p> وصل اللهم وسلم عليه وعلى صحابته الكرام البررة، العاملين بكتابك الذكر الحكيم المعظمين هديه المتمسكين بسنة المصطفى المطهرة.<o:p></o:p> وارض اللهم على من اقتفى أثرهم المنير بشهادة: رضي الله عنهم...<o:p></o:p> فأكرم به هدياً مقيماً وأكرم بمن اهتدى به فنهج في التمسك منهجهم ـ سلف الأمة السلف الصالح من تواتر عنه معنى ما كان كثيراً ما ينشده أحدهم الإمام مالك بن أنس ـ رحمه الله ـ كلما ذكر بهذا البيت: <o:p></o:p> وخير أمور الدين ما كان سنة***وشر الأمور المحدثات البدائع <o:p></o:p> |
رد: تفصيص العقيق...
التمهيد:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> بادئ ذي بدء: مما يجدر به التلميح هنا في هذا المقام، هو الكلام بالإشارة إلى فضل العلماء على غيرهم.<o:p></o:p> لأن مما لا ريب فيه، هو فضلهم على من سواهم ـ فضل العلم الجليل المطلق، إذ هو أمر تظاهرت فيه نصوص الوحيين وهو القول الحق. <o:p></o:p> كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.<o:p></o:p> ثم ما أوحي ـ على محمد نبي الهدى ـ من الهدى المنير المبين ـ خير من عَلّم وعُلّم، المقول له في القرآن المجيد: اقرأ بسم ربك الذي خلق* خلق الإنسان من علق*اقرأ وربك الأكرم*الذي علم بالقلم* علم الإنسان ما لم يعلم*. <o:p></o:p> يقول الإمام القرطبي ـ رحمه الله ـ عند قوله تعالى: " شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط "...<o:p></o:p> الثانية - في هذه الآية دليل على فضل العلم وشرف العلماء وفضلهم، فإنه لو كان أحد أشرف من العلماء لقرنهم الله باسمه واسم ملائكته كما قرن اسم العلماء.<o:p></o:p> وقال في شرف العلم لنبيه صلى الله عليه وسلم: " وقل رب زدني علما " فلو كان شئ أشرف من العلم لأمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يسأله المزيد منه كما أمر أن يستزيده من العلم.<o:p></o:p> وقال صلى الله عليه وسلم: (إن العلماء ورثة الانبياء).<o:p></o:p> وقال: (العلماء أمناء الله على خلقه).<o:p></o:p> وهذا شرف للعلماء عظيم، ومحل لهم في الدين خطير.<o:p></o:p> قلت: ثم استند إلى الكتاب والسنة، فيما صنف فيه العلماء الربانيون من المتقدمين والمتأخرين درراً تتلألأ على عظم فضل الله على أهل العلم بالعلم في معرض عظائم النعم والمنة.<o:p></o:p> فكان التعرج إلى سوق شيء منها على وجه الاستطراد ضرب من تحصيل الحاصل، لدى بسطاء طلبة العلم لعدم خفاء ذلك كبقية معرفة الضروري من المسائل.<o:p></o:p> فضلاً لدى غيرهم، فأغنى ما في تلك التصانيف المصنفة، وما هو مبثوث في باقي مصنفات علماء الأمة المشرفة.<o:p></o:p> مما هو من معناه قول القائل الحكيم:<o:p></o:p> وقّّر مشايخ أهل العلم قاطبة***حتى توقر إن أفضى بك الكبر<o:p></o:p> واخدم أكابرهم حتى تنال به***مثلاً بمثل إذا ما شارف العُمُر<o:p></o:p> قلت: والأصل في توقير العلماء التقرب إلى الله للنصوص الواردة في بيان فضلهم عند الله، وعظم مقامهم في حياة الأمم، لدورهم الكبير في بيان الهدى من الضلال، ونقلهم العلم إلى أجيال عصورهم لينهلوا من معين مناهلهم الزلال.<o:p></o:p> ثم كل ما يترتب على ذلك من حسنات الدنيا قبل حسنات الآخرة في معرض توقيرهم فهو من فضل الله المحض الذي يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم.<o:p></o:p> وما عبر الإنسان عن فضل نفسه***بمثل اعتقاد الفضل في كل فاضل<o:p></o:p> وليس من الإنصاف أن يدفع الفتى***يد النقص عنه بانتقاص الأفاضل<o:p></o:p> فباب النقص في الإنسان باب لم يسلم منه إلاّ الأنبياء والرسل، وغيرهم داخل في معنى حديث: كل بني آدم خطاء...<o:p></o:p> فيدخل فيه العالم والجاهل على حد سواء في جواز الوقوع في الخطأ...<o:p></o:p> إلاّ أن العالم رزق بسب العلم قوة التحصن من الخطأ، بخلاف الجاهل فلذلك ذم الجهل...<o:p></o:p> وصدق الله إذ يقول: { أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ }<o:p></o:p> ولأجل هذا المقام العظيم عظم خطر خطأ العالم على خطأ الجاهل.<o:p></o:p> لأن العالم قدوة للناس خاصة في دينهم، فلذلك شدد في حقه بالتمسك بسنن الهدى ليكون أسوة حسنة، وإلاّ أصبح في أثر من آثاره التي جانبه الهدى فيها يقال فيها مقالة الأثر المشهور: اتقوا زلة العالم.<o:p></o:p> هذا في زلة واحدة، فما البال إذا أصبحت زلات، ويزيد الأمر شدة في الخطورة، وعظم جرمه إذا كان الخطأ في أصول الدين كالعقيدة والتوحيد...<o:p></o:p> وقد يقع ذلك اجتهاداً من بعض العلماء، فإذا أعاد النظر، أو نبه به فيما أخطأ فيه اجتهاده، كان الرجوع منه عما وقع فيه خطاً هو الأمر الواجب الابتدار إليه.<o:p></o:p> نقلاً وعقلاً، على حد قول القائل الحكيم:<o:p></o:p> وإذا الفتى قد نال علماً ثم لم***يعمل به فكأنه لم يعلم<o:p></o:p> فإن لم يوفق بالاهتداء إلى إدراك ما جانب فيه الصواب حتى لقي الله تعالى به، فإنه ممن يقال في حقه: إنه قد أفضى إلى ما قدم...<o:p></o:p> وإن وقف إلى إدراك ما لم يهتد إلى الصواب فيه فيما مضى من عمره، ثم منّ الله عليه بإدراكه فليحمد الله بالتوبة النصوح: ويتوب الله على من تاب.<o:p></o:p> وهذا الباب باب واسع يستوي فيه العالم والجاهل، لقوله تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ.<o:p></o:p> وليس العمى طول السؤال وإنما***تمام العمى طول السكوت على الجهل<o:p></o:p> وبهذا رجع بي مطاف الأسئلة المطروحة في مجلس شيخنا والدنا وعمنا البار، العالم الجليل أحد الأعلام الكبار، الشيخ العلامة، والحبر الفهامة، محمد العتيق بن شيخ المشايخ الجبل الشامخ سعد الدين الإدريسي السوقي الجلالي ـ رحم الله السلف وبارك في الخلف.<o:p></o:p> موطئين له مما يقال في مثله: يذكر فيشكر. من التنويه إلى فضائل الفضلاء في حياتهم، إذ الفاضل، حقاً من يبتغي وجه الله والدار الآخرة بتلك الفضائل.<o:p></o:p> فيكون ذكرها في حياتهم، وعدم ذكرها بالنسبة لمقامهم الكريم سيان، وهو سبيل المؤمنين المتقين عباد الرحمن.<o:p></o:p> لذا فإني منذ أن نيطت عني التمائم، وأدركت حسن معاني المكارم، لم يزل ذيوع اسم الشيخ العتيق، بدر علم وفضل في أفق صحرائنا البريق، حتى يسر الله لي التشرف بلقائه الكريم، فكان الأمر كأني القائل:<o:p></o:p> لما التقينا فلا والله ما سمعت***أذني بأحسن مما قد رأى بصري<o:p></o:p> إذ التقيت بالشيخ العتيق ـ بادئ ذي بدء ـ في مدة كريمة امتدت إلى نحو أسبوعين، فأكرم بمدة امتدت بعالم علامة علم جليل، أحد العلماء المتواضعين الزهاد العباد، الرطبة ألسنتهم آناء الليل وأطراف النهار بآي الذكر الحكيم، ذي الحسب الكريم والنسب الشريف، فهو في الحقيقة ممن يقال في حق جلالة مقامه العلمي والاجتماعي: هو غني عن التعريف.<o:p></o:p> وهو من العلماء الذين رزقوا جانباً كبيراً من الأخلاق الرضية المرضية، والمكارم الجميلة السنية، ذو الفضائل العديدة البهية، خاصة في العلوم النقلية والعقلية...<o:p></o:p> بقية أعيان علماء التاريخ الأعلام، البحور في شتى فنون العلم الزخار العظام<o:p></o:p> له التفنن المتين في العلوم الإسلامية من الفقه والأصول والنحو واللغة والتفسير...<o:p></o:p> وكان من المشاركين في التصنيف في كثير من مسائل العلم خاصة في الفقه والفتوى والتاريخ التي تتجلى فيه مهارته العلمية الفائقة لا سيما فن التاريخ الذي أبدع فيه بما لم يسبق إلى مثله في أفق صحرائنا الغالية....<o:p></o:p> ككتابه: الجوهر الثمين، الذي ما إن رآه ذو المعرفة إلاّ تلقاه باليمين...<o:p></o:p> فهو من الكتب التي يقال في مثلها من أفضل نفائس الأعلاق، وأحق ما رمق بالأحداق...<o:p></o:p> هذا غيض من فيض في حق الشيخ العتيق، لأنه من العلماء الذين أذعن أقرانهم لفضلهم وجلالة قدرهم في العلوم، ومآثر المناقب، لما لهم من قصب السبق، فهم بالتقدم أولى وأحق....<o:p></o:p> من ذلك ما قاله الشيخ العلامة العالم الرباني السلفي الداعية الشيخ عالي بن محمد بن اليمان الإدريسي السوقي المرسي ـ رحمه الله ـ قائلاً في حق الشيخ العتيق...<o:p></o:p> ولا أرى أحداً منهم يـدرسني***علم اللسان ومفروض ومســــنون<o:p></o:p> إلاّ ابن همَّيّا عبد الله ديدنــــه***كــتابه ومـــواساة المســـــــــاكين<o:p></o:p> له المباحث لا يدري الجواب لها***إلاّ العتـــيق وجارُ ثم زين الدين<o:p></o:p> والقصيدة طويلة نقلتها مشافهة عن الشيخ الداعية أبي عمر عبد الملك بن أحمد بن محمد بن اليمان الإدريسي السوقي المرسي ـ رحم الله ـ وبارك في الخلف.<o:p></o:p> هذا لما وكنت من المحظوظين بلقاء الشيخ العتيق ـ جعله الله ممن طال عمره وحسن عمله ـ في رحلة ميمونة بملاقاته، سيأتي ذكر تاريخها فيما نحن بصدده ـ إن شاء الله.<o:p></o:p> كان من شأني أن بلغت بي السعادة بلقائه، ما جعلني أجمع بين الحسنين، طرح الأسئلة المتنوعة فيتفضل علي فضيلته فيتفضل عليّ بالإجابة، وبين أن فتح لي كوالد إكراماً منه حقيبة معه إلاّ أنها حاوية نفيسة لبعض نفائس الآثار، في صفحة صفحتين صفحات إلى شيء من مصنفاته الغالية، التي شرفني ببعضها إهداء أيضاً، ومد به يد الإكرام بإجازته الغالية إلي إجازة رواية عامة ما أجيز به، وزانها أن كانت من خطه، وجمّنها بجمانة كريمة بـ:أجزت ابن عمي...<o:p></o:p> متمماً حسن صياغة جوهرها بختمه عليها، ولها ـ بإذن الله ـ موضع نشر مسكها ضمن ما سعدت به من إجازات بعض علماء المشرق والمغرب لي...<o:p></o:p> هذا فيض الإكرام من الشيخ العتيق بلغ به المد المعين فوائد مقيدة في صفحات مفردة بها، أطالها كثرة طلبي منه، فتفضل عليّ بدرر من نفائسها منها: صفحتان بوجهيهما مخطوطتان بالخط السوقي الجميل، لعله خط الشيخ نفسه...<o:p></o:p> ضمتا تقييد مصنفاته النفيسة خاصة في الفقه والتاريخ....<o:p></o:p> التي كأن تلك الصفحتين هما اللتان اطلع عليهما الشيخ العلامة العالم الرباني السلفي الشيخ إغلس بن محمد بن اليمان الإدريسي السوقي المرسي ـ رحمه الله ـ قائلاً في حق ما حوتهما من آثار الشيخ العتيق النفيسة ـ جعله الله ممن طال عمره وحسن عمله: <o:p></o:p> ما بذا ساد يوم ساد عتيق***بل بفكر في الأمهات أشاعه<o:p></o:p> فتلك الصفحتان الغاليتان ارتأيت نشرهما، هنا في منتديات مدينة السوق التاريخية الغالية الموقرة المكرمة....<o:p></o:p> إذ لعلهما من النسخ اليتيمة، التي يتحايل الدهر على تضييعهما، كما ضيع ما لا يعد من نفائس علماء صحرائنا الغالية خاصة آثار علماء آل السوق، فلكيلا أكون أنا مشاركاً في إثم تاريخي أبرئ ذمتي بنشر عودهما الطيب، وهما مزبورتان بما يلي نصهما، كما هي من غير تعليق: <o:p></o:p> ((((((((((((((((((((بسم الله <o:p></o:p> ذكر مولفات الفقير إلى مولاه المستغني به عمن سواه محمد العتيق ابن الشيخ سعد الدين الجلالي.<o:p></o:p> أطولها، وأهمها كتاب:<o:p></o:p> 1-الجوهر الثمين في أخبار صحراء الملثمين.<o:p></o:p> وهو مبني على مقدمة وثمانية أبواب، وخاتمة.<o:p></o:p> المقدمة في ثلاثة أبحاث.<o:p></o:p> الباب الأول: في تعريف الأجناس الذين أعزم على تاريخ أخبارهم.<o:p></o:p> من البيض والسود المجاورين لهم.<o:p></o:p> الباب الثاني: في الكلام على مدينة تَادَمَكَتْ، وفيه عشرة فصول.<o:p></o:p> الباب الثالث: في الكلام على الجيل المسمى بلسان العربي: أهل السوق.<o:p></o:p> وبلسان التوارق ـ الطوارق ـ: كَلَسُّوكْ. وفيه فصول. <o:p></o:p> الباب الرابع: في الكلام على السوقيين الدغوغيين ـ الضغوغيين.<o:p></o:p> وفيه ثلاثة فصول، وفيه تراجم بعض العلماء المشاهير منهم.<o:p></o:p> الباب الخامس: في الكلام على من ينتمي إلى القرشية من غير الدغوغيين، وفيه ثلاثة فصول، وفيه تراجم العلماء من أبناء الثمانية، وفيه الكلام على بني أَيِتَّ.<o:p></o:p> الباب السادس: في الكلام على السوقيين الأنصار، وفيه خمسة فصول.<o:p></o:p> الباب السابع: في الكلام على العرب المخالطين للتوارق، وفيه فصول. <o:p></o:p> الباب الثامن: في الكلام على السود وفيه ثلاثة فصول.<o:p></o:p> الخاتمة: في الكلام على قرية ـ مدينة ـ: أهل السوق، التي خربها أهل قاو، وتشتمل على ثلاثة فصول.<o:p></o:p> والكتاب يزيد على ست مائة صفحة.<o:p></o:p> ويليه مما يتعلق بالتاريخ:<o:p></o:p> 2-الأجوبة المهمة عن مسائل نُوري الأنصاري، عن أشياء تتعلق بقبائل من أهل الصحراء.<o:p></o:p> وتلك المسائل جلها يتعلق بقبيلة أهل السوق، ومنها ما يتعلق بغيرهم، ويقع في 48ص.<o:p></o:p> وما سوى التاريخ جله أجوبة عن أسئلة تتوجه إليه من أهل الآفاق، ومن تلك الأجوبة.......<o:p></o:p> |
رد: تفصيص العقيق...
سلسلة:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> مؤلفات عمنا الشيخ العلامة العتيق ـ جعله الله ممن طال عمره وحسن عمله ـ حسب فهرس الصفحتين : <o:p></o:p> 3- إتحاف الحواضر والبوادي، بحل مشاكل الشيخ ابن بادي.<o:p></o:p> وموضوعه الجواب عن شبه من منع السفر إلى الحج في الطائرة، والحث على السفر إلى الحج عليها، ويقع 23ص. <o:p></o:p> 4- جواب عن أسئلة وجهها إليه واحد من طلبة تنبكتو اسمه محمود بن محمد دب بن المرحوم فراح سيدي الإرواني، ويقع الجواب في 8ص.<o:p></o:p> 5- جواب للشيخ الناجي بن محمود الموريتاني، سماه: مصباح الداجي في حل مشاكل الشيخ الناجي.<o:p></o:p> وموضوعه: سوال عمن أتلف ثوراً لغيره، فأعطاه بقرة، فقبلها، ثم قام مهلك الثور فأراد أن يأخذ البقرة بحجة أن الذي ترتب في ذمته لصاحب الثور قيمته من الفلوس، لا البقرة، فقواه بعض العلماء في ذلك، فكتب إلينا الشيخ الناجي في ذلك، وذلك الجواب يقع في ثلاث وثلاثين ص. <o:p></o:p> 6- ومنها: جواب لعبد الله بن عمر الجنهاني، في شأن الأوراق، والفلوس المتعامل بها في العالم.<o:p></o:p> وهو يقع في إحدى عشرة صفحة. <o:p></o:p> 7- ومنها: تجويد العبارة في زكاة الأوراق المالية وعروض التجارة. ويقع في 23ص.<o:p></o:p> وهو جواب للشيخ باي بن محاح من أهل أَضْغَاغْ، الساكنين في أرض كِدَالْ.<o:p></o:p> 8- ومنها: رسالة التوسعة على الأمم بإباحة الخطبة في الجمعة بالغة العجم.<o:p></o:p> وملخص السوال الذي كانت جواباً عنه: هل ما في شراح خليل من وجوب كون الخطبة بالعربية؟ ولو كان المخاطبون عجماً لا يفهمون معناها، هو الذي يجب العمل به؟ فإذا لم يكن في القوم من يقدر على الخطبة بالعربية سقطت عنهم الجمعة؟.<o:p></o:p> أو الواجب إبلاغ العجم معنى الخطبة العربية بتفسيرها لهم؟.<o:p></o:p> وإن قلنا بالأول من وجوب إيقاعها بالعربية، فهل تفسد خطبة من فسرها بلسان العجم، وصلاته؟.<o:p></o:p> وهل تفسيرها على المنبر لعوام...<o:p></o:p> وإن قلنا بتفسيرها فهل يكون على المنبر؟ أو قبل الصلاة ؟ أو بعد الفراغ من الصلاة؟.<o:p></o:p> ومع السوال عن الخطبة سوال عن التأذين للصبح قبل السدس الأخير من الليل؟.<o:p></o:p> وسوال عن الركعتين قبل صلاة المغرب؟.<o:p></o:p> وسوال عن متابعة أهل بلدنا لأهل الحجاز في الصوم والإفطار؟ وتقيدهم برؤيتهم المخالفة لرؤية أهل بلدهم؟.<o:p></o:p> والجواب عن هذه الأمور كلها هو موضوع الرسالة، وتقع في 33ص.........<o:p></o:p> |
رد: تفصيص العقيق...
قرأت واستفدت وجزيتم خيرا، وتاريخ المنطقة بانتظاركم.
|
رد: تفصيص العقيق...
الشكر والتقدير:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> بعد أسنى التحيات:<o:p></o:p> الأستاذ الأديب محمد الحسني ـ بارك الله فيك وفي مرورك الكريم.<o:p></o:p> الأستاذ الفاضل قولك موجه للجميع، وأنا وأنت من أفراده: وتاريخ المنطقة بانتظاركم.<o:p></o:p> |
رد: تفصيص العقيق...
سلسلة:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> مؤلفات عمنا الشيخ العلامة العتيق ـ جعله الله ممن طال عمره وحسن عمله ـ حسب فهرس الصفحتين : <o:p></o:p> (((((ومن أجوبته أجوبة قصار:<o:p></o:p> 9- كجوابه لإنْتَالَّ بن الطاهر في وجوب الجمعة على قرية كِدَالْ.<o:p></o:p> في ورقتين 10- وجوابه لأُكّا بن المصطفى عن إقامة الجمعة في مسجد جديد بقرب مسجد قديم.<o:p></o:p> ويقع في أربع ورقات.<o:p></o:p> 11- وجوابه لأحدم بن دِنْبَ إمام مسجد ((هُدّارِ)).<o:p></o:p> في ورقة واحدة، وهو في الجمعة أيضاً. <o:p></o:p> 12- وجوابه للأمير إنْتَالَّ في مسألة الاعتماد على الراديو في الصوم والإفطار.<o:p></o:p> 13- وجوابه له في مسألة اختلف فيها علماء بلده.<o:p></o:p> منهم من عد اللفظة المسئول عنها عقداً صحيحاً، ومنهم من جعلها خطبة عن تجديد عقد.<o:p></o:p> وهذه أجاب فيها نيابة عن الشيخ المحمود بن الشيخ حماد بأمره.<o:p></o:p> وهو الذي وجه إليه الأمير إنْتَالَّ السوال، والجواب يقع في أربع ورقات. <o:p></o:p> 14- وجوابه عن سوال، صورته: هل يجوز صرف مال الزكاة في بناء المساجد والمدارس، وإعانة العلماء والمتعلمين، لأنها من سبيل الله.<o:p></o:p> أو يمنع لأن الآية لم تذكر فيها هذه الأمور نصا.<o:p></o:p> ويقع في ورقة واحدة.<o:p></o:p> 15- وجوابه عن الإحرام من جدة.<o:p></o:p> وهو مسألة خلاف، وقال فيها بجوازه، ويقع في ورقتين.......<o:p></o:p> أقول ـ والقائل أبو العباس يحيى السوقي ـ: من باب التعليق اليسير على هذه المسألة التي أشار عمنا الشيخ العتيق إلى الخلاف فيها، وتجويزه هو فيها وجه الجواز...<o:p></o:p> أنه قد قال فيها بقول بعض أهل العلم، بل بعضهم ألف فيها مصنفاً كالشيخ جعفر بن أبي بكر الليثي الحنفي المكي...<o:p></o:p> في مصنف خاص بها سماه: دفع الشدة بجواز تأخير الآفاقي الإحرام إلى جدة.<o:p></o:p> قلت، ينظر: المصنف نفسه: في مجلد طبع 1327هـ.<o:p></o:p> الرقم: (2888) 44233<o:p></o:p> كما فهرس الكتب الموجودة بالمكتبة الأزهرية، 2/157<o:p></o:p> مطبعة الأزهر.<o:p></o:p> |
رد: تفصيص العقيق...
سلسلة:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> مؤلفات عمنا الشيخ العلامة العتيق ـ جعله الله ممن طال عمره وحسن عمله ـ حسب فهرس الصفحتين : <o:p></o:p> 16- وجوابه لأهل قاوَ.<o:p></o:p> عما صورته: رجل عقد على امرأة فلما أراد أن تزف إليه، قيل: إنها مريضة.<o:p></o:p> ويقع الجواب في ورقة واحدة. <o:p></o:p> 17- وجوابه لمحمد بن هَتاتَ.<o:p></o:p> في شأن إبل الأعراب فيها خصام.<o:p></o:p> ويقع في خمس ورقات.<o:p></o:p> 18- وله جواب في الاحتفال بالمولد.<o:p></o:p> ويقع في ورقتين.<o:p></o:p> 19- وجوابه لمُحَيْمِدَاتْ العربي من شيعة أهل بادي.<o:p></o:p> عما صورته: رجل وهب ابنه ناقة لم تلد قط، واستثنى الذكور مما تلد.<o:p></o:p> وحازها الابن حتى صارت مما يزكى، ثم ولدت الناقة ذكراً.<o:p></o:p> إن أضافه الأب إلى إبله كانت نصاباً، هل يسلك بالولد سبيل الفائدة؟<o:p></o:p> أو يسلك به سبيل(النفل) المزكى لحول أصله؟.<o:p></o:p> ويقع في ثلاث ورقات..... <o:p></o:p> |
رد: تفصيص العقيق...
جميل تفانيكم و أجمل منه ما رصعتم به المدينة من حلى العلم و حلي العلامة التي زادتنا عناوينها تعطشا و شغفا للبحث عنها و يا ليت شعري ينال راج ما تمنى فنصل إلى تلك الأوراق و لكن هيهات هيهات يبقى الرجاء عاجزا ما لم ترفقه العزيمة و العمل و قد قيل إنما الأعمال بالنيات فها قد نوينا ...
|
رد: تفصيص العقيق...
اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السوقي الأسدي http://alsoque.net/vb/images/buttons/viewpost.gif الشكر والتقدير:ffice:office" /><O:p></O:p> بعد أسنى التحيات:<O:p></O:p> الأستاذ الأديب محمد الحسني ـ بارك الله فيك وفي مرورك الكريم.<O:p></O:p> الأستاذ الفاضل قولك موجه للجميع، وأنا وأنت من أفراده: وتاريخ المنطقة بانتظاركم.<O:p></O:p> </TD></TR></TBODY></TABLE> <!-- END TEMPLATE: bbcode_quote --> الأستاذ المؤرخ السوقي الأسدي، بارك الله فيك. قولي موجه فعلا للجميع، ويخصك أنت لاهتمامك الكبير بتاريخ المنطقة أكثر مني، مع أن المفاضلة هنا لا تجوز في النحو والواقع، فأنا لم أقل في التاريخ كلمة واحدة حتى الان بخلافكم، فلا مقارنة بيننا إذن، ويا ليتك قلت لي : " وأنت أيضا أدب المنطقة بانتظارك". أدام الله التنوع، والتعددية، للتكامل. |
رد: تفصيص العقيق...
الشكر والتقدير: بعد أسنى التحيات: الأستاذ الأديب عبادي أق تلي ـ بارك الله فيك وفي مرورك الكريم.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> الأستاذ الفاضل، أمامنا أنا وأنت وغيرنا الشيء الكثير من التضحيات تجاه إحياء ما اندسر من تاريخ صحرائنا الغالية، إن كنا بارين بالغالي والنفيس في سبيل تدوين الجميع شيئاً ما تشت منه...<o:p></o:p> لذا فلا أرى ما نقوم به إلاّ على سبيل قول من قال: لا شكر على الواجب...<o:p></o:p> إن صحت المقولة شرعاً...<o:p></o:p> الأستاذ الأديب الناقد محمد الحسني ـ بارك الله فيك وفي مرورك الجميل.<o:p></o:p> الأستاذ الفاضل، الأديب: لتعلم أن التخصص لا يمنع أن يساهم صاحبه في مجالات غير تخصصه، خاصة في معرض الإسعافات.<o:p></o:p> وهناك بعض النماذج تصلح أن يضرب بهذا المثل للتخصصات، منها:<o:p></o:p> ما عرف من تربع الخطيب البغدادي على عرش علوم الحديث، ومع ذلك فقد ساهم بتاريخ بغداد الذي أصبح الناس بعده عالة عليه.... <o:p></o:p> ومنها: ما عرف من تربع القاضي عياض على عرش علوم الحديث، من ذلك كتباه: الإلماع في معرفة الرواية وتقييد السماع.<o:p></o:p> الذي أصبح الناس بعده عالة عليه.... <o:p></o:p> ومع ذلك فقد ساهم في التاريخ، بكتابه في الطبقات المالكية ـ ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك....<o:p></o:p> الذي أصبح الناس بعده عالة عليه أيضاً....<o:p></o:p> وهناك غير الخطيب البغدادي والقاضي عياض ممن تناول التاريخ وغيره، ويظهر للقارئ في جانب ما أكثر فيه التأليف أن ذلك مما يصح في عصر هذا تسميته التخصص، ومع ذلك فقد شارك جماهير علماء الأمة الإسلامية من بداية التدوين إلى اليوم، بالتأليف في علوم شتى مختلفة المفنون، ونفع الله بها <o:p></o:p> فلذا طالب العلم ينبغي أن يرى نفسه حاملاً لعدة مسئوليات لنفع الأمة، وخاصة أمة صحرائنا التي أصيبت بداء الحرمان خاصة فيما يتعلق بتدوين تاريخها كما ينبغي، من العلماء وغيرهم، فأين تاريخ:<o:p></o:p> ***دعاتها...<o:p></o:p> ***قراؤها...<o:p></o:p> مفسروها...<o:p></o:p> ***فقهاؤها<o:p></o:p> ***نحاتها...<o:p></o:p> ***شعراؤها...<o:p></o:p> ***أدبائها....<o:p></o:p> ***صلحاؤها...<o:p></o:p> ***أتقياؤها...<o:p></o:p> ***ملوكها...<o:p></o:p> ***أمراؤها....<o:p></o:p> ***وزراؤها....<o:p></o:p> ***ساداتها...<o:p></o:p> ***أغنياؤها...<o:p></o:p> ***أسخياؤها...<o:p></o:p> ***فرسانها...<o:p></o:p> ***أذكياؤها... ***أطباؤها...<o:p></o:p> ***صناعها...<o:p></o:p> ***معجم بلدانها...<o:p></o:p> وأين مادة تراثية لأصحاب هذه الأوصاف، وأضرابهم؟؟؟؟...<o:p></o:p> أو يكفينا أن نتغنى بتراث الأب الموجود، أو الجد الموجود ذكره الجميل سبب من الأسباب، من أثره دونه هو قبل موته، أو تدوين أحد أهل بيته في جانب أهله فيصله لطف الله بسبب ذلك المجهود المشكور ـ جزاهم الله عنا كل خير. وأما من لم يرزق بمثل ذلك. فهل نتركهم من بين آل جعفر لا يطعمون؟؟؟؟؟ فلا بد من البحث والتنقيب، وإحياء ما أمكن من دورهم الجليل، ولو بذكرهم الجميل... وذلك هو صنيع بررة الكتاب، من ذلك قول السخاوي لامعه....: *أحمد بن محمد الشاهب المناوي. ممن أخذ عني بالقاهرة. انتهى ما قاله من غير زيادة ولا نقصان. * أحمد بن محمد التونسي الدهان الطبيب... انتهى ما قاله أيضاً من غير زيادة في ذكرة تاريخ وفاته. فهذا هو سبيل من يبرون بأممهم، لا يستصغرون ذكر أي فضل، وهناك غير هذين الموذجين عدلت عنها إذ لا سبيل إلى حصر تفننات علماء التاريخ في تدوين المعلومات التاريخية ـ بارك الله في الجميع، ونفع بهم الجميع... <o:p></o:p> |
رد: تفصيص العقيق...
سلسلة:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> مؤلفات عمنا الشيخ العلامة العتيق ـ جعله الله ممن طال عمره وحسن عمله ـ حسب فهرس الصفحتين : <o:p></o:p> 20- وجوابه في مسألة المصطفى بن باب أحمد من أهل دَنَّقْ، وخصمه محمد بن مّمّ.<o:p></o:p> في ناقة غائبة بيعت بالوصف، ثم لما أراد المشتري قبضها منعه بائعها.<o:p></o:p> وهو في ورقتين.<o:p></o:p> 21- وجوابه عن سوال أحمد سالم بن دَاه.<o:p></o:p> في شأن بير يختصم فيه مع ورثة حافره.<o:p></o:p> واسم الجواب:تلخيص النقول والأنظار في مسألة إحياء الآبار.<o:p></o:p> وهو في أربع ورقات.<o:p></o:p> 22- وجوابه لأحمد بن سعد من أهل إِغَشَرْ.<o:p></o:p> عن سوال حاصله: هل من الضرر الذي يرد به مال الخلع إن يعتاد الرجل المشي إلى الأجنبيات، وترك زوجته، حتى يبلغ بها الغضب عليه أن تخالعه لتستريح مما تعانيه من ألم حالته.<o:p></o:p> ومحصل الجواب: أن ذلك ضرر يرد به المال.<o:p></o:p> وهو في ورقة واحدة...... <o:p></o:p> |
رد: تفصيص العقيق...
بورك فيك! موضوعك مميز، واختيارك موفق، ومعالجتك للموضوع أحسن من ذلك كله
|
رد: تفصيص العقيق...
الشكر والتقدير: بعد أسنى التحيات:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> الأستاذ الأديب أبو ياسر الأنصاري، ـ بارك الله فيك وفي مرورك الأخوي الجميل.<o:p></o:p> الأستاذ الفاضل، أتمنى أن نجد أنا وأنت وغيرنا طريقاً معينا في معرض المعالجة التي تمكننا من جمع ما تشتت من تراث أعلامنا الأحياء منهم والميتين ـ رحم الله السلف وبارك في الخلف.<o:p></o:p> وممن يجدر المبادرة إليه البحث عن مثل تلك الآثار العلمية الغالية، التي منها ما يتعلق بعمنا الشيخ العلامة العتيق، المشار إليها في قوله: وضاع كثير من مثل تلك الأجوبة القصيرة.<o:p></o:p> وذلك لمحاولة الوقوف عليها ـ حسب مظانها، والأسباب المعينة على تحقيق ذلك، التي منها:<o:p></o:p> ** زيارات متعددة خاصة لمواطن تلك المظان...<o:p></o:p> ** تخصيص القدر اللائق من الوقت للزيارات للشيخ العتيق في الاستفادة منه... <o:p></o:p> ** التماس من الشيخ بعض أسماء الجهات المستفتية الشيخ العتيق...<o:p></o:p> ** التماس من شيخ أيضاً إسعاد الأجيال، ولو بعناوين تلك الأسئلة الموجهة إليه، وعناوين أجوبته عليها...<o:p></o:p> ** التماس من شيخ أيضاً إسعاد الأجيال، لما يتذكر من آثار أسلافنا، ولو مجرد عناوين، فضلاً عما يرجى من التحف السنية في ذلك...<o:p></o:p> فهذا شيء مما ينبغي على الجميع عرفاً ـ معشر طلبة العلم فينا في هذا العصر وأنتم ومن يحظ بملاقاة عمنا الشيخ العتيق ـ حفظه الله ـ ولو مرة في السنة، فضلاً أكثر من ذلك، يتوجب عليه ذلك خدمة لأمته، ليتحف الأجيال بدرر تراث أسلافهم الغالي النفيس ـ بارك الله فيك من أخ أديب جميل المآثر كريم.<o:p></o:p> |
رد: تفصيص العقيق...
سلسلة:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> مؤلفات عمنا الشيخ العلامة العتيق ـ جعله الله ممن طال عمره وحسن عمله ـ حسبفهرس الصفحتين : <o:p></o:p> 22-وجوابه عن بيع خصيان الحيوانات بإناثها.<o:p></o:p> هل هو من بيع اللحم بالحيوان، كما يميل إليه بعض المتفقهة؟<o:p></o:p> أو هو جائز؟ لأن ما يراد من الإناث منفعة غير اللحم.<o:p></o:p> وحاصل الجواب: أن بيع الخصي بالأنثى التي تراد للقنية مغاير لبيع اللحم بالحيوان، ولا مزابنة فيه. <o:p></o:p> وهو في أربع ورقات.<o:p></o:p> وضاع كثير من مثل تلك الأجوبة القصيرة.<o:p></o:p> وأما المولفات التي ليست جواباً لأحد، فمنها:<o:p></o:p> |
رد: تفصيص العقيق...
سلسلة: مؤلفات عمنا الشيخ العلامة العتيق ـ جعله الله ممن طال عمره وحسن عمله ـ حسب فهرس الصفحتين : <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> 23- تحقيق وتعليق على رسالة الشيخ السيوطي.<o:p></o:p> التي كانت كاللغز، فإنها موضوعة في علم النحو.<o:p></o:p> ولكن خلل سطورها بكلمات من أربعة فنون، وهي:<o:p></o:p> علم العروض، وعلم البلاغة، وعلم البديع، وتاريخ مولف الرسالة.<o:p></o:p> فخدم فيها وخلص ما يتعلق بكل فن على حدة، ثم شرح ما يتعلق بالعروض منها.<o:p></o:p> ثم كتب الكتاب الموضوع في النحو، وشرح ما يحتاج إلى الشرح منه... <o:p></o:p> |
رد: تفصيص العقيق...
سلسلة: مؤلفات عمنا الشيخ العلامة العتيق ـ جعله الله ممن طال عمره وحسن عمله ـ حسب فهرس الصفحتين : <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> 24- ومنها: الإعلام والإرشاد إلى ما هو الصواب في الإسناد.<o:p></o:p> وموضوعه: إصلاح أخطاء وقعت في تراجم الشيوخ القادريين.<o:p></o:p> الذين ترجمهم صاحب: الطرائف.<o:p></o:p> والتنبيه على خطأ بعض الناس فيما يسمى بالرواية.<o:p></o:p> ويقع في خمس وأربعين صفحة.<o:p></o:p> قلت، والقائل أبو العباس يحيى السوقي، من باب التعليق اليسير على هذه المسألة التاريخية.<o:p></o:p> فائدتان تاريخيتان قادريتان:<o:p></o:p> الأولى: قول عبد الحي الكتاني من فوائد فهرسه: ومنها انه ذكر المعمر عبد العزيز الحبشي الذي أخذ عنه جده وأرخ وفاته بسنة ست وسبعين ومائتين وألف وذكر أنه عاش من المعمر خمسمائة وعشرين سنة وأنه أدرك زمن الحافظ ابن حجر ومن في طبقته وأخذ عنه قال: " وأدرك السيد عبد الرزاق ابن الأستاذ الكبير مولاي عبد القادر الجيلاني وأخذ عنه " اه.<o:p></o:p> مع أن من ولد سنة 756 كما ذكر، كيف يمكنه الأخذ عن السيد عبد الرزاق الذي مات سنة 603، إلا أن يكون إدراكه وأخذه عن أحد حفدته وأقاربه المتأخرين عنه ممن سمي بعبد الرزاق.<o:p></o:p> الثانية: قوله ـ عقب نقل الفائدة الأولى: فقد كثر في القادريين هذا الاسم والله أعلم.<o:p></o:p> أي: عبد الرزاق. <o:p></o:p> الكتاب : فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات 2/928<o:p></o:p> المؤلف : عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني <o:p></o:p> المحقق : إحسان عباس..<o:p></o:p> ط: دار الغرب الإسلامي<o:p></o:p> فتوى رقم ( 7583 ) :<o:p></o:p> س: يفيد المرسل أنه توجد في بلاده ثلاث فرق دينية هي: : 1- جماعة إزالة البدع وإقامة السنة . 2- جماعة الطرق الصوفية . 3- جماعة الطريقة القادرية . ويرجو إلقاء الضوء على هذه الفرق الثلاث وبيان مواضعها طبقا للقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.<o:p></o:p> ج: أولا: من كان يدعو إلى كتاب الله تعالى وإلى ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأحاديث ويعمل بذلك في نفسه، وينكر ما خالف ذلك ويجتهد في إزالة ما أحدث من البدع، ويتعاون مع أهل السنة ويواليهم ويعادي أهل البدع وينكر عليهم ما ابتدعوه في الإسلام على بينة وبصيرة - فهو من أهل السنة والجماعة .<o:p></o:p> ثانيا: الطرق الصوفية طوائف شتى منها: التجانية ، القادرية ، والخلوتية .. إلخ <o:p></o:p> ولا تخلو طائفة منها من البدع، وإن تفاوتت في ذلك، فمنها المقل ومنها المكثر.<o:p></o:p> الكتاب : فتاوى اللجنة الدائمة(32)جزءا<o:p></o:p> الكتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء<o:p></o:p> المؤلف : أحمد بن عبد الرزاق الدويش<o:p></o:p> الناشر : الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء.<o:p></o:p> |
رد: تفصيص العقيق...
سلسلة:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> مؤلفات عمنا الشيخ العلامة العتيق ـ جعله الله ممن طال عمره وحسن عمله ـ حسب فهرس الصفحتين : <o:p></o:p> 25- ومنها: تحرير أقوال الأواخر والأوائل في منع إطالة الركوع للداخل. ويرجح فيه المنع على الإجازة.<o:p></o:p> ويقع في أربع وعشرين صفحة.<o:p></o:p> 26- ومنها: سرد الأصول والفروع في رد شبه من ابتدع في الزكاة وأسقطها من جميع الزروع.<o:p></o:p> وهو رد على صاحب: سبل السلام.<o:p></o:p> في تحريمه أخذ الزكاة مما سوى التمر، والزبيب، والحنطة، والشعير.<o:p></o:p> ويقع في كراستين. <o:p></o:p> |
رد: تفصيص العقيق...
سلسلة:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> مؤلفات عمنا الشيخ العلامة العتيق ـ جعله الله ممن طال عمره وحسن عمله ـ حسب فهرس الصفحتين : <o:p></o:p> 27- ومنها: إزالة أسباب التنافر والاختلاف بتحقيق الحق من مسائل الخلاف.<o:p></o:p> ويقع في 57صفحة بخط رقيق. <o:p></o:p> 28- ومنها: نصيحة المتوسط والغالي من طوائف جمهورية مالي.<o:p></o:p> وموضوعه: محاولة إيجاد التفاهم بين المتخالفين الذين يكفر بعضهم بعضاً.<o:p></o:p> أو ينسبه إلى الضلال، وإن لم يصل إلى تكفيره.<o:p></o:p> ويقع في 62ص. <o:p></o:p> |
رد: تفصيص العقيق...
يسم الله ما شاء الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
أستاذنا المؤرخ السوقي الأسدي . بارك الله لك في لسانيك وحفظهما لك ، وجزاك الله عن دررك الغرر . لي أمنية : وهي أن تفيدني باختصار عن مضمون ما رجحه شيخنا العلامة العتيق حفظه الله في هذه المسألة ؛ لكونها واقعة عندنا ، وقد اختلف فيها هنا المفتون وهي : 20- وجوابه في مسألة المصطفى بن باب أحمد من أهل دَنَّقْ، وخصمه محمد بن مّمّ في ناقة غائبة بيعت بالوصف، ثم لما أراد المشتري قبضها منعه بائعها. وأجرك على الله |
رد: تفصيص العقيق...
الشكر والتقدير: بعد أسنى التحيات: شيخنا شيخ المنتديات الشيخ محمد أداس السوقي ـ بارك الله فيك وفي قلمك البار بالدرر الحسان. <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> إن مؤلفات شيخنا العم العلامة الشيخ العتيق ـ جعله الله ممن طال عمره وحسن عمله ـ مؤلفات مهمة خاصة في جانب الفقه والتاريخ...<o:p></o:p> لذا فالذي ظفرت به وما لم أظفر به حتى الآن مجمل فيما يلي:<o:p></o:p> * ما يتعلق بالتاريخ قل ما ليس عندي نسخة منه...<o:p></o:p> * ما يتعلق بجانب الفقه ليس عندي شيء منه للأسف الشديد...<o:p></o:p> * ما يتعلق بغير الفنين السابقين فعندي منه جملة يسيرة، منها:<o:p></o:p> المصنف الذي وقع عنه السؤال عن الراجح فيه لدى شيخنا الشيخ العتيق... <o:p></o:p> وهذا الكتاب من الصعب على من ليس من الراسخين نقل الراجح فيه...<o:p></o:p> لأن كل كتاب لأي عالم اجتهد في تحرير أي مسألة ليست مسندة إلى نص صريح فيها من الكتاب، ومن السنة الثابتة، أو لم تسند إلى ما عليه السلف الصالح نقلاً، أو لم تخرج على أصول مذهبهم على أي وجه كانت، فلن تخلو تلك المسألة من أن تكون مبنية على منازع:<o:p></o:p> عمومات النصوص تارة، وتارة أخرى على خصوصاتها أو هما معا.<o:p></o:p> لذا قل أن ينحصر ترجيح ذلك على وجه واحد، كما سيتضح ـ بإذن الله تعالى ـ عبر هذا المثال من النقل ...<o:p></o:p> قال الشاطبي: وعبيد الله بن الحسن العنبري، كان من ثقات أهل الحديث، ومن كبار العلماء العارفين بالسنة، إلاّ أن الناس رموه بالبدعة...<o:p></o:p> وحكى القتبي عنه: كان يقول: إن القرآن يدل على الاختلاف.<o:p></o:p> فالقول بالقدر صحيح، وله أصل في الكتاب.<o:p></o:p> والقول بالإجبار صحيح، وله أصل في الكتاب.<o:p></o:p> ومن قال بهذا فهو مصيب، لأن الآية الواحدة ربما دلت على وجهين مختلفين.<o:p></o:p> وسئل يوماً عن أهل القدر وأهل الإجبار؟ فقال: كل مصيب، هؤلاء قوم عظموا الله، وهؤلاء قوم نزهوا الله... كتاب الاعتصام 1/195. - ق: سليم بن عيد الهلالي. - ط:دار ابن عفان. ***<o:p></o:p> قلت:إذا تأملنا هذا النقل نجد فيه عدة نتائج:<o:p></o:p> ** حرص عبيد الله بن الحسن العنبري ـ رحمه الله ـ الشديد على وحدة الصف بين طوائف المسلمين... وهو مقصد نبيل... ** تخريج صحة مذهب كل طائفة تخريجا اجتهادياً معتمدا اجتهاده ـ رحمه الله ـ على أجل مصدر على الإطلاق، وهو كتاب الله ـ عز وجل ـ الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه...<o:p></o:p> ** مجانبته للصواب المحض حين أطلق العنان للاجتهاد، فترك القول بترجيح الراجح، بما هو مقرر في مذهب السلف الصالح في تلك المسائل، وما في معناها، التي منها، قوله ـ رحمه الله:<o:p></o:p> فكل من سمى الزاني مؤمناً فقد أصاب. ومن سماه كافراً فقد أصاب. ومن قال هو كافر وليس بمشرك فقد أصاب، لأن القرآن يدل على كل هذه المعاني.<o:p></o:p> المصدر نفسه 1/196.<o:p></o:p> قلت: ومن فضل الله العظيم أن وفق هذا العالم العلم إلى الهدى القويم ـ حسب ما أورده الشاطبي في قوله: قد روي أنه رجع عنه لما تبين له الصواب، وقال: إذا أرجع وأنا صاغر لأن أكون ذنباً في الحق أحب إليّ من أن أكون رأساً في الباطل.<o:p></o:p> المصدر نفسه.<o:p></o:p> قلت: مثل هذا الرجوع إلى الحق هو اللائق بالعالم وغيره، بل هو الواجب، لأن الحق أحق أن يتبع.<o:p></o:p> وختاماً: بهذه الفائدة الجليلة لكل مجتهد من أهل العلم: قال الإمام الشاطبي ـ رحمه الله رحمة واسعة: فكل دليل خاص، أو عام شهد له معظم الشريعة، فهو دليل، وما سواه فاسد. إذ ليس بين الصحيح والفاسد واسطة في الأدلة يستند إليها...<o:p></o:p> المصدر نفسه 1/282. <o:p></o:p> |
رد: تفصيص العقيق...
سلسلة: مؤلفات عمنا الشيخ العلامة العتيق ـ جعله الله ممن طال عمره وحسن عمله ـ حسب فهرس الصفحتين : <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> 29- ومنها: تحصيل بعض ما جرى بين الشيخين محمود بن محمد الصالح الجلالي، وعبد الله بن المحمود التيسي.<o:p></o:p> ويقع في نحو أربعين ورقة.<o:p></o:p> وموضوعه: أن ذينك الشيخين جرى بينهما من النزاع وسوء التفاهم ما أدى إلى الملاحاة والمهاجاة الشعرية.<o:p></o:p> ((فجمعت)) شيئاً مما جرى بينهما.<o:p></o:p> وكتبت في أوله: نصيحة لمن اطلع على ما جرى بينهما، وتحذيره من الوقوع في عرض كل منهما، تبعا لقول خصمه فيه.<o:p></o:p> ثم ((بينت)) المسائل المختلف فيها بينهما، ونقل ما قال العلماء فيها، ثم ((كررت)) التحذير من إساءة القول في كل منهما. <o:p></o:p> <o:p></o:p> قلت، والقائل أبو العباس يحيى السوقي، من باب التعليق اليسير.<o:p></o:p> فائدة تراثية:<o:p></o:p> دعوة الشيخ محمد عبد الله المدني في الصحراء الكبرى وأثرها بقلم الشيخ حماد بن محمد الأنصاري.<o:p></o:p> وهذا العلم الدعوي العلامة السلفي، لم أزل بمتابعة ما يتعلق بجانبه وبدعوته الجليلة، وما التقطت شيئاً من درر آثاره النيرة، إلاّ ازددت تشوقاً إلى مزيد منها أجزل الله له مثوبات وعده الكريم ـ لأصحاب المساعي العظيمة، خاصة في باب الدعوة إلى الله تعالى ـ: وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون.<o:p></o:p> |
رد: تفصيص العقيق...
الصلة:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> إن مما يتخلص إليه قلم التاريخ، هو الاعتراف بفضل كل ذي فضل، خاصة العلماء الأعلام، الذين أفنوا حياتهم في خدمة العلم، قديماً وحديثاً.<o:p></o:p> ولقد كان عمنا الشيخ العلامة العتيق ـ جعله الله ممن طال عمره وحسن عمله.<o:p></o:p> من العلماء الذين تفانوا في خدمة العلم، وأهله، وخدمة بعلمه مجتمعات صحرائنا الغالية ـ مضارب الطوارق ـ بما لا يحتاج إلى سوق الشواهد على ذلك، لما تضمنته مؤلفاته المتنوعة، خاصة في الفقه والتاريخ، الدالة على إمامته فيهما...<o:p></o:p> فهو ـ حفظه الله ـ من العلماء الأعلام الذين حسناتهم ـ حسب آثارهم ـ لا يحصيها إلا علام الغيوب...<o:p></o:p> واذكر محاسن ما فيهم إذا ذكروا***ولا تعب أحدا منهم بما فيكا<o:p></o:p> هذا ولعمنا الشيخ العتيق مولفات أخرى غير ما طينا سجل صفحتي فهرسها، التي كنت حريصاً أن لا يصلها يد الضياع، لقلة تعدد نسخ الآثار في صحرائنا الغالية ـ مضاربنا الطوارق.<o:p></o:p> شر الورى من بعيب الناس مشتغلا***مثل الذباب يراعي موضع العلل<o:p></o:p> فقمت بجهد المقل في إيداع فهرس عمنا الشيخ العتيق في خزانة تراث منتديات مدينة السوق، دون التعرض لذكر مؤلفاته التي لم تذكر في ذلك الفهرس، التي منها كتابه النفيس الذي جمع فيه سلاسل أنساب الأشراف القاطنين في صحراء مضارب الطوارق، من الأدارسة، والأدارعة، وبني أَيِتَّ.<o:p></o:p> وهو كتاب نفيس جداً لم يؤلف مثله فيما وقفت عليه مما يتعلق بأفق صحرائنا ـ مضارب الطوارق.<o:p></o:p> وأجرأ من رأيت بظهر غيب***على عيب الرجال أخو العيوب<o:p></o:p> ولما تشرفت بنسخة منه وجدتها قرة عين لي ولك...<o:p></o:p> فتمنيت أمنية الراغب في أن تصل رسالة الأمنية الأكيدة إلى ساحة عمنا الشيخ العتيق...<o:p></o:p> في إسعاف الأجيال بمؤلف خاص بسلاسل الأنصار، القاطنين في صحراء مضارب الطوارق.<o:p></o:p> خاصة الأنصار السوقيين، ويكون هذا الجزء على منوال جزء الأشراف، لما في ذلك من النفع العميم، والأجر العظيم ـ بإذن الله. <o:p></o:p> هذا وعمنا الشيخ العلامة العتيق من العلماء الأعلام الأفاضل، أرباب المآثر الحميدة العظيم في ميزان الفضائل.<o:p></o:p> ومن حسن إنصاف العلماء الربانيين عدم اهتمامهم بذكر ما لا يليق بمقام أهل الفضل، دون ذكر فضلهم، وفضائلهم، من ذلك هذا النقل النفيس من الإمام أبي بكر بن العربي ـ رحمه الله رحمة واسعة ـ عن قوله:<o:p></o:p> "كان أبو حامد ـ أي الغزالي ـ تاجاً في هامة الليالي، وعقداً في لبة المعالي، حتى أوغل في التصوف، وأكثر معهم التصرف، فخرج عن الحقيقة، وحاد في أكثر أحواله عن الطريقة، وجاء بألفاظ لا تطاق، ومعاني ليس لها مع الشريعة انتظام ولا اتساق" المصدر: علماء المغرب، ومقاومتهم للبدع والتصوف والقبورية، والمواسم، ص 60-61.<o:p></o:p> سلسلة بحوث في المذهب المالكي.<o:p></o:p> تأليف مصطفى باحو<o:p></o:p> الطبعة الثانية. <o:p></o:p> قلت: وهذا الكتاب من أنفس الكتب التي تساعرت علماء المالكية بمثله في بيان أهمية التمسك بالكتاب والسنة، وما عليه السلف الصالح، والتحذير من البدع...<o:p></o:p> فهو كتاب جرى مجرى كتاب ابن وضاح، والطرطوشي، والشاطبي، ومن ألف على منوالهم.<o:p></o:p> موثقاً غاية التوثيق، ومطرزاً بنفائس التحقيق... <o:p></o:p> فهو في الحقيقة من خير ما كحلت به العينين، حين زرت معرض الكتاب الدولي هذه السنة 1432هـ فاشتريته كحلاً للعينين.<o:p></o:p> ومن لم تكن عنده نسخة منه فهو موجود في الشبكة العنكبوتية، فهو كتاب نفيس ومهم جداً في بابه ـ جزى الله مؤلفه خير ما جزى من عمل صالحا ـ ورحم الله عبدا قال آمين. <o:p></o:p> |
رد: تفصيص العقيق...
صلة الصلة: إن مما يتصل به الذكر الحسن، بهذه التوطئات لأجوبة عمنا الشيخ العلامة العتيق ـ حفظه الله ـ هو ما شرفني الله بذلك اللقاء الكريم، الذي متعني بملاقاة كوكبة من بدور العلماء، من التجمع الثلاثي، من قبائل السوقيين الجليلة المآثر:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> وآل السوق وإن عدت قبائلهم***فإنها دون شك يثربيات<o:p></o:p> وكان تاريخ 1423هـ <o:p></o:p> هو تاريخ ذلك اللقاء الكريم، الذي وصلني عبر رحلة ميمونة بجمع من طلبة العلم السوقيين البررة بأفق أمتهم، تتجه بهم تلك الرحلة الكريمة بصلة رحم جليلة، نحو منطقة تَامْكُوتاتْ ـ شرق نهر النيجر، في جمهورية مالي.<o:p></o:p> وهي منطقة احتضنت جمهرة من قبائل آل السوق الجليلة المناقب الجميلة المآثر.<o:p></o:p> وهذه القبائل المكرمة اصطلح على تسميتها أخونا الزميل الشريف الأدرعي، بـ:التجمع الثلاثي.<o:p></o:p> وقد تناول هذه التسمية في بعض جهوده التاريخية النفيسة ـ بارك الله فيه وفي تلك الإسهامات التاريخية المشكورة.<o:p></o:p> ولقد وددت أن أجد أنا والأجيال عن كل قبيلة أحد طلبة العلم فيها يكتب عن قبيلته مثل تلك الجهود التاريخية المشكورة.<o:p></o:p> وهذا التودد ليس محصوراً على قبيلة دون أخرى، بل يصل إلى أيّ تجمع قبلي ذي ارتباط رحمي، أو جواري في أفق صحرائنا الغالية، لأن:<o:p></o:p> أهل مكة أدرى بشعابها. <o:p></o:p> فالتجمع الثلاثي إذن، هو السمط الحاوي لأسماء هذه القبائل السوقية المكرمة، وهي: كل تبوراق، وكل تجلالت، وكل تكيراتين.<o:p></o:p> وكأنها في الفضل الشامخ، والمجد الباذخ هي المعنية في مستثنى قول ابن مالك ـ رحمه الله ـ في خلاصته:<o:p></o:p> وراع ذا الترتيب إلاّ في الذي.....<o:p></o:p> والحق يقال،فأني في الحقيقة لا أستطيع أن أصف ما كنت عليه من جلالة المشاعر، حين تشرفت بزيارة هذه القبائل الكريمة ـ بادئ ذي بدء ـ إلاّ بقول الشاعر:<o:p></o:p> كنا سمعنا بأوصاف لكم كملت***فسرنا ما سمعناه وأحــيانا<o:p></o:p> من قبل رؤيتكم نلنا محبتكم***والأذن تعشق قبل العين أحيانا<o:p></o:p> |
رد: تفصيص العقيق...
هو تاريخ ذلك اللقاء الكريم، الذي وصلني عبر رحلة ميمونة بجمع من طلبة العلم السوقيين البررة بأفق أمتهم، تتجه بهم تلك الرحلة الكريمة بصلة رحم جليلة، نحو منطقة تَامْكُوتاتْ ـ شرق نهر النيجر، في جمهورية مالي.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
وهي منطقة احتضنت جمهرة من قبائل آل السوق الجليلة المناقب الجميلة المآثر.<o:p></o:p> وهذه القبائل المكرمة اصطلح على تسميتها أخونا الزميل الشريف الأدرعي، بـ:التجمع الثلاثي.<o:p></o:p> وقد تناول هذه التسمية في بعض جهوده التاريخية النفيسة ـ بارك الله فيه وفي تلك الإسهامات التاريخية المشكورة.<o:p></o:p> ولقد وددت أن أجد أنا والأجيال عن كل قبيلة أحد طلبة العلم فيها يكتب عن قبيلته مثل تلك الجهود التاريخية المشكورة.<o:p></o:p> وهذا التودد ليس محصوراً على قبيلة دون أخرى، بل يصل إلى أيّ تجمع قبلي ذي ارتباط رحمي، أو جواري في أفق صحرائنا الغالية، لأن:<o:p></o:p> أهل مكة أدرى بشعابها. <o:p></o:p> فالتجمع الثلاثي إذن، هو السمط الحاوي لأسماء هذه القبائل السوقية المكرمة، وهي: كل تبوراق، وكل تجلالت، وكل تكيراتين.<o:p></o:p> وكأنها في الفضل الشامخ، والمجد الباذخ هي المعنية في مستثنى قول ابن مالك ـ رحمه الله ـ في خلاصته:<o:p></o:p> وراع ذا الترتيب إلاّ في الذي.....<o:p></o:p> والحق يقال،فأني في الحقيقة لا أستطيع أن أصف ما كنت عليه من جلالة المشاعر، حين تشرفت بزيارة هذه القبائل الكريمة ـ بادئ ذي بدء ـ إلاّ بقول الشاعر:<o:p></o:p> كنا سمعنا بأوصاف لكم كملت***فسرنا ما سمعناه وأحــيانا<o:p></o:p> من قبل رؤيتكم نلنا محبتكم***والأذن تعشق قبل العين أحيانا نشكر الاخ أبا العباس على ماقدمه من نشر مؤلفات شيخنا العتيق بن الشيخ سعد الدين الحسني الجلالي ، وما أعقب ذلك من حفاوته بزيارة التجمع الثلاثي ، وإنه إذ يحتفي بذلك نشاركه الاحتفاء فما نحن وكل السوقيين إلا شخص واحد (تعددت الأسماء والبيت واحد) بل كما قلت في قصيدة لي إنا قبائل في الأسامي كالحصى ***لكنها في واحد تتمثل |
رد: تفصيص العقيق...
الشكر والتقدير:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> بعد أسنى التحيات:<o:p></o:p> الأستاذ الأديب الأخ الحبيب الشريف الأدرعي ـ بارك الله فيك وفي مرورك الجليل.<o:p></o:p> وهل أنا إلاّ من ربيعة أو مضر...<o:p></o:p> الأستاذ الفاضل، قبائل آل السوق، كما تفضلت في بيتك الجميل، المقرب في القرابة قرابة ذراري من قال: أمهتي خندف والياس أبي.<o:p></o:p> |
رد: تفصيص العقيق...
جمانات الصلة:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> سمط الجمانات: <o:p></o:p> قديماً قيل: ما لا يدرك كله لا يدرك كله.<o:p></o:p> حقيقة إنه مقال حكمة، إذ من جمال تلك الرحلة التي هيأت لي ـ بفضل من الله تعالى ـ ملاقاة كبار العلماء في هذا العصر، خاصة في قبائل: التجمع الثلاثي.<o:p></o:p> ذلكم القبلي السوقي الكريم.<o:p></o:p> وطلبة علم أجلاء، فيها ـ بارك الله في دهر ضمني إليهم ضم قرابة، وملاقاة.<o:p></o:p> فإن معاني ما تمتعت به تلك الرحلة الميمونة بصلة رحم قاربية، وعلمية يطول ذكرها في هذه العجالة.<o:p></o:p> لذا للتشرف إلى التعرج إلى بيان شيء من معانيها السامية بذكر أسماء من لقيت على محاسن ما رأيت، موضع يسر الناظرين ـ بإذن الله تعالى.<o:p></o:p> وهنا يعزف بي قلم التاريخ إلى مضيف الرحلة، الشيخ العلامة، نجل العلماء السادة العلمية الحبر الفهامة زين الدين بن أنارا ـ المنير، البدر الأنير الإدريسي السوقي التبرقي ـ جعله الله ممن طال عمره وحسن علمه ـ الذي كأنه المهني في الشاعر: <o:p></o:p> إن سار سار المجد أو حل وقف * انظر بعينيك إلى أسمى الشرف<o:p></o:p> ولقد بالغ في حسن الحفاوة بقرابته أرباب الرحلة، مع جمال كرم الضيافة، التي ذكرتني بعد معاينتها مقالة نظيره في الصنيع الجليل الكريم:<o:p></o:p> أتعجب إن رأيت عليّ دينا * وإن ذهب الطريف مع التلاد<o:p></o:p> وما وجبت عليّ زكاة مال * وهل تجب الزكاة على الجواد<o:p></o:p> ومما لا أسطره هنا من مواقفه القرابية الجليلة، ما داعبني به حين أقبل علي في جمع من طلبة العلم الذين أسأل الله أن يبارك فيهم، ويكثر أمثالهم لينفع الله بعلمهم العباد والبلاد....<o:p></o:p> وعلى كل أقدم إلينا ـ حفظه الله: <o:p></o:p> إقدام عمرو في سماحة حاتم * في حلم أحنف في ذكاء إياس<o:p></o:p> قائلاً لي على وجه المداعبة الجميلة المعاني المرصعة بقوله: أيها التنغاكلي.<o:p></o:p> وقد وقعت مني هذه الكلمة موقعاً عظيم الحسن حين كساني من ذيل سندس المداعبة التاريخية التي بين قبيلتهم وبين شقيقتهم قبيلة: تنغاكلي.<o:p></o:p> وهذا من فقهياته ـ حفظه الله ـ الاجتماعية المتينة، المنزوعة الفتوى بها من فقهيات ابن مالك ـ رحمه الله ـ كما في خلاصته:<o:p></o:p> وعلقة حاصلة بتابع * كعلقة بنفس الاسم الواقع<o:p></o:p> ولقد جرى منه ذلك ليجمع بين الحسنين.<o:p></o:p> ** حسن الإشارة التاريخية الآنفة الذكر بجهتهم مع إحدى شقائقهم السوقية ـ تنغاكلي.<o:p></o:p> ** حسن ما داعبني مداعبة جليلة، بأهمية مواصلة القرابة بصلات الزيارة مرصعاً معاني تلك الجمل الجميلة بقوله لي: أنتم من أقرب القرابة لنا لاجتماعنا في الجد الثامن في النسب الشريف.<o:p></o:p> فعن مثل الشيخ زين الدين ابن العلامة العلم أنارا، يمثل بقول الشاعر:<o:p></o:p> فلا أب وابنا مثل مروان وابنه * إذا هو بالمجد ارتدى وتأزرا<o:p></o:p> |
رد: تفصيص العقيق...
نشكر الاخ العزيز ابا العباس على ما قدمه من سلسلة مؤلفات شيخنا وعمنا الشيخ العلامة العتيق ومما لاشك فيه أن الشيخ العتيق حفظه الباري يستحق من هذا الجيل مثل هذا وأكثر منه لماله من جهد كبير حفظ الكثير من شتيت تاريخ المنطقة, ما تتمتع به شخصيته من مكانة مرموقة بين الجميع وما عرف به من انصاف لغالب من تناوله قلمه السيال في كتابه التاريخي المشهور.
|
رد: تفصيص العقيق...
الشكر والتقدير:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> بعد أسنى التحيات:<o:p></o:p> الأستاذ الأديب السوقي الخرجي ـ بارك الله فيك وفي مرورك الجليل الجميل.<o:p></o:p> الأستاذ الفاضل، إن مما نطلع إليه، أن يغتنم الجميع منتديات مدينة السوق، كخزانة ثرية بتراث أهل العلم المنثور والمنظوم، مما تذخر به صحرائنا الغالي ـ مضارب الطوارق.<o:p></o:p> ولا سيما تراث علماء آل سوق العلم الكبير، وذلك لعدة فوائدة:<o:p></o:p> ** الحيلولة بينها وبين الضياع، كما ضاع الكثير من ذلك...<o:p></o:p> ** تمكين القراء بها من جهة العلم بها، وبجهاتها، ولو بمجرد عناوينها...<o:p></o:p> وهناك فوائد أخرى يطول ذكرها، لكن المهم:<o:p></o:p> أن يتحف كتاب التاريخ الأجيال بذلك، لعله يبعث في أصحاب الضمائر البارزة، منهم ومن غيرهم من القراء البررة أن تعمل فيها عاجلاً أو آجلاً. <o:p></o:p> |
رد: تفصيص العقيق...
جمانات السمط: <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> الجمانة الأولى: ما: رواه الإمام أحمد، والحاكم، وحسنه الألباني، من حديث عبادة بن الصامت ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:<o:p></o:p> <o:p></o:p>ليس منا من لم يجل كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه.<o:p></o:p> قلت: إن مكانة أهل العلم، هي مكانة عالية، في جميع المجتمعات، خاصة المجتمع الإسلامي، الذي حمل إليهم رسالة من رسائله العظيمة، خاصة في جانب جلالة مكانة العلماء في الإسلام.<o:p></o:p> ولقد ضرب علماء السلف الصالح أروع الأمثلة في ذلك، من ذلك ما أثر من صنيع شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله رحمة واسعة ـ حين وقف الموقف الجليل، التالي الجميل: <o:p></o:p> واستفتى السلطان محمد بن الملك المنصور قلاوون شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في قتل بعض القضاة بسبب ما تكلموا في حق شيخ الإسلام، وأخرج السلطان من جيبه فتاوى لبعض الحاضرين في قتله ـ أي: ابن تيمية.<o:p></o:p> فقال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله: فشرعت في مدحهم، والثناء عليهم، وشكرهم، وأن هؤلاء لو ذهبوا لم تجد مثلهم في دولتك.... <o:p></o:p> الإعلام بحرمة أهل العلم في الإسلام، ص 193.<o:p></o:p> تأليف محمد أحمد إسماعيل المقدم.<o:p></o:p> ط: دار طيبة....<o:p></o:p> قلت: وهذا الكتاب من أنفس الكتب التي تناولت بيان حرمة أهل العلم.<o:p></o:p> فهو في الحقيقة لا تخرج مادته الجليلة تحت معاني عنوانه الجميل.<o:p></o:p> ومن اطلع عليه لعله يعيد عرض المسألة الخلافية، فيرجح بقوله : الاسم هو المسمى. <o:p></o:p> فهو من الكتب التي ينبغي لطالب العلم، أن يقتنيها، ليطلع على الآداب الإسلامية الجمة الجميلة الجليلة في حق أهل العلم.<o:p></o:p> <o:p></o:p> |
رد: تفصيص العقيق...
الجمانة الثانية: استقامة منهج السلف الصالح في فضلاء الأمم.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> قال شيخ الإسلام تيمية ـ رحمه الله:<o:p></o:p> <o:p></o:p>فأما الصديقون، والشهداء، والصالحون فليسوا بمعصومين، وهذا في الذنوب المحضة، وأما ما اجتهدوا فيه:<o:p></o:p> فتارة يصيبون، وتارة يخطئون.....<o:p></o:p> مجموع الفتاوى، 35/69. ومضى ـ رحمه الله ـ في بيان هذه القواعد النيرات، بما دل عليه الكتاب والسنة الثابة، وهدي الصحابة ومن تبعهم بإحسن ـ قائلاً : وليس لأحد أن يتبع زلات العلماء، كما ليس له أن يتكلم في أهل العلم وأهله إلاّ بما هم له أهل....<o:p></o:p> وأمرنا أن نتبع ما أنزل إلينا من ربنا، ولا نتبع من دونه أولياء، وأمرنا أن لا نطيع مخلوقاً في معصية الخلق....<o:p></o:p> وهذا أمر واجب على المسلمين في كل ما يشبه هذا من الأمور، ونعظم أمره تعالى بالطاعة لله ورسوله، ونراعي حقوق المسلمين، لا سيما أهل العلم منهم، كما أمر الله ورسوله، ومن عدل عن هذه الطريقة، فقد عدل عن اتباع الحجة إلى اتباع الهوى.....<o:p></o:p> المصدر نفسه، 32/239<o:p></o:p> |
رد: تفصيص العقيق...
الجمانة الثالثة:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> تريد مهذباً لا عيب فيه***وهل عود يفوح بلا دخان<o:p></o:p> إن من نظر إلى الإنسان ـ: وخلق الإنسان ضعيفاً.<o:p></o:p> ـ نظرة الكمال، فقد جانبه الصواب، ولو كان ذلك الإنسان من العلماء الأعلام أولي الألباب. لذا فضعف الإنسان الذي يعتريه في دنياه، أسهل وأهون بكثير، ولا مقارنة بينه وبين ضعفه الذي يعتريه في دينه، من خطأ لا يخلو منه عمل البشر ، غير الرسل والأنبياء. فالخطأ فيما يتعلق بجانب الدين، هو من الضعف الذي يعتري الإنسان، جاهلاً كان أو عالماً، إلاّ أن العالم أخطر ضعفاً في الذي يعتريه من قصوره عن موافقة الصواب في بعض اجتهاداته، وهو داء الجرب العضال ـ إلا من رحمه الله ـ لأن العالم محل قدوة للخاصة والعامة، فعظم الخطر بما يقع له فيه القصور، الذي عالجه العلماء الربانيون بما أثر عمن لا يحصى كثرة منهم في معنى قول إمام دار الهجرة: كل يؤخذ عنه ويرد إلاّ صاحب هذا القبر. وممن أطال النفس، وأجاد في بيان وجوب مجانبة اتباع أثر ذلك الضعف الإمام الشاطبي ـ رحمه الله ـ في قوله:<o:p></o:p> إن زلة العالم لا يصح اعتمادها....<o:p></o:p> ولا الأخذ بها تقليداً له، وذلك لأنها موضوعة على مخالفة الشرع، ولذلك عدت زلة، وإلا فلو كانت معتداً بها، لم يجعل لها هذه المرتبة، ولا نسب إلى صاحبها الزلل...<o:p></o:p> كما أنه لا ينبغي أن يشنع عليه بها، ولا أن ينتقص من أجلها، أو يعتقد فيه الإقدام على المخالفة بحتاً، فإن هذا كله خلاف ما تقتضي رتبته في الدين...<o:p></o:p> ومضى الشاطبي قائلاً: إنه لا يصح اعتمادها ـ أي: زلة العالم ـ خلافاً في المسائل الشرعية، لأنها لم تصدر في الحقيقة عن اجتهاد، ولا هي من مسائل الاجتهاد، وإن حصل من صاحبها اجتهاد، فهو لم يصادف محلاً، فصارت في نسبتها إلى الشرع كأقوال غير المجتهد، وإنما يعد في الخلاف الأقوال الصادرة عن أدلة معتبرة في الشريعة... <o:p></o:p> الموافقات، 5/136-139. ط: دار ابن عفان. تحقيق مشهور حسن آل سلمان.<o:p></o:p> |
رد: تفصيص العقيق...
الجمانة الرابعة: قال الخطابي ـ رحمه الله: النصيحة كلمة يعبر بها عن جملة هي: إرادة الخير للمنصوح له.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> معالم السنن.<o:p></o:p> قال ابن رحب ـ رحمه الله تعالى:<o:p></o:p> ومن أنواع النصح لله تعالى، وكتابه، ورسوله ـ وهو مما يختص به العلماء ـ رد الأهواء المضلة بالكتاب والسنة على موردها، وبيان دلالتها على ما يخالف الأهواء كلها.<o:p></o:p> وكذلك رد الأقوال الضعيفة من زلات العلماء، وبيان دلالة الكتاب والسنة على ردها.<o:p></o:p> جامع العلوم والحكم، 1/195.<o:p></o:p> المؤسسة السعدية...<o:p></o:p> ولقد سطر العلماء قديماً وحديثاً، خاصة علماء السلف الصالح أروع الأمثلة، في النصح المبين، لله ولكتابه ولرسوله وللأئمة المسلمين، وعامتهم.<o:p></o:p> خاصة في التناصح الذي ينبغي على أهل العلم فيما بينهم، خاصة فيما يتعلق بأصول الدين، إذا جونب الصواب، لما لا يسعنا إلاّ الدعاء الصالح لهم ـ رجاء أن ينالني وإياهم فضل الله العظيم في هذه الآية العظيمة:<o:p></o:p> وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ. |
رد: تفصيص العقيق...
خرزات لؤلؤ أجوبة عمنا الشيخ العلامة العتيق ـ حفظه الله: <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> يغضي حياءً ويغضى من مهابته***فما يكلم إلاّ حين يبتسم<o:p></o:p> <o:p></o:p>إن للعالم العلم هيبة، وإن الهيبة لمن رزقها من الأعيان هي فضل من الله الجليل الهبة.<o:p></o:p> كيف لا، وهم ورثة عظماء عظماء الأمم أنبياء الله ـ عليهم، وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم.<o:p></o:p> فلذا من صدق القول ما قاله القائل:<o:p></o:p> ومنزلة الفقيه من السفيه***كمنزلة السفيه من الفقيه <o:p></o:p> وذلك بقدر يعلم العالم بقدر الجهالة الدنيئ، فإن الجاهل ليس له بصيرة علم تجلي له جلالة مقامات الأعيان الكرام، كالأعمى الذي لا يبصر الجواهر الكريمة، من عمى نفسه، فيمر على الجوهر الكريم النفيس، فلا يعلم عن وجوده فضلاً أن يستفيد من لقطه، وإغناء نفسه به.<o:p></o:p> بل لو ظفر به لأوشك أن يرميه كحجر، أو يبيعه بثمن بخس دراهم.<o:p></o:p> لذا فإن بقدر فضل الشخص جلالة أن يدرك عظم معرفة الفضل لأهله، كما أثر: لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلاّ ذووه.<o:p></o:p> ومن نباهة طالب علم، وحسن حظه أن يلتقط درر العلوم لدى ملاقاته بأي عالم، خاصة ما يتميز به من العلوم الإسلامية.<o:p></o:p> وكنت لما التقيت بعمنا الشيخ العلامة العتيق ـ حفظه الله ـ وصاحبته من تامكوتات، إلى نيامي ـ عاصمة دولة نيجر.<o:p></o:p> كنت في صحبة عالم علامة، جليل العطاء في فنون العلم، لا سيما الفقه والتاريخ...<o:p></o:p> ولقد تنوعت أسئلتي لفضيلته، خاصة في فن التاريخ.<o:p></o:p> التي منها: أسئلة أجوبته المتعلقة بقبيلة تنغاكل.<o:p></o:p> تلكم القبيلة المكرمة، التي لو لم يذكر في مآثرها، إلاّ شد الرحال إليها لطلب العلم من كل حدب وصوب، لكان ذلك من نوادر المآثر الجميلة الجليلة:<o:p></o:p> عليك بهذه الطبقات فاصعد***إليها بالثــناء إن كــــنت راق<o:p></o:p> تجلي عنك ظلمة كل جهل***به أضــحى مقالك فـــــي وثاق<o:p></o:p> فنور الشمس أحسن ما تراه***إذا ما لاح في السبع الطباق <o:p></o:p> |
رد: تفصيص العقيق...
مواقيت: تفصيص العقيق ببعض ما أجابني به الشيخ العلامة العتيق:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، {لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ}<o:p></o:p> اللهم لا سهل إلاّ ما جعلته سهلاً، فسهل لي السهل الحسن، واجعلني ممن يسرت لهم اليسرى، بفضلك وكرمك يا أكرم الأكرمين. باسم الله الرحمن الرحيم:إنه لما كانت مادة تفصيص العقيق، هي مادة تتعلق بجملة من جمل تاريخ إحدى القبائل السوقية العلمية الشهيرة بالمآثر العلمية العظام، كان من قانون مادة عنوانها المقنن بها أن لا يتجاوز درراً من أجوبة عمنا الشيخ العلامة العتيق المتعلقة بقبيلة: تنغاكل ـ جوهر من جواهر مفاخر صحرائنا الغالية ـ مضارب الطوارق.<o:p></o:p> فلا يتناول قانون هذه المادة ما عدا ذلك، مما لعله إن مدّ الله في العمر سيأتي وقت ذكره دينياً كان أو تاريخياً، ليجري كل موضوع مادة على سنن واحد شعبة شعبة ـ بإذن من بيده ملكوت كل شيء. <o:p></o:p> ومما طوقت الأسئلة جيده الجميل شيئاً من تاريخ أعيان قبيلة (تنغاكلي).<o:p></o:p> مما تفضل عليّ عمنا الشيخ العلامة العتيق ـ جعله الله ممن طال عمره وحسن عمله ـ مفيداً بجوابه الكريم، قائلاً منهم:<o:p></o:p> **- الشيخ العلامة أحمد بن الهادي، وهو عالم جليل ومشهور في زمانه، وله من المؤلفات: نظم الشافية لابن الحاجب.<o:p></o:p> ومن ذريته الشيخ عياض ـ حفظه الله ـ ابن محمدُ بن أَحَمَدّى ابن صاحب الترجمة.<o:p></o:p> وللشيخ العلامة: أحمد بن الهادي ـ رحمه الله ـ من الذرية:<o:p></o:p> الشيخ العلامة: محمدُ بضم الدال.<o:p></o:p> الشيخ العلامة: محمدْ بسكون الدال.<o:p></o:p> قلت: والقائل أبو العباس يحيى السوقي، من باب التعليق اليسير.<o:p></o:p> فائدة تاريخية:<o:p></o:p> ومما أفادني به شيخي ربيعة الرأي الشيخ عبد الله بن محمد آحمدْ الشهير بإنتملمولي الإدريسي السوقي المرسي ـ حفظه الله ـ أن الشيخ العلامة أحمدُ بن حسنٌ الإدريسي السوقي المرسي ـ رحمه الله ـ أفاده: أن شباب القبيلة في زمانه اصطلحوا على تسمية: الشافية لا بن الحاجب ـ رحمه الله ـ باسم:الشواهد.<o:p></o:p> لتسمي إحدى السيدات الكبيرات في السن العسجديات باسم: الشافية.<o:p></o:p> فتحرج الشباب بكثرة احتياجهم إلى ذكر اسم: الشافية لابن الحاجب، خاصة من في مرحلتها الدراسية، ضمن تلك المناهج المشار إلى شيء منها في: الروض الباسم... فتوصلوا إلى الاصطلاح السابق أدباً بها ـ رحم الله السلف، وبارك في الخلف. <o:p></o:p> |
رد: تفصيص العقيق...
مواقيت: تفصيص العقيق ببعض ما أجابني به الشيخ العلامة العتيق:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> ومن علماء: تنغاكل:<o:p></o:p> **الشيخ العلامة: يعمر بن عبد الرحمن ـ رحمه الله.<o:p></o:p> وهو من شيوخ:<o:p></o:p> الشيخ العلامة المفسر: سعد الدين في النحو.<o:p></o:p> والد عمنا الشيخ العتيق ـ رحم الله السلف، وبارك في الخلف. <o:p></o:p> قلت: والقائل أبو العباس يحيى السوقي، من باب التعليق اللطيف.<o:p></o:p> فائدة تاريخية:<o:p></o:p> إن الشيخ العلامة، أحد الأعلام المشاهير، الشيخ سعد الدين ـ رحمه الله.<o:p></o:p> ترجم له الشيخ العلامة الأديب زين الدين بن محمد الصالح بن الميمون الأنصاري السوقي ـ رحمه الله ـ قائلاً فيما ملخصه:<o:p></o:p> شيخنا وشيخ مشايخنا سعد الدين بن عمر، هو العلامة الشهير، والفهامة النحرير، والحبر البحر....<o:p></o:p> ثم ذكر له درراً من روائع شعره، وهي مجموعة قصائد، ومنها التي يقول عنها الشيخ زين الدين الأنصاري السوقي ـ رحمه الله ـ قائلاً:<o:p></o:p> وله أيضا هذه القصيدة، أرسلها إلى حيّ تنغاكل.<o:p></o:p> تتضمن السلام عليهم، والتحية والتشوق، وأولها:<o:p></o:p> إليكم سلام أهل قاتلة العبد.<o:p></o:p> قائلاً الشيخ زين الدين الأنصاري السوقي:<o:p></o:p> ولم أجد منها إلاّ ما يأتي، وهو: <o:p></o:p> وحاصل أمري أنني مولع بــــها***وموثرها على سواها من الند<o:p></o:p> لذاك أخذتها وحِرصي مصمــعي***بلفظ الجــواهر التي ثَمّ بالــيد<o:p></o:p> فعادت عواد دون ما هو مقصدي***ونابت نوائب تجل عن العــد<o:p></o:p> وعذري أني حيل بيني وبـــين أن***أسير لكم وحيثما رمته أكدي<o:p></o:p> ولم أأتمن غيـــــري فأرســـــله بها***عليها فإياها لحيكما يســـدي<o:p></o:p> ولم يذهب أيّد إليــكم بحضــــــرتي***سوى مرة فيها نسيت فلم أهد<o:p></o:p> وتركي لدفعــــها إليه لوقــــــت أن***يســـــير حذار من مداولة الأيد <o:p></o:p> فقد قال لي ابن بَيْرِ لا يمسكنهما***سوى رجل بحضرتي أو أنا وحدي<o:p></o:p> فلم آل في اجتناب ذا النـهي ساعة***ببيــــنة قد عدلت عندنا جـــهدي<o:p></o:p> فقست عليهما الأخير للاستوا***ء في ضعف كاغد وفي سرعة القَدّ<o:p></o:p> فجيز الجزا جزاكما ربنا الذي***يربــــي الصنيع الحر للحر والعبد<o:p></o:p> ونقاكما من كـــــل شَيْر وسبة***ورقاكما لكل ما في غـــــد يجدي<o:p></o:p> وآتاكما المــــــولى هنا حسناته***وهَنّا ونجـــاكم من النـــد والضد<o:p></o:p> كتاب: ترغيب المشوق في ذكر أشعار آل السوق، ص 233-235- مخطوط بالخط السوقي.<o:p></o:p> قلت: وهو كتاب نفيس لم يولف في بابه مثله فيما وقفت عليه، إذ جمع مادة شعرية أدبية رائعة، لجمع من علماء آل سوق: العلم الكبير.<o:p></o:p> وزانها بذكر كثير من العلماء الذين ترجم لهم ترجمة أدبية بليغة، كمقدمة لطيفة أدبية جميلة.<o:p></o:p> ثم يذكر لكثير منهم جملة من قصائده الرائعة.<o:p></o:p> فجزاه الله ـ عما قدمه من ذلك التراث الأدبي النفيس، وحفظه للأجيال في هذا السفر الأدبي النفيس، الجزاء الأوفى.<o:p></o:p> خاصة عما تناوله قلمه البار بسلفه وخلفه، الناطق عنه ـ رحمه الله ـ بقول مقدمته: <o:p></o:p> وقد رأيت من تصدى للتراجم لا يذكر إلاّ أعياناً، وأشخاصاً مشهورين.<o:p></o:p> وأنا لا أميز بين الحي والميت، ولا بين الكهل والشاب، بل عزمت على أن أترجم لكل من وقفت على شعره من السوقيين.<o:p></o:p> |
رد: تفصيص العقيق...
يواقيت السير لعمارة مواقيت مجالس السمر:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> المقتطفة من مآثر الشيخ العلامة التنغاكلي يعمر، بدر العلم التم القمر ـ رحمه الله:<o:p></o:p> واذكر أبا بكر بما فعلا <o:p></o:p> رضي الله عن قائل هذا البيت، وعن المقول عنه: <o:p></o:p> حقاً إنه لحري بمن عمل صالحاً أن يذكر، ومن بلغ به سعيه الفريد النوع حد التفرد بالذكر، خص بالذكر كمن ذكر في الذكر، يا أخا بني نمير.<o:p></o:p> وقفت على ربع من الفضل آهل***وقوفي بربع للأحبة خالي<o:p></o:p> وهمت به حتى توهمت لفظه***نجوم ليال أم سمــــوط لآلي<o:p></o:p> إن العالم الإسلامي منذ انبلاج فجره الصادق، حظي برجال عظماء خاصة في العلم أفنوا حياتهم في سبيل الدرجات العلى في الدارين.<o:p></o:p> على خير ما كان الرجال خلاله***وما الخير إلاّ قسمة ونصيب<o:p></o:p> فنجب بهم أزمنتهم ـ المتميزة بمآثر آثارهم الواضحة المعالم ـ نجابة علم شامخ حاذق.<o:p></o:p> ناضلت عن حق يحاول ذو هوى***تصويره للناس شيئا منكرا<o:p></o:p> لا تضربوا وجه الثرى ببقية***مني كما ترمى النواة وتــزدرى<o:p></o:p> إن صحرائنا الغالية ـ مضارب الطوارق ـ كادت الجوائح أن تجتاح غناها الفاحش، فتقبر أهلها معتدية بدفن محامد شمائلهم تحت رمال التصحر وتغتال فيها كل حي عائش.<o:p></o:p> ألم تعلمي والعلم ينفع أهله***وليس الذي يدري كآخر لا يدري<o:p></o:p> بأنا على سرّائنا غير جهل***وأنا على ضرائنا من ذوي الصبر<o:p></o:p> فظلت في جرم طي سجل حسنات أهلها العظام، التي بمثلها تنال الأمم فضل السبق.<o:p></o:p> وتطوى مفازات أرجاء قطعها الصالحة بفقد آحاد أضرابهم الغر البررة كأنها موارة اليد من عتاق النوق.<o:p></o:p> متى تطلبوا مني لدعواي شاهدا*** فإن شهودي أربع ثم أربع <o:p></o:p> إذ تميزت صحرائنا العاقة ـ عفا الله عنها ـ بقبائلها النجيبة المحرومة من حنان ضم تربة صالحة بصلاح أحيائها، كأنها أم المقول لهم ـ عن ذم برهم لأخوتهم الأعزاء المنفقين الغالي والنفيس في سبيل عزهم المشفقين عليهم ـ على لسان آحاد أشقائهم أولئكم الإخوة الكرام البررة:<o:p></o:p> ما ضرني حسد اللئام ولم يزل***ذو الفضل يحسده ذو التقصير<o:p></o:p> حقاً ما قاله الشاعر، واعطف عليه ما قاله الآخر:<o:p></o:p> إن العرانين تلقاها محـــــسدة***ولن ترى للئام الناس حـــسادا<o:p></o:p> وأشكو بثي وحزني إلى الله.<o:p></o:p> ما للزمــــان يعقــــني بعصابة***تجــــفو عليّ مع الزمان وتثقـل<o:p></o:p> هل يستوي الأعمى والبصير ـ رحماك يا ربنا السميع البصير.<o:p></o:p> أيها القارئ الكريم: من نور الله بصيرته فالإشارة تكفيه:<o:p></o:p> فإن قناتنا يا عمرو أعيت***على الأعداء قبلك أن تلينا <o:p></o:p> إن حب الوطن يدعو إلى تذكر: جيران بذي سلم<o:p></o:p> إذا ما الشوق أقلقني إليه خططت مثاله في بطن كفي***وقلت لمقلتي فيضي عليه<o:p></o:p> إن علماء قبائل صحرائنا الشريفة بهم، ضربوا أروع الأمثلة في منافسة علماء الأقطار الأخرى، لرفع راية العلم الراية السامية، ما جعل العلم يزدهر ازدهاراً عظيماً، خاصة في أرجاء منازل قبائل آل سوق: العلم الكبير.<o:p></o:p> ولا سيما قبيلة تنغاكل الجليلة المآثر، النجيبة بأعيان العلماء الذين من بدور أزمنتهم:<o:p></o:p> العلم الشهير، والطود الكبير الشيخ العلامة يعمر بن عبد الرحمن ـ رحمهما الله تعالى.<o:p></o:p> ومناقب لك لم تكـــن أيامـــها***ظناً يريب ولا حـــــديثاً يفــــترى<o:p></o:p> ولقد ذاع صيته، وسرى مسرى القمر المنير نعته إلى أن توفاه الله.<o:p></o:p> شهاب هوى من أفقه وسمائه***ونجم ثوى في الترب واراه بلقع<o:p></o:p> لقد غاض بحر العلم والفهم والندى***وقد كان فيه للبرية مــرتع <o:p></o:p> علم طالما ارتاع في مراتع فنون علمه الخصبة العذبة المشارب، خاصة في علم النحو الذي نافس في التركة فيه صاحب: كتاب الشواهد ابن الحاجب.<o:p></o:p> بكتاب: <o:p></o:p> كتاب كوشي الروض خطت سطوره***يد ابن هلال عن فم ابن هلال<o:p></o:p> إنه ـ رحمه الله تعالى ـ قرب مقاصد الصبان، العزيزة المدارك الدقيقة المنازع الحسان. <o:p></o:p> تلك المكارم لا مزاعم نمقت.<o:p></o:p> إذ تتبع فوائد إمام أئمة النحاة في عصره، ومن سهل لمن بعده ما انبهم من خلاصة ابن مالك لعسره، فجلاه جلاءً الفوائد النيرات، التي قام الشيخ العلامة يعمر بسبك مرموزه في منظومة متينة رائعة فريدة من الفرائد:<o:p></o:p> فتى في علمه أضحى فريدا***وحل المــــــشكـــــلات به يناط<o:p></o:p> إن صاحب نظم فوائد الصبان ـ الشيخ العلامة يعمر، من العلماء الموفقين في آثارهم العلمية النافعة المتينة المباركة.<o:p></o:p> لأن هذه المنظومة التي بلغ حسن حسنها على حسن سمطها النضر الجوهر خرزة خرزة إلى منتهى محاسن حسن نهاية غاياتها الغرر، الموصولة الحسن بقوله ـ رحمه الله: <o:p></o:p> هنا انتهى الذي أردت جمـعه**والله في الدارين أرجو نفــــعه<o:p></o:p> متخلصاً بخالصة جميلة في ختامه المسكي بقوله ـ رحمه الله:<o:p></o:p> محمـــــد صـــلى علــــيه الله ***عـــدد ما خـــلــقــه مــــولاه<o:p></o:p> ولقد كانت هذه المنظومة اليتيمة مما تقبلها جهابذة العلماء في أفقها، كمقرر من مقررات النحو في تلك الأزمنة الجميلة بدور أهلها الجليلة المناقب.<o:p></o:p> قلت: ومن نعم الله عليّ التي لا تعد ولا تحصى أن ظفرت بنسخة منها بالخط السوقي الجميل.<o:p></o:p> نسخة عتيقة قديمة، تحتاج بعض فقرات أبياتها إلى مزيد من الجهد في قراءتها، لأسباب لا تخلوا منها كثير نسخ المخطوطات، كما هو معروف لدى الباحثين في المخطوطات، هذا أمر.<o:p></o:p> وأمر آخر أن نسختي ناقصة عدة صفحات في المقدمة، وفي غيرها.<o:p></o:p> ولقد بلغ عدد أبيات نسختي نحو ثمانمائة بيت.<o:p></o:p> ولعلها كاملة تبلغ ألف بيت أو يزيد، وعلى كل حال فإن عاد بنا العود الحميد ـ بإذن الله تعالى ـ إلى آثار علماء صحرائنا الغالية بأهلها، خاصة آثار علماء آل سوق العلم الكبير.<o:p></o:p> فسأتجرد ـ بإذن من بيده ملكوت كل شيء ـ من لبس مخيط التساهل، إذا بلغ بي الإحرام ميقات: تحقيق ما بجهله طغى أهل التجاهل.<o:p></o:p> بأيّ مشيئة عمرو بن هند***تطيع بنا الوشاة وتزدرينا<o:p></o:p> تهددنا وأوعـدنا رويـــــدا***متى كنا لأمــــك مقتويــنا <o:p></o:p> وأنا على أمل كبير في الوقوف على نواقص ما وجد من آثار سلفنا، بل في الوقوف على ما لا نحيط به علما من الضائع الذي لا يعد ولا يحصى، التي منها هذه المنظومة التي ظفرت بها ظفر من يقص قصتها الظريفة، إذا عدنا إلى السير في تحقيقها ـ إن شاء الله تعالى.<o:p></o:p> والآن آن أن نونس القارئ الكريم بهذا النموذج الرائع منها، ثم نخرجه على أصله من حاشية الصبان تخريجاً تطبيقياً موثقاً ـ ولله الفضل والمنة، وهو حسبي ونعم الوكيل.<o:p></o:p> قال وحيد دهره، وفريد عصره، العالم المتفنن، اللغوي المتقن، النحوي النحرير، الحبر البحر العلم الشهير، الشيخ العلامة يعمر بن عبد الرحمن التنغاكلي ـ رحمه الله تعالى:<o:p></o:p> فائدة:<o:p></o:p> إذا الجواز أو الامتـــــــناع في**أحكـــام متن العـــــربــية اقتــفي<o:p></o:p> فالقصد بالجواز أو بالمـــــــنع**في لغة لا في سبــــــيل الشــرع<o:p></o:p> فكل مقدم على ما لا يجـــــوز**في لغة فالاثم شرعــاً لا يحـــــوز<o:p></o:p> فلاحن فيما سوى الذكر الحكيم**أو في حديث المصطفى غير أثيم<o:p></o:p> مثال ذاك أن يفوه القـــــــــائل**برفع مفـــــعول ونصــــــب فاعل<o:p></o:p> إن لم يرد إيقاع سامع حــضر**في خطإ يفضي لنوع من ضـــرر<o:p></o:p> وإن يكن ناوي ذا يـــــــــــؤثم**لأجل هـــــذا المقصـــــد المحرم <o:p></o:p> انتهى نظم هذه الفائدة الفريدة الرائعة.<o:p></o:p> ويقول في بيان أصلها الإمام اللغوي علم من الأعلام المشاهير، محمد بن علي الصبان:<o:p></o:p> فائدة:<o:p></o:p> حيث قيل بالجواز والامتناع في أحكام العربية، فإنما يعني بالنسبة إلى اللغة.<o:p></o:p> ولا يلزم من التكلم بما لا يجوز لغة الإثم الشرعي.<o:p></o:p> فمن لحن في غير التنزيل والحديث، كأن نصب الفاعل، ورفع المفعول، لا نقول إنه يأثم، إلاّ إن قصد إيقاع السامع في غلط يؤدي إلى نوع من ضرر، فعليه حينئذ إثم هذا القصد المحرم.<o:p></o:p> حاشية الصبان على شرح الأشموني، 1/126 – دار إحياء الكبت العربية...<o:p></o:p> |
رد: تفصيص العقيق...
عقد اليواقيت من لآلي سير المواقيت:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> أرقرق من دمعي وأدمن لثمه***وأسأل أطلالاً تجيب سؤالي<o:p></o:p> إنني أونس النفس بإطفاء التهاب لهب الخواطر، ببعض ما التقطت من الدرر النواضر.<o:p></o:p> فكان مع لطافة يسره، إلاّ الظفر بصدفه مغنم جليل نادر لغلاء دره.<o:p></o:p> دع التكاسل في الخيرات تطلبها***فليس يسعد بالخيرات كسلان<o:p></o:p> بارك الله في خطوات وصلتني إلى أعلام أعيان هذا الزمان، لما لها من الآثار المأثورة الحسان، التي منها ما أتحفني أنا والأجيال ـ مشكوراً غير مكفور صنيع عمنا الشيخ العلامة العتيق، بما هو أغلى وأثمن من الجواهر الكريمة ياقوتاً كان أو زمرداً وأكرم جوهر من جواهر العقيق.<o:p></o:p> الجد في الجد والحرمان في الكسل***فانصب تصب عن قريب غاية الأمل<o:p></o:p> إن الفتى من يماضي الحزم متصف***وما تعود نقــــض القــــول والعمل <o:p></o:p> إن من الفرص الجميلة ملاقاة أهل العلم، خاصة العلماء الأفذاذ، الذين منهم عمنا الشيخ العلامة العتيق.<o:p></o:p> وعاجز الرأي مضياع لفرصته***حتى إذا فات أمر عاتب القدرا <o:p></o:p> إنه لما تقابلنا تحاينت أي فرصة من وقته، مرة في الإقامة، ومرة على جناح السفر في السيارة على ظهر الطريق غير المعبد.<o:p></o:p> وهذه المرة من نتائج ثمار ظهر سفرها، ما أجاب به من إجاباته التاريخية العتيقة، خاصة ما نحن بصدده، مما يتعلق بعلماء: تنغاكل.<o:p></o:p> الذين طوق جيد التاريخ بخبر عالمين من نوابغ نوابغ أعيان الزمان.<o:p></o:p> أحدهما: من نوابغ الكتاب المعتنين بكتابة نقل ما يسمعه من كل أمر ذي بال، من العلوم النقلية والعقلية، في سرعة الكتابة عجيبة، بإتقان عديم النظير... <o:p></o:p> والثاني: من نوابغ الحفاظ البالغين حد ما لا يفوته حفظ كل أمر ذي بال من العلوم النقلية والعقلية، في سرعة حفظ عجيب بإتقان عديم النظير... <o:p></o:p> قلت هذا شيء يسير من جانب نجباء صحرائنا الغالية ـ مضارب الطوارق، خاصة في جانب نجابة آل سوق: العلم الكبير.<o:p></o:p> الذي من الأمثلة عليه، التي لا يمكن حصرها، ما نقله البرتلي الولاتي ـ رحمه الله في هذه الترجمة الممتعة الملخص منها قوله:<o:p></o:p> الشيخ حم بن أحمد بن الشيخ السوقي ـ رحمهم الله:<o:p></o:p> كان عالماً عاملاً بعلمه، زاهداً تقياً سخياً متفنناً في العلوم العقلية والنقلية، شيخ في علوم التفسير، واللغة العربية، والحديث.<o:p></o:p> وكانت ((السوقيون)) تفضله على أخيه محمد بن أحمد في العلوم.<o:p></o:p> وقال عنه محمود الجلادي: محمد الأمين سمعته عن بعض أشياخي يحكي عن الشيخ محمد أحمد أخي صاحب الترجمة، أنه قال: إن أخاه لا تصح إمامته لأنه لا يقدر أن يقرأ القرآن إلاّ ممزوجاً بالتفسير.<o:p></o:p> كتاب: فتح الشكور في معرفة أعيان علماء التكرور، ص 94 ـ طبعة: دار الغرب. <o:p></o:p> لا يخفى ما في هذا النقل من قوة حافظة هذا العالم التي بلغ حفظ ما يمر عليه من مطالعة كتب التفاسير، حتى استوى حفظه لتفسير القرآن التفسير المنقول، بحفظ آي الذكر الحكيم.<o:p></o:p> فضلاً عن نجابته في العلوم النقلية والعقلية، كما هو مصرح به في ترجمته الغنية بمزيد من ضرب الأمثلة والشواهد.<o:p></o:p> فمن يساوي بأنف الناقة الذنبا <o:p></o:p> |
رد: تفصيص العقيق...
نشكرك أيها الاسدي على ماتقوم به كل يوم تقريبا من جد مبارك في التعريف برجالنا فجزاك الله على هذا الجهد.
|
رد: تفصيص العقيق...
الشكر والتقدير: بعد أسنى التحيات:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> الأستاذ الأديب السوقي الخرجي ـ بارك الله فيك وفي مرورك الجليل الجميل.<o:p></o:p> الأستاذ الفاضل، ذا الآثار الحميدة الفضائل، إنك ممن سبق إلى التعريف برجال صحرائنا الغالية ـ مضارب الطوارق ـ وسبقت إلى قطف الثمر: سبقت به ونحن مقلدوه.<o:p></o:p> علماً أن: الفضل للمتقدم.<o:p></o:p> فنحسدك على سبقك بذلك ـ سبق المبغوط. بارك الله في دهر أنت من رجالاته محسود فيه .<o:p></o:p> |
رد: تفصيص العقيق...
مواقيت: تفصيص العقيق ببعض ما أجابني به الشيخ العلامة العتيق:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> إن مما أفادني به عمنا الشيخ العلامة العتيق ـ حفظه الله ـ من درر الفوائد الغوالي، قوله: وكان في تنغاكل عالمان جليلان.<o:p></o:p> <o:p></o:p>أحدهما أعجوبة في سرعة كتابة المنقولات: وهو الشيخ العلامة: <o:p></o:p> محمد بن الولي ـ رحمه الله.<o:p></o:p> والثاني نابغة في الحفظ المتقن العجيب: وهو الشيخ العلامة: <o:p></o:p> حالَمُنْ ـ رحمه الله.<o:p></o:p> فقال الحافظ يوماً للنقالة: ما كتبت شيئاً إلاّ وقد حفظته.<o:p></o:p> وقال النقالة للحافظ: ما حفظت شيئاً إلاّ وقد كتبته.<o:p></o:p> وكانا مشهورين بحقيقة ما امتاز كل واحد منهما من منقبته العزيزة الجميلة الجلية.<o:p></o:p> فحصل من شأنهما أن وقع التحدي، من جهة كل واحد منهما، تجاه صاحبه لتحقيق إقامة برهان الغلبة فيما ادعي له، مقابل ما ادعي لقرينه، فلم يكن لذلك سبيل إلاّ عن طريق عقد مجلس علم خصيص للفصل بينهما ـ رحمهما الله رحمة واسعة. <o:p></o:p> قلت: والقائل أبو العباس يحيى السوقي، من باب التعليق اليسير.<o:p></o:p> فائدة تحريرية:<o:p></o:p> إن ما يتعلق بهذين العلمين العلمين، نقلته في حال السفر.<o:p></o:p> وزاد الطين بلة، أننا في فترة المساء، وكان في يمناي قلمي، ويسرى اليمين دفتره.<o:p></o:p> ولا يؤخر شغل اليوم يذخره***إلى غد إن يوم الأعجزين غدُ<o:p></o:p> ولقد كنت في كثير من الأحوال، أقوم بتدوين المعلومة كيفما تيسرت لي.<o:p></o:p> مفصلة.<o:p></o:p> مختصرة.<o:p></o:p> في الإقامة.<o:p></o:p> في السيارة سيراً. <o:p></o:p> فمنها هذه الفائدة، ولقد حصلت فرصتها، والسيارة على سير السفر، فدونتها، كما أتحفت بها.<o:p></o:p> ومما كنت أتمناه أن أجد في الفرصة المزيد من نوادر أخبار هذين العالمين.<o:p></o:p> محفوفة بمزيد من أسماء أصول سلفهما، لا سيما الشيخ العلامة وحيد دهره، حالمن ـ رحمه الله تعالى.<o:p></o:p> الذي شحت بي الفرصة في زيادة من أسمائه، غير الاسم الذي كتبته كما قيدته ساعة الفرصة.<o:p></o:p> وكان من أسباب ذلك، بعد قضاء الله وقدره، أن عمنا الشيخ العلامة العتيق ـ حفظه الله ـ وقته كان مشغولاً في كثير منه بقراءة الذكر الحكيم.<o:p></o:p> فوقعت في حرجين أصابا لساني بعقدة، فقيدت يداي، بتعطل جارحة اللسان بالحرجين المحرجين، نقلاً وعقلا.<o:p></o:p> الحرج: نقلاً: تعاليم قوله تعالى: { وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} <o:p></o:p>الحجر الثاني: عقلاً: حسن الأدب مع العالم، كما قال القائل: <o:p></o:p> والشيخ بجل لا تطل عليه<o:p></o:p> يضاف إلى ذلك مراعاة أدب من قال:<o:p></o:p> وإن لسان المرء ما لم تكن له***حصاة على عوراته لدليل<o:p></o:p> متعظاً بقول الآخر:<o:p></o:p> قد أرى كثرة الكـــلام قبـــيحا***كــــل كــلام يشــــينه الإكثار<o:p></o:p> |
الساعة الآن 01:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir